الطيب مصطفي وتغير اسم السودان

هذا رد للطيب مصطفي الذي يريد ان يغير اسم دولة السودان. لانها ارتبطت باللون الاسود عند العرب.
و علي الطيب مصطفي هذا ان يقترح تغيرلون بشرتنا السوداء الي لون اخر يناسب الاسم الجديد حتي لا يتم تحقيرنا بالبدون.
الطيب العنصري هو اول من روج للانفصال بدواعي واهية بقوله ان السودان سوف يعيش في نعيم اذا انفصل الجنوب السرطاني لان الالم سوف يزول بأستصال الورم الخبيث ولقد ذبح لذلك ثور اسود اقرن إبتهاجا وفرحا بزوال الجنوب ومن ذلك اليوم قد أكلنا كما أكل الثور الاسود وبعدها لم نري الثور الاحمر ولا الابيض وها انتم كل عام ترزلون. انهار الاقتصاد وبلغ سعر الصرف الزبة بسبب وعود النفاق والمنافقين وباع الشعب المسكين الغالي والنفيس للخليج وخرجت حرائر ( بلد الطيب الجديد) للعمل في الخليج خادمات بشرط البشرة البيضاء كما ورد في اعلان صحيفة الانتباهة يوم كنت رئيس تحريها. هي عقدة اللون عندك لانك لا تنتمي الي هذا الارض ولا سماءه ولا تحمل جينات بعانخي ولا تهراقا ولا كوش ولم ترضع من ثدي الكنداكة واماني شخيتو تنظر الي من ينظرون اليك نظرة العبد المسترقق ان شأت انت هذا ام ابيت حتي لو سميتها ( بلاد البيضان والنيل) فالتاريخ من خلفك ولا مستقبل امامك فهل يستقم الظل والعود اعوج. وهل تغير الاسم سوف يجود لنا بالخيرات والبركات ويمنون علينا بالعطايا والهدايا والهبات والكرامات من بلاد اصحاب البشرة الحلوة. ام سوف تستجلب فحول لتغير نسل سكانك ليعطيك زرية ذات بشرة هولندية ولا تنسي تغير ميل الارض حتي يخفف شعاع الشمس فلا يؤثر علي الكريمات من بنات بلدك الناصع وهل سوف تغير اسماء المدن والجزر في الولاية الشمالية ( الجزيرة كرني. فقير نقتي. منصور كوتي. بنا. صوردة. شري. كبنة. برتي. كاب. دنقلا. مروي. بركل. مقاصر. مشو. امنتجو. ……) امتطلب من علماء المسلمين تغير الحجر الاسود و كسوة الكعبة السوداء لانها رمز للتحقير ولاتنسي ان تطلب من رب السماء ان يجعل النهار سرمدا الي يوم البعث فلا تحتاجون الي سواد الليل تسكنون فيه. مالكم كيف تحكمون؟. لماذا لا تنصحون سلطة ابن اختك بهذه الافكار ليخرجوا البلد ( الما اسمه السودان) من ورتطه الاقتصادية وترقعوا نسيجها الاجتماعي المهتوك كهتك عرض حرائرها في تابت. ولملمت اطرافها المتآكل من يوم الثور الاسود. ام هي عقدة اللون اعظم عندك من رفاهية الشعب الذي تتحكمون فيه باسم منبركم اللا عادل.
لكن قد يخرج من صلب هذا الشعب موسي ببشرة سوداء مثل جده النبي عليه السلام ليصد فرعون هذا الزمان من قبل ان يقول لنا انا ربكم الاعلي وهذه الانهار تجري من تحتي اغير اسم من اشأ الي ما اشأ وبيدي الخير اصرفه لمن اشأ. ولا ترون الا ما اري. ولكن لا تفرحوا.”!!! فسوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور اذا ما تم ينقلب. وتلك الايام نداولها بين الناس.
اسماعيل جمعة حماد
[email][email protected][/email]
ما اجمل اسمك وما أجمل مقالك يا اسماعيل جمعة حماد ,,, إن قومي لا يعلمون,,, أن الحجر الأسود (أسود ),,, وأن الأسود عند العرب ليس بلون الغراب بالضرورة وعند الخواجات الآسيويون ( زنوج صفر ),,, ولا ننسي أن نخرة الطيب مصطفي فطساء ,,, يعني نخرة أفريقية رضي أم أبي …
قال الشاعر : وهل يهرب الانسان من ملك ربه ,,, فيخرج من أرض له وسماء
لسان الفتي نصف … ونصف فؤاده ,,, فلم يبقي إلا صورة اللحم والدم
ذلك هو الطيب المصطفي ( صورة اللحم والدم ) بلا عقل بلا دين
وين يودي هذا المغرور وشو من ربنا ,,, وبعدين فاضل ليهو كم سنة يعيشا في الدنيا ويمشي ود اللحد عشان يشوف الويل.
