ابو القاسم

اماني ابوسليم
عد الي الوراء و انظر الي السودان حتي نهاية الثمانينات، كنا كشعب نعرف ما نتطلع اليه و ما نتمناه لأنفسنا و بلادنا. فجأة اصبحنا لا نعرف، اُخذنا علي حين غرة، فتاه منَا طموحنا. و كنا و منذ ايام الاستعمار نعرف ما نريد، نمر فوق الحواجز و نحطم العقبات، و لكن حدث الذهول، و استغل الاحباط الظرف و جاب في ودياننا، تهنا عمَا كنا نطمح اليه، و استفادوا من ذهولنا و احباطنا، فماذا فعلوا:
غيَروا المعالم في انحاء البلاد و تاريخها، صبغوا الرموز بصبغتهم ، جعلوا رائحتهم تطغي علي رائحتنا ، و كلما ظننا انَا نسير الي الهدف نكتشف انَا تهنا عنه لأن معْلما قد اختفي و جديد مزيف كان قد لاح. كنا نعرف بعضنا من علي البعد، تعَرفُنا رائحتنا، فطغت رائحتهم فتهنا عن بعضنا. في توهاننا نزفنا بشرا، من هاجر الي الخارج للبحث عن فرص احسن، و من هاجر في الداخل الي لا شئ. نزفنا الهاربين الذين تحدثنا عنهم سابقا، و هم علي الاقل لا زالوا يتوخون الحلال من الحرام و ان فضلوا الانسحاب من الحياة العامة، و لكن انظر الي نوع اَخر، جعلنا ننزف بشرا و نخسر وزننا قيَما و يكبر جرحنا ملتهبا.
في تعمدهم ان نتوه و لا نحقق طموحنا، وسوسوا لبعض منَا، و زينوا لهم الفساد والنهب من المال العام و للتشجيع و نشر الفساد عطلوا دولاب المحاسبة في مواجهة المفسدين. منَا للاسف من ضعف و تلطخت يداه بوحل الكسب الحرام، نوع منتشر كما الامراض، تجده ليخفي يده الملطخة، يمثل علي نفسه قبلنا، نوع بغيض و لكنه تائه.انقسم الناس في المرافق الحكومية و مستحدثاتها من الشركات الخاصة الي (ابوالقاسم) و (عامل نايم) و قبل ان يفتح الباقون افواههم كانوا في الشارع. من هذا النوع من غرق في الوحل و صعب ان يشعر بما هو فيه، و منهم من لا زال يحن للجماعة و الطموحات القديمة، يحن للصدق و للحلال، تجده متنازعا يحكي عن الفساد بصوت منخفض و يخشي ان يعلِي منه، لأن الشيطان في كل خطوة من اغوائه كان يتأكد ان صاحبنا كان يبني بيته من زجاج.
نزيد نزفا كل يوم، الصحف تطالعنا باخبار غريبة عنَا، جرائم، مخدرات، اغتصاب، الفاظ غريبة، فنتلفت متسائلين، هل هذه الاخبار عنَا، ما الذي حدث لنا. حتي حين نفرح نسمع غناءنا و نندهش، هل هذا غناؤنا.
استطاعوا ان يشتتوا جَمعتنا، بتنا فريقا تاه عن بعضه و عن تاريخه في الملاعب، عن قدوته و كبار قادته، لا كابتن و لا مدرب، لا تمرين، لا خطة، لا هدف، هل لمثل هذا الفريق ان ينجح في مباراة. هل ما وصلنا اليه كان صدفة؟ ام كان متعمدا، كلما ضعفنا كلما زادوا في تمكين انفسهم، فالمرض لا ينتشر الَا في الجسم الضعيف فتعمدوا ان ( يمرضونا)، و لا يُتحكم في مصيره الَا اذا أفرِغ من كل امكانية للمقاومة، واذ كنا نقاوم بكرامتنا و عزتنا و وحدتنا و عقلانيتنا في الصعاب، توهونا عنهم، و جعلونا ننظر الي السودان علي انه جحيم، بلد طارد، لا يسعنا العيش فيه، نحس فيه بالمهانة و الذل و العوز و الحاجة، نصغر حين تكبر الدول الاخري، عمونا عن الوطنية، جعلونا لا نثق في انفسنا، و حين نلعن، نلعن بلادنا. كم نجحوا في ذلك، كم ضحكوا منَا و سخروا و نحن نسير بارجلنا الي المصير الذي رسموه لنا، ان نُقتلع من جذورنا و تاريخنا و قيَمنا و وطنيتنا و ان نزرع او الاصح ندفن في التربة التي ارادوها لنا. كم تنازلنا عن عافيتنا لصالحهم، كم هدفا احرزنا لصالحهم في مرمانا.
