الاتجاه المعاكس?للوعي

حيدر ابراهيم علي

حين صكّ العرب عبارة :”ثالثة الاثافي” لم يكن حينها(فيصل القاسمي)قد ظهر للحياة، وإلا لزاد عدد الاثافي.ولم يحدث أن مكثت اكثر من ثلاث دقائق-بالصدفة دائما-لمشاهدة برنامجه(الاتجاه المعاكس)الا هذا الاسبوع لاهمية موضوع السودان.وتساءلت بعدها:لماذا دأبنا علي تسمية فقدان فلسطين النكبة،ولم نترك التسمية لوصف ما يفعله (القاسمي) مساء كل ثلاثاء في اسرنا.فهو يفسد علينا في 45 دقيقة،ما نبذله في سنوات لتعليم ابنائنا لابجديات أدب الحوار واحترام الرأي الآخر كأسس الديمقراطية وحقوق الانسان في التعبير.ولو كنت في بلد أو مجتمع آخر متحضر لقاضيت(القاسمي) لإفساده الاجيال وتعليمها الأدب السئ والأخلاق الهابطة.ولكم تصور عدد الاطفال والصبية والشبان الذين يشاهدون البرنامج ويقلدون ضيوف البرنامج في نقاشهم،حتي ولو مزاحا.ولكن في اوطاننا يجد مثل هذا الرجل فرصة واسعة لبث سوء الأدب من خلال فضائية يقال أن وراءها تيار فكري معين يفترض فيه أن يشجع الفضيلة ويربي النشء علي مكارم الأخلاق.حقيقة،سيجد الآباء صعوبة في اقناع بناتهم واولادهم أن ماشاهدوه في البرنامج هو سلوك غريزي لا صلة له بالعقل والفكر والبشر الطبيعيين.ومن سافر منهم الي شرقي آسيا قد يكون قد رأي مثله في صراع الديكة!

فلنترك التخريب التربوي والأخلاقي جانبا،ونطرح سؤالا مباشرا عن المهنية والحرفية؛وهو:ما هي الرسالة الإعلامية التي يريد هذا البرنامج توصيلها للمتلقين؟وماهي المعلومات الجديدة التي يخرج بها المشاهد بعد نهاية الحلقة أي الإضافة المعرفية المزادة؟ وماذا الذي يتعلمه المشاهد في تطوير وترقية قدراته علي الحوار وإدارة الحوار؟فقد كان السؤال المطروح أو المفترض هو:هل الاحتجاجات الشعبية هي نذر ثورة شعبية سودانية أم لا؟ولم تتم الاجابة علي السؤال،وذلك ببساطة لأن(القاسمي)لا يبحث عن اجابات موضوعية ولا يريد تزويد المشاهد بمعلومات جديدة صحيحة.فهو يهدف الي الإثارة الرخيصة،ويمارس نوعا من (الإستربتيز)الإعلامي مثل الذي تفعله الراقصات في الكابريهات أو النوادي الليلية.فهي ترمي بملابسها قطعة وراء حتي تبلغ قمة الإثارة،وهذا ما يفعله(القاسمي)تماما مع اختلاف رموز الإثارة.فهو يرمي بسؤال استفزازي ،وما أن يحتد الضيفان حتي يرمي بسؤال أكثر استفزازا.وتنتهي الحلقة ولا نري سوي عورة مقدم البرنامج والتي تتمثل في المساعدة بنشاط في تزييف الوعي.فهو يتسلي ويهزل بمعاناة شعب الشعب السوداني العظيم في المعتقلات وتحت التعذيب.نحن لا نتوقع التضامن والدعم للديمقراطية في السودان من امثال(فيصل القاسمي).ولكن فليقل خيرا أو يصمت.ويصر علي تمرير ان النظام السوداني ديمقراطي ولطيف بشعبه لانه لن يصفي(عمر القراي)فور وصوله مطار الخرطوم ،مثلما يفعل النظام السوري! فالقمع ايها العبقري ليس شكلا واحدا،فالأمنوقراطية السودانية ناعمة وخبيثة ولكنها اشد تدميرا.

استضاف(القاسمي) محاورين أو موقفين متواجهين،اتي الأول(د.عمر القراي) مسنودا بالحقائق والأرقام والتوثيق الرصين لممارسات النظام المخزية.وكان يظن أنها فرصة لتنوير المشاهدين العرب بحقيقة الأوضاع في السودان.والآخر(ربيع عبدالعاطي)-لم اتعمد حرمانه اللقب ولكن لست مستيقنا من مصدره،خاصة بعد صارت هذه الدرجات وكأنها من ديوان الزكاة وليس من جامعات محترمة.وقد جاء مدججا بالاكاذيب والمغالطات،وعنجهية إسلاموية يجيد عدم احترام المخالفين في الرأي.وبدأ الحديث ولكن(القاسمي)لم يسمح للقراي باكمال أي حقيقة حتي النهاية،ليس بسبب ضيق الوقت.ولكنه يتعمد أن تكون الحقائق ناقصة أو مبتورة وبالتالي يسهل تشويهها.وهذه احدي آليات تزييف الوعي والتي تدرس في بعض المؤسسات الإعلامية.وفي نفس الوقت يسمح لربيع بالمقاطعة والزعيق والخروج عن الموضوع،دون أن يوقفه.فليس من المعقول ان يتحدث (القراي)عن وقائع الفساد،ويكون(ربيع).

يصرخ مرددا أن محاوره جمهوري من اتباع الاستاذ محمود محمد طه.فهل الجمهوريون ممنوعون من كشف الفساد بسبب انتمائهم الفكري؟ما المنطق في اطلاق هذه العبارة والتي يظنها تهمة خطيرة.فهو كان يريد حرف الحوار الي موقف الجمهوريين من العبادات ذات الحركات مثلا.وفي النهاية لم يتمكن(القراي)من اكمال مرافعته الجيدة ضد النظام لأن هذا الهدف ليس من مقاصد(القاسمي) الذي يريد التوابل لصراع الديكة والاستربتيز الاعلامي.

اعتقد أن من أهم نتائج هذا اللقاء كشف شخصيات وخطاب اعلاميّ النظام السوداني.ويعتبر(ربيع عبدالعاطي)عينة جيدة وممثلة لهذه الظاهرة العجائبية.ونبشر السودانيين بأن الله قد اراحهم من شخص(ربيع)فهذه آخر مرة يظهر فيها كشاهد زور للنظام.ويمثل(ربيع) ظاهرة انثروبولجية-اعلامية بامتياز،وجدت تاريخيا في بلاط السلاطين كانت في الماضي تمدح السلطان لأنه الدولة أو النظام.والآن،المطلوب تمجيد النظام وتجميل عيوبه وفي هذا مدح الحاكم أو السلطان الجديد.لأن الحديث عن انجازات وهمية وكأنها حقائق.

تضفي علي الحاكم شرعية الإنجاز حتي لو افتقد الشرعيات الاخري:الدستورية أو الشعبية.ولكن لان هذه المهمة تتطلب قدرا من الكذب الصريح والتلفيق،فقد القدرة علي قول الحقيقة حين يعرف نفسها!فهو يقدم نفسه بصفات والقاب لا يوجد أي سند قانوني أو سياسي يعطيه الحق في استخدامها.

فهو مستشار وزارة الإعلام أو وزير الإعلام،وفي الحالتين لم يصدر أي قرار رسمي بتعيينه في هذا المنصب.فقد تغير عدد من وزراء الإعلام ولكن المستشار ثابت ويزيد.ولأن الكذب الكثير ينشط الخيال والاوهام المبدعة،فقد اخترع(ربيع)وظيفة جديدة واضافها لاسمه:الخبير الوطني.وهنا نطالب وزارة الخدمة بالتوصيف الوظيفي لهذه المهنة.ببساطة،لم تكلفه أي جهة بالقيام بما يقوم به منذ فترة.ولكن كيف يحدث هذا؟.

