أخبار السودان

مع السفيرة أميرة قرناص على أكثر من صعيد? نتوقع قفزة فى حجم التبادل التجارى مع ايطاليا خلال الفترة المقبلة

حاورتها بروما: مريم أبشر :

بمنزلها الكائن فى أحد أحياء روما الجميلة الخضراء و فى بهو صالونها الأنيق الغارق فى السوداناوية التقت (الرأى العام) سفيرة السودان بروما اميرة قرناص و أجرت معها حوارا ركز فى مجمله على البداية الواعدة للشراكة الاقتصادية بين السودان و ايطاليا فى أعقاب عقد ملتقى اقتصادى كبير ضم عددا كبيرا من المسئولين فى البلدين ،أكدت قرناص فى إجاباتها على العلاقات المميزة بين السودان وإيطاليا و أن الفترة المقبلة ستشهد شراكات حقيقة و اعتبرت أن حراك السودان الثنائى مع الدول الاوربية يمثل كسرا بطريق غير مباشر للحصار المفروض على السودان و لفتت لعدم ممانعة الاتحاد الأوربى لعضويته من اقامة شراكات صغيرة مع السودان ووصفت قرناص علاقة السفارة بالجالية السودانية بالمميزة وهناك المزيد من الإفادات فى ثنايا الحوار التالى :

*برأيك ما هى أبرز المخرجات والمكاسب التى حققها الملتقى السودانى الإيطالى؟

فى اعتقادى أن أهم الأغراض المتعلقة بتعريف رجال الأعمال و الشركات الإيطالية بفرص الاستثمار فى السودان والمتمثلة فى موارده الزراعية و الحيوانية و المائية و السياحية بجانب مخزونه المعدنى و كثير من الموارد الأخرى قد تحقق ، كذلك الملتقى عرف بالنظام المصرفى و القانون الجديد للاستثمار بجانب توافر فرص كبيرة للقاءات تمت بين رجال الأعمال السودانيين و الإيطاليين تم خلالها طرح جملة من مشاريع الاستثمار المختلفة.

*فى تقديرك الى أى مدى يمكن ان يسهم الملتقى فى دفع العلاقات بين الخرطوم و روما؟

على هامش الملتقى تم ترتيب لقاء بين السيد وزير الخارجية على كرتى ووزيرة الخارجية الايطالية السيدة إيما بونينو بمقر وزارة الخارجية الايطالية تم توفير الدعم السياسى لتوطيد العلاقات الاقتصادية و التجارية و زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين ، وفى تقديرى و من خلال التعريف الذى جرى بفرص و مجالات الاستثمار واللقاءات التى تمت ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون العملى ،و أعتقد أن الخطوة الثانية بعد الملتقى هى الترتيب لرجال الأعمال و المستثمرين الإيطاليين للسودان للوقوف بأنفسهم على مجالات الاستثمار ثم بدء الشراكات الفعلية . و أنا على قناعة بان الشركات الإيطالية و رجال الأعمال سيستفيدون من الموقع الاستراتيجى لربطهم بالعالمين العربى و الأفريقى و الاستفادة من أسواقهم و خبراتهم .

*متى ستبدأ زيارات المستثمرين و رجال الأعمال الإيطاليين للسودان؟

هنالك بعض الشركات الإيطالية ستزور السودان نهاية نوفمبر المقبل ،و يجب أن أذكر هنا الاتفاق المبدئى الذى تم التوقيع عليه من قبل اتحاد أصحاب العمل السودانى والإيطالى و أتوقع ان تشهد الفترة المقبلة زيارات و توقيع اتفاقات فى المجالين الاقتصادى و التجارى بين رجال الأعمال فى البلدين .

*و كيف تنظرين لحجم مشاركة الشركات الإيطالية و رجال الأعمال فى الملتقى ؟

شاركت فى الملتقى أكثر من مائة شركة ايطالية و عدد كبير من رجال الأعمال بجانب مشاركة ما يفوق المائة من السودان و هذا يدل على اهتمام الجانب الإيطالى للتعرف على فرص و مجالات الاستثمار فى السودان و من ضمن الشركات المشاركة شركات كبرى لديها الخبرة و التقنية العالمية فى كثير من المجالات .و معروف ان إيطاليا تعد أكبر الدول المصنعة للآليات الزراعية و لديها خبرة وافرة فى هذا المجال و مجال التصنيع الغذائى ، و الملتقى يوفر فرصة للشركات الإيطالية كى تقدم خبراتها و خدماتها للسودان وأن تساهم فى المشاريع الإنمائية بالسودان و الاستفادة من الأسواق الأفريقية المجاورة للسودان خاصة و أن السودان عضو فى منظمة الكوميسا و هذا يمكن المنتجات الإيطالية من الدخول للأسواق الأفريقية بدون ضرائب بجانب توسيع دائرة انتاجها خاصة ان إيطاليا كسائر الدول الغربية تعانى أزمة فى اقتصادها .