علينا ان نبحث عن بعضنا، ان نعرف المعالم الجديدة التي ستُجَمعنا، ان نعرف انه اصبحت لنا رائحة جديدة، اقوي من التي تبخر جلها لأن التجارب تقويَ ان وعيناها و لأن اجيالا واعدة قد سرت في دمائنا. الطريق الي الهدف العام، و استعادة الطموح، و الجدية في النضال من اجل بلد احسن و اوضاع اعدل يبدأ بمراجعة انفسنا، من بقوا و من تاهوا او هربوا او تلطخوا. و اعتقد ان الطريق يبدأ بأن نتوقف عن رفض الحال فقط، فما يدفع للامام ليس الرفض و انما رسم ما نريد و العمل علي تحقيق ما نعزم ان نكونه في المستقبل. علينا ان ننسي الاشكال القديمة و الاطروحات التي بلت في العمل العام و التنظيم و بناء المجتمع فالمعالم الجديدة و ما زدناه من خبرة بعد تجربة التوهان و تلاحق الاجيال و المعارف الحديثة، يفتح طريقا لطموحات جديدة و اَمال ممكن تحقيقها، و الثروة التي يجب استعادتها اولا ليست ثروات الارض التي مكَنوا لانفسهم بها ماديا، بل هي الثروة الأغلي، قيَمنا و اخلاقنا و ثقتنا في انفسنا و روحنا السودانية التي ساعدنا علي اضعافها، ان اعدناها، عادت في معيتها الثروات الاخري. بالمناسبة من لطف الله انَا تهنا و التوهان غير الضياع.
يصبح السؤال: كيف نغذي الطموح، و كيف نمشي للاهداف، و الأهم كيف نكتشف مقدراتنا علي فعل ذلك.
هذا ما أتى به (الغير) نافع من إيران ، هكذا فعل الملالي في الإيرانيين ، في عهد هؤلاء (الأغبر) اصبحت إيران الدولة البترولية الغنية
والقوية . جائع شعبها ، مترب شوارعها الناصعة ، لأن قادتها الموتورين حولّوا البلاد لترسانة للأسلحة النووية وغيرها ، وسخّر ساستها كل إمكانيات وموارد الدولة
للتوّسع على حساب الجيران ودعم الإرهاب و تأجيج (الفتن) الطائفية ، وما الحروب الدائرة في لبنان وسوريا و العمليات الإرهابية في البحرين
والخليج ماهي الاّ من صنع نظام طهران .
لقد إستورد هذا الغير نافع ، بيوت الاشباح التي أُهينت فيها كرامة السودانيين لقد جاء ابوالعفين من هؤلاء بكل صنوف الإرهاب والتعذيب و الصفاقة ،
بل لازال نظام الغير نافع يستعين بخبراء ارهاب ايرانيين في معسكراته .
ينصر دينك
ينصر دينك
كتاباتك بها تحليل منطقي واقعي وهي تلمس السبب المباشر الذي ادي الي استطاله فتره اهل المحفل في حكم السودانيون .واذا سالنا سؤال واحد هو لماذا فعل الكيزان كل الذي ورد في مقالك في الشعب السوداني الطيب؟؟؟ لانهم لا يريدون بناء دوله ولا بناء امه سودانيه وانما سلب موارد البلد لا رضاء محفل الاخوان الدولي ولذلك سأل اديبتا الطيب صالح (له الرحمه والمغفره) من اتي هؤلاء؟؟؟؟
تسلم يداك فعلا اصبت لقد تغيرت اخلاق السودانيين ايما تغيير كل الاخلاق السيئه وكانها ارتبطت بالحكومه الحاليه لكن سوء التربيه في المقام الاول للاسره يرجع ولكن لا نغفل الاحوال الاقتصاديه فساد الحكومات يمكن ان يساهم بقدر كبير فيما وصلنا اليه من انحدار.
كلامك مر وموجع . لكن انجح الدواء هو المر . اختي .. ليس الغلط منهم بل منُا . لاننا عرفنا من اول يوم بذرة النبته قالوا لنا المجربون انها بذرة حنظل وكنا لا نعرف ولم نتذوق ثمار الحنظل بعد . تركنا بذرتهم تنبت ورعيناه معهم بل جلبوا معها ( بذرة البوده) قلعنا الحنظل واكلنا ثماره بل تعودنا علي طعمها ولكن عشبه البوده جعلت الارض غير صالحه ما العمل ؟
لك الشكر يا اماني ولعل للانسان نصيب من اسمه وانت شكلك عندك امنيات كثيرة عاوزها تحقق….
الاجابة يا بنتي الغالية
———————-
اولا لازم نرسم الاهداف بدقة بحيث تكون قريبة من “الامكانيات الذاتية ***” للشخص فمن غير الممكن انو يكون في واحد مثلا مستواه ضعيف في الاحياء والمقررات العلمية وعاوز يكون طبيب!!!!
