مدعي المحكمة الجنائية الدولية: السودان لا يفي بتعهداته
كريم خان: الإنشاء الرسمي لمكتب المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم ما زال رهن الموافقة
في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول أنشطة مكتبه المتعلقة بدارفور، قال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن التعاون مع حكومة السودان قد تدهور.
وشدد خان على أهمية التعاون مع الحكومة السودانية من أجل الوفاء باحتياجات سكان دارفور، ولكنه أعرب عن الأسف لعدم وفاء الحكومة بمتطلبات التعاون الذي حدده مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في قراره رقم 1593.
وعلى الرغم من التعهدات المعلنة أثناء زيارته الأخيرة للسودان في آب/أغسطس من العام الماضي، إلا أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أفاد بأن الوصول إلى السودان أصبح أكثر صعوبة.
وأشار إلى مواصلة فرض القيود على الوصول إلى الوثائق والشهود. وقال إن الإنشاء الرسمي لمكتب المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم مازال رهن الموافقة.
وأكد كريم خان أن أي شخص يسعى لإحباط عمل المحكمة من خلال عدم التعاون معها، لن ينجح. وأضاف “لذلك حاولنا بأقصى ما يمكن بناء شراكات جديدة، والتوجه إلى دول ثالثة والمنظمات الدولية لتعزيز قاعدة الأدلة من مختلف المصادر الأخرى. ويسعدني أن أقول إننا، خلال الفترة التي يغطيها تقريري، تمكنا بشكل كبير من تعزيز ذلك التعاون الذي يؤتي ثماره”.
وأفاد المدعي العام كريم خان بتحقيق تقدم ملموس في محاكمة عبد الرحمن (علي كشيب) خلال الأشهر الثمانية الماضية. وقال إن المحكمة قد استمعت إلى خمسين شاهدوا منذ بدء المحاكمة.
وأضاف أن الفرصة أتيحت للشهود بمواجهة المتهم، وأن يتم فحص شهاداتهم أمام قضاة مستقلين ومحايدين، وتشكيل سجل يمهد الطريق في نهاية العملية لاتخاذ قرار بشأن ما حدث وما إذا كان المتهم مسؤولا عنه.
الممثل الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد قال إن التحديات التي يتحدث عنها المدعي العام في تقريره فيما يتعلق بتعاون السودان مع مكتبه ناتجة بشكل رئيسي عن الظروف الراهنة في البلاد والتحديات المرتبطة بالمرحلة الانتقالية الاستثنائية.
وأعرب عن ثقته في أن استئناف الانتقال الديمقراطي عما قريب وتشكيل الحكومة المدنية، سينعكس بشكل إيجابي على التعاون مع المحكمة.
هههههههههههههههه أنت طلعت ماسورة ساي غيب وتعال تلقانا نحن يانا نحن المجرمين موجودين وكمان عينهم قوية وعارفين المحكمة ضعيفة ليكم اكثر من 10 سنوات زيارات وفلاشات وكلام فارغ المهم تقبض الحوافز وهذا هو الأهم.
ليه وعشان شنو تعملو مكتب في الخرطوم انتو دوله وعاوزين سفارة مثلا ياملاعيين انتو عندكم قضية في دارفور والمكتب مفروض في دارفور مؤقت ومراقب وبعدين هذا الشخص واحد مفتري وطالع فيها ومفروض حكومة السودان تقدم دعوة ضدوا انو عنصري وبكستاني مسلم وحقار ونحن لانثق في هؤلاء احسن لينا يكون كافر لانو بيكون عادل ومتواضع شوفت كيف لما اشاكل هؤلاء الامر بيكون في يدهم بيعملوا شنو وشوف الفرق بين الكفار المضو وبين هذا اللعين المسلم ومش مفروض كان يكون احن واحسن معاملة قدمو شكوة ضدوا ماعاوزين عرب او افريقي او مسلمين يمسكو الجنائية ابدا لانو بيكون متسلطين بواسطة الامارات او السعودية او سفيرة فرنسا اللبنانيةالعربية عشان تضغط من اجل الاتفاق الاطارئ قدمو شكوه وقولو عنصري ومافي واحد قبله عمل ماعمل هو او امر وقولوا عاوزين كافر غير عربي او مسلم
محكمة الجنايات الدولية مولود قبيح لا يمت للعدالة بصلة .. اكذوبة سياسية روج لها العالم القذر عديم الضمير و تلقفها جهلاء القوم. اول مبدأ في العدالة هو مساواة كل الناس امام القضاء وهذا شئ لم يحدث منذ ان تم انشاء هذه المحكمة.
السؤال هل كان العالم محتاج لمثل هذه محكمة الاجابة لا كل العالم يذخر بالمحاكم والقوانين ولكن ليس من ارادة ولا ثقة في بسط العدل … الانسان الذي خلقه الله متساوي في كل شئ ميزته الفطرة البشرية وجعلت منه طبقات ومراتب .. والقواانين اصبحت حبر علي ورق والقاضي اصبح هو راعي الظلم. العدل لا يعرف الغش ولكن الناس جعلوا الغش صنعتهم فمات العدل.
محكمة اوانطة ساي بلا قيمة اغلب دول العالم منفضة ليكم شوف ليك شغله اقضاها
هو اخبار علي كوشيب شنو.