عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم…. عودة الروح

مقال للوفاء والذكري.
عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم … عودة الروح

* *كان السودان وقتها يقترب من مشارف الاستقلال .. وكانت مصر تعيش فرحة انتصار ثورتها الفتية بقيادة زعيمها جمال عبدالناصر الذي ازاح حكم الملك فاروق بن فؤاد الاول ومن خلفه الاستعمار الانجليزي .. الي صدر قرار جلاء القوات البريطاتية من مصر .  ثم تبعها جلاء ذات القوات من السودان .. فيطلق الزعيم الازهري اسم جلاء علي اخر كريماته التي تترأس الحزب الوطني الاتحادي الموحد حاليا وبالتقاسم مع الاستاذ صديق الهندي .. ليبطلا مقولة (رئيسين غرقوا المركب ).وقد غرق الاتحادي الاصل في شبر موية ولم تغرق الفروع التي انشقت منه … فمن عادة الدهر ان الدهر دوار.

* وحديثنا اليوم هو عودة لذكريات الزمن الجميل وللقرارات القومية الاكثر جمالا وتاثيرا في تاريخ العلاقات المتينة بين شعبي مصر والسودان … حيث طالعتنا اخبار بعض الصحف بعودة افتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتي غابت عن ساحة العطاء التعليمي الراقي والمجاني بعد ان امتد الغياب لاكثر من عقدين من الزمان بسبب توترات السياسة وتقلباتها غير المبررة.

* ولابناء شعبنا ونحن من ضمنهم ذكريات مفعمة بالفرح حين اتاح لنا الشعب المصري منذ عهد عبدالناصر فرص نهل المعرفة من تلك المؤسسة التعليمية العريقة وهي جامعة القاهرة بالخرطوم بكلياتها القديمة والفخيمة الثلاثة وهي التجارة والحقوق والاداب بمبناها العريق بشارع علي عبداللطيف بالخرطوم .. وقد اتاحت حكومات مصر المختلفة كل الامكانيات لينال ابناء الشعب السوداني فرص التعليم العالي وحتي الدراسات العليا منذ افتتاح الجامعة في العام 1955م  وحتي مصادرتها في العام 1995م . اي انها قامت بتخريج اربعين دفعة من ابناء الشعب السوداني.

* ولازلنا نذكر اجيالا من العلماء من جامعة القاهرة الام الذين نهلنا علي اياديهم الممدودة حبا واخلاصا لشعب وادي النيل .. وياتي علي راسهم اشهر مدير للجامعة بالخرطوم وهو الدكتور الراحل محمد طلبة عويضة .. ويستعيد الشريط العديد من الاساتذة الكرام  . فكيف لنا ان ننسي ابان دراستنا بكلية التجارة في النصف الاول من سبعينات القرن الماضي اساتذة الكلية الاماجد .. شحاتة .. محمد توفيق بلبع عالم التكاليف الذي شارك في وضع تكاليف السد العالي .. محمد زكي المسير في الاقتصاد .. حلمي نمر بتشديد الميم وفتحها .. وشقيقته نجيبة تمر .. ورئيس الوزراء الذي كان عميدنا بكلية التجارة د. عبدالعزيز حجازي .. وعالم الادارة د. علي عبدالمجيد  عبده .. والشيرازي … والقائمة تطول. بل وكيف ينسي طلاب الحقوق د.  عطافي … وطلاب الاداب د. صلاح الدين الشامي عالم الجغرافيا .. وعالم اللغة العربية د. عبدالمجيد عابدين …. وايضا تمتد القائمة هنا .

*  ولم يقتصر دور مصر في انشاء جامعة القاهرة بالخرطوم فحسب … بل هناك الاف مؤلفة من الطلاب السودانيين قد فتحت لهم الجامعات والمعاهد المصرية ابوابها داخل مصر منذ عهد الملك فاروق وحتي وقت قريب حين كانت فرص التعليم الجامعي في السودان كعنق الزجاجة .

