استماتة مريخية في الرد على الأقلام الهلالية!

القول الفصل..
استماتة مريخية في الرد على الأقلام الهلالية!
* عجبت من تلك الاستماتة التي أظهرتها بعض الأقلام في ما يعرف بالصحافة المريخية في مواجهة الأقلام الهلالية بُعيد التعادل المُخيّب للآمال أمام عيال الهلال السعودي برسم البطولة العربية مساء يوم الإثنين الفائت!.
* هذا الأمر ليس بالجديد ? تصدي الأقلام الحمراء للأقلام الزرقاء- ولكنه مُتكرر ويأتي دائماً عقب إخفاقات فريق كرة القدم بنادي المريخ.
* هذه الإستراتيجية التي ظل يتبعها الإعلام الأحمر تحتاج للمراجعة والتصويب؛ لأنها تقود هذه الأقلام للإنشغال بمعارك إنصرافية ينسكب فيها حبراً كثيراً ولكن دون طائل.
* كما أن هذه الإستراتيجية ستجعل الجهاز الفني بالمريخ واللاعبين بمنجاة من أي قياس لمستوى أدائهم في المباراة محور الحديث.
* ما حدث بالفعل أن كثير من الأقلام – والتي ستضحى مؤثرة نسبة لإجتماعها وإجماعها على أمر معين باعتباره هو القضية الأساسية بالرغم من أن الحقيقة غير ذلك- ركّزت على مطالعة ما جاء بالصحف الهلالية وفي مقالات صحافييها ثم سنّت الصحافة الحمراء سّنانها وشحذتها لمعركة غاية في الانصرافية.
* لو كُنت صاحب الأمر في المريخ لإهتبلت الفرصة ثم حملت الصحف الزرقاء ومقالاتها الساخرة والطاعنة في كرامة النادي العريق ? مريخ مانديلا- ووضعتها أمام لاعبي المريخ، هذا إن لم أشطط وأجبرهم على حفظ هذه المقالات وتسميعها حتى لا أرى ويرى الجمهور المريخي الصابر مظهراً فنياً بائساً للفريق اليوم أمام الترجي الرياضي التونسي في الجولة الثانية برسم البطولة ذاتها.
* إرتأت بعض الأقلام المريخية أن التواضع أمام صغار الهلال السعودي أمر عادي بدليل تألق لاعبين صغار في الدوريات الأوربية مثل راشفورد ( مانشستر يونايتد) وعثمان ديمبلي (بورسيا دورتموند) بل سخرت هذه الأقلام من أصحاب الفكرة ذاتها.
* هذا الدفع في ظاهره منطقي وأكثر من موضوعي- في الظاهر طبعاً- أما جوهرياً فهو أبعد ما يكون عن المنطق والموضوعية!!!.
* بالمنطق ذاته نقول: طالما أن الصغير لاعب، والكبير لاعب فما يهمنا فريقنا، فلماذا لم يُقدّم على الأقل العرض المنتظر؟.
* قبل أيام قلائل أقامت الصحافة الصحافة الحمراء الدنيا ولم تُقعدها بسبب قرار تعليق نشاط السودان من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) على اعتبار أن هذا التجميد تسبب في إلغاء مباراة الفريق أمام النجم الساحلي التونسي والتي كان يحتاج فيها المريخ للفوز ليبلغ الدور ربع النهائي برسم بطولة دوري أبطال أفريقيا، أما الهزيمة أو حتى التعادل ستطيح به خارج المنافسة.
* عمّت الديار المريخية حالة من الصراخ والعويل والإصطخاب على اعتبار أن المتصارعون على قيادة الاتحاد الرياضي عطّلوا المسيرة الظافرة وحرموا المريخ من التتويج الوشيك بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم.
* هذه الفرضية تعني أن كل مكونات النادي الأحمر من إدارة وجهاز فني، ولاعبين، وجماهير، وإعلام كانوا موقنون بجهوزية فريقهم لانتزاع اللقب الأفريقي العظيم وبالتالي يصبح أمر التعادل مع هلال السعودية أي كان متقمصو شعاره ? صغاراً أم كباراً- بمثابة الخيبة التي تستحق الوقوف وتوجيه النقد، هذا إن لم نقل التشكيك في مزاعم القوة والجهوزية لأمجد الألقاب.
* في ثنايا هذا المقال عزيزي القارئ أردنا القول صراحة وتلميحاً أن الممثل الفعلي في الحدث المريخي ? لاعب ومدرب- دائماً ما ينجو من النقد عندما تنصرف الأقلام لسفاسف الأمور!.
* ما علينا!!.
* اليوم المريخ في مواجهة فريق هو من ضمن فرق دوري الأبطال بالقارة الأفريقية لهذا الموسم والمُتأهلة الى الدور ربع النهائي فدعونا نعتبر أن هذه المواجهة ضمن مباريات دوري الثمانية الذي أُبعد منه المريخ بسبب التشاكس حول كراسي الاتحاد الرياضي السوداني الوثيرة فأي الحزبين ستكون له الغلبة؟.