*كم يبلغ حجم التبادل الاقتصادى بين السودان و إيطاليا و ما المتوقع بعد توسيع الشراكة ؟

فى تقديرى أن حجم التعاون السياسى أكبر من حجم التبادل التجارى القائم حاليا بين السودان و ايطاليا .و فى تقديرى ان حجم التبادل التجارى حتى 2012 كان كبيرا لكنه تأثر بخروج بترول الجنوب من دائرة الاقتصاد السودانى باعتبار ان إيطاليا كانت احدى الدول التى يصدر لها البترول السودانى ،و بخروجه انفض حجم التبادل التجارى و أعتقد بدخول رجال الأعمال و الشركات الإيطالية فى مجال الاستثمار فى السودان سيزداد و يرتفع حجم التبادل التجارى وهو واحد من الأهداف ان نرتقى بمستوى العلاقات الاقتصادية و السياسية بين البلدين و ان يتم توطيد العلاقة بين القطاع المصرفى و رجال الأعمال فى البلدين و نتوقع أيضا مشاركة واسعة للشركات الإيطالية فى معرض الخرطوم القادم .

*وصف وزير الخارجية علاقة روما بالخرطوم بالمتوازنة هل تتوقعون ان يخدم هذا التوزان علاقة السودان بالاتحاد الأوربى؟

المعروف أن إيطاليا دولة مؤثرة جدا فى الاتحاد الأوربى و لها ثقلها السياسى فيه .كما ان العلاقات بين السودان و إيطاليا قديمة منذ الاستقلال و ظلت طوال الفترة الماضية مستقرة و لم تحدث أية قطيعة بين البلدين و لكن بالتأكيد هنالك أوقات تبقى فيها العلاقات أفضل رغما عن اختلاف الحكومات و تغير الظروف و الأحوال ،كذلك هناك تقارب فى وجهات النظر حول كثير من القضايا و نتوقع ان يزيد الاهتمام خاصة و ان إيطاليا من الدول المهتمة بالسلام فى السودان و شاركت فى السنوات الأخيرة فى كل عمليات السلام و كانت مهتمة جدا بالعلاقات بين الشمال و الجنوب و تطورها و بعد التطور الإيجابى الذى حدث بين البلدين بعد زيارة سلفا الأخيرة من المتوقع ان يعطى ذلك دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية و السياسية بين البلدين .

*إيطاليا أعلنت عن تقديم دعم يقدر بـ (13) مليون يورو لمشاريع تنموية و صحية بالشرق بجانب تكليف الاتحاد الأوربى لها للإشراف على الدعم التنموى المقدم للسودان كيف تقرأون هذا التكليف و مواصلتها فى تقديم الدعم؟

معروف أن إيطاليا مهتمة جدا بالتعاون الإنمائى عبر المنظمات غير الحكومية و مبلغ الـ( 20) مليون يورو الذى خصصه الاتحاد الاوربى لتطوير مشاريع خدمية فى مجال الصحة بولايات الشرق و سيكون المنفذ لهذا الدعم هو إيطاليا بجانب مساهمتها بمبلغ آخر سيضاف الى مبلغ الاتحاد الأوربى لإقامة مشاريع بالولايات الشرقية و قد تم فعلا الاتفاق و ستنفذ المشاريع خلال الفترة القادمة .

*السيدة السفيرة العلاقات الجيدة التى أشرت اليها مع إيطاليا هل دفعت الجانب السودانى لمنحها ميزات إضافة للاستثمار فى السودان ؟

لا، ولكن بالنسبة لكل المستثمرين الإيطاليين الذين يودون الاستثمار فى السودان يمكنهم الاستفادة من ميزات قانون الاستثمار فى السودان و يمكن لإيطاليا الاستفادة من الأراضى الزراعية الصالحة فى السودان حيث يصنف السودان بانه من أكبر دول العالم التى تمتلك أراضى تصلح للزراعة و اذا ما نظرنا لإيطاليا باعتبارها أكبر دولة مصنعة للآليات الزراعية فإن قيام الشراكات سيسهم قطعا فى تعزيز و تطوير العلاقات و دفع حجم التبادل التجارى بين البلدين.

