الانقلاب يعرقل إجراءات تشريح شهيد وغضب واسع في مدني

عرقلت السلطة الانقلابية إجراءات تشريح الشهيد حاتم نجم الدين عبيد الذي ارتقى خلال مشاركته في مليونية 31 أغسطس(أمس).

وقالت مصادر طبية لـ (الديمقراطي)، إن السلطات الانقلابية حاولت استخراج شهادة وفاة تُفيد بأن الشهيد توفى بحادث مروري، لكن تواجد الثوار حال دون تنفيذ هذا المخطط.

وكشفت مجموعة (محامو الطوارئ) عن اكتمال تشريح الشهيد حاتم نجم الدين عبيد، بعد أن حضر ذووه من مدينة مدني بولاية الجزيرة، ليوارى جثمانه الطاهر في مدينته.

وأعلنت لجان المقاومة بمدني عن التصعيد الشامل وإغلاق شوارع المدينة.

ونعت في بيان ارتقاء حاتم نجم الدين عبيد الثائر المصادم، على يد القوات الانقلابية التي استباحت دماء الشعب السوداني وحرماته وممتلكاته. وأضاف البيان أنه لا سبيل سوى مواصلة النضال للوصول إلى الحرية والانعتاق من براثن هذه العصابات التي لا تقيم وزناً للحياة البشرية ولا تعرف حقوق الانسان وما انفكت تدوس على كافة منظومات القيم والأخلاق بالبوت والسلاح.

وجددت لجان المقانمة بمدني العهد مع الشرفاء والشهداء من أبناء هذه البلاد وقالت: “إننا باقون على العهد.. مقاومون حتى إسقاط الانقلاب والذى كلما طال أمده سيطول سفك الدماء الطاهرة الشريفة”.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

الديمقراطي