* وعليه نكتب خبرنا لهذا اليوم: يستضيف ملعب برج العرب بالاسكندرية عشية اليوم اللقاء الاستثنائي الفريد بين فريقي المريخ السوداني الحائز على لقب الكؤوس الأفريقية عام 1989، والترجي الرياضي التونسي الحائز على جميع مسابقات الاتحاد الافريقي ? أبطال، وكؤوس، وكونفدرالية- ضمن مباريات الدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا وتعتبر هذه المباراة فاصلة بين الفريقين وسيعبر الفريق الفائز الى الدور نصف النهائي بالبطولة الأكبر في القارة السمراء وكان المريخ قد تأهل على حساب النجم الساحلي بالفوز عليه في الجولة الأخيرة بهدف بعد رفع تعليق النشاط عن الكرة السودانية!!!!.
* هذه ليست سخرية كما يتبدى للبعض وإنما هي فرصة لإحراج المتشاكسون على مقاعد الاتحاد الرياضي في السودان والتأكيد على الظلم الذي حاق بالمريخ.
* ومن ناحية أخرى لإثبات أن تواضع المريخ أمام صغار الهلال السعودي يتعلّق بظروف المباراة وأن لكل مباراة ظروفها.
* أو أن استماتة الأقلام المريخية في الرد على الأقلام الهلالية لم تكن في محلها؛ بل كان من المفترض أن تكون في موقع أكثر فاعلية.
* إن رأى القرّاء أن أسلوبي مختلف في الطرح والنقد ومعاينة القضايا المريخية فأرجو أن يعدّوا ذلك أمراً إيجابياً فليس في مصلحة المريخ أن تثور جميع أقلامه لإسكات الأقلام الهلالية في أمر كالذي أشرت إليه في هذا المقال أو تهتف جميعها للفريق الذي لا يقهر بينما الواقع لا يكشفه إلا من تعتبروه خارج السرب.
د. ياسر بشير
[email][email protected][/email] التيار
وضع المريخ في حال المواصلة الافريقية يختلف من كل النواحي وكان يفترض بك كدكتور ان يكون افقك اوسع لإستيعاب كل تلك العوامل النفسية والإعدادية فبساطة هنالك الآن إحباط نفسي جراء مؤامرة الخروج التي نسجها الهلال دون اي وازع اخلاقي او وطني وهنالك إسترخاء دخل به المريخ لمنافسة شرفية وليست معترف بها من قبل الفيفا
وكونك تُدخل المريخ في مطالبة خبيثة بمطالبتهم بالفوز علي الترجي الذي سبق للمريخ هزيمته فهي مطالبة لاتسوي الزمن الذي اضعته في مقال لايفيد
لم تكتفوا بإخراج المريخ بل تسعون لتحطيمه فمن تودون ان تنافسون إذن ؟؟؟
وكيف تودون للكرة السودانية الإرتقاء دون تنافس شريف وتقديم الولاء للوطن علي التنافس الغير شريف من جانبكم وإذا كان ماسطرته وانت بهذا المستوي والفهم الأكاديمي فحق لمستوانا الكروي ان يواصل انحداره بسبب ضحالة هذا الفهم السقيم
نسيت هدف الطفل شلهوب بالبيضة
فى مرمى الصفيراب
وعليه نكتب خبرنا لهذا اليوم: يستضيف ملعب برج العرب بالاسكندرية عشية اليوم اللقاء الاستثنائي الفريد بين فريقي المريخ السوداني الحائز على لقب الكؤوس الأفريقية عام 1989، والترجي الرياضي التونسي الحائز على جميع مسابقات الاتحاد الافريقي (والهلال 87 سنة صفر دولى كبير ومازال الجلفوط طفلا يحبو)
وضع المريخ في حال المواصلة الافريقية يختلف من كل النواحي وكان يفترض بك كدكتور ان يكون افقك اوسع لإستيعاب كل تلك العوامل النفسية والإعدادية فبساطة هنالك الآن إحباط نفسي جراء مؤامرة الخروج التي نسجها الهلال دون اي وازع اخلاقي او وطني وهنالك إسترخاء دخل به المريخ لمنافسة شرفية وليست معترف بها من قبل الفيفا
وكونك تُدخل المريخ في مطالبة خبيثة بمطالبتهم بالفوز علي الترجي الذي سبق للمريخ هزيمته فهي مطالبة لاتسوي الزمن الذي اضعته في مقال لايفيد
لم تكتفوا بإخراج المريخ بل تسعون لتحطيمه فمن تودون ان تنافسون إذن ؟؟؟
وكيف تودون للكرة السودانية الإرتقاء دون تنافس شريف وتقديم الولاء للوطن علي التنافس الغير شريف من جانبكم وإذا كان ماسطرته وانت بهذا المستوي والفهم الأكاديمي فحق لمستوانا الكروي ان يواصل انحداره بسبب ضحالة هذا الفهم السقيم
نسيت هدف الطفل شلهوب بالبيضة
فى مرمى الصفيراب
وعليه نكتب خبرنا لهذا اليوم: يستضيف ملعب برج العرب بالاسكندرية عشية اليوم اللقاء الاستثنائي الفريد بين فريقي المريخ السوداني الحائز على لقب الكؤوس الأفريقية عام 1989، والترجي الرياضي التونسي الحائز على جميع مسابقات الاتحاد الافريقي (والهلال 87 سنة صفر دولى كبير ومازال الجلفوط طفلا يحبو)
يسمونهم في السعودية الورعان او البزران.. الاقرب انهم في تصريحات هولاء البزران وجهازهم الفني غير راضين عن النتيجة تماماً فيعتبرون التعادل مع فريق ممثل السودان برغبة اتحاد معتصم جعفر الوصيف.. هي نتيجة كانت مخيبة لامالهم وتطالعاتهم في الظفر بالبطولة.. رغم ان المريخ بكامل نجومه ودفاعه البليلة الذي كان يتطلعون به لكسب النجم والظفر بالبطولة.. شفت نحنا بنلعب كرة القدم بالعواطف وليس بالتخطيط..
