خبير اقتصادي لـ”الراكوبة”: الوضع الاقتصادي خطير

الخرطوم: الراكوبة
قال رئيس قسم الدراسات الاقتصادية بمركز الراصد د. الفاتح عثمان، ان التضخم ظل يسجل انخفاض متواصل منذ تسعة أشهر عدا شهر مارس الذي شهد زيادة طفيفة في التضخم بسبب انهيار سعر الصرف للجنيه السوداني، وزيادة الدولار الجمركي.
ووصف الفاتح، في حديثه لـ”الراكوبة” الوضع الاقتصادي بالخطير لكنه بعيد عن الانهيار لجهة ان الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة التي تنفذها الحكومة السودانية حاليا بدات ثمارها واضحة في تراجع الهوة بين الصادر والوارد وعودة تحويلات المغتربين والمهاجرين الى النظام المصرفي السوداني.
كما أكد بدء بنك السودان تجربة السماح للعمال الأجانب بتحوبل مرتباتهم عبر المصارف بالنقد الأجنبي حتي لو كانوا عمال غبر نظاميين يصب في صالح القضاء علي امبراطوريه السوق الموازية.
وأضاف: “بالطبع هي اصلاحات فرضها صندوق النقد الدولي كشرط مقابل اعفاء الديون الخارجية،واضاف بغض النظر عن اعفاء الديون من عدمها فان الاصلاحات الاقتصادية كانت مهمة جدا لوضع الاقتصاد السوداني علي المسار السليم بالرغم من انها مؤلمة جدا وتسببت في زبادة نسبة الفقر في السودان الى اكثر من 60%”.
وجزم بأن الإصلاحات ستساعد كثيرا علي تحقيق الاستقرار السياسي في السودان ونجاح الحكم الديموقراطي لان اعباء الحكومة باتت قليلة جدا في ظلها. وأوضح أن السودانيون يعانون بشدة بسبب الاصلاحات الاقتصادية لكن الحكومة السودانية في افضل احوالها الاقتصادية اذ انها حولت كل الاعباء للمواطن وبذلك باتت قادرة علي تسيير الاقتصاد السوداني والحفاظ عليه من الانهيار وضمان امن البلاد واستقراره. وتابع أن أي حكومة تاتي سواء بالتوافق او الانتخابات ستجد ان ادارة البلاد باتت اسهل بكثير بعد التخلص من اعباء الدعم السلعي.
اين درس هذا الفاتح عثمان ؟ تقر بأن الفقر أصبح 60% وتشهد للحكومه بنجاح سياستها ؟ و الاكثر غرابه إنك قسمت المشكله لى قسمين الحكومه و الشعب و شهدت للحكومه بالنجاح المبنى على 60% فقر و جوع و مرض و موت ياخى أمشى أدرس تانى و انا اعطيك الدرس الاول شفاء الاقتصاد المريض يتم بالإنتاج و عدم السرقه …. إنتهى،….
Shadeed ya Yaser
السرقة تمت منذ زمن من جنيه 4 دولار لستين مليون جنيه للدولار من أجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة. المال المسروق يكون ظاهر علي السارق ببساطة من أين لك هذا اما المغلوبين علي أمرهم فيطلبون منهم القراءة ليجمعوا هم مساعدتهم
هو إنهيار الاقتصاد الوطني السوداني عايز ليه خبراء
واذا كان خبراء الاقتصاد السوداني امثال هذا الفاتح فابشروا ايها السودانيين بطول الأزمة
حميدتي تشادي اجنبي وأخوه الأرعن غير معروف الجنسية
اولا لا يوجد اقتصاد بمعنى الاقتصاد من 50 سنة السبب لا توجد مؤسسات قوية مهنية ولا حكم رشيد الشعب السوداني دا وجهت اليه حرب شعواء بواسطة المجرم البشير وحزبه القاتل المغتصب للثروة والسلطة حصار دمر التعليم الصحة التكافل بالحياة سبب طبيعة الاكل يعني هل في بشر بالدنيا دي متخيل سوداني عزابي ولا اسرة قد يدخل المطبخ بكباية دقيق قمح ولا ذرة يعمل كسرة بموية يكون قطع الجوع ومواصل حتى الصيام في رمضان غالب مناطق السودان الوجبه حفظ حياة يعني حياة الانسان بكل ما يحتاجه من خدمات مفروضه وواجب الدولة لم تقوم بها جميع حكومات السودان انا بتكلم عن نفسي مما خلقنا حتى شردنا من منطقة لمنطقة حتى الهجرة خارج البلد اخر مرة تركت البلد وبقيت غير مستقر بسبب عدم وجود وقود كنت زارع بقينا نضيف الديزل مع جاز ومرات مع الزيت الراجع للوابور اللستر نرفع من البحر زهجت رميت الطورية وتركت زراعتي الحصدها منو ما سالت لذلك شعارات اليوم تشبهني تماما ديل كتلونا شردونا حقيقه تاريخية
بعد قراءتي للجزء الأول من المقال افتكرته مقال قديم فعلآ رجعت لتاريخ المقال وتفأجت بأنه جديد والله استغربت وتعجبت من كاتب المقال.
يمر اﻻقتصاد السوداني بحالة نادرة عالميا هى حالة تضخم وانكماش في آن واحد deflation وسببها اهمال البلد لفترة طويلة وتركها للفاسدين/كﻻم الخبير الاقتصادي في غير محله
كاتب المقال لا يستحق الرد عليه لانو هو نفسو ما فاهم بقول في شنو