*السيدة السفيرة هل تتوقعون تعرض إيطاليا لضغوط من قبل بعض الدول الغربية التى ما زالت تصر على مقاطعة السودان ؟

خلال الفترة الماضية أقمنا منتديات شراكات اقتصادية فى عدد من الدول الأوربية .وفى اعتقادى ليس هناك حظر من قبل الاتحاد الأوربى على الدول الأعضاء فيه لإقامة مشاريع متوسطة و صغيرة مع السودان ، أضف الى ذلك هناك أزمة اقتصادية ومالية عالمية تعانى منها كثير من الدول الأوربية وفى تقديرى معظم الدول الأوربية بدأت تتجه نحو أفريقيا و اتجاه ايطاليا نحو السودان الذى تربطها به علاقات قديمة بجانب الموقع الاستراتيجى المميز الذى يتمتع به السودان سيفتح لإيطاليا أبواب الدخول نحو دول القرن الأفريقى خاصة و أن لديها اهتماما خاصا بدول القرن و لذلك لا أتوقع ممارسة ضغوط واذا حدثت ربما تكون فى حالة الدخول فى مشاريع كبيرة ، ولكن عموما الاتحاد الأوربى نفسه يشجع دوله على الدخول فى مشاريع اقتصادية صغيرة .فدول الاتحاد الأوربى رغم عضويتها إلا أن لديها بعض الاستقلال فيما يتعلق بمصالحها الاقتصادية الخاصة على المستوى الثنائى مع الدول.

*و هل صحيح أن إيطاليا دعمت السلام مقابل خلق فرص لها للاستثمار فى السودان ؟

الأمر ليس كذلك فالمعروف ان ايطاليا تمر بأزمة اقتصادية كبيرة وتسعى للدخول فى شراكات و محاولات إيجاد أسواق لمنتجاتها المعروفة بالجودة و العلاقات مع ايطاليا ظلت مستمرة حتى عندما كانت علاقة السودان مع الجنوب ليست جيدة .و أعتقد أن الانفتاح ايطاليا على السودان مرده لانفتاح الدول الاوربية عموما على افريقيا إضافة الى ان التحسن الأخير فى علاقة الخرطوم و جوبا زاد الرغبة الإيطالية فى توطيد علاقاتها الاقتصادية مع السودان .

*فى تقديرك هل حراك السودان الثنائى مع الدول الأوربية كسر حاجز العقوبات و الحصار المفروض على السودان ؟

أعتقد لحد كبير ساهم فى كسر العقوبات و أعتقد أن كل الدول الأوربية التى عقدت بها منتديات تتعامل وفقا لمصالحها الاقتصادية و أعتقد ايضا التعامل فيما يلى الجانب الاقتصادى لايعنى التوافق التام فى العلاقات السياسية خاصة و ان كل دولة تهتم بمصالحها الاقتصادية و هذه مسألة الاتحاد الأوربى موافق عليها و إلا لما توجهت هذه الدول لتوسيع و تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع السودان . فى تقديرى يمكن كسر الحصار المفروض على السودان بطريق غير مباشر.

*السيدة السفيرة كم يبلغ عدد الجالية السودانية بايطاليا و كيف تتعامل السفارة معها؟

العلاقة بين السفارة و الجالية يمكنى ان أصفها بالجيدة .هناك أعداد ليست بالكثيرة من الجالية تعد معارضة للحكومة فى السودان و لكن الغالبية تتعامل مع السفارة و نلتقيهم فى الأفراح و الأتراح و نشاركهم و يشاركون السفارة فى كل المناسبات الوطنية و الأعياد .و الادارة القنصلية بالسفارة تقوم بكل ما يلزم من توثيق و استخراج شهادات و حل مشاكلهم و أستطيع أن أقول بيننا وبين الجالية برامج اجتماعية كثيرة .و يجب ان أشير هنا الى ان الجالية بايطاليا ليست بالكبيرة تبلغ حوالى (2200) عدد الموجودين بروما يترواح بين 400 الى 500 و السفارة تمثل بيت السودان لهم و تفتح أبوابها لهم فى كل الأوقات .و يمكننى ان أقول أن العلاقة بيننا و الجالية مميزة و فى اطار هذا التميز حرصنا خلال المنتدى على إقامة حفل اجتماعى مسائى قدمت فيه فرقة سودان فلكلور عرضا جميلا و مميزا نال رضا و استحسان كل أفراد الجالية.

