لماذا ننفق المليارات على الواتساب!!

مناظير
لماذا ننفق المليارات على الواتساب!!
* ليس هنالك سوى تفسير واحد فقط لكمية الشائعات الهائلة التى سيطرت على المجتمع السودانى خلال الاسبوعين الماضيين عن وجود عصابات تخطف المواطنين للمتاجرة بأعضائهم أو ما يماثل ذلك، رغم سذاجة وضحالة الفكرة، ووجود الملابسات التى تؤكد أن الجرائم التى نُسبت الى هذه العصابات، ليست سوى جرائم عادية أو خلافات أسرية أو ما شابه ذلك!!
* وكان من الغريب أن يشارك فى تداول الشائعات وترويجها عدد هائل من المثقفين والمتعلمين تعليما رفيعا، لدرجة ان بعض الاطباء بثوا رسائل صوتية على وسائل التواصل الاجتماعى ونشروا مقالات فى مواقع إلكترونية، يسيرون فيها مع التيار الهادر ويقفون مع الشائعات بإعطائها مصداقية طبية باعتبار أن نزع الاعضاء والاحتفاظ بها الى حين استخدامها أمر سهل (بوضعها داخل إناء وتغطيتها بالثلج) ــ وقد يكون الأمر كذلك، ولكن ليس بمثل هذه السهولة والسذاجة التى رسموها فى رسائلهم الصوتية ومقالاتهم!!
* اسهمت تلك الرسائل والمقالات، باعتبار أن مصدرها أصحاب التخصص والرأى، فى زيادة الارتباك وبث المزيد من الفوضى فى المجتمع، لدرجة أن أية فتاة أو إمرأة يتحرش بها بعض سائقى العربات الفاسدين اخلاقيا، صارت تتوهم أن الذى او الذين يتحرشون بها ما هم إلا عصابة تريد اختطافها، فتصاب بنوبة من الهلع المرضى الشديد، وما يتبع ذلك من أعراض وتصرفات وملابسات تزيد من إلتهاب الشائعات .. والدليل على ذلك الفيديو المنشور على وسائل التواصل الاجتماعى (والخبر المنشور فى بعض الصحف) لفتاة قيل أنها تعرضت لمحاولة اختطاف، وانقذتها مجموعة من ستات الشاى الى حين وصول عربة الشرطة التى حملتها وهى فى حالة إعياء واضحة، بينما هى ليست سوى حالة نفسية حادة نتجت من الخوف الذى انتشر فى المجتمع بوجود عصابات تخطف الناس لانتزاع اعضائهم وبيعها !!
* حالات كثيرة مماثلة وقعت فى نهاية تسعينيات القرن الماضى، ولكنها تختلف عن الحالات التى نشاهدها حاليا، كونها استشرت بين الذكور دون الإناث، بسبب شائعة سرت كالنار فى الهشيم آنذاك، عن وجود بعض الاشخاص الأجانب (من دول غرب أفريقية) لديهم المقدرة على نزع الرجولة (الفحولة) من الرجال بمصافحتهم أو حتى مجرد ملامسة ايديهم، فملأ الهلع قلوب الكثيرين وامتنعوا عن مصافحة الأغراب، كما إمتلأت المستشفيات بالرجال الذين قصدوها لاستعادة (رجولتهم المنزوعة)!!
* ولقد كنتُ شاهدا بشكل شخصى فى أحد شوارع أم درمان على بائع فواكه رفع جلبابه فجأة، وفتح سرواله بلا أدنى شعور بالخجل أمام المارة، وأخذ يصرخ بأعلى صوته وهو يشير الى عورته: ” (شالوه منى، كتلونى) .. الى أن وصلت عربة الشرطة وحملته الى المستشفى وسط دهشة وذهول الحاضرين، وعندما مررت بالمكان فى اليوم التالى وجدت الرجل واقفا فى محله، يحكى قصته لبعض الناس عن كيفية انتزاع فحولته، ثم عودتها إليه، وما هى إلا محض حالة نفسية عانى منها كثيرون آنذاك، أو توهموها مثل التى نشاهدها هذه الايام .. نفس الحالة، ولكن مع اختلاف الملابسات والوقائع والوسائط الناقلة.!!