يمثل(ربيع عبدالعاطي) نموذجا حديثا لما يسمي في التراث الشعبي السوداني ب:”القومابي”.ويعرّف(عون الشريف)القومابي أو القومابية،بقوله: “الرجل أو المرأة يكون خبيرا بأمور النساء خاصة بمعرفة من تجيد الرقص منهن في حفلات الأعراس والأفراح”.(ص642،الطبعة الأولي1972).ولكن التعريف غير كامل،كيف يوظف هذا القومابي خبرته بأمور النساء المجيدات للرقص؟فهو يتسم بقدر كبير من التطفل والجرأة بل والبرود،إذ قد يتعرض للإحراج ولكن لا يهتم وإلا فقد أهم خصاله.عندما تبدأ الحفلة غالبا ما ترفض البنات المبادرة بالرقيص تدللا أو عدم رغبة حقيقة،وهنا يتقدم(القومابي)الي بعض البنات ويحلف علي الواحدة:والله تقومي ترقصي!علي اليمين!واحيانا علي الطلاق.وتحت هذا الالحاح والضغط الخارجي،تقوم البنت وترقص.ويكرر (القومابي) المهمة ويقوّم-ومن هنا جاءت التسمية-أي بنت يريدها أن ترقص،حتي يختم الحفل بنجاح.وفي كثير من الاحيان يكون القومابي ليست لديه أي صلة باصحاب العرس أو الحفلة.ومن ناحية أخري،قد لا يكون يعرف أي بنت من اللواتي اجبرهن أو دعاهن للرقيص.لو تأملت قليلا-أيها القارئ الكريم-دور الخبير الاجنبي أو المستشار الإعلامي،لوجدته يعيد دور القومابي عام2012 حرفيا.
ظل(ربيع)يقوم بمهمة القومابي للنظام وهو راض عنه،ويطا من كل القنوات بلا انقطاع،حتي صرت اخشي إن فتحت ماسورة المياه أن تتدفق تصريحاته مهاجمة.ولكن هذه المرة زاد عيار المبالغة قليلا فجلب علي نفسه-

والحمد لله وبشماتة كاملة – الطامة بسبب ارقامه الفلكية وادائه الردئ في الحوار. وقد جاء في صحيفة (الخليج)و ( حريات) مايلي:-“في تطور لافت، قال المتحدث الرسمي باسم حزب ?المؤتمر الوطني? الحاكم بدر الدين أحمد إن حزبه لم يفوض مستشار وزير الاعلام ربيع عبد العاطي للظهور في برنامج (الاتجاه المعاكس) الذي بثته قناة الجزيرة الثلاثاء، وشدد على أن آراءه لا تعبر عن المؤتمر الوطني . وقال بدر الدين في تصريحات صحفية، إن الحزب حذر ربيع من الذهاب إلى الدوحة والتحدث باسمه، مشيراً إلى أن الحزب طلب من القنوات الفضائية الاتصال بأمانة الاعلام والتنسيق معها لترشح من تراه مناسبا للحديث في المواضيع محل النقاش . “(13/7/2012).

وبالعودة الي حلقة(القاسمي)نجد أنه يتبني بعض التدليس الذي يبثه القومابي(ربيع) وغير من الطبّالين والصحفيين السحالي عن ديمقراطية النظام.

وبالأمس شاهدت حوارا في قناة(فرانس24)تميز بالادب رغم أنه نفس الموضوع الخلافي،كرر فيه ممثل النظام في لندن محمد عكاشة،ذات الترهات في الاجابة عن امكانية قيام ربيع عربي في السودان.ويردد هؤلاء الموظفين مثل الببغاء :أن سبب الانتفاضة غير موجودة في السودان للأسباب التالية:

1:النظام ديمقراطي منتخب والحريات متوفرة،والحكومة تعددية تضم16حزبا.
2:البلدان التي قامت بها الانتفاضات ذات نظم موالية لامريكا بينما النظام في السودان من دول الممانعة المعادية للإمبريالية والصهيونية.
3: البديل في الربيع العربي كان إسلاميا ولأن النظام في السودان إسلامي فلا يوجد مبرر للربيع في السودان.
4: الفساد امر عادي موجود في أرقي دول العالم.

كان يمكن للقراي أن يفند هذه الاكاذيب بطريقة موضوعية ومنهجية.ولكن(القاسمي)غير مشغول بالحقيقة بل يبحث عن الإثارة وأن يقدم نسخا من الثقافة الهابطة امتدادا لشعبولا وسعد الصغير.وأعجب لقناة الجزيرة التي تقدم برنامج (الشريعة والحياة) داعية لمكارم الاخلاق،ثم تتبعه باستريبتيز (الإتجاه المعاكس).

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عجيب..!! امتعني ان اكون من قراء هذه المقالة الجميله. وزادني الم ما يحدث لبلاد كانت رائده في كل مجال اصبحت رائده في التسول وانحطاط الاخلاق

  2. يقول الله عز وجل : {وَلاَ تُؤْتُواْ السفهاء أَمْوَالَكُمُ التي جَعَلَ الله لَكُمْ قِيَاماً} (النساء : 5)
    أناشد جميع الشعب السوداني أن يمتنع عن دفع أي رسوم وضرائب وغيرها من وسائل الايرادات للدولة يجب الامتناع كليا عن دفع أي رسوم لهذا النظام ، المبالغ التي يتم تحصيلها من الغلابة تذهب لشراء آلات البطش والتنكيل بالشعب المسكين تذهب لمرتبات ومخصصات هؤلاء الفاسدين ، يا جماعة حتى شباك التذاكر بتاع المستشفيات الجماعة ديل يتدخلوا فيه بدلا من أن يعود للمستشفى ،الناس دفعت دم قلبها لهذا النظام ماذا كانت النتيجة؟ هل استفاد الناس شئ بل على العكس تماما ذهبت المليارات لضمان تمكين سلطتهم فقط المشاريع التي يتبجحون بتنفيذها كلها ديون على كاهل الشعب يجب تشديد الخناق على هؤلاء الفاسدين خلاص سقطت كل الأقنعة كفانا غش وتدليس وتلاعب بالناس. المغتربين حاصروا النظام بعدم التحويل عبر البنوك الرسمية الناس في الداخل يجب أن تمتنع عن تسديد أي رسوم للنظام.

  3. ياستاذ المثل السودانى يقول الصفيحه الفاضية تعمل صوت ومن هنا التحيهلدكتور القري ولك يلستاذ حيدر وامثالكم من السودانين الانحنا بتشرف بيهم متى ماظهروا اوكتبوا والتحيه الى فتحى الضو وفقدناهو فى هذه الايام والى الركوبه صاحبت التميز

  4. الله عليك ايها الحيدر والله انا شخصيا لا احب البرنامج ولا صاحب البرنامج وكنت طوال الفترة السابقة ابحث له عن مسمى ولكننى اليوم وجدت اننى اقاسمك الراي فهناك كثير من يدعى الوسطية يقدم حوارات على طريقة القاسم وتنتهى بالهرجلة واظن ان ذلك مخطط جديد لصراع ديوك بشرية

  5. يا أستاذ حيدر ابراهيم علي عداك العيب وكلامك عين العقل وتحليلك غير مسبوق والقومابي دي حلوة وملعوبة ويعني قلت لينا عندو خبرة بالرقيص يعني هسع ممكن يورينا أرقص رئيس منو؟؟
    بعدين يا الحبيب مسألة فيصل القاسمي دي واسلوبه في ادارة الحوار لا مفر منها لأننا ليس لدينا البديل ودكتور القراي رغم هدوءه وأدبه الجم إلا أن كلماته كانت كاسحة كجلاميد صخرٍ حطَّت من علٍ.

  6. و اللهى ظلمتو … و كلامك ما موضوعى … الضيوف هم البحددو طريقة الحوار و ليس المقدم و الدليل على كدا فى حلقات هادئة و حلقات (مسخنة).. و نرجع و نقول انظمة العرب (الشمولية) و الديكتاتورية لا تقبل الرأى الاخر .. و تلقاهم منفعلين و مرتبكين من اى سؤال فى محلو .