* وحتي الافكار السياسية يمينا ويسارا فقد جلبها الي السودان الطلاب السودانيون الدارسون بمصر منذ ايام علي طالب الله وصادق عبدالله وعبدالخالق محجوب واحمد سليمان وفاروق ابو عيسي وعز الدين علي عامر واحمد السيد حمد وعقيل احمد عقيل ومحي الدين صابر وعبدالماجد ابوحسبو واحمد زين العابدين وغيرهم كثر … بل حتي ابناء السيد عبدالرحمن المهدي  والسيد علي الميرغني والشريف يوسف الهندي قد تخرجوا من كلية فيكتوريا بالاسكندرية.

* وسوف تزداد فرحة الشعب السوداني بعودة افتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم لتعود اجمل الذكريات التي لاتزال تسكن في وجداننا حتي اللخظة .

*  ويكفي ان من اشهر رؤساء القضاء السوداني قد تلقوا دراساتهم في القانون من هذه الجامعة مثل مولانا محمد ميرغني مبروك رئيس القضاء بعد انتهاء حكم الرئيس جعفر نميري ..  ورئيس القضاء الحالي صديقنا ومولانا الدكتور حيدر احمد دفع الله الذي زاملناه في الدراسة آنذاك .

* وختاما نتساءل ونتفاءل… هل عودة افتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم خطوة في الاتجاه الصحيح لتكامل مفيد لشعبي وادي النيل للاستخدام الامثل للموارد الضخمة لدينا ؟؟؟ نأمل ذلك … بل سنعمل علي انجاح ذلك…

نعم … انها عودة الروح كما قالها توفيق الحكيم ذات يوم في كتاباته.
فعلا عودة الجامعة تستحق الاحتفاء بها .
انه الوفاء لشعب اعطانا .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا غبار عليك لكن من التسرع وردت كلمة ينسي يالياء المنقوصة والصحيحة المقصوره التى تلحق اخر الفعل المضارع وتصبح ينسى . …..

  2. طبعا كدابك دائما لا تستطيع العيش الا تحت ظلال اسيادك المصريين . اللهم دمر كل حزب او شخص يحاول ان يعيد او يرغب او يسهل للمصريين موطء قدم في بلادنا الطاهرة

  3. سؤالين ياباشا الأول ماهي حوجة ابناءنا الطلاب لجامعة مصرية في السودان الآن وبعد كل هذا الكم من جامعاتنا الوطنية بمعني هل هذا حنين منك وشوق لعودة المصريين ليعودوا ويمطروا عقول ابناءنا بالتلقين بالحفظ دون الفهم ليتخرج اناس لايفهمون ولا يعقلون ما طرح عليهم في سنوات دراستهم ان سميت دراسة؟ والسؤال الثاني هل علمت وفهمت وادركت وعقلت تقرير الشفافية الدولية عن مستوي التعليم في دول العالم بحيث جاء ترتيب الجامعات المصرية برتبة 148 من مائة وخمسون يعني تنافس علي اسفل السلم العلمي والتعليمي علي مستوي العالم حتي جامعاتنا السودانية تفوقت عليها يامسكين. ياباشا اتق الله تعالي في السودان ومن ألأكيد بعد سد النهضة الأثيوبي يريد سادتكم المصريين ان يعودوا من الشباك لترسيخ العملاء والجواسيس وبدلا ان نفتتح جامعة امريكية او اوروبية او صينية او سنغافورية او من دول العالم ذات التعليم الحقيقي والنافع تتحفنا بعودة الجواسيس واصحاب البطولات الزائفة والتعليم والثقافة التافهة والعقول المسطحة الفارغة؟ ياباشا اقول سوق عيالك الي بلدك وهناك انهل من تعليمهم اذا سميته تعليما واترك سوداننا بعقوله النظيفة النيرة المبدعة مهما كانت الظروف وتسلم الأيادي يامصري بالعماني ومسافة السكة.
    اللهم اصلح بلادنا وشعبها اللهم آمين

  4. الف الف شكر علي مقالك الذي رجعنا الي ايام الشباب وسنوات جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي درست فيها لمدة عامين (١٩٦٣- ١٩٦٥) وبعدها سافرت الي الاتحاد السوفيتي عام ١٩٦٦، كان وقتها مدير الجامعة هو الراحل طلبة عويضة، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة الراحل حسن عبدالماجد. كانت بحق جامعة افتخرنا بها، وبعد المصادرة اصبحت جامعة “النيلين” التي شهدت حصد ارواح طلابية كثيرة. ليتها تعود مرة اخري جامعة مصرية تنشر العلم والثقافة مثلما كانت زمان.