* هذه الشائعات وما ترتب عنها من ردود أفعال ليس لها سوى تفسير واحد، هو الهشاشة الشديدة التى صار عليها المجتمع، وتحوله الى بيئة خصبة لتلقى وانتاج واعادة انتاج وترويج الشائعات بسهولة شديدة، لدرجة ان أكثر الشائعات سذاجة صارت تجد اذنا صاغية من الجميع، بل يروج لها ويدعمها من كان مِن المفترض أن يكونوا خط الدفاع ضدها وغيرها من الأفكار الشاذة، ولكنهم بدلا عن ذلك شاركوا بفعالية فى إعادة انتاجها والترويج لها، وهو ما يعكس بجلاء شديد مدى الهشاشة التى وصل إليها المجتمع السودانى!!
* ولا غرابة فى ذلك، بسبب الانهيار الشديد فى كل مجالات الحياة، والضغوط الشديدة الواقعة على المجتمع وفقدانه الأمل فى المستقبل، الأمر الذى جعله سهل الانقياد للخرافات والشائعات، والترويج لها واعادة انتاجها، وهو ما يُسعد الجهات التى تتعمد خلق الشائعات والترويج لها خدمةً لمصالحها وأهدافها وسلطتها، وأتفق مئة فى المئة فى هذا الجانب مع ما ذكره مدير شرطة الخرطوم خلال مؤتمره الصحفى على خلفية العثور على جثة المرحومة (أديبة)، مع اختلاف وحيد بيننا عن هوية الذين يتعمدون اختلاق الشائعات والترويج لها !!
* غير ان ما يدعو للغرابة بالفعل، هو أن الوسيلة التى تُستخدم لنقل الشائعات والخرافات وترويجها، هى آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصال التى فتحت المجتمعات البشرية على بعضها البعض ومكَّنت أى شخص من الاطلاع على ما يحدث حوله فى أى مكان فى العالم، من تطور فى مجال العلوم والفنون والآداب وغيرها، ما كان يجب أن يجعل المجتمع أكثر تطورا وأكثر تماسكا، وأكثر حماسة للإقتداء بالمجتمعات المتقدمة، ولكن الذى حدث هو العكس تماما، فصار المجتمع السودانى أكثر تخلفا، وأكثر انعزالا عن العالم المتطور، وأكثر تفككا فى الداخل، وأكثر هشاشة وتقبلا للشائعات والأفكار المتخلفة، وهو ما يجعل أى شخص عاقل يتساءل عن جدوى هذه الوسائل الحديثة بالنسبة لنا، ولماذا ننفق عليها المليارات، إذا لم تكن تسهم فى نهضتنا وتطورنا!!
زهير السراج
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية
يا استاذ السراج كيف تفسر موت بعض الضحايا مثل اديبة وكيف تفسر البنت الوجدة في الدويم وقد اختطفت من الخرطوم .. هل كل ذلك اشعاعات لا بل حقائق …
للأسف أنك تنظر إلى الأعراض ولا تغوص إلى جذر المشكلة ومسبباتها الحقيقية.
يا سيدي الفاضل، المشكلة ليست في الواتسآب أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وطريقة استخدامها، إنما المشكلة تكمن في السلطة والنظام الذي جعل الناس يصلون إلى هذا الحد من التردي. فيا أخي لولا انهيار الوضع الأمني والاقتصادي وممارسات جهاز الأمن لما ضج الناس بالشكوى ولما اختلط الحابل بالنابل وعمّت الفوضى التي نشهدها الآن. ما يحصل نتاج طبيعي لبلد متخلف في ذيل قائمة الدول من حيث الانهيار الاقتصادي والفقر وتفشي الأوبئة والتخلف والجهل والبطالة وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار أبسط ضروريات الحياة والحروب الأهلية وقمع الحريات والسياسات العنصرية، وفوق كل ذلك يحكم قبضته طاغية مطلوب للعدالة يديه ملوثة بدماء آلاف الشرفاء من الأبرياء والمناضلين، جعل من شعبه أضحوكة في العالم بسبب اعتماده على التسول والدوس على كرامة البلد بتصرفاته الرعناء.
