منح طبيبة سودانية براءة من جامعة أمريكية على فرضية طبية جديدة

الخرطوم: أماني إسماعيل:
أعلنت د. آمنة محمد صالح الفكي مستشار طب الأطفال، مدير عام منظمة علوم الوعي والجهاز العصبي، عن فرضية جديدة من أهم الأبحاث الطبية في العصر الحالي تكشف عن الدور الفسيولوجي

للقلب ووظائفه وعلاقة ذلك بالحركة الإرادية في حالة الوعي، وتم منحها براءة الملكية الفكرية لفرضيتها من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت د. آمنة في مؤتمر علوم الوعي الأول حول فرضية (الوعي بين القلب والدماغ)، إنّ العلوم والأبحاث الطبية كانت تجزم بأن الحركة الإرادية تصدر من خلايا الدماغ فقط، وفندت د. آمنة هذه الفرضية، وأبانت أن الأبحاث أثبتت أن المخ وقاع المخ هما مصدر الحركة اللا إرادية فقط (مثال ذلك حركة اليدين أثناء السير التي تتم بدون تحكم من الإنسان)، أما في حالة الحركة الإرادية فالدماغ يستجيب لأوامر القلب ويقوم بالتنفيذ الفوري بواسطة إشارات مردودة إلى العضو المراد تحريكه، ونوهت إلى أنها بهذه الحيثيات قدمت فرضيتها في مؤتمر (نحو تفسير علمي لظاهرة الوعي والحركة اللا إرادية) بالسويد، حيث وجدت قبولاً كبيراً مما دفعها للمشاركة في مؤتمر علوم الوعي الدوري الأخير بجامعة أريزونا الأمريكية، وأضافت بأنّ مركز دراسات علوم الوعي بالجامعة منحها براءة الملكية الفكرية، مقراً بأن القلب هو مصدر اتخاذ القرار ومنشأ النية والوعي لحدوث أية حركة إرادية ومصدر القرار والإرادة الحرة.
وفي السياق، تباينت آراء العلماء والباحثين حول فرضية د. آمنة، واتفق معها د. مالك البدري استشاري علم النفس، الذي أكد دور القلب في الوعي والتفكير، وقال إن الغرب توصل إلى دور القلب وتَأثيره على الدماغ والجهاز العصبي، إلا أنهم أخفوا هذه الحقائق، وتوقع أن تواجه فرضية د. آمنة حرباً خاصة من (الماديين)، وقال إن الفرضية الجديدة ستحدث نتائج خطيرة في الأبحاث الطبية.
ومن جانبه، خالف الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري الفرضية، وقال إن القيادة في الرأس وليس القلب وإنه في المخ والحبل الشوكي يتخذ القرار وبالتالي توجه الأوامر إلى الأعضاء بما فيها القلب.

الراي العام

تعليق واحد

  1. اعتقد والله اعلم بصحه النظريه حيث ان الله تعالي قال (لهم قلوب لا يعقلون بهاولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها) وقال (انها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) والنبي صلي الله عليه وسلم قال (الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح سائر الجسد واذا فسدت فسد سائر الجسد) وبما ان الدكتورة امنه اثبتت ان الحركات الارادية(لاحظ الارادية) تصدر من القلب فان في حال صدرت من القلب الصالح حركات ارادية فانها تكون وفق ما امر الله وبالتالي يكون مبصرا لاوامر الله ويصلح سائر الجسد والعكس صحيح والله تعالي اعلم
    واهنئ الدكتوورة علي براءة الاختراع والي الامام مهيرات بلادي

  2. الشيخ الكاروري يفترض به هو ان يبرهن ان للقلب وظائف اخرى غير ضخ الدم لان القراءن ذكر امثلة كثيرة عن القلب منها ( انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

