بيان بخصوص الإعتداءات المتكررة علي الاطباء داخل السودان

نقابة أطباء السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا
بيان بخصوص الإعتداءات المتكررة علي الاطباء داخل السودان
لقد ظلت نقابة أطباء السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا ترقب بقلق بالغ الانتهاكات المتعددة والسافرة علي الأطباء داخل السودان وذلك أثناء تأدية واجبهم المهني تجاه مرضاهم ، ومن المؤسف ان تحدث معظم هذه الانتهاكات من قبل افراد ينتمون للأجهزه النظاميه والامنيه مستغلين وظائفهم في الإعتداء علي الأطباء العزل . ففي خلال السنه الماضية وحدها وقعت هذه الحوادث المؤسفة بحق الأطباء
١-في يوم الرابع والعشرون من آغسطس 2015 تعرضت طبيبه تعمل بمستشفي الفاشر الحكومي لأعتداء من قبل رجل شرطه مما أدي لإضراب زملائها من الاطباء بالمستشفي تضامنآ معها
٢-في يوم الاحد 30 آغسطس 2015 وقع أخطر حادث إعتداء علي الآطباء ، فقد تعرض المدير الطبي المناوب لمستشفي بحري التعليمي لاطلاق رصاص ومعه اثنين من كادر التمريض داخل عنبر الباطنيه رجال من قبل رجل ينتمي لأحد الأجهزة الامنيه مما ادي لأصابته بجروح خطيرة من جراء هذا الاعتداء الغاشم
٣- في يوم الخميس الموافق الاول من اكتوبر 2015 تم ضرب وجلد عدد من الأطباء والعاملين بالمستشفى على يد أفراد من الشرطة بقيادة نقيب
٤-في مساء السبت 5 ديسمبر 2015، تعرضت مجموعة من أطباء مستشفي الذره لأعتداء من قبل مجموعه تنتمي لشركة أمنيه مما أدي لأصابة هولاء الآطباء بإصابات خطيرة
اما خلال هذه السنة فقد تواصلت الاعتداءات علي الأطباء والعاملين بالمستشفيات بل وحدث ماهو اغرب من الاعتداءات الجسمانية علي الأطباء فقد تم اعتقال عدد من نواب الجراحة بمستشفي امدرمان عقب وفاة مريض كان قد فر من المستشفى بعد اجراء عملية له في سابقة قضائية خطيرة وانتهاك صريح وواضح للقاون
كما تم الاعتداء اللفظي والجسماني علي طبيبة تعمل بمستشفي البان جديد من قبل احد منسوبي الشرطة اثناء تأدية واجبها المهني تجاه المرضي في ظل غياب تام من افراد الامن والنظام العام والعاملين بالمستشفي
إننا في نقابة أطباء السودان إذ ندين هذه الانتهاكات السافره والخطيره نحمل وزاره الصحه المسئوليه الكامله في توفير الحمايه لجميع الاطباء العاملين بالمستشفيات داخل السودان
أن تدهور الاوضاع الصحيه والتهاون في محاسبه المعتدين وتهاون وزارة الصحه في توفير الحمايه اللآزمه للآطباء يؤدي لوقوع مثل هذه الإعتداءات والتي سوف تتكرر إن لم تتوفر التدابير الضروريه لمنع تكرار هذه الانتهاكات في حق الآطباء
إن تكرار مثل هذه الاعتداءات علي الأطباء قد دفع بنقابة الأطباء في المملكة المتحدة علي الاتصال بمنظمات حقوق الانسان العالمية ومنظمة الصحة الدولية للفت الأنظار لهذه الانتهاكات الجسيمة وسنواصل العمل والتنسيق مع لجنة النقابة المركزية بالداخل ولجنة الأطباء المركزية لوضع التدابير المناسبة لوقف هذه الاعتداءات وحماية الأطباء
وفي الختام نناشد جميع الآطباء داخل وخارج الوطن أن يتحدوا ويتضامنوا مع زملائهم بالداخل ويلتفوا حول نقابتهم الشرعيه حتي يتم التصدي لمثل هذه الممارسات والانتهاكات بحق الاطباء السودانيين
نقابة أطباء السودان بالمملكة المتحدة وآيرلندا