الواتسآب وجميع وسائل التواصل يستخدمها الناس في الدول الإسكندنافية على سبيل المثال لا الحصر… قل لي بربك هل سمعت أن الناس هناك روجوا من خلاله قصص اختطاف بقصد سرقة الأعضاء، أو غيرها من مشاكل كما يحدث في مجتمعنا؟
ماذا تنتظر من شعب يرزح تحت نير كل هذه المآسي والظلم والفاقة والعوز، ويُساس بالحديد والنار، لدرجة أن كثير من الناس باتوا يهيمون في الطرقات يحدثون أنفسهم كالمجانين ومنظرهم ينم عن بؤس ويأس من كل شيئ!!!
ان الخطورة الحقيقيه يا سيدى تكمن فى ان هذه الوسائل التكنولوجيه المتقدمة جدا مثل الواتساب صار يملكها كل من هب ودب …
اننى اشبهها باذاعة بى بى سى فى زمن مضى من حيث الانتشار وسرعة التلقى بل هى كما نعلم اسرع واوسع انتشارا من الاذاعات بما لا يقارن ….
اى ان هذه الوسائل ” المطلوقه ” اصبحت مملوكة للكل وبالتالى اصبحت الرقابة من اصعب الاشياء بل من المستحيلات .
استاذنا الفاضل زهير لك التحية
اصبح الوضع الحالى وخاصة الاقتصادى له تاثيره على المجتمع والتردى الاخلاقى ودخول كل من هب ودب انا فى راى الشخصى هذه الجريمة غير مستبعدة فى ظل وضع اقتصادى وسياسى وعلى الاعلام ان يقوم بدوره حتى لو كانت اشاعة فاخفاء او تضليل المجمتع لا ينفع وستظل العصابة فى عملها وفى قضية ريا وسكينة التى كان معظم الضحايا من النساء التى ليست لهم القدرة على المقاومه وكان الوضع لا يختلف عن وضعنا الحالى اللهم الا انا الاعلام يصور الجريمة ويقربها الينا ..
يا دكتور يا بن ابى سلمى ..لعل الصرف على الواتساب لاطلاق الشائعات وطق الحنك ما جديد على السودانيين ..فهم من قديم مفتونون بتناول الشمارات والقطيعه متأصلةوجزء من خلاياهم.. فضلا عن اشانة سمعة بعصهم وذم اخوانهم وبلادهم كمان معروفه فيهم.. (يقول المتعلمون منهم والمتثقفون “دى بلد حُفره” بتضخيم حرف الراء ..فضلا عن التسرّع فى اصدار الاحكام والنكوص عنها قبل ان يحف ريق مطلقيها دون اسف او اعتذار للمتضررين منها..و باسرع مما اصدروها .. عصمان حسين موش غنى ليهم.. ( حتى) الاحباب تجنوّا وفى الاحكام جاروا).و لعلك تعلم وانت سيد العارفين ان الغالبيه منا نحن السودانيين ينطبق عليهم المثل السودانى القديم ” تعال فى الفارغه واتسدّر ( اى تصدر اى تقدم لقول وتاكيد الهايف من الكلام)
*تكنولوجيا الاتصالات فتحت الابواب خصّيصا لأهل السودان( زى ما قال الدكتور (فريد عصرو) عوض ابراهيم عوض ان اللوترة الامريكى الامريكان عملوه خصيصا للسودانيين لأثراء تجربة الامريكان تقدما وازدهارا ونشرا للاسلام! خاصة بعد ذهاب عرّاب الاسلام السياسى الى كوبر حبيسا وارسال قائد الانقلاب الى القصر رئيسا..