وبعدين يكون لهذه الاهداف سقف زمني بمعني
هنالك اهداف على مستوي اليوم الواحد مثل المشاوير الاجتماعية والمعاملات الحكومية
واهداف على مستوي الشهر مثل شراء شئ معين
واهداف على مستوي السنة النجاح في الاختبارات مثلا
واهداف على مستوي العمر كله بناء اسرة متميزة
وهذا كمثال فقط ولكن لكل انسان اهداف او لابد من ان تكون لديه اهداف في حياته
عندما يكون اهداف بتجي بعدها الطموح وهو يعني الامل في الغد ومحاولة تحقيق الاهداف المذكورة اعلاه والتي من الافضل ان تكون مدونة وان تتم مراجعتها والجلسة مع النفس لمراجعة التي تحقق منها والذي لم يتحقق ولماذا لم يتحقق؟؟
*** طبعا هذه الجلسات مع النفس تساعد كثيرا في معرفة الامكانيات الذاتية لك واحد فقط اذا تمت بصدق تام وشفافية صادقة ونقد الذات ليس النقد الجارح ولكنه نقد من اجل المصلحة النفسية…
واخيرا اقول شوف نفسك !!! اكيد عندك حاجات يمكنك ان تفرح بيها اقلها نعمة الصحة وانظر غير لا يمكلها وتذكر انو لك نصيب في الدنيا ستاخذه منها … قوى علاقتك بالله سبحانه وتعالي … وثق بنفسك ….وافرح بما لديك كافئ نفسك في كل انجاز تنجزه… ولو كان بسيطاً… والمكافئة برضو تكون بسيطه … ممكن “تعزم” نفسك على “حاجه بااااارده” تشربها وانت تقول لنفسك انا استحق لانني انجزت كذا وكذا بس اوعك تبتسم عشان ما يقولوا الزول ده جنا هههههههه حفظنا الله جميعا من ذلك
ودمتم
وشكرا لك يا اماني ويكفي انو اسمك “أمان” “ي”
انها سياسة الاستعمار الداخلي التي لا تعرف صديقك من عدوك فانتبهوا ياســـــــــــادة
امونه حفيدة الكنداكه أماني ريناس سلام كتير
انت تضغطين علي الجرح لكن للاسف هو جرح غائر و متخثر لا ينفع معه الا البتر .لا نتوقع اماكنية توافر سلم اجتماعي من غير محاسبه واجتثات لهذا العفن .هم يعلمون ذلك وهذا ما جعلهم اكثر جساره و اجتراء علينا و سبتمبر خير شاهد.كل ماهو مطروح الان في الساحه يعتبر جزء من الحل .الكفاح المسلح التظاهر السلمي و العصبان المدني ادوات يجب ان تتكامل مع بعضها و تنتج قيادات وطنيه ملتزمه مومنه و مسؤله.مع الاعتراف بفشل القيادات الحزبيه و عواجيز السياسه السودانيه.
إن هذه العمايل عمايل الأبالسه وهذه أفعال إخوان الشياطين ..رواد المحفل ..إتحسبنوا..إتحصنوا ..إتبسملوا بالله ..وبثورتكم وبجبار الشعوب صانع التاريخ الشعب الفضل..
العصيان المدني متين ؟؟؟
الكتابات الجادة هى التى تمسح الغبش الذى أكتسى كثير من الكتابات ، حقيقة قرأت تناولا جادا للراهن فى بلادنا،ويبدو ان الذين علقوا عليه من الحريصين على مستقبل بلادهم ،”طرحك سليم ياأمانى سليم
المواطنة هي الشعور بالإنتماء للوطن و هذا الشعور يكون نتيجة لما يوفره الوطن من كرامة. . . . و حياة طيبة. . . . و هذا الشعور يتبدد عندما يتم إنتهاك كرامة الفرد و عند الإحساس بعدم المساواة
اماني ابو سلم هذا السودان الكبير في كل شي اصبح يصغر بفعل الظلم و التميز المبني على الفهم الأيدلوجي ، مهما طال بناء المقام في مدن الشتات الحبل السري الذي يربطنا بالداخل متين استعير مقطع مما ورد في المقال (غيَروا المعالم في انحاء البلاد و تاريخها، صبغوا الرموز بصبغتهم ، جعلوا رائحتهم تطغي علي رائحتنا ، و كلما ظننا انَا نسير الي الهدف نكتشف انَا تهنا عنه لأن معْلما قد اختفي و جديد مزيف كان قد لاح. كنا نعرف بعضنا من علي البعد، تعَرفُنا رائحتنا، فطغت رائحتهم فتهنا عن بعضنا. في توهاننا نزفنا بشرا،) لن نتبصر الطريق و نتلمس المعالم التي هي لنا كشعب الا بعد كسر المعالم التي هم طبعوها في عقول جيل كامل و هو دور عظيم بقع على حملة المعرفة و الثقافة و يحتاج الى تضحيات ، اعظم الشعب خرجت من رماد الدمار لتسعد الإنسانية عندما حمل مشعل التغير نفر منها و اصبح التغير دائرته اكبر من وطن ليشمل الإنسانية دوركم بيت ابو سالم مثل ما كان الوالد عليه الرحمة ينفض لنا خبار الخير في ماضي هذا الوطن ، مادام على قناعة ان معالم الطريق التي وضعوها لا تشبه هذا الشعب … ايدك على ايدي على ايادي كثر من هذا الشعب لفتح المعابر و هدم الحديث و ظهرنا على الشعب
يصبح السؤال: كيف نغذي الطموح، و كيف نمشي للاهداف، و الأهم كيف نكتشف مقدراتنا علي فعل ذلك.
