قبل انعقاد الجمعية العامة للمؤتمر الوطني

في البداية أصرح بأنني لست سياسيا، ولاعلاقة لي بالسياسة وأهلها ودهاقنتها ، ولم انتمي في يوم من الايام لاي تنظيم أو حزب سياسي ، وفي السياق نفسه أمقت السياسة ومزالقها ودروبها وما يُمارس فيها من مكر وخبث ودهاء ، بالاضافة لكوني لا أكن عداء لأي أحد أو جهة، ولا أناصب أهل السياسة العداء ولا البغض او الكراهية>
وكل مافي الأمر إنني أحب وطني لدرجة الجنون ، وجلّ ولائي وانتمائي له، وأعشق ابناء وطني الاخيار الأماجد لاعتقادي بانهم من خيرة البشر ، واتمنى من صميم قلبي وسويداء فؤادي العزة والمنعة والسلام والاستقرار والرقي لوطني ، وأن ينعم أهله برغد العيش والحياة الكريمة، مع ايماني القاطع والأكيد بان بلادنا تمتلك كافة مقومات الرقي والتحضر ، وان مابها من خير وفير وثروات يكفينا ويزيد ومن هذا المنطلق تأتي كتاباتي.
أقدر دوما المصلحة العامة لوطني وأحرص على ابراز الجانب المشرق لبلادي في كافة سكناتي وتصرفاتي وهذا هو حال الكثيرين من ابناء وطني الأخيار الأماجد
لا يهمني حقيقة من يحكم ؟ أو من يتولى أمرنا ؟ ومن يكون وما مذهبه وشعاراته وادبياته ورسالته وقيمه وتوجهه ؟ ومن واقع تقديري للتراب والارض وحرصي على مستقبل الوطن وان يكون سيدا مالكا لقراره ونفسه فأن من أهم شروطي بالنسبة لمن يسند اليه زمام أمرنا أن يكون ( رجلا قويا عفيفا أمينا وطنيا صادقا مخلصا لايخشى في الحق لومة لائم ساعيا بكل مايملك لتعظيم الوطن ورقي شعبه والحفاظ على أمنه واستقراره وحضارته وموروثاته التليدة الشامخة.)
ونصيحتي للجمعية العمومية لحزب المؤتمر الوطني المزمع انعقادها بتاريخ 25/10/2014
1-أن لا تهتم أو تقيم وزنا لكثرة عدد المدعوين من الضيوف القادمين من الخارج حتى لو كان من ضمنهم رئيس تركيا أو الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأن لاتسعى كذلك لهدر مواردها وامكانياتها بالصرف البذخي واستئجار سيارات القصر الفارهة من ماركة (مرسيدس) أو( بي ام دبليو) بالاضافة لوجبات الفنادق خمسة نجوم المكلفة ،فهذه المليارات اولى بها الوطن والشعب وعليها فقط أن تفعل المعقول المناسب الذي يليق بالفعل بحجم الضيف القادم ووزنه وثقله العالمي والاقليمي والمحلي.
2- على الجمعية العامة للمؤتمر الوطني الاهتمام بالجوهر وترك الشكليات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ، وعلى امانة المؤتمر أن توجه آلتها الاعلامية الضخمة بالكف عن التمجيد والتطبيل والتقريظ والثناء وذم الآخرين أو التقليل من قدرهم مع افهام عضويتها بالابتعاد عن الخطب الانشائية المعممة المدبجة والاقتصار فقط على مايتعلق بمصلحة الوطن وهموم اهله كمرتكز رئيس من مرتكزات الحزب في الفترة المقبلة
وليكن من ضمن أجندة هذا الاجتماع ايضا مايلي
1- النظر في سياسات الحزب ومرتكزاته، وفي البنيان الهيكلي والمؤسسي للحزب ، ومدى اتساقه مع الواقع السوداني الراهن وهل يحتاج لاي نوع من التغيير؟
2- البعد عن الطرح النظري الشمولي والنظريات المؤدلجة التي تمجد فكر الحزب ومبادئه ومرتكزاته ، وان يقتصر الامر على مايحقق مصلحة الوطن في المرحلة المقبلة.