طبعن السودانيين انبَهروا بما قال الشيخ وتداولو حديثه اعجابا مبررين اكذوبه بانها من اساليب “الحرب خدعه”! او كا قال معلم التربية الاسلاميه فى احدى المدارس فى ردّه على سؤال احد طلابه عن حرمة الكذب فى الاسلام! تصوّر!
في كل يوم اكتشف الي اي مدي كانت الناس مخدوعة فيك يا ود السراج .
انا من زمان كان عندي رأي في كتاباتك وكنت مقتنع تماما انها فطيرة ولاترقي ان تصنف بها ككاتب درجة ثالثة ومع مرور الايام يزداد يقيني .
معظم مواضيعك اصبحت هايفة , تحليلاتك فطيرة , اراءك ووجهة نظرك سطحية جدا .
ارجعوا لآخر 3 اعمدة للزول دا : موضوع شهادة وزير العدل , الزي الفاضح والنظام العام وأخيرا مقال اليوم .
اسي عليك الله لو جبنا زول امي بقول كلامك الفارغ دا عن الواتس اب ؟؟ عشان في اشاعات بتطلع عن طريق الواتس بين فترة والتانية تجي انت تكتب ليك مقال طويل وتتحسر علي المليارات ؟؟
عليك الله ورينا اختراع واحد مافيهو جوانب سلبية ؟؟
عما قريب سوف تلحق برفيقك عووضة
واتذكرو كلامي دا كويس
يا استاذ السراج كيف تفسر موت بعض الضحايا مثل اديبة وكيف تفسر البنت الوجدة في الدويم وقد اختطفت من الخرطوم .. هل كل ذلك اشعاعات لا بل حقائق …
للأسف أنك تنظر إلى الأعراض ولا تغوص إلى جذر المشكلة ومسبباتها الحقيقية.
يا سيدي الفاضل، المشكلة ليست في الواتسآب أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وطريقة استخدامها، إنما المشكلة تكمن في السلطة والنظام الذي جعل الناس يصلون إلى هذا الحد من التردي. فيا أخي لولا انهيار الوضع الأمني والاقتصادي وممارسات جهاز الأمن لما ضج الناس بالشكوى ولما اختلط الحابل بالنابل وعمّت الفوضى التي نشهدها الآن. ما يحصل نتاج طبيعي لبلد متخلف في ذيل قائمة الدول من حيث الانهيار الاقتصادي والفقر وتفشي الأوبئة والتخلف والجهل والبطالة وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار أبسط ضروريات الحياة والحروب الأهلية وقمع الحريات والسياسات العنصرية، وفوق كل ذلك يحكم قبضته طاغية مطلوب للعدالة يديه ملوثة بدماء آلاف الشرفاء من الأبرياء والمناضلين، جعل من شعبه أضحوكة في العالم بسبب اعتماده على التسول والدوس على كرامة البلد بتصرفاته الرعناء.
الواتسآب وجميع وسائل التواصل يستخدمها الناس في الدول الإسكندنافية على سبيل المثال لا الحصر… قل لي بربك هل سمعت أن الناس هناك روجوا من خلاله قصص اختطاف بقصد سرقة الأعضاء، أو غيرها من مشاكل كما يحدث في مجتمعنا؟
ماذا تنتظر من شعب يرزح تحت نير كل هذه المآسي والظلم والفاقة والعوز، ويُساس بالحديد والنار، لدرجة أن كثير من الناس باتوا يهيمون في الطرقات يحدثون أنفسهم كالمجانين ومنظرهم ينم عن بؤس ويأس من كل شيئ!!!
ان الخطورة الحقيقيه يا سيدى تكمن فى ان هذه الوسائل التكنولوجيه المتقدمة جدا مثل الواتساب صار يملكها كل من هب ودب …
اننى اشبهها باذاعة بى بى سى فى زمن مضى من حيث الانتشار وسرعة التلقى بل هى كما نعلم اسرع واوسع انتشارا من الاذاعات بما لا يقارن ….