  5. قبل الاستعمار الثنائى الانجلو مصري…وما بعده

    وقائع الاشياء دائما باردة…هكذا هي الحقيقة ،دخول المستعمر الانجليزى مع (الزائدة المصرية) لم يمثل أحجية…ولا لغزا عارما…لقد كان قرارا (كنسيا أى دينيا) في المقام الاول…قرار الحملة ثم الغزو البريطانى ذو اللاحقةالمصرية…فالبلاد ما تزال متأججة بمشاعر دينية عارمة أوقدتها انتصارات القائد السودانى محمد احمد عبدالله…الذى اختار أن (يلقب نفسه) بالمهدي…!!!
    تكتيكاته العسكرية كشفت عن ذكاء وحسن تصرف وتخطيط ميداني…له ولزملاءه…خطابه العسكري تلفح الدين وتزيأ بإدعاء المكرمات والخوارق…وختمه بالوعيد لأعداءه…والوعد ل(رعيته)…لقد كانت المعركة سجالا بين دين ودين….مقدس ضد مقدس ،االامبريالية البريطانية حاكت خطابها الطبقي الامبريالي التوسعي الاستعلائي بمضمون دينى لاهوتى كنسي لتجيش المتدينين والاعلام البريطاني للمساعدة في الغزو على بلاد الدراويش والهمج والبرابرة (المسلمين) حلفاء السلاطين العثمانيين….قتلة (المتطهر المسيحى غردون) وأمثاله من رموز الحضارة والكنيسة الاوربية….لا بد أن يستصحب هذا الخطاب (الصليبي التطهرى) بغطاء تطهرى دينى ومقدس على شاكلته ليشكل رديفا شرعيا لغزو بلاد االدرويش الاسطورى والملحمي،بمظلته (الدينية االخطيرة…المهدوية)…نعم (صممت العقلية الاستعمارية الموقف المصري وحاكته)…وهو الحاق وارداف التابع ونهاز الفرص المصري وبخطاب أزهري دينى فج وبمرسوم مليكي يمثل تطلعات الخديوية وطبقتها وحلفاءها…نعم ،تم اردافهم عسكريا ودعائيا ليحققوا اغراض خطاب الامبراطورية التى لا تغرب عنها الشمس…والتى تمثل انتصارات محمد احمد عبدالله (المهدي)تهديدا متسارعا ،و جديا لتطلعاتها بشان أستكمال كامل مطلوبات المشروع في قارة (البرابرة والهمج والرعاع والثراء والمواد الخام والاراضي البكر)….
    انتهت الحقبة …يا سيد شعيب…ليست مصر وحدها التى سافر لها الطلبة السودانيين لنهل العلم….ولكن قصدهم مصر….لم يكن امرا مجانيا ولا عطية….مصر بتحالفها (المصمم والمرسوم مع التاج لبريطانى) ساهمت في شقاء ونهب و(تكسير وتحطيم) مشروع الدولة الناشئة….تحصيلهم العلم في مصر وغيرها كان (شراءا وبيعا) مدفوع الثمن بالعرق والدموع والدم واللحم والعظم والتضحيات الجسام…لم يكن منة…لم يكن تفضلا…ولا كان عطية….وكان الشباب السوداني وقتها وما يزال غاية في الذكاء والندية والجديةوالمسئولية…
    وحكاية المنح المصرية للطلاب السودانيين في الجامعات المصرية،وما يسمى بجامعة القاهرة فرع الخرطوم…أيضا…هي لأغراضها المرسومة….وإن كنا لا نرفضها…لأننا ببساطة نعي ابعادها القريبة والمتوسطة والبعيدة…ولا ينفك كثير من نابهينا التنبيه لها بكل وضوح …ففي كل بلاد الدنيا هناك مؤسسات تعليمية من الجانب الآخر لاغراض التبادل والتواصل والتنمية البشرية….بل وحتى التخابر واعداد وتنشئة طابور خامس بربطة عنق أنيقة أو طربوش مليح او عباءة وقبطان مزركش…!!
    نؤمن بشكل جاد ان ما تقدمه الحكومة المصرية في هذا الحقل وغيره لا يضارع عشر معشار ما قدمه الشعب السودانى (بغير موافقته طبعا) من تحيات للجار المصري والذى أثبتت الايام (لؤمه وعدم استحقاقه وجدارته لهذا التنازل من قبل صاحب القرار السوداني)…واظننى لا احتاج لتوضيح التكاليف والاتعاب والتضحيات التى قدمها وما يزال يقدمها الشعب السوداني (بغير موافقته) لأكثر من تسعين مليونا من البشر المصريين…وهي يا استاذ شعيب…لا تكافؤها مؤسسة تعليمية عليا تدرس العلوم النظرية ب(text books بطباعة باهتة شائهة) لأغراض دعم جيب الاستاذ المصري ان حضر في المواقيت الاكاديمية المعلومة والمنظورة لتحقيق النصاب العلمى المنشود…شئنا أم أبينا كانت مؤسسة تعليمية قاصرة بكل المعاني….حتى المكتبات والمراجع كانت تنقصها تماما فدعونا لا نبكى أو(ننبسط ) على علاقة نرغب تماما أن توضع في محلها الصحيح وان يتم إعرابها من قبل مصححين جادين …لا عرابين من شاكلة كيرليونى مصري أو اشباه له….والسلام