من زمان قلنا مشكلة أمثال الطيب مصطفي في السودان هي عقدة النقص .. يقول عربي وعارف دم النوبة الجاري في عرقو .. يقول عربي وسامع تحت تحت العرب الأقحاح يقولوا ليهو كضاب ..
إرتفاع شأن أمثال الطيب مصطفى في السودان أمر طارئ مهما بلغت جعجعتهم وصراخهم .. والدائم هو أن يحكم السودان من لا يحتقر نفسه وقومه ..
ونقول شكراً للأستاذ إسماعيل .. فلأول مره أقرأ كلام عن الطيب مصطفى بهذا القدر من البلاغة والوضوح وإصابة الهدف .. لو إنت أمعنت النظر في أسلوب الطيب مصطفى تتأكد أن أبوه فعلاً كان يغني في الأنادي كما علق أحد القراء!!!
خلاس بقت على تغيير اسم السودان !!!!! لعنة الله عليكم عايزين تشغلوا الناس بالكلام الفارغ والجعجعة الماليها لازم نسيتوا الغلاء وازمة الغاز والسرقات والاغتصابات والقتل وكل جرائمكم عايزين تشغلوا الناس بتوافه الامور ؟؟؟ ابقوا رجال وامشوا حرروا شلاتين وحلايب ديل بعدين اتكلموا باسم السودان ايها الجبناء يامن دمرتم الوطن وبعتم موجوداته واحرقتم وجففتم مشاريعه الخضراءء وجعلتم السودانيين يتسولون باقي شعوب العالم بعد ان كان السودان له اليد العليا والفضل العظيم في اطعام دول الجوار .
للعلم اسم السودان اطلقة العرب علي الهجين – اي الملونين – و في كتب التاريخ افريقا عندهم مقسمة الي ثلاثة مناطق الشمال اطلقوا عليه اسم افريقيا و جنوب الصحراء اطلقوا عليها اسم بلاد السودان اما الجزء الثالث فاطلقوا عليه اسم بلاد الزنج ..
**
اما عن الهوية فالمسالة ليست بمسالة جينات وراثية و لكنها مسالة تقدير و احترام للذات و الكيان و الاعتزاز بالانتماء له فكريا و ثقافيا و موضوعيا
***
التحية لكاتب المقال …
***
لعنة الله و ملائكته ورسله و المؤمنين علي كل الكيزان
اللغة يا اخوان اللغة !!!!!
الزبة – خطأ الصحيح الزبى
إن شأت أنت – الصحيح إن شئت أنت
ليعطيك زرية – الصحيح ذرية
من أشأ الى ما أشأ لمن أشأ – الصحيح أشاء
الطيب مصطفى ممكن نقنعه .. البقنع الضنب الشغال معاه اللي اسمو عووضة شنووووو !!ده فاتح ليه عمود في الراكوبة يطالب فيه بتغيير الاسم قال ايه قال وداعا السودان
الطيب مصطفى هذا من صغير كان ( صيصه ) انا اكبر منه ومن سكان كوبر وابوهو مصطفى عبد الرحمن كان بيغنى فى الانادى التى تبيع المريسه فى كوبر وديوم بحرى
لسنا السود الوحيدون لكن لماذا نصر على اسم اطلقه علينا الاخرين
تغيير اسم السودان واجب على كل فرد
لماذا نصر على الغباء
الم نكن نحن الفراعنة لماذا لنضيع تاريخنا من اجل الغباء
من اراد اسم السودان فليطلقه على ولايته
حكومة المستوطنين تشن حرب إبادة عنصرية في الأطراف لأنهم غير ( عرب )
و مع ذلك لا ينتهز وفود الحركات المسلحة الفرص للشرح لكل العالم بان ما يتم هو ابادة للسكان الأصليين و ليس فقط مسألة تمرد مجموعة يجب ان يوجه السلاح ضدها حصريا” ان كان لا بد من ذلك
في عدم وجود قوة اعلامية للسكان الأصليين فهولاء المستوطنون سيمضون بعيدا” في مخططاتهم الإجرامية
السودان بلد جميل
واهله افضل الافارقة وافضل العرب
حلايب سودانية غصبا عن ابن اي فرعونية
ذلك امر تحدده رغبة السكان وممكن يكون مجرد اقتراح مبدئى او راى فردى ويتطور الى مطلب شعبى فى يوم ما حسب مالات الاوضاع السياسية والاجتماعية وحقيقة الاسم غير مناسب وهو صفة وليس اسما وتسبب فى متاعب كثيرة لاهله ليس كرها فى سواد السحنة فمعظم اهل البلاد تميل سحناتهم الى السواد المتدرج من الخفيف الى الحالك لا يكاد يخلو بيت او اسرة من ذلك التدرج والملمح الافريقى فى كثيرمن الحالات الا القليل لكن ذلك لا يمنع من تغيير الاسم الى ماهو اكثر تعبيرا عن الواقع التاريخى