اى ان هذه الوسائل ” المطلوقه ” اصبحت مملوكة للكل وبالتالى اصبحت الرقابة من اصعب الاشياء بل من المستحيلات .
استاذنا الفاضل زهير لك التحية
اصبح الوضع الحالى وخاصة الاقتصادى له تاثيره على المجتمع والتردى الاخلاقى ودخول كل من هب ودب انا فى راى الشخصى هذه الجريمة غير مستبعدة فى ظل وضع اقتصادى وسياسى وعلى الاعلام ان يقوم بدوره حتى لو كانت اشاعة فاخفاء او تضليل المجمتع لا ينفع وستظل العصابة فى عملها وفى قضية ريا وسكينة التى كان معظم الضحايا من النساء التى ليست لهم القدرة على المقاومه وكان الوضع لا يختلف عن وضعنا الحالى اللهم الا انا الاعلام يصور الجريمة ويقربها الينا ..
يا دكتور يا بن ابى سلمى ..لعل الصرف على الواتساب لاطلاق الشائعات وطق الحنك ما جديد على السودانيين ..فهم من قديم مفتونون بتناول الشمارات والقطيعه متأصلةوجزء من خلاياهم.. فضلا عن اشانة سمعة بعصهم وذم اخوانهم وبلادهم كمان معروفه فيهم.. (يقول المتعلمون منهم والمتثقفون “دى بلد حُفره” بتضخيم حرف الراء ..فضلا عن التسرّع فى اصدار الاحكام والنكوص عنها قبل ان يحف ريق مطلقيها دون اسف او اعتذار للمتضررين منها..و باسرع مما اصدروها .. عصمان حسين موش غنى ليهم.. ( حتى) الاحباب تجنوّا وفى الاحكام جاروا).و لعلك تعلم وانت سيد العارفين ان الغالبيه منا نحن السودانيين ينطبق عليهم المثل السودانى القديم ” تعال فى الفارغه واتسدّر ( اى تصدر اى تقدم لقول وتاكيد الهايف من الكلام)
*تكنولوجيا الاتصالات فتحت الابواب خصّيصا لأهل السودان( زى ما قال الدكتور (فريد عصرو) عوض ابراهيم عوض ان اللوترة الامريكى الامريكان عملوه خصيصا للسودانيين لأثراء تجربة الامريكان تقدما وازدهارا ونشرا للاسلام! خاصة بعد ذهاب عرّاب الاسلام السياسى الى كوبر حبيسا وارسال قائد الانقلاب الى القصر رئيسا..
طبعن السودانيين انبَهروا بما قال الشيخ وتداولو حديثه اعجابا مبررين اكذوبه بانها من اساليب “الحرب خدعه”! او كا قال معلم التربية الاسلاميه فى احدى المدارس فى ردّه على سؤال احد طلابه عن حرمة الكذب فى الاسلام! تصوّر!
في كل يوم اكتشف الي اي مدي كانت الناس مخدوعة فيك يا ود السراج .
انا من زمان كان عندي رأي في كتاباتك وكنت مقتنع تماما انها فطيرة ولاترقي ان تصنف بها ككاتب درجة ثالثة ومع مرور الايام يزداد يقيني .
معظم مواضيعك اصبحت هايفة , تحليلاتك فطيرة , اراءك ووجهة نظرك سطحية جدا .
ارجعوا لآخر 3 اعمدة للزول دا : موضوع شهادة وزير العدل , الزي الفاضح والنظام العام وأخيرا مقال اليوم .
اسي عليك الله لو جبنا زول امي بقول كلامك الفارغ دا عن الواتس اب ؟؟ عشان في اشاعات بتطلع عن طريق الواتس بين فترة والتانية تجي انت تكتب ليك مقال طويل وتتحسر علي المليارات ؟؟
عليك الله ورينا اختراع واحد مافيهو جوانب سلبية ؟؟
عما قريب سوف تلحق برفيقك عووضة
واتذكرو كلامي دا كويس