  6. الاستاذ الجليل الباشا
    مصر ستظل هي مصر المؤمنه وجامعه القاهرة هي بلا شك واحد من اهم روافد المعرفة ومعظم الكادر الذي ادار البلاد ربكفاءه كانوا خريجي تلك الجامعة ولا يمكن لأي كان من كان ان يجحد دور تلك المؤسسه وما الضير الذي يلحق بالبلاد اذا ما أعيدت جامعه القاهرة .
    وقد تحدث احدهم عن دور المصريين في التلقين والحشو وماذا عن بلاد السودان في ظل تلك المناهج النخوه عندما تقوم بالتلقين والحشو الفارغ في عهد سلطه ما يسمى بالإنقاذ بل وابن تعليمنا نحن من التعليم المصري وهل يعلم ذلك المتحدث عن ان منهج الرياضيات في المرحلة الثانوية المصرية يدرسه طلاب السودان في الجامعات

  7. يا سادة انتبهوا فالجامعات فى مصر نفسها اصبحت فاشلة وترتيبها عالميا متاخر جدا كما ان السودان حاليا مشبع بالجامعات التى تخرج العاطلين وانصاف المتعلمين . لماذا لا تفتح لنا مصر معاهد للتلمذة الصناعية فنجن فى امس الحاجة للميكانيكى والسباك والكهربجى والمبلط والميض والنقاش وغيرهم ممن يتولون الانتاج الفعلى الذى نحتاجه . لو كان الامر بيدى لمنعت انشاء اى جامعة جديدة لا بل تصفية الجامعات التجارية التى تخرج الدواعش والتى فيما اعتقد انشأت من اجل ابناء الفلسدين الذين يستطيعون دفع 150 مليون سنويا من مال الشعب المختلس ولمصلحة المتنفذين من قادة الاسلام السياسى . هذه الجامعات ليست لابناء احمد ومحمد احمد السودانى الذى لا يستطيع تدبير وجبة لابنائه .