الابنة أماني: للاجابة على سؤالك من وجهة نظري أنه يصب في ثلاثة محاور ذات صلة ببعضها… واصابة الهدف يعني تحقيق ما نصبوا اليه والذي لا يمكن أن يكون ما لم نعمل لأجله باخلاص … لذلك لابد من توحيد صفوفنا وخلق كيانات تنبثق منها قيادات رشيدة تعمل على دراسة طموحات شعبناوارشاده وتوظيف مقدراته كل حسب مؤهلاته العلمية والعملية وتجاربه الخاصة وموقعه الجغرافي والاجتماعي … مما يعني وضع الانسان المناسب في المكان المناسب للقيام بدوره المنوط به… وهذا لا بد أن يسبقه تخطيط وتدريب ثم عمل جاد يوصل الى الهدف المنشود … وبما أن الهدف مرصود وهو اسقاط النظام اذن نحن على الدرب سائرون… فلنبدأ بتوحيد صفوفنا وتنوير من حولنا بداية بأهلنا… وكل مشوار يبدأ بخطوة …وأعتقد أن كل مقومات الثورة موجودة الآن مع ضعف و تساقط أعضاء حكومة الانقاذ وفقدانهم الثقة والمصداقية فيما بينهم … آمل أن يجد اسهامي في الاجابة على سؤالك استحسانكم ودمتي دائما تساهمين من أجل رفعة الأوطان و انسان السودان والله من وراء القصد…
Thanks Amani.Its a good question.
مقال رائع يعبر عنا تماما ، سلمت يداك ومتعك الله بالصحة والعافية
مقال فى الصميم(شخص المرض وعرف السبب واعطى الدواء) …نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
سلمت يداك يا أماني سليم
نحي فيك هذه الروح الوطنية العالية
ليت كل صحفينا أمثالك يتحسسون مواضع الخلل والألم ووصف الروشتة
فعل اً نحتاج لقائد يلتف حوله الناس فبدون قيادة حقيقية تتبعثر الجهود
لكن الفرج قريب إن شاء الله
التحية للكاتبة..
اؤكد لك اختي اننا ضعنا وبالكليه وذلك لسبب واحد فقط…
هو بعدنا عن الله وعن ديننا واشغالنا بملهيات الدنيا وصغائرها,والأدهي والأعظم من كل هذا الشرك
والبدع والدجل والخزعبلات التي ملأت حياتنا وفكرنا…
معا لنغير مابأنفسنااولا للتغير حياتناالي احسن واوضاعنا الي اعدل
يا بتنا هذه مناحة وبكائية ارتوت أفئدتنا من اخواتها وشاكلتها لك ولكل الشرفاء الذين يكتبون علي الموقع الرجاء تخطي مرحلة وصف وتشريح الحال السوداني ووضع خارطة وتحريض الناس علي الثورة التي لابديل لها نعم انها مرحلة التعبئة والتحريض لا البكاء والتشريح والخوض في تفاصيل نعيشها في الاصل فقد كتب وعلق أحدهم من قبل بأن فساد المؤتمر الوطني لا يحتاج الي بينة ودليل او إقناع , حرضوا الناس علي الثورة يرحمكم الله فمن يعتقد أن نظام الانقاذ ذاهب من غير ثورة فليتحسس رأسه .
لا تستعجلوا الامور فان ماهو ات أدهي وأمر والامر لله من قبل ومن بعد
نعم يا أبو الليل العصيان المدني متين، والعصيان المدني هو الحل لكل ما يدور في هذا البلد من مآسي،هو الذي يحسم قول كل خطيب، كثرت المقالات المطولة التي تدرس الحالة السودانية لماذا لا نحول ما نسطر على الورق إلى واقع ملموس، لماذا لا نبدأ خطوات عملية في حل المشكلة … كثر الكلام حتى أصبحنا نمل ما نقرأ من تأنيب لنا وسلخ لجلودنا على تقصيرنا وعلى ما آل اليه حالنا ..
يتغير الناس لسببين . .إما أن يكونوا قد تعلموا الكثير, أو تعرضوا للأذى الكبير . . التغيير عندنا ولد تناقض . . فالبعض أصبح حكيما والغالبية أصبحت حزينة, كئيبة وحادة الطباع وفوق كل هذا . .هشة . .مع الأسف.