  3. نظرية امنا امنة ذكرتني بنظرية دارون للتطور البتقول الانسان اصلوا قرد – بمعنى ان ابونا ادم وامنا حواء كانوا قرود – سؤال بسيط لبت الفكي – جدي المخرف دا – نقول الاذية في قلبو والله في عقلوا – وجارنا السكران دا – وتصرفاته الهبلة مصدرها القلب – والمجانين الفي الشارع نعمل خير – نوديهم لاخصائي قلب بدل مستشفى مجانين واخصائي نفسي والله نربطهم في خلوة الفكي – وايه رايك في الفقهاء البقول يشترط العقل والبلوغ في التكليف ؟؟؟ – ومادم كلامك دا صحيح قلب المراة والرجل واحد – يفترض تكون تصرفاتهم واحد – وعليه تصبح شهادة المرأة تعادل الرجل – وكدا ما في حد احسن من حد – مساواة وكدا – والله انا غلطان

  4. السؤال هو لماذا اخفى الغرب حقيقة دور القلب و تاثيره على الدماغ و الجهاز العصبي و ما هى مصلحته فى ذلك ام هي نظرية المؤامرة التي تقول ان الغرب يخفي كل الحقائق العلمية التي جاءت في القرآن الكريم. ولا ادري ما هي الآية الكريمة التي قالت بذلك و لكن و جود دهاقنة الكيزان في هذه الندوة يدل على ذلك.
    القرآن كلام الله يجب ان نؤمن به كما هو و لا نحاول ان نثبته بفرضيات علمية فالعلم متغير وكلام الله ثابت لا يتغير و ما اثبتناه اليوم علمياً قد يأتي العلم فى الغد بشئ مخالف له و نعود للمربع الأول و الامثلة كثيرة على ذلك مثل نوع الجنين داخل الرحم.
    اريل شارون توقف دماغه عن العمل منذ سنوات و هو ميت سريرياً لا يعي شيئاً بالرغم من قلبه يعمل مع اجهزة مساعدة

  5. الف مبروك د/ أمنه وان شاء الله ترتفعى اكثر واكثر … عيييييب عليك يا شيخ النزير انت عالم مفروض كلام زى دا ما تقوقوا ( لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور ) اذا كان عمى الابصار مرتبط بالمخ ليه رب العالمين ربط عمى الابصار بعمى القلوب ؟ خلاص مرض الانقاذ اثر عليك؟

  6. الف مبروك يا اختى والشيخ الكارورى غيور انما الأعمال بالنيات ولكل امرىءٍ ما نوى شكراً للإثبات العلمى

  7. اوافق ما ذهبت اليه الدكتورة من فرضية
    ولمزيد من الفائدة ارجو الاطلاع على الموضوع ادناه مع مصدره

    http://tarbiaonline.yoo7.com/t3559-topic

    علاقة الدماغ بالقلب:

    هل الدماغ يتحكم بعمل القلب كما يقول العلماء، أم أن العكس هو الصحيح؟
    ينبغي عليك أخي القارئ أن تعلم أن علم الطب لا يزال متخلفاً !!
    وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، فهم يجهلون تماماً العمليات الدقيقة التي تحدث في الدماغ، يجهلون كيف يتذكر الإنسان الأشياء، ويجهلون لماذا ينام الإنسان، ولماذا ينبض القلب، وما الذي يجعل هذا القلب ينبض، وأشياء كثيرة يجهلونها، فهم ينشرون في أبحاثهم ما يشاهدونه فقط، ليس لديهم أي قاعدة مطلقة
    بل كل شيء لديهم بالتجربة والمشاهدة والحواس.

    ولكننا كمسلمين لدينا حقائق مطلقة هي الحقائق التي حدثنا عنها القرآن الكريم قبل 14 قرناً
    عندما أكد في كثير من آياته على أن القلب هو مركز العاطفة والتفكير والعقل والذاكرة.

    ومنذ ثلاثين عاماً فقط بدأ بعض الباحثين بملاحظة علاقة بين القلب والدماغ، ولاحظوا أيضاً أن للقلب دور
    في فهم العالم من حولنا، وبدأت القصة عندما لاحظوا علاقة قوية بين ما يفهمه ويشعر به الإنسان
    وبين معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس في الرئتين. ومن هنا بدأ بعض الباحثين يدرسون العلاقة
    بين القلب والدماغ. ووجدوا بأن القلب يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ.