  8. سياْتي اليوم الذي يعاقب فيه الموالين لمصر بتهمة الخيانه العظمي ,,

    لقد عمي الله بصائر هولاء الذين يتناسون الاحتلال المصري لارضنا والاطماع المصريه في بلادنا والتي لن تتوقف,ويتنافسون فيما بينهم لارضاء مصر ويكررون ممجوج الحديث,,المحروسه واخت بلادي وشعبي وادي النيل والتكامل ووحدة وادي النيل والعلاقات الازليه ورباط الدم واخخخخ تفو,,

    نحن ندرك ان اغلب المدافعين عن مصر والمصالح المصريه في السودان هم بقايا الحمله التركيه المصريه ونفايات الري المصري ونضيف اليها اليوم بعض من خريجي جامعة القاهره الفرع اكبر معقل مخابراتي عرفته اي موسسة تعليميه في العالم,,

    وللذين يتحدثون عن فضائل مصر اقول لهم لو ان مصر التزمت بتعليم 30 مليون سوداني فلن يغطي ذلك تكلفة ضياع حلفا وتكلفة ترحيل اهلها قسرا وبيوت الاسبستوس وتكلفة علاج السرطانات التي انتشرت وسط سكان تلك المنازل ولاننسي ال6 مليار متر مكعب التي تذهب سنويا لمصر دون مقابل زد علي ذلك ال3 مليار متر مكعب من المياه التي كانت تروي مشروع الجزيره الذي هدمه الكيزان واخصب اراضي السودان الزراعيه التي وهبها الكيزان لمصر من الحوض النوبي الي دلتا القاش واراضي النيل الازرق,,

    نحمد الله ان اصوات التبعيه لمصر اصبحت هي النشاز في بلادي واجيال والمستقبل لن تردد ما يردده المنبطحين لمصر وسوف تتصدي تلك الاجيال للتوسع ا

  9. بلاشك أن جامعة القاهرة بالخرطوم كانت لعهد طويل إحدى روافد التعليم الجامعي بالسودان، وكما تفضل الأخوة بأن العديد من أعلام البلد الذين شغلوا مراكز مرموقة نهلوا علمهم من تلك الجامعة العريقة، فكانت قاعات الدراسة تضم كل شرائح المجنمع السوداني الغني والفقير ولم تكن هناك رسوم يلتزم المنتسب بسدادها سوى رسوم البطاقة الجامعية وحتى الكتاب الجامعي يمكن للطالب الاستغناء عنه ما دام مواظبا في حضور المحاضرات. ولذلك لم يكن الطالب يعاني الكثير في مسبرته الدراسبة. ففي إعتقادي لو قدر لتلك الجامعة أن تعود مع ذات المميزات التي عرفت بها على مر عقود من الزمان مع رصيفاتها من الجامعات السودانية العريقة فانها سوف تستقطب الآلاف من الراغبين في الدراسة الجامعية لما لها من تاريخ عريق تشهد له الأسر السودانية قاطبة.

  10. لا غبار عليك لكن من التسرع وردت كلمة ينسي يالياء المنقوصة والصحيحة المقصوره التى تلحق اخر الفعل المضارع وتصبح ينسى . …..

  11. طبعا كدابك دائما لا تستطيع العيش الا تحت ظلال اسيادك المصريين . اللهم دمر كل حزب او شخص يحاول ان يعيد او يرغب او يسهل للمصريين موطء قدم في بلادنا الطاهرة

  12. سؤالين ياباشا الأول ماهي حوجة ابناءنا الطلاب لجامعة مصرية في السودان الآن وبعد كل هذا الكم من جامعاتنا الوطنية بمعني هل هذا حنين منك وشوق لعودة المصريين ليعودوا ويمطروا عقول ابناءنا بالتلقين بالحفظ دون الفهم ليتخرج اناس لايفهمون ولا يعقلون ما طرح عليهم في سنوات دراستهم ان سميت دراسة؟ والسؤال الثاني هل علمت وفهمت وادركت وعقلت تقرير الشفافية الدولية عن مستوي التعليم في دول العالم بحيث جاء ترتيب الجامعات المصرية برتبة 148 من مائة وخمسون يعني تنافس علي اسفل السلم العلمي والتعليمي علي مستوي العالم حتي جامعاتنا السودانية تفوقت عليها يامسكين. ياباشا اتق الله تعالي في السودان ومن ألأكيد بعد سد النهضة الأثيوبي يريد سادتكم المصريين ان يعودوا من الشباك لترسيخ العملاء والجواسيس وبدلا ان نفتتح جامعة امريكية او اوروبية او صينية او سنغافورية او من دول العالم ذات التعليم الحقيقي والنافع تتحفنا بعودة الجواسيس واصحاب البطولات الزائفة والتعليم والثقافة التافهة والعقول المسطحة الفارغة؟ ياباشا اقول سوق عيالك الي بلدك وهناك انهل من تعليمهم اذا سميته تعليما واترك سوداننا بعقوله النظيفة النيرة المبدعة مهما كانت الظروف وتسلم الأيادي يامصري بالعماني ومسافة السكة.
    اللهم اصلح بلادنا وشعبها اللهم آمين