التحية لبنت البروف ابو سليم وهي تناضل بالحرف معا يا شباب ضد الظلم ان الاوان يا شباب للعصيان المدني وجمع كل الشباب تحت راية واحدة والي الامام
غاية طموحنا ان نفلت من قبضة الحكومة
فهي تطاردنا في متاجرنا ومزارعنا ومراعينا ومصانعنا وفي منازلنا وفي الطرق القومية وداخل المدن لاقتلاع اموالنا بالحق و بالباطل معا
لقد سلط الله علينا جباة عتاة لا يرحمون وجعل في قلوبهم فظاظة وجلافة وغلظة على اهلهم لجباية المال
انهم يجنبون الايرادات ويحصلون خارج اورنيك 15 او بنموذج منه ولا تغضب الحكومة من ذلك بل تبارك ذلك ولا تحاسبهم بل تمدهم بجيوش من المجالس التشريعية من اجل ذلك
يا أمانى .
لأنك من الزمن الجميل وعشتي طفولتك وصباك وحتى بعيد تخرجك من الجامعه العريقه في ذلك الزمن
يمكنك عقد المقارنات وما حل بنا خلال تلك السنوات وهو امر بالطبع لحزين لك ولى ولكل الشعب السودانى . ما أمر من أن ترى كل الدول تتقدم ونحن نتأخر .أن تري الشعوب تتوحد ونحن ننفصل ونتشرزم . الحكومات المنتخبه وحتي غير المنتخبه تعمل لرفاهية شعوبها وإعزازها وخدمتها وتعمل حكومتنا لزل الشعب وطرده وطحنه وقتله وتشرده فى كل بقاع الدنيا بل وفوق كل ذلك تمتن عليه .لقد اصبحنا ننشد الامان والعزة والكرامه وحتى العيش الكريم عند غيرنا من شعوب ا لدنيا الاخري وامسينا في كثير من الاحيان نخجل من نسبتنا إلي دوله تسمي السودان بل أن كثير منا (أسقط جنسيته عمدا) وتبني أخري . إن هذا والله لهو قمه الاحباط وإبتلاء من الله.
ما يحزننا أن من يمتلكون زمام أمرنا لا ينفكون يعتقدون أنهم يحسنون صنعا ويجملون الواقع بأوهام وترهات وغايات لن تأتي وسوف تظل في رحم ألغيب ما بقوا…
ليس هنالك ابو القاسم يا أماني لا إسما ولا رسما. وليته كان هنالك …بل هنا الانا فقط…انا والبقيه الى الجحيم (to hell).
ولكن يظل هنالك دوما امل وبصيص ضوء في آخر النفق وما أشقى الحياه لولا فسحه الامل والامانى يا أمانى ودمت أنت وأمثالك ذخرا للوطن.
شكرا لك اختى الكريمة
نعم افيقوا ?.. افيقوا يا اهل البلد . البلد بتتباع بثمن بخس … الى كل سودانى يعشق تراب هذا الوطن الجميل ايها الشباب … الوطن وطنكم ومستقبلكم الحقوا بلدنا من المؤامره بلدنا ياشباب السودان بضيع.افيقوا من اكناف الماضى..ولا تحاولوا أن تعيدوا حساب الأمس وما خسرنا فيه…ايها السودانيون..ان بلاءنا اننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا .. نهمل مانحن فيه ونقف كثيرا على الاطلال البالية التى سكنتها الخفافيش وعرفت طريقها الاشباح.ايها السودانيون..مامضى فات ولايبقى الا مانحن فيه وقد يكون لحظات لانملك اكثر منها.. فالى متى سنظل نبكى على اللبن المسكوب؟؟!! فلنتكاتف جميعا يدا واحدة لإحياء ثورة حقيقية لنبث شعاعاً من النور يمحى ظلام الماضى املين ان يتغير الحال ونتذوق معا معنى الراحه الحقيقيه قبل فوات الأوان. لا أمل في صلاح حال السودان في وجود هؤلاء الأشرار , وهم قليلون , انهم خلف كل بلاء السودان وشقاء أهله. لذا يجب أن تكون المعركة حاسمة لاجتثاث هذا الداء الخبيث الذي أقعد السودان سنين عددا. إنها معركة بين حياة شعب بأكمله وبين جلاديه وسوف ينتصر الشعب وهي سنة الله في أرضه إذ وعد سبحانه أن ينصرن الحق على الباطل وينصرن المظلوم على الظالم. وأنه لا بد أن نفهم إنها معركة تحرير الوطن الثانية ولابد لأي معركة تحرير من تضحيات كبيرة يقدمها الشرفاء فداءً للوطن وعزته وكرامة أهله.