فريق دفاعه لا يحسن الوقوف وكله تجد في خط واحد ولا يعرفون ان ينفذوا مصيدة التسلل… والاقرب ان المريخ اصبح يعتمد على مصيدة التسلسل.. ومصيدة التسلل هي ليست خدعة أو شيء فني وانما دلالة عن الان الدفاع ومن امامهم من المحاور في غير جاهزيتهم وان الفريق يعاني…
اقرب شيء لفت نظري بكري المدينة يجري على الخط ويعكس بدون ان يرفع رأسه لمن يعكسه وعلى راس من ومن الذي في وضع مريخ لكي تصله الكرة.. زوول بقوم جاري بالكرة وعندما يقترب من الخط يقوم بقذف الكرة بعشوائية فتجد ان الكرة قد ذهبت من الجهة الاخرى.. والعداء الاخر محمد عبد الرحمن يعتبر ان كرة القدم هي ان يستحوذ على الكرة ويركض.. والسماني الصاوي سبب الهدف الثاني بتاع الترجي.. شاهد لاعب لا يستطيع ان يقفز للاستحواذ على الكرة أو تشتيتها.. الوصيف يعاني الوصيف يعاني الوصيف في غرفة.. الخلل ليس في غارزيتو وحده الذي اقتربت مغادرته..
الاقرب ان الصحف السعودية كتبت وبالخط العريض.. بزران الهلال للاسف يتعادلون مع المريخ(الوصيف) الوصيف دي من عندي.
يسمونهم في السعودية الورعان او البزران.. الاقرب انهم في تصريحات هولاء البزران وجهازهم الفني غير راضين عن النتيجة تماماً فيعتبرون التعادل مع فريق ممثل السودان برغبة اتحاد معتصم جعفر الوصيف.. هي نتيجة كانت مخيبة لامالهم وتطالعاتهم في الظفر بالبطولة.. رغم ان المريخ بكامل نجومه ودفاعه البليلة الذي كان يتطلعون به لكسب النجم والظفر بالبطولة.. شفت نحنا بنلعب كرة القدم بالعواطف وليس بالتخطيط..
فريق دفاعه لا يحسن الوقوف وكله تجد في خط واحد ولا يعرفون ان ينفذوا مصيدة التسلل… والاقرب ان المريخ اصبح يعتمد على مصيدة التسلسل.. ومصيدة التسلل هي ليست خدعة أو شيء فني وانما دلالة عن الان الدفاع ومن امامهم من المحاور في غير جاهزيتهم وان الفريق يعاني…
اقرب شيء لفت نظري بكري المدينة يجري على الخط ويعكس بدون ان يرفع رأسه لمن يعكسه وعلى راس من ومن الذي في وضع مريخ لكي تصله الكرة.. زوول بقوم جاري بالكرة وعندما يقترب من الخط يقوم بقذف الكرة بعشوائية فتجد ان الكرة قد ذهبت من الجهة الاخرى.. والعداء الاخر محمد عبد الرحمن يعتبر ان كرة القدم هي ان يستحوذ على الكرة ويركض.. والسماني الصاوي سبب الهدف الثاني بتاع الترجي.. شاهد لاعب لا يستطيع ان يقفز للاستحواذ على الكرة أو تشتيتها.. الوصيف يعاني الوصيف يعاني الوصيف في غرفة.. الخلل ليس في غارزيتو وحده الذي اقتربت مغادرته..
الاقرب ان الصحف السعودية كتبت وبالخط العريض.. بزران الهلال للاسف يتعادلون مع المريخ(الوصيف) الوصيف دي من عندي.