  7. أختلف معك تماما في موضوع الإتجاه المعاكس لان الدول العربية تحتاج لمثل هذه البرامج ولكن المشكله في ثقافة الضيوف ومعرفتهم ما معنى إحترام الآخر عندما يكون معاكسا
    وفكرة البرنامج منبر لنبش حقيقه لا لتوضيح قضية بكامل حيثياتها وخدمت هذه الفكره ولمده ليست بالهينه وأدت دورها رغم تحفطاتنا على الفكره والضيوف
    وفي النهاية فيصل القاسم ليس مدير قناة الجزيرة ولا الحاكم الناهي بأمرها ولعمري هل يوجد في هذا العالم ما هو مثالي حتى نطلب المستحيل فهذا تنظير لا يصب في مصلحة القضية ولكني أراه نوع من الترف الفكري الإستهلاكي
    لأننا بصدد برنامج نجاحه يتوفق على نتائج كل حلقه قد نتفق وقد نختلق معه ولكن في المحصله نجحت الحلقة في موضوع السودان بأمتياز
    حركت قطاع لا يستهان به للكتابه والتعليق وأنت منهم
    خلصتنا من الخبير الوطني إلى الأبد
    في المستقبل المتحدثين من النظام ستخيروا الحقائق حتى لا يقعوا في حفرة الربيع المنبوذ من جماعته
    تعرية النظام لقطاع كبير
    وجولة تحسب للمعارضه …………الخ
    ولو كنت كاتبة لأستطعت أن أقارعك الحجه في الرد على مقالك الذي لا يستهان به ولكن وظف في غير محله وفيصل القاسم مشكور وظف برنامجه في محله

  8. مقال جدير بالاطلاع وكشف طبيعة هذا البرامج الاسترابتيز ، تهريج ومهرج وضحك على الناس دون طرح حلول لاى قضية فى نهاية الاتجاه المعاكس ودون ترك المستضافين لطرح حلول جادة لأي سؤال فقط يتسم بالإثارة وافتعال نقاط هزل وإثارة طرفي النقاش دون الوصول اللى معالجة أيا من القضايا التى يتناولها..

  9. أنا أخالفك الرأي يا ، لأننا السودانيين و خاصة في المعارضه لا نملك أي منبر اعلامي الان وعندما تتاح لنا فرصه في المنابر الاعلاميه مفروض نستغلها لإيصال رسالتنا بدل التنظير والكلام السمح، لأنه بدون الجزيره والبي بي سي لا توجد منابر اعلاميه يشاهدها الشعب السوداني الان لعكس نضاله اليومي ، ثم يا أخي حري بنا أن نقييم مردود البرنامج بدل الحديث عمن تحدث في البرنامج.

  10. شنو يا عمو حيدر حيرتنى , زمان فى كتاباتك بعض المرات كنت بتستقوى وتبرهن باقوال الجزيره
    ونفس البرنامج؟

  11. فى اعتقادى ان البرنامج هو استبيانى اكثر من حوارى بمعنى هو معنى بقياس اتجاهات الراى العام وبلورة رؤية عن المستقبل السياسى.فساد النظام واخطاؤه مبزولة فى العراء ولاتحتاج لتفنيد.اهم نتائج الحلقة انها وضعت نهاية للمدعو بالخبير الوطنى وجندلته بالقاضية

  12. نحن هنا لسنا بصدد تقييم المقدمين
    البرنامج تناول قضية مهمة وانية فى السودان
    و مشكور مقدم البرنامج كونه خصص حلقة هذا الاسبوع لمناقشة الوضع فى السودان اذ كان بامكانه الالتفات لقضية اخرى بأى بلد فالبلاد العربيه كلها قضايا ولا احد يمكن ان يحاكمه على اختياره
    لا يعيب الاعلامى زيادة الاثارة فهو اعلاااامىىىىىىىىىىى
    نجاح الحلقة يتوقف على معرفة و امكانات الضيوف فالمقدم يمكن ان يعطى عنوانا لموضوع فقط ثم يتنحى
    شكرا ابن القسم

  13. أجمل ما في ذلك البرنامج أنه كشف لنا مدى إفلاس قادة المؤتمر الوطني أخلاقيا وحواريا.إضافة لذلك الكذب المدقع الذي ينشرونه هنا وهناك عبر إعلامهم السافل البذيء المضلل.أي شخص تحاوره من هذه الشرذمة لا يتحدث إلا عن إنجازات يظن أن الحكومة قدمتها للمواطن تكرما منها هذه النقاط أو الانجازات المزعومة هي:
    1- الطرق وكما قال الأفاك ربيع أن حكومته ورثت ما مجموعه 800 كلم فقط من الطرق المسفلتة يتبين كذبه هنا بمعنى إن سألت أي سوداني كم طول طريق الخرطوم مدني بورتسودان سيجيبك بأن طوله أكثر من 1200كلم. أضف الى ذلك طريق الخرطوم كوستي ومدني سنار وكوستى الأبيض(طريق نفذفي عد الصادق وتم افتتاحة في أول شهر لمجيء الانقاذ)إضافة الى طرق العاصمة .معقول كل هذه الطرق طولها 800كلم يا كاذب.
    2- الكباري :3كباري في الخرطوم لادخل لأهل الهامش والأرياف يعتبرونها كأنها من الانجازات العظيمة المقدمة للشعب .علما بأنها بنيت من عرق الشعب والجبايات التي يجبر على دفعها المواطن المسكين ونضيف اليها كبري أم الطيور ودنقلا الربويين.
    3- البترول- راح هباء في غمضة عين وتركو التفاخر باستخراجه
    ماعندهم شيئ آخر يتحدثوا عنه لأنه خصم عليهم كالشريعةوالوطن الواحد الذي فصلوه

  14. احسنت يا استاذ حيدر في توضيح الدعارة الصحفية التي تمارسهاخدراء الدمن (الجزيرة) والنخاسي المأجور الذي هو اصلا دخيلا على قبيلة الاعلاميين ولا يحمل مؤهل اعلامي وكذلك بالرويبضة عبيد الواطئ – قل لهم الشعب السوداني يعرف كيف يتعامل مع الجلاد- ولا يحتاج لقنوات الدجل والتطبيل للاسلام السياسي – وحسنا فعل الشعب الليبي عندما فضحوا القواديين القطريين وقالوا لاميرها كفى- وهناك اشياء ليست للنشر يعلم الرقاص ان نهايته قريبة طالما خرج عليه الشماسة وهم جوعى يسخرون من سلوكه يدرك ان دوام الملك محال سواء اكان تساءل القرضاوي ان زرعهم في السودان قد حرق وان كل حضاد مشروع الكيزان سوف لن يكتب له النجاح طالما ظل في السودان ربع قرن يحكمه هذا المتاسلمين ثم تولد الجبل فارا

  15. شكرا يا دكتور : لن تقوم لهذه الامة قائمة الا اذا ابعدت الاخوان المسلمين عن طريقها، الا اذا تجاوزت فهمهم المختل للدين.

  16. يمثل(ربيع عبدالعاطي) نموذجا حديثا لما يسمي في التراث الشعبي السوداني ب:”القومابي”.

    القوماااااااااااااااااابي دي براها كفاية عليه.

    وزي ما قال أخونا أبو جناً كلكي الزول دا يورينا أرقص رئبس لابس قرمصيص

  17. مقال تمام يا دكتور .. ( و يا شباب أدوها صنه) ..
    رد الله عليك عافيتك دكتور حيدر و حقيقة كنا نتوقع ظهورك في هذه المرحلة الهامة ..
    و الحمد لله على السلامة.

    نتفق أو نختلف بخصوص ( برنامج فيصل القاسمي ) لكن نتفق معك في كل أطروحاتك الفكرية و مجهوداتك الجبارة و تسجيلك لحضور ( الفكر و الوعي السوداني ) في كل المحافل الدولية ..
    و نشيد بمواقفك ( ضد النظام ) .
    غاب عنا قلم أساتذة إجلاء و معارضين ( من الوزن التقيل) و بما أنك قد تعافيت و عدت للكتابة نسألك عن ( الحاج وراق ) بالرغم من معرفتنا لرابط حريات ؟؟؟؟!!!!

    وجودكم في الساحة في هذه المرحلة مهم و نشركم للوعي يأتي بدرجة أهم و بخاصة بعد بروز كتاب ( فقعوا مرارتنا) بمواضيع مبنية على لا شيء و تساندها خلفية ( بها كثير من القصور المعرفي ) و الكتابة ليست ممنوعة و النشر ليس مممنوعا أيضا في هذا العالم الإفتراضي لكن الوهم هو الذي يجب أن يمنع ..
    نحتاج لمدخول قوي في معالجات ( التطور اللامتكافي و إسقاطاته التي بلغت حد العدائيات ما بين النيلين أو الجلابة و خصومهم ) و يجب أن تشمل الثورة ليس فقط إسقاط النظام لكن أيضا المفاهيم المغلوطة و المعالجات السالبة و الشحن الذي ملأ العقول و القلوب غلا بين أبناء الوطن الوحد خلا ال 23 عاما الماضية..
    مجددا حمدا لله على سلامة العودة ..