سلمتك يداكى اختى
المطلوب مننا كلنا كسودانيين ان نتحد فى وجه الطغيان الانقاذي ونرجع بلدنا الى ما كانت عليه
هلم اهل السودان الشرفاء الى نصرة بلدكم
روابض قوم
أمن عجب على العين أن تــرى
روابض قـــوم تعتلــي ازلامُهــا
نواصي خـــيل لعمـري عصــية
مــن ناقـص ان يُشــدً خطامُهـــا
فكيـف استكانــت وقادتها عــنوة
يــد احلــت دمــها وحرامُهـــــــا
جماعة سوء لم ير الكون مثلهــا
تسوقها سكرى للردى اوهامُـــها
لا ينسـبون لفضـل او لمكـــــارم
بل للمخــازي حافـــرا وسنامُهـا
لا يفعـــلون الخيـــر الا لعلــــــة
قعــدت بهــا عن الندى اسقامُهــا
بكــل مرذول تراهــا لصيقــــــة
يجافــي فعلهَا في الأمور كلامُها
يزأرون على النســــاء بعجزهم
يركضون اذا تلظــى ضرامُهـــا
اشاعوا فيـنا كـل ســوء ومنكـــر
يصعب على نفس القمئ فطامُها
بوم خــراب احــال الـدار بلقعـا
تشهد به على المــدى ايتامُهــــا
الغــدر فيهــم والصَغَار سَجيـــةُ
والخيانــة دينهــــــا ومقامُهـــــا
ان نظـرت فانـت تبصـر ميـــتا
ليس المسجى من خفاه رغامُهـا
لكــل جديـــد تغــــير لونهـــــــا
كي يدوم على الجميع قيــامُهـــا
يسعــى لذلك خوجليـــها جاهـدا
ليُمحـى عنها سوؤها وسخامُهـا
لكي تعــود بثــوب مكـر كـاذب
يقطـر قيحــا منـــه فيــه إبهامُها
يــزكي قولـــي إنتباهـة غافـــل
أردتنا منه في الجنوب سهامُهـا
وقولـة حــق لتمكـــين باطـــــل
ببعض مـا اربـوا يعود سلامُهـا
لا يرون سوى الكراسي مثوبــة
وان شُدتً على الحطام خيامـُها
تأخذها بالإثــم كِبــر وعــــزة
وتسوقها ســوق القطـا أحلامُهـا
ما بـال قومي ينكصون تقهقــرا
كانـوا الحماة إن تلظى حمامُهـا
ستـقف الأيــام وقفــــة شــــاهد
ويُلقَى علــى الناكصين ملامُهـا
كيف تسيـغ الــذل نفــس أبيــة
يطول عن كل المباح صيامُـها
وغرهم في الصابريـن سماحة
يمنعهــم عــن القبيــح لجامُهــا
أن صبـرت على الدنئ ترفعــا
زادته فسقا في الفجور لئامُهــا
لا ترتجـي مــن الظلوم عدالــة
الأصل في نفس الظلوم ظلامها
إن لم يهـب الشعب هبـة كاســر
علـى الديـار والتليـد سلامُهــــا
لا تحسبـن الله مخلـف وعـــده
أتُنصَـرُ أُمــةٌ طــال منامُهـــا؟
التغيير يحتاج لظروف منطقية..لاتتوفر هذه الظروف حاليا فى السودان..فالفئة الاكثر رغبة فى التغيير هاجرت وسابت البلد…ومابقى منها يعمل للخروج من البلد بالصحراء لليبيا او بالسنبك للسعودية..والنظام استقوى بالقوى الماكر على الضعيف الطيب…ومال الشعب يصرف فى من يقهر الشعب…المعادلة صعبة..والحكم لله فى حالنا فلا رجاء لنا الا ربنا جل شأنه
لكي دوما..نبتة…السلام …عليك السلام ..ليتُ لي..عندك بعض مقام لكِ اغني…ومهما حاولت أن…أصوغ أحساس ذاتي…فلست ببالغٍ بعضاَ …مما أريد
أستاذتي السيدة الفاضلة/ لله در نبتة …دوما تنجب أتقاد الذهن…سمو الفكر..نبوغ الذاكرة….أحساسا ومعرفة
لو سمحتي لنا …بالتعقيب على ورد في مقالكِ… مازال ..الكثير منا كسالف عهدنا لأن سيدتي الذهب …لا يصدأ…يبقى ..يشع بريقا …لا تؤثر عليه عوامل التعرية..وكما تعلمين …هجر الرفيق /مني اركو مناوي
بهرج السلطة…وبريق..المنصب ….لأيمانه العميق بالمبدأ…عاد للنضال ..وكثيرات من بنات نبتة..ما زلن على العهد والوعد موشحات…بالفكر والإبداع …ولكن في القامة …فاطمة أحمد إبراهيم ..المثل الأروع والقدوة الحسنة…وأخريات ..كُثر…
((بل هي الثروة الأغلي، قيَمنا و اخلاقنا و ثقتنا في انفسنا و روحنا السودانية التي ساعدنا علي اضعافها، ان اعدناها، عادت في معيتها الثروات الاخري. بالمناسبة من لطف الله انَا تهنا و التوهان غير الضياع((.