    العلماء لم يثبتوا أن القلب ليس له علاقة بالعواطف بل لا يستطيع أحد أن يثبت ذلك
    لأنهم لم يستطيعوا كشف جميع أسرار القلب، ولذلك عندما نقول إن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله
    فهذا الكلام منطقي ولا يوجد ما ينافيه علمياً، والأهم من ذلك أنه يتفق مع القرآن.

    الشيء الثابت علمياً أن القلب يتصل مع الدماغ من خلال شبكة معقدة من الأعصاب، وهناك رسائل مشتركة بين القلب والدماغ على شكل إشارات كهربائية، ويؤكد بعض العلماء أن القلب والدماغ يعملان بتناسق وتناغم عجيب ولو حدث أي خلل في هذا التناغم ظهرت الاضطرابات على الفور.

    ويقول الدكتور Armour إن للقلب نظاماً خاصاً به في معالجة المعلومات القادمة إليه من مختلف أنحاء الجسم،
    ولذلك فإن نجاح زرع القلب يعتمد على النظام العصبي للقلب المزروع وقدرته على التأقلم مع المريض.

    مشاهد مثيرة!

    تقول المعالجة النفسية Linda Marks بعد عملها لمدة عشرين عاماً في مركز القلب:
    كان الناس يواجهونني بسؤال: ماذا تعملين في هذا المركز وأنت تعلمين أن القلب مجرد مضخة للدم
    ليس له علاقة بالحالة النفسية للإنسان؟ وكنتُ أجيب بأنني أحس بالتغيير الذي يحصل في نفسية المريض
    قبل وبعد عملة زرع القلب، وأحس بتغير عاطفته، ولكن ليس لدي الدليل العلمي إلا ما أراه أمامي.

    ولكن منذ التسعينات تعرفت على إحدى المهتمات بهذا الموضوع وهي “ليندا راسك” التي تمكنت من تسجيل
    علاقة بين الترددات الكهرطيسية التي يبثها القلب والترددات الكهرطيسية التي يبثها الدماغ، وكيف يمكن للمجال الكهرطيسي للقلب أن يؤثر في المجال المغنطيسي لدماغ الشخص المقابل!

    البرفسور Gary Schwartz اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek
    يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من 300 حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية.

    يقول الدكتور Schwartz قمنا بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه،
    ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: “إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة
    فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً
    إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي”!

    والذي أكد هذا الإحساس أن هذا الطفل بدأ يظهر عليه خلل في الجهة اليسرى، وبعد ذلك تبين أن الطفل المتوفى
    صاحب القلب الأصلي كان يعاني من خلل في الجانب الأيسر من الدماغ يعيق حركته، وبعد أن تم زرع هذا القلب
    تبين بعد فترة أن الدماغ بدأ يصيبه خلل في الجانب الأيسر تماماً كحالة الطفل الميت صاحب القلب الأصلي.

    ما هو تفسير ذلك؟ ببساطة نقول إن القلب هو الذي يشرف على عمل الدماغ، والخلل الذي أصاب
    دماغ الطفل المتوفى كان سببه القلب، وبعد زرع هذا القلب لطفل آخر، بدأ القلب يمارس نشاطه على
    الدماغ وطوَّر هذا الخلل في دماغ ذلك الطفل.

    تقول الدكتورة ليندا: من الحالات المثيرة أيضاً أنه تم زرع قلب لفتاة كانت تعاني من اعتلال في عضلة القلب، ولكنها أصبحت كل يوم تحس وكأن شيئاً يصطدم بصدرها فتشكو لطبيبها هذه الحالة فيقول لها هذا بسبب تأثير الأدوية، ولكن تبين فيما بعد أن صاحبة القلب الأصلي صدمتها سيارة في صدرها وأن آخر كلمات نطقت بها أنها تحس بألم الصدمة في صدرها.