    أستسمح الشباب الذين لم تتح لهم الفرصة في التعرف بالرجل ( القامة) دكتور حيدر إبراهيم :
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الاسم: حيدر إبراهيم علي
    الجنسية: سوداني
    محل الميلاد: القرير
    الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لبنت و ولد
    المؤهلات:
    – دبلوم في التاريخ والتربية 1966 كلية التربية أم درمان
    – ليسانس في علم الاجتماع القاهرة 1970
    – دكتواره فلسفة في العلوم الاجتماعية جامعة فرانكفورت 1978
    المهام الأكاديمية والمهنية:
    – التدريس بالمدارس الثانوية 66-1971.
    – مساعد للبحث بمعهد فوربينوس ? فرانكفورت 77- 1978.
    – محاضر بجامعة الأمم محمد بن سعود الإسلامية الرياض 79-1980.
    – مدرس ثم استاذ مساعد بجامعة الإمارات العربية المتحدة 80-1987.
    – جامعة الجزيرة قسم التنمية الريفية 87-1988
    – متعاون مع جامعة القاهرة فرع الخرطوم وجامعة الخرطوم 1988.
    – منسق مشروع بحث تحسين أوضاع الريف العربي ? حالة السودان ? جامعة الأمم المتحدة (طوكيو) ومنتدى العالم الثالث (القاهرة) 89-1990.
    – منسق الدراسات والنشر المجلس القومي للثقافة العربية. الرباط 1990- 1993.
    – مدير مركز الدراسات السودانية 1993 حتى الآن.
    – رئيس تحرير مجلة كتابات سودانية 1995 حتى الآن.
    – المشرف علي التقرير الاستراتيجي السوداني السنوي.
    – الأمين العام للجمعية العربية لعلم الاجتماع 96- 1998.
    – عضو مجلس أمناء الجمعية العربية لعلم الاجتماع 1985 حتى الآن.
    اللغات:
    العربية ? الانجليزية- الألمانية.
    أولاً: ندوات ومؤتمرات:
    – ندوة البترول والتغيير الاجتماعي ? أبو ظبي 11-16 يناير 1981.
    – المؤتمر الإقليمي للمرأة في الخليج والجزيرة، الكويت 28-31 مارس 1981.
    – ندوة الخبراء العرب حول الإطار الفكري للعمل الاجتماعي العربي- المعهد العربي للتخطيط، الكويت 26-29 سبتمبر 1982
    – ندوة أثر تدفق الثروة النفطية علي القيم الاجتماعية في المجتمعات العربية القاهرة 9-10 يونيو 1982.
    – العمالة الأجنبية في أقطار الخليج العربي، الكويت 15-18 يناير 1983.
    – المؤتمر الإقليمي الثالث للمرأة في الخليج والجزيرة العريبة، ابو ظبي 22-52 مارس 1984.
    – لقاءات وندوات فريق العمل الخاص بإستراتيجية التنمية الاجتماعية الشاملة- تونس 20-22 أغسطس 1984 و17-22 أكتوبر و9-12 يوليو 1984.
    – ندوة نحو علم اجتماع عربي، تونس 25-28 يناير 1985.
    – المؤتمر العالمي الحادي عشر لعلم الاجتماع ? نيودلهي 18-22 أغسطس 1986.
    – ندوة الانتلجنسيا العربية، القاهرة، مارس 1987.
    – اجتماع الخبراء العرب لوضع برنامج المجلس العربي للطفولة والتنمية القاهرة، سبتمبر 1987.
    – ندوة استشراف مستقبل الوطن العربي، تونس، أكتوبر 1987.
    – اجتماع باحثي مشروع أوضاع الريف العربي، منتدى العالم الثالث-القاهرة يونيو 1988.
    – ندوة التنمية الريفية والحركات التعاونية في السودان، مدني، جامعة الجزيرة 1-22 نوفمبر 1988.
    – مؤتمر أركويت عن التنمية والبناء الوطني، معهد الدراسات الإضافية، جامعة الخرطوم 19-23 نوفمبر 1988.
    – ندوة الدين والمجتمع في الوطن العربي، القاهرة، 5-6 ابريل 1989.
    – ملتقى أجيال علم الاجتماع- أغادير (المغرب) 17-31 يوليو 1989.
    – ندوة الإبداعية في الوطن العربي- مدريد 6-8 يوليو 1990
    – المؤتمر العالمي الثالث عشر لعلم الاجتماع، دريد 9-13 يوليو 1990.
    – ندوة أزمة الخليج، الرباط 9-11 نوفمبر 1990.
    – ندوة وعي التغيير الحضاري، الرباط، 15 مارس 1991.
    – ندوة الأصولية والصراعات الداخلية في الشمال الأفريقي- داكار السنغال، 2-4 ابريل 1991.
    – حلقة نقاش حول الظاهرة الدينية- السياسية، جامعة الفاتح، طرابلس 28-29 نوفمبر 1991.
    – ندوة الواقع الثقافي العربي الراهن، الدار البيضاء، 28-29 نوفمبر 1991.
    – ندوة الأبعاد الحضارية للنظام العالمي الجديد في الوطن العربي ? الجزائر 21-22 ديسمبر 1991.
    – ندوة الحرب والمجتمع- بيروت، 25-26 يناير 1992.
    – ندوة الثقافة العربية، مهرجان أصيلة 6 أغسطس 1992.
    – ورشة عمل حقوق الإنسان، 16-19 نوفمبر 1992.
    – ندوة مشروع الإسلام السياسي- معهد العلاقات الخارجية الايطالي، روما، 12-15 ديسمبر 1992.
    – ندوة تقييم التجارب الديمقراطية في السودان، القاهرة، 4-6 يوليو 1993.
    – مؤتمر علم اجتماع الأديان روما، 12-14 يوليو 1993.
    – مؤتمر الديمقراطية والمجتمع المدني (NED)، واشنطن ابريل 1993.
    – الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، بولونيا، ايطاليا، نوفمبر 1993.
    – ندوة محمد عاطف غيث، الإسكندرية، ابريل 1994.
    – مؤتمر جمعية الدراسات السودانية، بواشنطن ابريل 1994.
    – المؤتمر العالمي الرابع عشر لعلم الاجتماع بيلفيلد، المانيا، يوليو 1994.
    – مؤتمر الأمم المتحدة للسكان والتنمية، القاهرة، سبتمبر 1994.
    – ندوة المؤتمر العالمي للتنمية الاجتماعية (اسكوا) عمان سبتمبر 1994.
    – ندوة الحركات الاجتماعية في أفريقيا، جامعة القاهرة، ديسمبر 1994.
    – ندوة التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية، القاهرة، ابريل 1995.
    – علم الاجتماع ومشكلات المجتمع العربي ? جامعة الإسكندرية، 26-28 ابريل 95.
    – العنف في العالم العربي 23 يوليو 1995، منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي، القاهرة.
    – مؤتمر الجمعيات الأهلية (Civicus) بودابست، المجر، سبتمبر 1997.
    – مستقبل الثقافة العربية، القاهرة، مايو 1997.
    – المؤتمر العربي الثاني للجمعيات الأهلية، القاهرة، مايو 1997.
    – التعليم وحقوق الإنسان، المعهد العربي لحقوق الإنسان، بيروت، لبنان، نوفمبر، 1997.
    – مؤتمر الثقافة العربية: الحاضر والمستقبل، الكويت، نوفمبر 1997.
    – ورشة المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن العنف، القاهرة، مارس 1998.
    – مؤتمر العولمة والهوية الوطنية. المجلس الأعلي للثقافة، القاهرة، ابريل 1998.
    – ندوة الفكر العربي المعاصر علي اعتاب القرن الحادي والعشرين، جامعة دمشق، ابريل 1998.
    – ندوة الإسلام والديمقراطية والمجتمع المدني. معهد دراسات الشرق الأوسط جامعة صوفيا، طوكيو، اليابان، يونيو 1998.
    – سمنار العلمنة والمجتمعات الإسلامية، جامعة كيوتو، اليابان، يوليو 1998.
    – مؤتمر 14 للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، مونتريال، كندا، أغسطس 1998.
    – مؤتمر الأكاديميين السودانيين، القاهرة، أغسطس 1998.
    – مؤتمر الخير العربي، بيروت، 9-11 ابريل 1999.
    – ندوة فريق عمل مشروع بحث الأحزاب العربية، عمان، الأردن، 10-12 مايو 1999م.
    – ندوة تنمية الثقافات وثقافة التنمية (DSE) و (BMZ) برلين (المانيا) 4-5 مارس 2002.
    – ندوة الفضاء العربي- الأفريقي: التحديات الاقليمية والدولية. القاهرة 27-29 مايو 2002.
    – مؤتمر الجمعية العربية لعلم الاجتماع، بيروت، 8-13 أغسطس 2002.
    – سمنار الإعلام والسلام في السودان (ICCO) و (Cordaid)، لاهاي (هولندة)، 24-26 سبتمبر 2002.
    – ندوة تقرير التنمية الإنسانية في الوطن العربي، الجمعية العربية لعلم الاجتماع، بيروت، 15-17 يناير 2003.
    – حلقة نقاش للتقرير الثاني للتنمية الإنسانية (UNDP)، القاهرة، 22-23 يناير 2003.
    – مؤتمر حوار الحضارات، الخرطوم، جامعة النيلين، 6-8 مارس 2003.
    – ندوة لاهوت التحرير، مركز ثقافة الجزويت وجمعية النهضة العلمية، الاسكندرية 3-5 مايو 2003.
    – مؤتمر المثقفين العرب، القاهرة، 1-3 يوليو 2003.
    – ندوة سبل تجديد الخطاب الديني، باريس، 12-13 أغسطس 2003.
    – اجتماع الباحثين العرب في مؤسسة الفكر العربي، بيروت، 4 سبتمبر 2003.
    – ندوة استشراف المستقبل العربي، بيروت 4-6 ديسمبر 2003.
    – ندوة شمال أفريقيا وحركة الجامعة الأفريقية (CODESRIA) القاهرة 27-28 سبتمبر 2003.
    – ندوة لاهوت التحرير، برعاية الجزويت، الإسكندرية 29-30 ابريل 2004.
    – مؤتمر حول المحكومية والعلاقات الدولية، مؤسسة فريدريش آيبرت، القاهرة 26-28 يونيو 2004.
    – مؤتمر العولمة والأمن الدولي، نظمه المعهد الالماني للدراسات السياسية (IPW) برلين، 19-22 سبتمبر 2004.
    – الحوار العربي ? الاوربي، عمان (الاردن) 5-6 فبراير 2005.
    – مبادرة الإصلاح العربي، مكتبة الإسكندرية 13-15 فبراير 2005.
    – الاجتماع التشاوري للموسوعة العربية لعلم الاجتماع بيروت (البنان) 23-24 فبراير 2005.
    – اللقاء الثاني لمشروع الإصلاح العربي، نظمه معهد الدراسات الأمنية (الاتحاد الاوربي)، 26-27 مايو 2005.
    ثانياً: تنظيم ندوات ومؤتمرات ولقاءات:
    – تقييم التجارب الديمقراطية في السودان مع مركز الدراسات الإستراتيجية القاهرة، 4-6 يوليو 1993.
    – التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية في السودان، مركز البحوث السياسية، جامعة القاهرة، 1-3 ابريل 1995.
    – ملتقى أجيال علم الاجتماع، الإسكندرية، يوليو 1997.
    – الآثار الاجتماعية للهجرة علي الطفل السوداني، الجامعة العمالية، القاهرة، 14-15 يوليو 1998.