  13. الف الف شكر علي مقالك الذي رجعنا الي ايام الشباب وسنوات جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي درست فيها لمدة عامين (١٩٦٣- ١٩٦٥) وبعدها سافرت الي الاتحاد السوفيتي عام ١٩٦٦، كان وقتها مدير الجامعة هو الراحل طلبة عويضة، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة الراحل حسن عبدالماجد. كانت بحق جامعة افتخرنا بها، وبعد المصادرة اصبحت جامعة “النيلين” التي شهدت حصد ارواح طلابية كثيرة. ليتها تعود مرة اخري جامعة مصرية تنشر العلم والثقافة مثلما كانت زمان.

  14. قبل الاستعمار الثنائى الانجلو مصري…وما بعده

    وقائع الاشياء دائما باردة…هكذا هي الحقيقة ،دخول المستعمر الانجليزى مع (الزائدة المصرية) لم يمثل أحجية…ولا لغزا عارما…لقد كان قرارا (كنسيا أى دينيا) في المقام الاول…قرار الحملة ثم الغزو البريطانى ذو اللاحقةالمصرية…فالبلاد ما تزال متأججة بمشاعر دينية عارمة أوقدتها انتصارات القائد السودانى محمد احمد عبدالله…الذى اختار أن (يلقب نفسه) بالمهدي…!!!
    تكتيكاته العسكرية كشفت عن ذكاء وحسن تصرف وتخطيط ميداني…له ولزملاءه…خطابه العسكري تلفح الدين وتزيأ بإدعاء المكرمات والخوارق…وختمه بالوعيد لأعداءه…والوعد ل(رعيته)…لقد كانت المعركة سجالا بين دين ودين….مقدس ضد مقدس ،االامبريالية البريطانية حاكت خطابها الطبقي الامبريالي التوسعي الاستعلائي بمضمون دينى لاهوتى كنسي لتجيش المتدينين والاعلام البريطاني للمساعدة في الغزو على بلاد الدراويش والهمج والبرابرة (المسلمين) حلفاء السلاطين العثمانيين….قتلة (المتطهر المسيحى غردون) وأمثاله من رموز الحضارة والكنيسة الاوربية….لا بد أن يستصحب هذا الخطاب (الصليبي التطهرى) بغطاء تطهرى دينى ومقدس على شاكلته ليشكل رديفا شرعيا لغزو بلاد االدرويش الاسطورى والملحمي،بمظلته (الدينية االخطيرة…المهدوية)…نعم (صممت العقلية الاستعمارية الموقف المصري وحاكته)…وهو الحاق وارداف التابع ونهاز الفرص المصري وبخطاب أزهري دينى فج وبمرسوم مليكي يمثل تطلعات الخديوية وطبقتها وحلفاءها…نعم ،تم اردافهم عسكريا ودعائيا ليحققوا اغراض خطاب الامبراطورية التى لا تغرب عنها الشمس…والتى تمثل انتصارات محمد احمد عبدالله (المهدي)تهديدا متسارعا ،و جديا لتطلعاتها بشان أستكمال كامل مطلوبات المشروع في قارة (البرابرة والهمج والرعاع والثراء والمواد الخام والاراضي البكر)….
    انتهت الحقبة …يا سيد شعيب…ليست مصر وحدها التى سافر لها الطلبة السودانيين لنهل العلم….ولكن قصدهم مصر….لم يكن امرا مجانيا ولا عطية….مصر بتحالفها (المصمم والمرسوم مع التاج لبريطانى) ساهمت في شقاء ونهب و(تكسير وتحطيم) مشروع الدولة الناشئة….تحصيلهم العلم في مصر وغيرها كان (شراءا وبيعا) مدفوع الثمن بالعرق والدموع والدم واللحم والعظم والتضحيات الجسام…لم يكن منة…لم يكن تفضلا…ولا كان عطية….وكان الشباب السوداني وقتها وما يزال غاية في الذكاء والندية والجديةوالمسئولية…
    وحكاية المنح المصرية للطلاب السودانيين في الجامعات المصرية،وما يسمى بجامعة القاهرة فرع الخرطوم…أيضا…هي لأغراضها المرسومة….وإن كنا لا نرفضها…لأننا ببساطة نعي ابعادها القريبة والمتوسطة والبعيدة…ولا ينفك كثير من نابهينا التنبيه لها بكل وضوح …ففي كل بلاد الدنيا هناك مؤسسات تعليمية من الجانب الآخر لاغراض التبادل والتواصل والتنمية البشرية….بل وحتى التخابر واعداد وتنشئة طابور خامس بربطة عنق أنيقة أو طربوش مليح او عباءة وقبطان مزركش…!!
    نؤمن بشكل جاد ان ما تقدمه الحكومة المصرية في هذا الحقل وغيره لا يضارع عشر معشار ما قدمه الشعب السودانى (بغير موافقته طبعا) من تحيات للجار المصري والذى أثبتت الايام (لؤمه وعدم استحقاقه وجدارته لهذا التنازل من قبل صاحب القرار السوداني)…واظننى لا احتاج لتوضيح التكاليف والاتعاب والتضحيات التى قدمها وما يزال يقدمها الشعب السوداني (بغير موافقته) لأكثر من تسعين مليونا من البشر المصريين…وهي يا استاذ شعيب…لا تكافؤها مؤسسة تعليمية عليا تدرس العلوم النظرية ب(text books بطباعة باهتة شائهة) لأغراض دعم جيب الاستاذ المصري ان حضر في المواقيت الاكاديمية المعلومة والمنظورة لتحقيق النصاب العلمى المنشود…شئنا أم أبينا كانت مؤسسة تعليمية قاصرة بكل المعاني….حتى المكتبات والمراجع كانت تنقصها تماما فدعونا لا نبكى أو(ننبسط ) على علاقة نرغب تماما أن توضع في محلها الصحيح وان يتم إعرابها من قبل مصححين جادين …لا عرابين من شاكلة كيرليونى مصري أو اشباه له….والسلام