24/8/2016
عملت بمستشفي الخرطوم يوجد اطباء ممتازين واخلاقهم طيبه لكنهم قله اما البقيه فيستحقوا الاعتداء وتوجد نوعيه ميولها في المهنه للنساء
there is no any respect to the doctors any amore in Sudan which is very sad . sudan was good example for trust and good communication between doctors and patients in the past we were taking about such relation in some of the gulf countries they must be zero tolerance against such attitude
كونوا منصفين وطالبوا زملاءكم بالداخل باحترام المرضى والتعامل معهم بروح الطبيب الإنسان !! فالغالبية العظمى (خاصة الطبيبات الصغيرات الجدد) تعاملهم وتعاملهن جاف وبغير احترام لنفسه ولنفسها ولا لكبير سن ولا لمريض ورفع الصوت عالى وزجر المريضات كبار السن و التعامل بعجرفة والتجاهل التام للمرضى وعدم احترام المواعيد كل هذه مثالب ومعايب اصابت (كثير ) من الأطباء والطبيبات وهذا لا ينفى أن هناك (قلة قليلة قد تعد على أصابع اليد) تتعامل بإنسانية واحترام . .. فالتحية لهم وتبا للمتعجرفين
(اجلدوهم حتى يتربوا فالجلد ينفعهم)
ولاحظ الاعتداءات جميعها من العساكر …………..غايتو جزء من حل مشكلة البلد يكون بتقليص عدد ونفوذ العساكر وخضوعهم للسلطة المدنية كما فى سائر الدول المتقدمة
دين الأعتداء علي الأطباء أو أي إنسان سوي كان طبيب أو غير طبيب. و لكن و أقولها بصراحة ، الغالبية العظمي من أطباء بلادي لم يعودو ملائكة رحمة ولا الطب في بلادي لم يعد المهنة الانسانية التي تخفف ألام الناس و تداوي جروحهم.أقول هذا الكلام و لي شخصيا تجربة تعيسة مع قسم الحوادث في مستشفي بحري و والله لو كانت حالتي تسمح وقتها لضربت هاؤلاء المستهترين بأرواح الناس و الذين سمو أطباء ذورا و بهتانا. مجموعة من المتعجرفين يتعاملون مع المرضي بإذراء و تعالي و قرف بصورة عجيبة إلا من رحم ربي ، و قلتها لهم وقتها إني لو كنت بعافيتي لهرستهم هرس ، و توعدتهم صراحة ، بعدها تحركو لإسعافي ، و أثناء إسعافي برر لي أحدهم ذلك بالظروف التي يعلمون فيها و شكي مر الشكوي من حالهم المذري…إلخ…قلت له أتفهم ذلك و أعرف ان الحال سيئ ليس فقط في مجالكم بل في كل مجال في هذه البلاد المنكوبة و لكن مجالكم لا يحتمل هذه الأشياء فأنتم تتعاملون مع أرواح بشر لا نطلب منكم أن تتحملو كل الصعاب لأجل سواد أعيننا ، بل نطلب ببساطة أن تقوموا بواجبكم تجاهنا و تبرو بقسمكم طالما إرتضيتم لبس اللاب و حمل السماعة و وافقتو علي العمل و تعلمون مسبقا الظروف التي سوف تعملون بها فالحال لا يخفي علي أحد ، لن نلومكم إذا أضربتم عن العمل لحين تحسين أوضاعكم أو إذا حذمتم حقائبكم و غادرتم لكسب عيشكم ، ولكنم تهينون المرضي و تحملوهم فشل نقابتكم و وزارتكم و تستمتعون بسماع كلمة دكتور في كل لحظة و تتلذذون بسماع أصوات آهاتنا في سادية عجيبة لا تشبه مهنة إنسانية كالطب.ألم تدرسو في كلياتكم علم النفس و كيف تتعاملون مع المرضي ؟!!!.
تلك حادثة حدثت معي شخصيا ، أما الحالات التي كنت شاهد عيان فيها كمرافق أو زائر فهي والله كثيرة و مؤسفة ، قلت فيها الانسانية بل و الذوق حتي ، لإناس لهم قدسيتهم و مكانتهم و بصراحة سقطت من نظري تلك المهنة أو قل قلت مكانتها لدي ولم أعد أنبهر بكلمة دكتور.