أجل …القيمة ..والمُثُل..والخلق النبيل ..من عفةٍ..وعزة نفس..والأمانة …ولو كلٍ منا تمسك بها نسود الدنيا
كما ..كنا مثالا للشرف والأمانة..كان يضرب بنا المثل عند شعوب العالم…ماذا دهانا؟؟
((و اعتقد ان الطريق يبدأ بأن نتوقف عن رفض الحال فقط، فما يدفع للامام ليس الرفض و انما رسم ما نريد و العمل علي تحقيق ما نعزم ان نكونه في المستقبل.))
هنا …لمستي وتراً حساسا….وهذا مربط الفرس…ألا يظل الجميع متفرجا كما حدث في هبة سبتمبر….يجب التحرك…..ولنا أمل في الجبهة الثورية…..كما تعلمين أتحد كل الرفاق ..المناضلين عبر الكفاح المسلح …في وحدة جامعة هي الجبهة الثورية فلنمد لها يد العون ..كل حسب سعته إعلاميا..ماديا..معنويا…ومن يقدر على حمل السلاح فمرحبا به
[عصام حاكم]
((((المواطنة هي الشعور بالإنتماء للوطن و هذا الشعور يكون نتيجة لما يوفره الوطن من كرامة. . . . و حياة طيبة. . . . و هذا الشعور يتبدد عندما يتم إنتهاك كرامة الفرد و عند الإحساس بعدم المساواة)))
الأستاذ/عصام..ما ذنب الوطن أن كان القائمين على أمره فاسدين ومُفسدين…غير منفصين…نحن أبناء الوطن أخوة في الوطن …مهما أختلف العرق…أو الدين… علينا الكفاح لأخذ حقوقنا في وطننا ….ودحر هؤلاء الفاسدين…هلموا معا لندعم الجبهة الثورية لغد مشرق فجر الحرية آتٍ هيا مدوا يد العون للجبهة الثورية
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية مالك عقار والحلو ونصر الدين الهادي المهدي ومناوي والتوم هجو وجبريل وعبد الواحد نور وياسر
عرمان وجبهة الشرق…. وبقية العقد الفريد من بنات وأبناء نبتة الغر الميامين الشرفاء….. فأين الجهوية والعنصرية… والديكتاتورية ؟؟؟
[رانيا]
:يتغير الناس لسببين . .إما أن يكونوا قد تعلموا الكثير, أو تعرضوا للأذى الكبير . . التغيير عندنا ولد تناقض . . فالبعض أصبح حكيما والغالبية أصبحت حزينة, كئيبة وحادة الطباع وفوق كل هذا . .هشة . .مع الأسف.:
مع الأسف أستاذتي /رانيا …الغالبية..هشة…ودوما…نقول الشعب صار ساذج..تافه …..سطحي ..وحقير ألا
ألا..النذر اليسير…غدا..نكون كما نودُ…وتعود نبتة…كسالف عهدها..
خاتمة::– نبتة.. يهجو..مقلتيك..ساذج تعيس
منتفخ الأوداج سمجُ يمجد الرئيس
والرئيس يعفو.. عن زانٍ…أُدين
ينشر الفرمان…دعوا..عنكم التدليس
حينها..لم يكن هو..بل..كان…إبليس
امانينا الغالية شكرا ليكى كثير والمقال ممكن يكون برنامج عمل — اهديك واهدى كل شرفاء بلادى قصيدة الراحل امل دنقل —-وتناقلو النبأ الاليم على بريد الشمس
فى كل المدينة :
” قتل القمر”
شهدوه مصلوبا تدلى رأسه فوق الشجر!
نهب اللصوص قلادة الماس الثمينة
من صدره!
تركوه فى الاعواد ؛
كالاسطورة السوداء فى عينى ضرير
ويقول جارى :
–” كان قديسا ، لماذا يقتلونه ؟ ”
وتقول جارتنا الصبية :
–” كان يعجبه غنائي في المساء
وكان يهديني قوارير العطور
فبأي ذنب يقتلونه ؟
هل شاهدوه عند نافذتي ? قبيل الفجر ? يصغي للغناء !؟! ”
……………………………
وتدلت الدمعات من كل العيون
كأنها الأيتام ? أطفال القمر
وترحموا ..
وتفرقوا ..
فكما يموت الناس .. مات !
وجلست ،
أسأله عن الأيدي التي غدرت به
لكنه لم يستمع لي ،
.. كان مات
* * *
دثرته بعبائته
وسحبت جفنيه على عينيه ..
حتى لايرى من فارقوه !
وخرجت من باب المدينة
للريف :
يا أبناء قريتنا أبوكم مات
قد قتلته أبناء المدينة
ذرفوا عليه دموع أخوة يوسف
وتفرقوا
تركوه فوق شوارع الأسفلت والدم و الضغينة
يا أخوتي : هذا أبوكم مات !
— ماذا ؟ لا .. أبونا لا يموت
بالأمس طول الليل كان هنا
يقص لنا حكايته الحزينه !
— يا اخوتي بيدي هاتين احتضنته
أسبلت جفنيه على عينيه حتى تدفنوه !