الراي العام

تعليق واحد

  1. التبادل التجاري بين السودان و ايطاليا!!ما هي السلع التي سنصدرها لايطاليا؟؟ بعد ان دمر ارباب نعمتك كل المشروعات الانتاجية لم يتبقي لنا الا سلعة واحدة لنتبادل بيها تجاريا مع ايطاليا وهي المورينقا

  2. ” كلمة الحقيقة لاتستطيع اربعة خيول جرها ” هكذا يقول اهل تشيكيا ! لذلك في غياب الحقيقة يقال كلام عائم كانهم يدورون حولها لعدم قدرتهم علي زحزحتها ! السفيرة المحترمة تقول كلاما ساكتا يحتاج لامبليفايرات شديدة القوة ليصل الي الايطاليين !اما نحن فنقول كما قال عبدالله ود سعد حينما ركب وفرسانه اثر فزعة الي حيث وجد القوم يتصايحون : مهدية مهدية ! قال من تحت اسنان كظيمة : سمعنا وعصينا !

  3. عدد السودانيين في ايطاليا هو 2200 و اذا افترضنا ان 200 شخص هم اطفال او ممن لا يحتاجون الى اجراء ااي خدمة في السفارة سنجد ان معدل المراجعين في اليوم هو ثمانية (8) اشخاص فقط , اي ان موظفا واجدا يكفي لخدمتهم
    عندما سئلت اميرة عن حجم التبادل التجاري تعمدت الا تذكر ارقاما مما يؤكد ان الامر مجرد ضحك على الذقون

  4. السيدة السفيرة اميرة قرناص هى جديرة في مجالها وبطيبتها وتواضعها وصدقها استطاعت ان تبني جسر تواصل بين السفارة السودانية والجالية السودانية, السيدة السفيرة لديها هنا في ايطاليا سنوات قليلة ولكنها استطاعت ان تقدم خدمات للجالية لم يستطع ان يقدمها اي سفير سبقها في ايطاليا

  5. السودان والسفارات وغيره اصبحوا ادوات لارضاء اصحاب النزوات من امراء الانقاذ هذه المرأة لم يقترن بها هذا الوزير حبا في جمالها لكنه اراد ان يفعل كما فعل كبيرهم الذي علمهم السحر عندما صاهر آل المهدي الرجل نكرة كنكرات كبار الانقاذ لا يعرف لهم مآثر ولا لآبائهم حققوا الثروة عندما نهبوا البلاد الآن هم بصدد تحقيق النسب والاصالة عند غيرهم

  6. الظاهر ان الدجاج الالكتروني اصبح يملك قدراً قليلاً من الذكاء ما الهدف من نشر مقالات لتلميع السفيرة “تعيين سياسي” زوجة الوزير كرتي فهي تستحق ما ناله زوجها في القاهرة. التحية لثوار القاهرة. نقول لمريم أبشر لن يصلح العطار ما افسده الدهر. اولاد زبانيةالبشير و نسائهم يرفلون في نعيم الفساد و الاموال المسروقة : من السيدة السارقة الاولي و هلم جرا … الاجدر بك الكتابة عن إدانة الاطفال بالتخريب في السودان و تعذيب و اغتصاب النساء و محاولة تشويه الشريفات منهن كما فعلوا مع الدكتورة الرائعة سمر. التحية لها و لجميع اسرتها. التحيةايضاَ للمناضلة رانيا مامون و لجميع نساء السودان : للحاجه ست الفول و لست الشاي التي تتعرض للظلم كل يوم من اشباه الرجال. من الموكد أن السيدة السفيرة سمعت عن “camorra” في نابلس الايطالية. ان عصابة البشير اسوأ منها.
    قلبي عليك يا وطني.

  7. نتوقع قفزة فى حجم التبادل التجارى مع ايطاليا خلال الفترة المقبلة فى مجالات الأسمنت، الحديد والسيراميك،،

    هو الوزير،، وأنا السفيرة السكرتيرة،، أما مجال الإستثمار فهو فى الشعب السودانى،،، والما عاجبو يشرب من البحر الأحمر،،

  8. التبادل التجاري مع ايطاليا يا ربي دا قاصدين بيهو استيراد البتزا ؟؟
    في عهد الانقاذ سمعنا ان المراءة لا تسافر من غير محرم و كثير من النساء حرمن من السفر و ارجعن من المطار هل يوجد مع السفيرة محرم ؟ من هو ؟ و باي صفة ؟ مع العلم ان زوجها علي كرتونة مقيم في السودان .. وهل هناك شريعتين في السودان ؟؟ ارجوا الاجابة .

