إسبانيا تحلم بسيناريو 2010.. التتويج بعد السقوط

EFE ©
بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها المنتخب الإسباني في مباراته الافتتاحية بمونديال البرازيل أمام هولندا 1-5، بات “لاروخا” بين تكرار إنجاز جنوب أفريقيا وشبح ثلاث اخفاقات في تجاوز دور المجموعات.
وتأهلت إسبانيا مرتين إلى دور الـ 16 في المونديال بعد خسارتها في مباراتها الافتتاحية، أولاها في المكسيك 1986 والأخرى في جنوب أفريقيا 2010 حينما فازت باللقب على حساب هولندا في المباراة التي أقيمت في ملعب سوكر سيتي.
وخسرت في النسخة التي استضافتها المكسيك قبل 28 عاما أمام البرازيل بهدف دون رد، الا أنها تمكنت من الفوز بلقائيها الاخرين في دور المجموعات على أيرلندا الشمالية (2-1) والجزائر (3-0).
وفي دور ال16 أطاحت بالمنتخب الدنماركي بأربعة أهداف حملت توقيع اميليو بوتراجينيو، قبل أن تنهي بلجيكا مفاجآت “لاروخا” في دور الثمانية، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والاضافي بتعادلهما بهدف لكل منهما.
أما المرة الثانية، فكانت في جنوب أفريقيا، حينما خسرت إسبانيا في مباراتها الافتتاحية أمام سويسرا بهدف دون رد، الا أنها تمكنت من الفوز على هندوراس (2-0) وتشيلي (1-0)، لتبلغ دور الـ 16.
وفي المقابل، خرجت إسبانيا من دور المجموعات في النسخة التي استضافتها تشيلي 1962، بعد تعثرها أمام تشيكوسلوفاكيا في مباراتها الافتتاحية بهدف دون رد، بعد خسرتها أمام البرازيل (1-2) وفوزها على المكسيك (1-0).
ولم يختلف الوضع كثيرا في إنجلترا 1966، حينما خسرت لقائها الافتتاحي (1-2) أمام الأرجنتين، وفوزها على سويسرا (2-1) ثم خسارتها أمام ألمانيا 1-2.
وكان آخر مسلسل الاخفاقات المونديالية بعد خسارة المباراة الافتتاحية في فرنسا 1998 أمام نييجريا 2-3 وتعادلها أمام باراجواي بدون أهداف ثم فوز كبير على بلغاريا 6-1.