3- هل من أي ضمانات فعلية وواقعية لجعل مخرجات الحوار الوطني والمجتمعي واقعا معاشا ملموسا ستشهده الفترة القادمة بالفعل ؟
4- هل مايمارس حاليا من اعتقالات ومصادرة للفكر والراي والحريات يشكل اساس مشروع لحوار وطني هادف بالفعل يمكن أن يصل الى غاياته ؟
5-في حال انتخاب الاخ البشير رئيسا لفترة رئاسية ثانية ماهو الضمان لانتهاء الحرب والمقاطعة الاقتصادية المفروضة على بلادنا واهلها من المجتمع الدولي ؟
6- ضرورة استصحاب الواقع السوداني بكافة مُعطياته والنظر بجدية في كيفية الخروج من النفق الذي وجد الشعب فيه نفسه
7- أيهما يحقق معايير الوطنية والمصلحة العامة اعادة انتخاب البشير رئيسا ؟ أم إن من الافضل له أن يترجل في هذه المرحلة مفسحا المجال لغيره من الامناء الصادقين الوطنين المخلصين؟ ومن هو الاصلح لقيادة البلاد في المرحلة القادمة ؟ وماهي المعايير والضوابط التي تحكم ذلك ؟
8-ماتحقق ومالم يتحقق ليس على نطاق الحزب منفردا بل على مستوى الاحساس والرضا والقبول من كافة مكونات الامة السودانية.
9- ماالذي يريده الشعب السوداني من الحزب في المرحلة القادمة تحديدا بالنظر الى واقع وسقطات واخفاقات الحزب في العديد مما نادى به سابقا.
10- هل الحوار الذي يجري حاليا حوار جاد ومنضبط ومتزن وهادف بالفعل ؟ أم أنه سيناريو جديد تقتضيه طبيعة المرحلة ؟
11- ماالذي تريده المعارضة والقوى الوطنية والسياسية السودانية المناوئة لفكر وتوجه وادبيات الحزب ؟
12- ضرورة مراجعة وتدقيق ميزانية الحزب بصدق وشفافية من اين جاءت ؟ وكيف حصل عليها ؟ وهل لها اي علاقة باموال الوطن والشعب ؟
13- هل ثمة خلافات عميقة داخل الحزب كما تتحدث مجالس المدينة تقعد الحزب عن الاضطلاع بدوره والقيام بمسئولياته الوطنية الضخمة ؟
14- هل سقط مشروع الدولة الرسالية وفشل مشروع التوجه الحضاري والان سيناريو الاسلام بالنسخة السودانية ؟ ومالغرض والداعي لذلك اصلا ؟
15- ماذا فعل الحزب تجاه تهم الفساد واستباحة المال العام الذي طال بعض رموزه واعضائه ؟
16- يدرك الحزب جيدا إنه لم تعد هناك أحزاب سياسية سودانية قادرة على منافسته ومنازلته فمارأي الجمعية العامة بشأنهاهل يستعمل معها لعبة القط والفأر؟ وتركها في المصيدة تعاني الهلاك ؟ أم يعمل عى دعمها وتقويتها بنفس وطني صادق مخلص كي تتمكن من منازلته بشرف مستقبلا (اتمنى الا يثير هذا البند حفيظةالاحزاب التي اعنيهابل بالعكس يوحد من قواعدها ويقوي من مرتكزاتها واسس قبولها لدى الشارع السوداني الحصيف)
17- على الجمعية العامة للحزب أن توجه سؤالا للمنصة الرئيسة هل بالفعل ستجري انتخابات حرة نزيهة شريفة بمراقبة محلية واقليمية ودولية لصيقة؟ وهل سيتم بالفعل اعلان نتائج نزيهة صافية ؟
18- هل توجد حاليا ثقة كافية بين الشعب السوداني وحزب المؤتمر الوطني ؟ أم إنها ثقة ليست كافية ودون الطموح وتحتاج لاصلاح وترميم في بعض مااعتراها.
أتمنى أن تقرر الجمعية العامة لحزب المؤتمر الوطني وتجيب بصدق وشفافية على بنود الحوار الموضحة أعلاه،وأن لايكون مؤتمرا اعلاميا فقط تلاك فيه الكلمات وتختلط بداخله الرؤى والتوجهات
[email][email protected][/email]
يا اخي انت مؤتمر وطني حتى الطيش.
اذا بتمقت السياسة البوديك تنصح ناس السياسة في السياسة شنو؟
الكيزان لما عملوا انقلابهم كلهم حلفوا انه الانقلاب لا علاقة له بتنظيمهم
لقد شبعنا و قرفنا.