  15. الاستاذ الجليل الباشا
    مصر ستظل هي مصر المؤمنه وجامعه القاهرة هي بلا شك واحد من اهم روافد المعرفة ومعظم الكادر الذي ادار البلاد ربكفاءه كانوا خريجي تلك الجامعة ولا يمكن لأي كان من كان ان يجحد دور تلك المؤسسه وما الضير الذي يلحق بالبلاد اذا ما أعيدت جامعه القاهرة .
    وقد تحدث احدهم عن دور المصريين في التلقين والحشو وماذا عن بلاد السودان في ظل تلك المناهج النخوه عندما تقوم بالتلقين والحشو الفارغ في عهد سلطه ما يسمى بالإنقاذ بل وابن تعليمنا نحن من التعليم المصري وهل يعلم ذلك المتحدث عن ان منهج الرياضيات في المرحلة الثانوية المصرية يدرسه طلاب السودان في الجامعات

  16. يا سادة انتبهوا فالجامعات فى مصر نفسها اصبحت فاشلة وترتيبها عالميا متاخر جدا كما ان السودان حاليا مشبع بالجامعات التى تخرج العاطلين وانصاف المتعلمين . لماذا لا تفتح لنا مصر معاهد للتلمذة الصناعية فنجن فى امس الحاجة للميكانيكى والسباك والكهربجى والمبلط والميض والنقاش وغيرهم ممن يتولون الانتاج الفعلى الذى نحتاجه . لو كان الامر بيدى لمنعت انشاء اى جامعة جديدة لا بل تصفية الجامعات التجارية التى تخرج الدواعش والتى فيما اعتقد انشأت من اجل ابناء الفلسدين الذين يستطيعون دفع 150 مليون سنويا من مال الشعب المختلس ولمصلحة المتنفذين من قادة الاسلام السياسى . هذه الجامعات ليست لابناء احمد ومحمد احمد السودانى الذى لا يستطيع تدبير وجبة لابنائه .