    – الثقافة والتنمية ندوة تكريم الطيب صالح في بلوغه السبعين مع المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 4-6 أغسطس 1999.
    – ورشة عمل الإصلاح الحزبي، 22 أغسطس 2000.
    – ندوة المرأة والإبداع، القاهرة، فبراير 2001.
    – ندوة الديمقراطية والاثنية، الخرطوم، مارس 2002.
    – ندوة الوحدة والتعدد في كتابات فرانسيس دينق، أكتوبر 2002.
    – ندوة المرأة السودانية في الحياة العامة، مارس 2003.
    – تنظيم ندوة ?الحكم الراشد التحديات والآفاق?، الخرطوم، قاعة الشارقة، 26-27 مارس 2005.
    ثالثا: الإصدارات:
    أ‌- كتب وكراسات:
    1. The Shaiqiya. Franz Steiner, Wiesbaden, 1979.
    2. التغيير الاجتماعي والتنمية، القاهرة، دار الثقافة 1981.
    3. مقدمة في علم الاجتماع، مكتبة العين، 1982.
    4. السكان والتنمية- حالة دولة الإمارات العربية المتحدة، تونس، جامعة الدول العربية، 1985.
    5. أزمة الإسلام السياسي ? الجبهة الإسلامية نموذجاً، الرباط والقاهرة، مركز الدراسات السودانية (أربع طبعات)،1991.
    6. لاهوت التحرير، الدين والثروة في العالم الثالث، الرباط والقاهرة، مركز الدراسات السودانية (طبعتان)، 1992.
    7. الديمقراطية والمجتمع المدني في السودان، القاهرة، دار الأمين، 1996.
    8. التيارات الإسلامية وقضية الديمقراطية، بيروت والقاهرة (طبعتان)، 1996.
    9. مواقف فكرية، القاهرة مركز الدراسات السودانية، 1999.
    10. Civil Society and Democratization Arab Countries. Islamic Area Studies Project, Tokyo, Japan, 1999.
    11. المثقفون، التكوين في السودان، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2000.
    12. المجتمع المدني والمجتمع التقليدي في السودان، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2001.
    13. العولمة، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2001.
    14. أزمة الأقليات في الوطن العربي (بالاشتراك مع د. ميلاد حنا)، دار الفكر- دمشق، 2000.
    15. التعليم وحقوق الإنسان، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2002.
    16. سقوط المشروع الحضاري القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2004.
    ب‌- كتب مشتركة:
    1. ?إدماج المرأة في التنمية? في كتاب ?المرأة والتنمية في الثمانينات? الجمعية الثقافية النسائية، الكويت، 1982.
    2. الآثار الثقافية للعمالة الأجنبية في الخليج العربي، مركز الوحدة العربية، بيروت، 1982.
    3. دراسات سوسيو انثروبولوجية، الإسكندرية، دار المعرفة، 1984.
    4. السودان والوحدة العربية: خصوصية الدور والانتماء في كتاب: دراسات في القومية العربية والوحدة، سلسلة كتب المستقبل العربي (5) بيروت، 1986.
    5. علم الاجتماع والصراع الأيدلوجي في المجتمع العربي في كتاب: نحو علم اجتماع عربي، علم الاجتماع والمشكلات العربية الراهنة، بيروت 1986.
    6. إستراتيجية التنمية الريفية في دول الخليج، في: مجلة دراسات الخليج العربية، العدد 44 السنة 11، أكتوبر 1985.
    7. علم الاجتماع والواقع العربي في مجلة كلية الآداب، جامعة الإمارات العدد الثاني 1989.
    8. مراجعة كتاب Das Qat لارمن شوبن، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد (4)، عام 1979.
    9. مراجعة كتاب ?الشباب والمخدرات في دول الخليج العربي? للدكتور عبد الرحمن مصقر، المجلة العربية الإنسانية، 1986.
    10. تطور علم اجتماع التنمية في الوطن العربي، مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد 15، العدد 1، ربيع اركوين، 1987.
    11. إستراتيجية التنمية الشاملة، تونس، جامعة الدول العربية (بالاشتراك)، 1987.
    12. الانتلجنسيا العربية- الدار التونسية للنشر، 1988 (بالاشتراك).
    13. RURAL DEVELOPMENT IN THE SUDAN: Bolgna University, Rural Sociology Dept. June, 1988.
    14. الدين والمجتمع، مجلة المستقبل العربي، عدد 26 أغسطس 1989.
    15. الإبداع والتخلف، في كتاب الإبداعية في المجتمع العربي، الرباط، المجلس القومي للثقافة العربية، 1992.
    16. المجتمع المدني في مصر والسودان، كتاب المجتمع المدني في الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1992.
    17. العربي والأفارقة: الصور المتبادلة وثقل التاريخ: تونس، الجمعية العربية لعلم الاجتماع، مارس 1993.
    18. مفهوم الأصولية: التاريخ والمعني. مجلة قضايا فكرية، القاهرة، أكتوبر 1993.
    19. IL Radicalismo Islmico elutopia dello stato. IL Caso Sudanese in: Politica Internazionila. Sommario del, n.2 anno XXII aprile- giugno 1994
    20. حول ضرورة الحوار بين الحركات الإسلامية، مجلة الطريق، ايلول / سبتمبر 1994.
    21. الحداثة المعكوسة، مجلة قضايا فكرية، يونيو ? يوليو 1995.
    22. ?حدود التجديد في الفكر السياسي?، في كتاب: تجديد الفكر السياسي في إطار الديمقراطية وحقوق الإنسان. عصام محمد حسن (تحرير) مركز القاهرة لحقوق الإنسان 1995.
    23. Islamism in Practic, in: the Islamist Dilemma, Laura Guazzone (ed) Ithaca Press, 1995.
    24. العنف والتطرف، في كتاب: ظاهرة العنف والتطرف عن منتدى التنمية الخليجي، مايو 1996.
    25. Reconstructing the new Sudanese A myth, utopia or reality: in K.H Portage (Hg): Forschungen in Sudan. Erfurt, 1997.
    26. Le Front natipnal islamique. In: Politique Africaine, 66, Juin 1997.
    27. التشكيلات السياسية الجديدة في: محجوب التيجاني (تحرير) الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان، القاهرة، 1997.
    28. الشمولية وحقوق الإنسان، كتاب علاء قاعود (تحرير) مركز القاهرة لحقوق الإنسان، 1998.
    29. الثقافة الوطنية والتعدد، حدود الخاص والعام، ص64 ،72، مجلة النهج ربيع 1998، العدد 50.
    30. صورة الآخر المختلف فكرياً: سوسيولوجية الاختلاف والتعصب في كتاب: صور الآخر: العربي ناظراً ومنظوراُ إليه. الطاهر لبيب (تحرير) بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 1999، ص 111-129.
    31. قراءة في فكر عبد المعطي (تحرير) مكتبة مدبولي، 1999.
    32. حوارات ما عبد 11 سبتمبر. دار الفكر، دمشق 2003.
    33. موسوعة المبدعات العربية. نور القاهرة، 2002.
    ج‌- تحرير وإعداد كتب:
    1. الديمقراطية في السودان، القاهرة.
    2. التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية.
    3. الفساد والإفقار.
    4. الآثار النفسية والاجتماعية والثقافية علي الطفل السوداني.
    5. الثقافة والتنمية.
    6. الأحزاب السودانية.
    7. المرأة والإبداع.
    8. الاثنية والديمقراطية
    9. التقرير الاستراتيجي ? حالة الوطن.
    د‌- كتابات أخرى:
    مقال أسبوعي في البيان الإماراتية والأيام السودانية ثم الحرية السودانية والراية القطرية (حتى نهاية 1999) بالإضافة لمقالات في الحياة، الاهالي، الاهرام، الصحافة السودانية.
    مساهمات علمية أخرى:-
    – المشاركة في وضع إستراتيجية التنمية الشاملة الحالية لجامعة الدول العربية، 1985.
    – المشاركة في مشروع جامعة الأمم المتحدة ومنتدى العالم الثالث: المستقبل العربية البديلة 1985.
    – العمل في دراسات الموارد البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة 2000 بين جامعة الإمارات والبنك الدولي 1986.
    – امين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع الدورة 96-1998 وعضو مجلس الأمناء الآن.
    – عضوية الجمعية الدولية لعلم الاجتماع.
    – عضوية رابطة الانثروبولوجيين الملكية- بريطانيا.
    – محكم مجلة العلوم الاجتماعية ? جامعة الكويت.
    – محكم بمجلة كلية الآداب، جامعة الإمارات العربية المتحدة، 86-1988.
    – مستشار مجلة السديم، الخرطوم، السودان، دورية تعني بقضايا وفلسفة العلوم.
    – قمت بالمشاركة في إعداد المادة الأنثروبولوجية وتصوير أفلام ثقافية للبرنامج الثاني لتلفزيون الألماني 1977. عن ?قبيلة الشايقية? و ? الوحات المصرية? و ? الانقسنا? و ?جنوب السودان?.
    – عضوية لجنة منح جائزة الكويت 1989- بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
    – منسق مشروع ?ابداع? حالة السودان مع المجلس القومي للثقافة العربية، المغرب. حتى 1995.
    – عضوية لجنة علم اجتماع الدين، الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، روما، ايطاليا، 95-1996.
    – مستشار مجلة ?آفاق جديدة? لندن، 1994.
    – رئيس تحرير مجلة ?إضافات? الجمعية العربية لعلم الاجتماع، 1998.
    – لجنة تسيير المجموعة السودانية للسياسات البديلة (GAPS) 1997 حتى الآن.
    – منسق لجنة البحوث القطرية، السودان مع CODESRIA (المجلس الأفريقي للعلوم الاجتماعية- داكار- السنغال). وأعددت كتابا عن السودان سيصدر في مارس 2001.
    – عضوية المؤتمر القومي العربي، بيروت.
    – مؤسس اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد (السودان) بالتنسيق مع ، Transparency International (TI).
    – عضوية شبكة دراسات الديمقراطية (NDRI).
    – مشارك في موسوعة المبدعات العربيات بالتعاونمع مجلة نور- اعددت الفصل الخاص بالسودان.
    – لجنة تحكيم جائزة نادي دبي للصحافة 2003.
    – عضوية. World Movement for Democracy