    مئات ومئات الحالات التي حدثت لها تغيرات عميقة، فقد غرقت طفلة عمرها ثلاث سنوات في المسبح المنزلي، وتبرع أهلها بقلبها ليتم زراعته لطفل عمره تسع سنوات، الغريب أن هذا الطفل أصبح خائفاً جداً من الماء، بل ويقول لوالديه لا ترموني في الماء!!

  8. As if western scientists, after finding new dicovery of research result go back to the Quran and see what is written there about the issue and just drop the whole thing if the Quran had come to the same result. This is really odd that some people think that modern science works that way.

  9. (( ومن جانبه، خالف الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري الفرضية، وقال إن القيادة في الرأس وليس القلب وإنه في المخ والحبل الشوكي يتخذ القرار وبالتالي توجه الأوامر إلى الأعضاء بما فيها القلب.))

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    و الله دا يستحق ( قفلة عثمان شبونة ” أعوذ بالله” )..

    الشيخ الكاروري رجل يفهم في كل شيء و يوجد أعلم منه و المستشارة آمنه و ( خاصاه) و الأطلق منها ..!!!!!!!!!!!!
    و العندو رأي غير كلامي دا يقوله هنا !!!!!!

  10. الأخوة المعلقون ..
    مداخلاتكم أجمل من الخبر نفسه ..

    بروفيسور آمنة من الطبيبات المميزات و عملت لفترة طويلة بتدريس طب الأطفال بجامعة الخرطوم و لا أدري وجه خلاف شيخ الكاروري معها .. ( هو شيخ و هي طبيبة و الإتنين كيزان) ..

    الفرضية تدور حول : هل يتحكم القلب في الحركة (الإرادية) للإنسان ؟؟؟

    الخبر يتحدث عن (منح) البروف آمنة( براءة الملكية الفكرية)”حتى و لو كان كلامها غلط في غلط” ..
    و واضح أن الأمر غير محسوم !!!

    سبق ذلك ( قبول للفرضية) في أحد المؤتمرات .. و هنا أيضا الأمر غير محسوم ..!!

    ما قدمته المستشارة هو (Scientific hypotheses) فرضية علمية تحتاج لعمل كبير إلى أن تكون إكتشافا .

    و واحدة من الدفوعات ضد هذه الفرضية تجدونها في الخبر الذي أورد قبل أشهر :

    @>> تشيكي أول إنسان يعيش بلا قلب
    أجري جراحة نادرة.. لاستئصاله.. وزرع بطاريتين محله
    جاكوب هليل “37 عاما” أول رجل في العالم يعيش الآن بلا قلب.. بعد نجاح الجراح التشيكي الشهير جان بيرل في استئصال قلبه المصاب بورم خبيث ليحل محله طلمبتين صناعيتين تعملان بالبطارية.. العملية استغرقت 8 ساعات أعقبها غيبوبة اصطناعية لجاكوب استمرت 17 يوما قبل إفاقته..الجراح بيرل قال بعدها.. الشاب يمكنه الحياة الطبيعية لمدة 7 سنوات لافتا إلي أهمية ألا تفارقه شنطة البطارية التي تمد الطلمبتين بالطاقة.. الشيء الممنوع منه فقط السباحة.. ومن المقرر أن يعود إلي منزله ويمارس حياته خلال أيام حاملا لقب أول إنسان في العالم يعيش بدون قلب!!

  11. للتصحيح فقط
    مع إني أذهب إلى نفس رأي د الفكي. لكن للأمانة العلمية .. ورقتها عرضت في مؤتمر جامعة أريزونا عام 2008، ولم يقبل كورقة شفاهية ولكن كملصق معلق .. وهي درجة أقل. وليس هناك شيء اسمه براءة فكرية في المؤتمرات العلمية.. ليس هناك داعي للتهويلات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..