المسألة واضحة و بسيطة جدا ، إرتضيتم بهذا الوضع و تسدون وردياتكم أو دوامكم ، رجاءا إحترمونا أو إجلسو في منازلكم أو غيرو مهنتكم أو هاجرو و بذلك تكونو رحمتونا و رحمتم أنفسكم فو الله كثير علينا أن تكونو أنتم و المرض ضدنا
عملت بمستشفي الخرطوم يوجد اطباء ممتازين واخلاقهم طيبه لكنهم قله اما البقيه فيستحقوا الاعتداء وتوجد نوعيه ميولها في المهنه للنساء
there is no any respect to the doctors any amore in Sudan which is very sad . sudan was good example for trust and good communication between doctors and patients in the past we were taking about such relation in some of the gulf countries they must be zero tolerance against such attitude
كونوا منصفين وطالبوا زملاءكم بالداخل باحترام المرضى والتعامل معهم بروح الطبيب الإنسان !! فالغالبية العظمى (خاصة الطبيبات الصغيرات الجدد) تعاملهم وتعاملهن جاف وبغير احترام لنفسه ولنفسها ولا لكبير سن ولا لمريض ورفع الصوت عالى وزجر المريضات كبار السن و التعامل بعجرفة والتجاهل التام للمرضى وعدم احترام المواعيد كل هذه مثالب ومعايب اصابت (كثير ) من الأطباء والطبيبات وهذا لا ينفى أن هناك (قلة قليلة قد تعد على أصابع اليد) تتعامل بإنسانية واحترام . .. فالتحية لهم وتبا للمتعجرفين
(اجلدوهم حتى يتربوا فالجلد ينفعهم)
ولاحظ الاعتداءات جميعها من العساكر …………..غايتو جزء من حل مشكلة البلد يكون بتقليص عدد ونفوذ العساكر وخضوعهم للسلطة المدنية كما فى سائر الدول المتقدمة
دين الأعتداء علي الأطباء أو أي إنسان سوي كان طبيب أو غير طبيب. و لكن و أقولها بصراحة ، الغالبية العظمي من أطباء بلادي لم يعودو ملائكة رحمة ولا الطب في بلادي لم يعد المهنة الانسانية التي تخفف ألام الناس و تداوي جروحهم.أقول هذا الكلام و لي شخصيا تجربة تعيسة مع قسم الحوادث في مستشفي بحري و والله لو كانت حالتي تسمح وقتها لضربت هاؤلاء المستهترين بأرواح الناس و الذين سمو أطباء ذورا و بهتانا. مجموعة من المتعجرفين يتعاملون مع المرضي بإذراء و تعالي و قرف بصورة عجيبة إلا من رحم ربي ، و قلتها لهم وقتها إني لو كنت بعافيتي لهرستهم هرس ، و توعدتهم صراحة ، بعدها تحركو لإسعافي ، و أثناء إسعافي برر لي أحدهم ذلك بالظروف التي يعلمون فيها و شكي مر الشكوي من حالهم المذري…إلخ…قلت له أتفهم ذلك و أعرف ان الحال سيئ ليس فقط في مجالكم بل في كل مجال في هذه البلاد المنكوبة و لكن مجالكم لا يحتمل هذه الأشياء فأنتم تتعاملون مع أرواح بشر لا نطلب منكم أن تتحملو كل الصعاب لأجل سواد أعيننا ، بل نطلب ببساطة أن تقوموا بواجبكم تجاهنا و تبرو بقسمكم طالما إرتضيتم لبس اللاب و حمل السماعة و وافقتو علي العمل و تعلمون مسبقا الظروف التي سوف تعملون بها فالحال لا يخفي علي أحد ، لن نلومكم إذا أضربتم عن العمل لحين تحسين أوضاعكم أو إذا حذمتم حقائبكم و غادرتم لكسب عيشكم ، ولكنم تهينون المرضي و تحملوهم فشل نقابتكم و وزارتكم و تستمتعون بسماع كلمة دكتور في كل لحظة و تتلذذون بسماع أصوات آهاتنا في سادية عجيبة لا تشبه مهنة إنسانية كالطب.ألم تدرسو في كلياتكم علم النفس و كيف تتعاملون مع المرضي ؟!!!.
تلك حادثة حدثت معي شخصيا ، أما الحالات التي كنت شاهد عيان فيها كمرافق أو زائر فهي والله كثيرة و مؤسفة ، قلت فيها الانسانية بل و الذوق حتي ، لإناس لهم قدسيتهم و مكانتهم و بصراحة سقطت من نظري تلك المهنة أو قل قلت مكانتها لدي ولم أعد أنبهر بكلمة دكتور.
المسألة واضحة و بسيطة جدا ، إرتضيتم بهذا الوضع و تسدون وردياتكم أو دوامكم ، رجاءا إحترمونا أو إجلسو في منازلكم أو غيرو مهنتكم أو هاجرو و بذلك تكونو رحمتونا و رحمتم أنفسكم فو الله كثير علينا أن تكونو أنتم و المرض ضدنا