  18. حقا هو ستربتيز اعلامي … ليس هنالك من تسمية اخرى … انظر البرامج الحوارية في اي قناة اخبارية تتصل مناقشاتهابالسياسة، هنالك فرق لا تجد له نظيرا بين حوارية والقاسمي والقنوات الاخرى … رحم الله العقل في قناة الجزيرة … لكل برنامج اهداف محددة واغراض تقع ضمن الاستراتيجية العامة للمصدر، اين يصب الاتجاه المعاكس؟ هل يمكن ان يفيد القارئ بادنى درجة من الفهم والوعي واستيعاب اي قضية يقدمها؟ انانفسي لا اشاهد هذا البرنامج وربما كانت مدة 3 دقائق التي ذكرها دكتور/ حيدر كثيرة علينا جدا …

  19. قال صاحب لسان العرب :

    قال أبو عبيدة : ثالثة الأثافي القطعة من الجبل يجعل إلى جانبها اثنتان فتكون القطعة متصلة بالجبل .
    قال خفاف بن ندبة :
    وإن قصيدة شنعاء مني *** إذا حضرت كثالثة الأثافي

    وقال أبو سعيد معنى قولهم : رماه الله بثالثة الأثافي أي رماه بالشر كله ، فجعله أثفية بعد أثفية ، حتى إذا رمي بالثالثة لم يترك منها غاية .
    والدليل على ذلك قول علقمة :
    بل كل قوم وإن عزوا وإن كرموا عريفهم بأثافي الشر مرجوم .
    ألا تراه قد جمعها له ؟.

    قال أبو منصور : والأثفية حجر مثل رأس الإنسان ، وجمعها أثافي بالتشديد .
    قال : ويجوز التخفيف .

    وتنصب القدور عليها .

    وما كان من حديد ذي ثلاث قوائم فإنه يسمى المنصب ولا يسمى أثفية .

    ويقال أثفيت القدر وثفيتها إذا وضعتها على الأثافي .

  20. فيصل القاسم أصاب الإسلامويين في مقتل، فرغم أنني وجهت له رسالة قبل البرنامج أتهمه فيها وقناة الجزيرة بالتعتيم الإعلامي والتجاهل لما يحدث في السودان، وألغيت متابعتي له في التويتر غضبا من موقفهم، ألا أنني أعترف بأن ما أحدثته هذه الحلقة من أثر عجزت عنه أكبر الأقلام السودانية وعلى رأسها الكاتب.

  21. ولم يحدث أن مكثت اكثر من ثلاث دقائق.

    اذن لك خلاف مسبق مع الرجل .

    ولكم تصور عدد الاطفال والصبية

    ده اتجاه معاكس ولاّ فلم كرتون ؟!!.

    ويصر علي تمرير ان النظام السوداني ديمقراطي ولطيف بشعبه لانه لن يصفي(عمر القراي)فور وصوله مطار الخرطوم ،مثلما يفعل النظام السوري!

    ليس بالضروة أن يكون هذا القول هو رأي القاسمي !! بل هو يواجه المعارض بقول الحكومة أو رأي الحكومة ليعطيه الفرصة للرد وابراز حجته وفي المقابل يواجه الموالي برأي المعارضة ورايها ليقول ما يقول فهو تارةً مع الحكومة وتارةً اخرى مع المعارضة ليستخلص الردود والدليل على ذلك قوله ( كيف ترد ) بين الفينة والأخرى ليرى ردود الطرفين وان لم يفعل ذلك فكيف يكون البرنامج اتجاهاً معاكساً ؟! قل لي بربك.