والجغرافى والثقافى وقد تحتمه ضرورات اخرى حيث يرى البعض انها بلاد تخص السود خاصة دون غيرهم فى اشارة واضحة الى العرب والنوبيين والبجا لاختلاف الوانهم وسماتهم قليلا فى غالبها عن بقية الاثنيات وهى اشارة سرعان ما تلقفتها الحركات المسلحة واستخدمتها فى الدعاية السياسيةالمضادة بطريقة تخلو من الحنكة والحصافة السياسية مما خلق لها عداءا كبيرا واصطفافا مضادا ادى لفشلها وانحسار التاييد عنها فتقوقعت فى جغرافيتها الاثنية .. وللاسف لجأ البعض بدلا من ابداء الرى فى محتوى المقال بالحجة والمنطق والبيان الى التجريح الشخصى واضاعة الوقت جريا على العادة السودانية التى تميل الى محاولةالغاء الاخر والخروج عن ادب الحوار ثم من بعد ذلك الشكوى لطوب الارض من تكميم الافواه وكبت الحريات والمطالبة بديموقراطية نفشل فى الزام انفسنا بمستحقاتها… ألسنا كذلك ؟
الطيب مصطفى رجل صريح وجرىء فى طرحه للقضايا ولكن لا اعتقد انه عنصرى بمعنى الكلمة ولكنه دائما يبحث عن كنه الاشياء ويقوم بتحليلها فهو رجل ثورى ومتمرد على وضع السودان القائم والسودان القديم , فالرجل يرى ان السودان فيه ثقافات مختلفة والوان بشرات مختلفة , حيث نجد لون البشرة الاسود والاخضر والاسمر والقمحى والابيض وكل الالوان موجودة فى بلادى فلماذا يرمز للسودان باللون الاسود فقط . يمكننا ان نعطى السودان اسم يرضى كل الاطراف . لماذا لا يسمى السودان باسم ارض المياة لوفرة المياه فية او الخضراء لكثرة خضرة السودان او الارض الخصبة لخصوبة اراضيه او ارض الانهار والوديان حيث لا توجد ارض سودانية لا تخلو من نهر او وادى وهذه كلها اسماء جميلة وتعبر عن طبيعة السودان فلماذا لا نختار اسم جميل للوطن يعبر عن جماله والقه وبهائه حتى يصبح جاذبا للمستثمرين الذين يرغبون الاسثمار فى الرزاعة او السواح الذين يرغبون فى الاستمتاع بالسباحة فى المياه العزبة او الاستمتاع بالخضرة والمياه والوجه الحسن .الذى لا يعرف اهل السودان ربما يفسر بالاسم ان كل اهل السودان سود يختلفون عن بقيه الامم .كل البشر من اصل ادم وحواء ولكن الجغرافيا والمناخ هو الذى يلعب دورا فى تشكيل بشرة الانسان والسودان كالغارة فيه مناخات مختلفة مما ادى ذلك لتباين الالوان واختلافها من منطقة الى اخرى
اذا عندو رغبة الفلانى دا يغير السودان فليختار هو المكان الذى يريده ويترك شعب السودان فى حاله لانهم يعشفون السواد والنص كم اللونى
ترحل مع البقر الخلفتوا اختك فانتم الطلقاء
هنالك بلاد حاولت تغيير اسمائها: ليبيا الى الجماهيرية وبورما الى يانمار
وداهومي الى بنين وفولتا العليا الى بوركينا فاسو ولكن العالم يستخدم الاسمين معا(الاسم القديم والجديد)في تعريف تلك البلاد وسيكون ذلك شأن السودان لو انه غير اسمه الى كوش اوسنار أو شمالستان او بياضستان فسوف يقال عنه ( السودان سابقا) وأول من فكر في الامر هو الشاعر محمد المهدي المجذوب ثم تابعه البروف عبد الله االطيب ولم يكن ذلك على هيئة اقتراح جاد وانما كلاما بمعرض التحسر على الفرصة الضائعة لتسمية البلاد باسم سنار واهلها باسم السناريين. واذا كان الخال جادا في كلامه فعليه هو ان يغير اسمه وجنسيته وبالمرة يتخلص من سبة الجنسية السودانيةو لا مانع لدينا اذا حذا حذوه بقية افراد عائلته.
الطيب مصطفى مأبون وهذه هي عقدته التي لا تجعله ينام الليل الا وهو منبطح ، فاذا طلع النهار اخذ يجوب الاسواق متعجبا من طول اعمدة الكهرباء و التلفون!
الطيب مصطفى مأبون وهذه هي عقدته التي لا تجعله ينام الليل الا وهو منبطح ، فاذا طلع النهار اخذ يجوب الاسواق متعجبا من طول اعمدة الكهرباء و التلفون!