  9. حسبي الله ونعم الوكيل يا قرناص ، من حفرة الدخان للسفارة
    وليس الشفيع الذي يأتيكم مؤتزا انما الشفيع الذي يأتيك عريانا
    البعيش يا ما يشوف

  10. ما قريت الموضوع ولا فاضية ليهو لكن فى النهاية تكونى من حرووووم الوزراء الكل يوم فالقننا بيهن اعملوا ليهن لقاءات واحاولوا المعوهن لينا قال سفيرة قال

  11. ((العلاقة بين السفارة و الجالية يمكنى ان أصفها بالجيدة .هناك أعداد ليست بالكثيرة من الجالية تعد معارضة للحكومة فى السودان و لكن الغالبية تتعامل مع السفارة و نلتقيهم فى الأفراح و الأتراح و نشاركهم و يشاركون السفارة فى كل المناسبات الوطنية و الأعياد .و الادارة القنصلية بالسفارة تقوم بكل ما يلزم من توثيق و استخراج شهادات و حل مشاكلهم و أستطيع أن أقول بيننا وبين الجالية برامج اجتماعية كثيرة .و يجب ان أشير هنا الى ان الجالية بايطاليا ليست بالكبيرة تبلغ حوالى (2200) عدد الموجودين بروما يترواح بين 400 الى 500 و السفارة تمثل بيت السودان لهم و تفتح أبوابها لهم فى كل الأوقات .و يمكننى ان أقول أن العلاقة بيننا و الجالية مميزة و فى اطار هذا التميز حرصنا خلال المنتدى على إقامة حفل اجتماعى مسائى قدمت فيه فرقة سودان فلكلور عرضا جميلا و مميزا نال رضا و استحسان كل أفراد الجالية)).

    الراي العام

    **** هي سفارة السودان ولا سفارة المؤتمر الوطني…شنو “أعداد ليست بالكثيرة من الجالية تعد معارضة للحكومة!!!؟؟ في السودان لكن الغالبية تتعامل مع السفارة” … مصادر يعني ولة شنو..؟! إنتي سفيرة ولا قنصل أمن..!!” يعني لو معارضة الإدارة بتاعتك ما بتقدم لي خدمات قنصلية لأنو معارضة.. وبالتالي ما (سوداني) دي سفيرة ولا عويرة..!!!

  12. حراك السودان الثنائى مع الدول الاوربية يمثل كسرا بطريق غير مباشر للحصار المفروض على السودان.
    ******************************************

    اولا يا شاطره هى عقوبات إقتصاديه ومن طرف واحد هى الولايات المتحده والدول الأوربيه ليست معنيه بها ولكن القاعده المعروفه لدى اى مستثمر شاطر ان أى بلد ليس لديها تعاون إقتصادى مع الولايات المتحده يدل على ان هذا البلد ليس به اى نوع من الأسستقرار وبالتالى يشكل مؤشر خطير لأى مستثمر لأن الميزان التجارى العالمى مرهون بالدولار…..ولذلك يا قرناص كلام التخدير هذا لا يجدى نفعا لأن الشعب السودانى اصبح لديه مناعه من كل انواع المخدرات بما فيهم الشاش.

  13. المراة الحديدية تدير البيزنس بتاع كرتى فى ايطالي بلا علاقات ثنائية بلا زوجية انتو اول حاجة صلحوا علاقاتكم مع ربنا و بعدين الشعب المسكين الجيعان ده ولا شنو يا بت قرناص بت الاستاذ؟؟؟؟؟كيف الحياة مع العز؟؟؟؟؟؟؟ احسن هسع و لا زمان؟؟؟؟؟؟؟ ناس خامله فيها ليبرالية و ديمقراطية بس اول ما تظهر القروش توووووووش تنسوا تاريخ النضال (الظاهر الفلوس كل حاجة))

  14. ارجوكم ياشباب انا حاجز قرناص بعد يفطس كرتي، طبعا كرتي غشى (الحرمة) زيارة شخصية واتفقوا سوا يعملوها رسمية(زي ماعمل على محمود المهجوم والمخلوع دوام) مع ولده في امريكا
    قد لايعلم كثير من الناس ان احد الاجندة السرية لزيارة كرتي لقرناص- اقصد لروما- هي توريد سيخ ايطالي ممتاز للحركة (الاسلامية) السودانية ،وكذلك للسجانة بعد ان اشترى كرتي (من الكرتة طبعا) معظم المنازل يمين كبري المنشية للمتجه لشرق النيل…. ماتنسوا التركة حقتي بعدين

  15. أولاً السفيرة هذه كانت سكتيرة كرتي ومطلقة وبعده تزوجها كرتي ليت الناقصة وطوالي عملها سفيرة للسودان في إيطاليا هل شفت ليكم فراعي صار سفير إلا في عهد الانقاذ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..