  22. برنامج ضعيف جدا وغير نزيه من حيث إعطاء الفرص بين الخصمين وهذا القاسمى لم يتحسن ولن يتحسن رغم أن البرنامج إستمر لسنين عددا…شاهدت برامج شبيهة من حيث الفكرة فى عدة قنوات أجنبية ولكنها بعيدة كل البعد من حيث التنفيذوتحمل فائدة كبيرة للمتلقى من حيث المعلومة وموهبة الحوار..لأول مرة أُشاهد مُحاور أكثر إثارة من المُحاورين وفى بعض الأحيان بتوقع أن البرنامج لو إستمر 5 دقائق أخرى لأصيب القاسمى بالإغماء..رحمنا وأياكم من هذه الترهات وكما كتب الكاتب، إسربتيز الإعلام هذا.

  23. شوفو ياشباب انا في هذه اللحظة اتذكر كلام قاله دكتور في جامعة الجزيرة وهو الدكتور عمر البدر وهو في اطار الموضوع انو لازم تحضرو اركان النقاش في الجامعة حتى ولو كان الموضوع بايخ … قال لانو يعلمك طريقة النقاش وتحمل الردود هككذا قال ونحن كنا طلبة صيدلة وهو يحضرنا اللغة العربية في السنة الاولى للكلية..فاقول انو انا من اكثر المتابعين لهذا البرنامج واستفدتو كثيراً ولو لاحظتو يا شباب انو الاثارة في بدايات الحلقات كانت اشد بل وصل بعضها لان يقوم احد الخصوم ويغادر او يتم ايقاف البرنامج .. الآن الناس بقت تتحمل الراي الآخر ولو لمستوى غير مرضي .. ختاماً مثل هذه الاركان النقاشية يتعلم الناس قبول الراي الاخر وهو الهدف الاساسي لقناة الجزيرة وشكراً..

  24. الله احلى حاجة القومابي دى اعرف القومابى دائما الزول البخم الناس وما عندو قدرات لذلك ما عائزين جمع كتير عائزين الحسم سريع لكن اقترح جمعة باسم الخبير القومابى .

  25. منكم نستفيد الأخ حيدر و لكن من يترككم تكتبون بحرية في الصحف السودانية؟؟؟ في بلد به (بئره معطلة و قصره مشيد) ماذا يقال عن مشروع الجزيرة الذي يعيل أكثر من نصف مليون أسرة غير ما يدره لخزينة الدولة ألم يتم تعطيله؟؟ و تشريد المزارعين الذين كانوا يستفيدوم منه و يرفدون خزينة الدولة بما لا يقل عن 40% من الميزانية؟؟؟

  26. ثمة ملاحاظات كثيرة على البرنامج, لكن تأثيره هائل في صناعة الوعي الديمقراطي العربي:

    1. يجب الفصل بين موقف فيصل القاسم “الشخصي” وموقفه المهني ( الذي يرتبط بسياسة قناة الجزيرة المعروف تعاطفها مع النظام السوداني .. ويلعب القرضاوي هنا درواً كبيراً في هذا التعاطف). فيصل القاسم أعلن موقفه الشخصي القوي عندما وصف البشير “بالطاغية” ( في التويتر) وقال أن الطغاة ينهلون من كتاب واحد ( يعني يتكلمون لغة واحدة)!!

    2. ثمة ملاحظات على البرنامنج , لكن مقال الدكتور حيدر لا يخلو من تحامل أو كما يقال بالانجليزية فقد كان د.حيدر ( overcritical) !!

    3. فكرة البرنامج منسوخة أصلاً من برنامج الBBC الشهير ( Hard Talk) ولكن المشكلة في الفرق بين الثقافتين العربية والانجليزية فيما يتصل “بثقافة الحوار” … فبرنامج الهاردتوك ساخن جداً لكن مع الاحتفتاظ بالموضوعية وآداب الحواروطريقة التحاجج المؤسسة!!

    4. المتحاورون العرب يكثرون من ما يسمى في المنطق بالمغالطات المنطقية( Logical Fallacies).. وهي تتلخص في البعد عن الموضوع الرئيس باستخدام الحجج الخارجية مثل مهاجمة الشخص بدلاً عن أفكاره وحججه .. وفيما يعد هذا عيباً في الثقافة الحوارية الجيدة, فهو محبب عند العرب ( يقولون لك : ” والله مسح بيه الأرض” في حين يكون المحاور انهزم من الناحية المنطقية بهروبه من الموضوع واستخدام الحجج الخارجية. وهذا ما فعله ربيع ولكن لم يجده حتى.. وفشل حتى فيه نسبة لضعفه وشعوره المسبق بالهزيمة وكذلك لخبرة القراي الحوارية العريقة والتهذيب الذي يتسم به عموماً الجمهوريون ( خاصة المتكلم البارع النور حمد)!!!

    5. رغم ذلك , أعتبر أن البرنامج لعب دوراً هائلاً في تنمية الوعي الثقافي-السياسي العربي على مدار العشر سنوات الأخيرة .. بل وساهم هذا الوعي في صناعة الربيع العربي!! الثقافة السودانية أصلاً مليئة بالجدل والحوار والبرنامج لم يؤثر كثيراً لكن تأثيره على باقي العرب هائل جداً(الخليج- مثلاً) !!

  27. عزيزي الكاتب لقد تابعت الحلقه اكثر من مره ولم اجد أي شئ من الذي قلته صحيحا عن دكتور فيصل القاسم
    انت تعرف بان زمن البرنامج اقل من الساعه وكلنا نعرف بان الحديث عن المؤتمر الوطني يحتاج إلي سنين ضوئية واعتقد بأن الدكتور عمر القراي لم يقصر في كل سؤال وجه له وانه اخذ الفرصه باريحية كامله ودون مقاطعه إلا في آخر الحلقه وهذا شئ طبيعي جدا في برنامج مثل الاتجاه المعاكس لسخونة الحوار
    اما بخصوص الاستفاده ألتي يقدمها البرنامج انا بشوف انو بيقدم معلومات ممتازه جدا لانة ببساطه بيقدم طرفين كل واحد منهما ضد الاخر وفي الغالب بيكون واحد منهم علي حق انت كمشاهد عليك تقيم وتستوعب وتحكم مين علي حق ومين علي باطل
    وشكرا

  28. 3: البديل في الربيع العربي كان إسلاميا ولأن النظام في السودان إسلامي فلا يوجد مبرر للربيع في السودان
    وهل هؤلاء الاغبياء يظنون ان الربيع للمتأسلمين ؟
    والله لو عرف المصريون والتونسيون وهم لن يعرفوا لأننا ليس في جداول إهتماماتهم لو عرفوا ما فعله المتأسلمون في السودان لكفروا بهم إلى يوم القيامه …
    وهم اصلا لم يأتوا بالربيع لكن ( نقزوا وأخدوا عرق الشباب)
    لعنة الله على إسلاميي السودان الذين يحكمون

  29. حرام عليك يا د. حيدر يعني كلو منقول عندنا زول فاهم في السودان يطلع معقد و فاشل و الله كنت بحترمك لغاية ما قريت المقال دا للاسف يبدو انك حقدت على فيصل القاسم لعدم دعوته لك بدل الرجل المهذب عمر القراي من افضل الواجهات السودانية تقدم للعالم الخارجي تمثل الطيبة و الادب و الثقافة الواسعة , و ليس فيلسوفا مدعي لم يجد فرصة حتى الان , احباط شديد جدا

  30. بأختصار شديد فيصل القاسم ومن معه في قناة الجزيرة اخوان مسلمين وهذا معروف لذلك ما يحدث من فوضى وتجهيل هو اسلوب الاخوان المسلمين وتعاطفهم مع التيارات الاسلامية واضح وهم كلاب امريكا الجدد في العالم العربي لا يغرنك عن احاديث تثقيف الشعوب العربية بل فتنة الشعوب العربية وكشف أو قل قدح في كل رموز الامة العربية لتبقى في الاخير حقيقة واحد هي الاسلام السياسي ودونه باطل وقاتل وخاشم واضاع الامة .. لا داعي للتعب تركنا الجزيرة منذ سنين طويلة جداً لأننا نعرف من يعملون بها وتوجهاتهم .. ادى من ادوات الاستعمار الجديد .. الاستعمار الناعم عملاء على المستوى الاعلامي ..