قالوا : كفاك ، اصمت
فإنك لست تدري ماتقول
قلت : الحقيقة ما أقول
قالوا : انتظر
لم تبق إلا بضع ساعات ..
ويأتي !
* * *
حط المساء
وأطل من فوقى القمر
متألق البسمات ، ماسَى النظر
— يا اخوتي هذا أبوكم مايزال هنا
فمن هو ذلك الملقى على أرض المدينه ؟
قالوا : غريب
ظنه الناس القمر
قتلوه ثم بكوا عليه
ورددوا ” قتل القمر ”
لكن أبونا لايموت
أبداً أبونا لايموت !
لنبتة…السلام…وعلو المقام…ولبنيها…الكرام…التحية والاحترام…الشرفاء…
الموشحين بالاستنارة والضياء….لها…دوما…ننشد ..القوافي.. لعل…بعض الشدو..
يرضيها…ويسكن الجرح الأليم …
الأستاذ/ ياسر…نأمل ألا نكون …قد وضعنا السم في العسل…وفيما يلي نود….التعقيب على ما تفضلت به
ادرجناه بين قوسين:- مع تحياتي لك …ورواد روضتنا الوارفة الظلال ….والنقاش دوما يثري الساحة
[ياسر الجندي]
((ياخي لن تنطلي علينا مثل هرطقاتك هذه !! هل تظن إننا لأ نعرف الجبهه الثوريه وتكوينها !! وما فعلته في دارفور عامة وأخيراً في ام روابه وأبو كرشولا وما جاورهما!!
فهل نستجير من الرمضاء بالنار ؟؟؟))
الأستاذ/ياسر…شاكرا لك كل ما تفضلت به ….واختلاف وجهات النظر لا يفسد المودة والأخوة في الوطن…
قد نكون أخطانا …والكمال لله ….فنأمل ..تصويبنا …لتتعافى المسيرة …ودرب النضال طويل …وصولا لديقراطية حقيقية كل منا…يدلو بدلوه…من أجل غد مشرق لنا جميعا..غد الحرية.. والعدالة الاجتماعية
وكما تتابع وترى فشتان بين الجبهة الثورية..وهؤلاء …ليسوا رمضاء بل نار …هشيم قضت على كل شيء
وما مقال الأستاذة الفاضلة/ أماني … ألا تعرية…لمصيبتنا الكبرى التي أحدثها هؤلاء الأسلامويين ..المتأسلمين ربع قرن من الفساد والقهر والطغيان والحث على الرذيلة والشذوذ…والنهب المصفح…وعاشت نبتة أسوأ أيامها منذ فجر التاريخ. …ولا ادري لما يرتضي البعض أنثى أو ذكر..إبتذال ذاته فلقد فاحت رائحة المساكنة
والزواج العرفي وأستشرى …تعاطي المخدرات….والتعميم لا يجوز فما زال أكثرية بنو نبتة…..بخير
أوردها الأستاذ/أبكر يوسف آدم… له تحيات… نبتة..وبنو نبتة…إناثاً..وذكور…على هذا الإشراق الفكري…
وله عاطر الثناء… على هذا الضياء… من..عصارة علم الاجتماع ..التي ..تنطبق على حال ..الوطن المستلب
(فإن تراكم الأستبداد ، يفرز مجتمعاً متخلفاً ، وقادة متخلفون رغماً عن مظاهر الترف ، والرقى الظاهري الزائف على كل من الهيئة والسلوك ، وتعد المخاطبات الخداعية التخذيلية ، المجانبة لمكامن العلل ، من المؤشرات المؤكدة على رسوخ هذا التخلف ، كما أن العناصر القائدة الملازمة لهذه العمليات ، هي عناصر التخلف الحقيقية ،)
( أبرز مظاهر اجتياف التبخيس والعدوانية ، تُفرض على الإنسان المقهور من قبل المتسلط ، هو الإعجاب به ، والاستسلام له في حالة من التبعية الكلية ،،، وبمقدار ما ينهار اعتباره لذاته ، يتضخم تقديره للمتسلط ، ويرى فيه نوعاً من الإنسان الفائق ، الذي له حق شبه إلهي في السيادة ، والتمتع بكل الامتيازات , وتلك علاقة رضوخ ” مازوشيه ” من خلال الاعتراف بحق المتسلط بفرض سيادته ، ومن هنا تبرز حالات الاستزلام والتزلف والتقرب)
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية مالك عقار والحلو ونصر الدين الهادي المهدي ومناوي والتوم هجو وجبريل وعبد الواحد نور وياسر
عرمان وجبهة الشرق…. وبقية العقد الفريد من بنات وأبناء نبتة الغر الميامين الشرفاء….. فأين الجهوية والعنصرية… والديكتاتورية ؟؟؟
خاتمة:- … بيني وبينكِ…ثغر البشاشة
بيني وبينكِ…أتقاد…الشوق مسافة
بيني وبينكِ…تلهف الجوى…ونبض الحشاشة