  17. سياْتي اليوم الذي يعاقب فيه الموالين لمصر بتهمة الخيانه العظمي ,,

    لقد عمي الله بصائر هولاء الذين يتناسون الاحتلال المصري لارضنا والاطماع المصريه في بلادنا والتي لن تتوقف,ويتنافسون فيما بينهم لارضاء مصر ويكررون ممجوج الحديث,,المحروسه واخت بلادي وشعبي وادي النيل والتكامل ووحدة وادي النيل والعلاقات الازليه ورباط الدم واخخخخ تفو,,

    نحن ندرك ان اغلب المدافعين عن مصر والمصالح المصريه في السودان هم بقايا الحمله التركيه المصريه ونفايات الري المصري ونضيف اليها اليوم بعض من خريجي جامعة القاهره الفرع اكبر معقل مخابراتي عرفته اي موسسة تعليميه في العالم,,

    وللذين يتحدثون عن فضائل مصر اقول لهم لو ان مصر التزمت بتعليم 30 مليون سوداني فلن يغطي ذلك تكلفة ضياع حلفا وتكلفة ترحيل اهلها قسرا وبيوت الاسبستوس وتكلفة علاج السرطانات التي انتشرت وسط سكان تلك المنازل ولاننسي ال6 مليار متر مكعب التي تذهب سنويا لمصر دون مقابل زد علي ذلك ال3 مليار متر مكعب من المياه التي كانت تروي مشروع الجزيره الذي هدمه الكيزان واخصب اراضي السودان الزراعيه التي وهبها الكيزان لمصر من الحوض النوبي الي دلتا القاش واراضي النيل الازرق,,

    نحمد الله ان اصوات التبعيه لمصر اصبحت هي النشاز في بلادي واجيال والمستقبل لن تردد ما يردده المنبطحين لمصر وسوف تتصدي تلك الاجيال للتوسع ا

  18. بلاشك أن جامعة القاهرة بالخرطوم كانت لعهد طويل إحدى روافد التعليم الجامعي بالسودان، وكما تفضل الأخوة بأن العديد من أعلام البلد الذين شغلوا مراكز مرموقة نهلوا علمهم من تلك الجامعة العريقة، فكانت قاعات الدراسة تضم كل شرائح المجنمع السوداني الغني والفقير ولم تكن هناك رسوم يلتزم المنتسب بسدادها سوى رسوم البطاقة الجامعية وحتى الكتاب الجامعي يمكن للطالب الاستغناء عنه ما دام مواظبا في حضور المحاضرات. ولذلك لم يكن الطالب يعاني الكثير في مسبرته الدراسبة. ففي إعتقادي لو قدر لتلك الجامعة أن تعود مع ذات المميزات التي عرفت بها على مر عقود من الزمان مع رصيفاتها من الجامعات السودانية العريقة فانها سوف تستقطب الآلاف من الراغبين في الدراسة الجامعية لما لها من تاريخ عريق تشهد له الأسر السودانية قاطبة.

  19. الإنقاذ كلها سوء ..حسنتها الوحيدة إن كانت لها حسنة هي سودنة جامعة الزفت وإقامة جامعة النيلين بديلاً عنها … أنا خريج تلك الجامعة .. أشهد بأن طاقمها كان فريق عامل استخباراتي … يعمل ليل نهار من إجل إبقاء السودان تابعاً .. لغرض وحيد هو ضمان مياه النيل …
    إذا أقدمت حكومة الإنقاذ على خطوة إعادة المصريين للسودان .. فإنها تكون بذلك فقدت حسنتها اليتيمة إلا وهي سودنة الجامعية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..