  31. التحية والتقدير لقناة الجزيرة وللدكتور فيصل القاسم وللمسؤولين,,, واوع يكون الكاتب ابو زلا شنباته ابيااااااااااااااااااااااااااااااااااض زى الوليد الشارب الحليب

  32. حلقة برنامج الاتجاه المعاكس افاد المتابع للشان السوداني ان الواقع شئ وما يصدح به قادة الانقاذ شئ اخر – قالوا اهلنا العرب حبل الكذب قصير – وادعاء ربيع ان الدخل في السودان ارتفع من 500 الى 1800 دولار يؤكد ان هؤلاء القوم لا يملكون غير الكذب والقبضة الحديدية في الجلوس على السلطة – فكيف شخص دخله بهذا الرقم ويخرج يندد بالجوع وسياسة التقشف – هذا الكذب المفضوح يؤكد ان ما قام على باطل باطل –

  33. لم يقصر فيصل القاسم فى ادارة الحوار بطريقة متوازنة واعطى القراى الفرصة كاملة ليفضح ويقول وما يقول فى النظام واسلوب فيصل ليس جديدا ولم يختص قضايا السودان بمزية اضافية ولم يحابى النظام ولم يصفه بانه ديمقراطى فالمقارنة كانت مع النظام السورى وهى حقيقة فنظام الكيزان الفاسد المتسلط برغم كل قباحاته لم يصل مرحلة نظام الايد ليس لانه كريم بل لان الشعب السودانى له خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها ابدا لاى نظام مهما بطش!

  34. لله درك يا دكتور حيدر وما أروع أدبك وفكرك الرصين ، والله نحن نفخر لكوننا نملك انسان مثلك في صفنا ، صف الحق والخير ،،، والله ما قلت إلا الحق وهذا الفيصل القاسمي ليس سوى باحث عن الإثارة وبرنامجه الغث لا يضيف للمشاهد سوى الضيق والكدر ،،، أما القومابي فقد أفتيت فيه بالحق ولا فتوى فوق ماأفتيت به ولكني أزيد شيئا واحدا ، أنه أحد الوجوه الكريهه التي ترمي بها حكومة السجم والرماد للناس وكأنها تبحث عن مزيد من الكراهية لها ، من منا لا يكره هذا العبد العاطي وذلك المدعو نافع وذاك المدعو أمين حسن عمر ،،، والله إني أكاد(أطرش) حين أرى أي منهم ، مجرد رؤية وليس الجلوس لمشاهدتهم والاستماع لما يطرشونه من أفكار مقيته

  35. أعنقد أن الصياح و الضجيج في برنامج فيصل القاسم هو من طباع المجتمع العربي الحديث و ليس ببعيد السياسي الاردني كما أعتقد الذي خلع حذائه و أشهر سلاحه في برنامج على الهواء!

    و لكن من نافلة القول ان القاسم يتعمد شيئا من الاثارة لكي يخرج كل متبارز مكنوناته من الامور المخفيات كما فعل الشاطر ربيع و فضح نفسه و نظامه بالرقم 1800 دولار

  36. نحمد الله ان هذا البرنامج ينتهي احيانا بالتقاذف بالاحذية والتشابك بالايدي ولكن ليس ذلك دائماً،وهو برنامج اقرب الى التسلية والفرجة على مدى الاستجابة لردود الافعال على الموقف الاستفزازية، والاثارة،واسلوب (المديدة حرقتني ).
    ولا تقدم معلومة معرفية متكاملة للمشاهد.

  37. صاحب المقال لم يكن منصف لان الضيفين لم يكونوا على مستوى البرنامج وخاصة الاسمو عمر قراى كان بامكانه أن ياتى بمستندات ويحدد نقاط محددة للحديث مثل الفساد ولو رجع للراكوبة لكان وجد هه المستندات لكن للاسف الحلقة كلها كانت مهاترات (اركان النقاش بالجامعات)

  38. مع احترامي للدكتورحيدر إبراهيم وتقديري لجهوده في مجال الفكر والثقافة ،إلا أنه ماكان ينبغي أن يشكك في المؤهل العلمي للرجل لمجرد الخلاف في الرأي ، إلا إذا ثبت ذلك بالدليل القاطع ،فأنا شاهدت الحلقة كاملة وأدرك معاناة أهلنا في السودان ، لكن د. القراي مع امتلاكه لكثير من الحقائق -في نظري – كان ضعيف جدا في إيصال هذه الحقائق لاعتماده على اللهجة العامية ود. ربيع اعتمد على العربية الفصحى ومعروف بداهة أن للفصحى تأثيرا أقوى في النفوس ويفهمها أغلب العرب بخلاف عاميتنا السودانية مع اعتزازنا بها،وللحقيقة والتاريخ أنا شاهدت كثير من اللقاءات للدكتور ربيع لا أشك أنه من حملة الدكتوراة فهو مرتب جدا كثير الاستخدام للمترادفات قليل اللحن بغض النظر عن الموضوع الذي يتناوله،وبرنامج فيصل القاسم مبنية فكرته أصلا على الإثارة وغالبا ماينحاز للمحاور الأقوى ، هذاوالله أسأل أن يغفر لنا ويرحمناويصلح أحوال السودانيين ويؤلغف بين قلوبهم .

  39. مع احترامنا لتحليلك الا انك ظلمت فيصل القاسم كثيرا..
    اعتقد وكل العرب يعرفون هذه الحقيقة..أن قناة الجزيرة
    لم يزيع صيتها الا من خلال هذا البرنامج الذي كان ينتظره كل العرب..
    واعطى قناة الجزيرة رواجا ما بعده رواج..وفكرة البرنامج
    أصلا تقوم على الاثارة..والرجل مثقف جدا..فاذا كان بعض محاوريه
    ضعيفي الشخصية ويستخدمون لهجات غارقة في المحليةولا يملكون مستندات
    تعضد اراءهم..هذه ليست مشكلة فيصل القاسم..كلنا في السودان نقول
    أن الموظف الفلاني أو المسئول الفلاني حرامي..لكن اين الدليل..
    المتهم برئ حتى تثبت ادانته..واعتقد ان فيصل القاسم ساعد القراى
    كثيرا في مقاطعته..لأنه لم يأتي بدلائل دامغة ومستندات لتعضد اراءه..
    لذلك تفوق عليه محاوره الذي يمثل الانقاذ بالفهلوة والحديث الموزون
    والمرتب مثبقا..أما الحديث عن المؤهلات..أعتقد أن هذا فيه تجني على
    الاخرين..مهما اختلفنا معهم في الراي..اختلاف الراى لا يفسد للود قضية..
    يجب ان يكون تحليننا واقعيا ومنطقيا دون اللجوء الى اساليب الغمز واللمز

  40. التردي في مستوى الحوار والنقاش واحترام الراي الاخر وممارسة الديمقراطية في التحدث والاستماع للاخر والرد عليه هذه من صميم الحوار الديمقراطي الذي ينشأ ونمو في ظل الحياة الديمقراطية في البيت والمدرسة والمنابر السياسية لكن كل الشعوب العربية دون اثتسناء لم يكن لها ذالك المبر الحر ولم تمارس الديمقراطية في حياتها السياسية تعود السياسي ان يسمع فقط ما يمجده ويثني عليه لا الذي ينتقده او يشاركه بالراى فاذا نتاج هذا النوع من المجتمع هو شخص غير ديمقراطي بالضرورة لايعرف كيف يختلف ويتفق ففاقد الشيئ لا يعطيه لان الديمقراطية اساسها الممارسة وليس الدراسة كل النخب تحمل الشهادات العليا وبالمقابل في الوطن العربي جميعا ليس كل النخب ديمقراطية حتى هذه اللحظة لم ينجح احد في الديمقراطية . نرجع للدكتور فيصل القاسم وبرنامجه اللمميز جدا والذي يعتبر المنبر الحر لتقول رايك بكل حرية في الوقت المحدد للطرفين لكن اذا كان المتحاورين تنتميان للمجمع العربي المقموع فما ذنب البرنامج في المخرج السيئ لمجتماعات سيئة ديمقراطيا اقول اقتباسا (لايصلح القاسم مافسدته الانظمة).
    السوؤال المنطقي هو ماذا استفاد الانسان العربي من برنامج الاتجاه المعاكس وكل برامج قناة الجزيرة ؟
    منذ انطلاق قناة الجزيرة وكل برامجها الحوارية والوثائقية كان لهاالدور الكبير في تمليك المواطن العربي المعلومة دون وسيط والكان لها في تسليط الضوء والتحليل المعمق في قضاية عربية كان مسكوت عنها عمدا وفتح ملفاتها ومنبر برنامج التجاه المعاكس منبرا حرا لكل من لامنبر له

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..