أكد المقدم بحري (م) عمر أرباب إن قتل الشرطة للمتظاهرين يمثل سلوكاً مؤسسياً يعبر عن منظومة الدولة معرباً عن استغرابه في وصف بالسلوك الفردي.
وأشار أرباب، في ندوة على تويتر يوم الخميس ،إلى عدم تقديم أي من منسوبيها المتهمين للمحاكمة ، واتهم قيادة الشرطة بتغبيش الحقائق وتزييفها بجانب اعتداءها على الجهات الإعلامية التي توثق الانتهاكات، وقال إن مقاطع الفيديو وثقت لعمليات قنص واضحة . مما يؤكد إن السلوك يعبر عن منظومة الشرطة
وعزا عدم تقديم الشرطة لمنسوبيها المتهمين إلى المحاكمة لتجنب امتناع منسوبي الشرطة من قمع المظاهرات السلمية.
وأشار إلى ارتباط سلوك الشرطة بالأزمة التي تعيشها البلاد والقيادة السياسية الحالية، وأوضح إن سلوك المؤسسات العسكرية يرتبط بطبيعة قيادتها.
ووصف النقيب (م)عمر عثمان قتل أفراد الشرطة للمتظاهرين بأنه سلوك فردياً مؤكداً عدم إصدار الشرطة أي تعليمات بقتل.
وقال، في ندوة على تويتر، إن الإلتزام بالعقيدة الشرطية من شأنه تقليل استخدام العنف.
وقال إن القانون يسمح للشرطة بإطلاق النار في حالات بعينها بغرض التعطيل وليس القتل . مؤكداً ضرورة التناسب في استخدام القوة والمساءلة والمحاسبة .
وأشار لوجود خلل كبير لدى أفراد الشرطة في التقيد بالقانون مما أدى لعددد كبير من الضحايا في المظاهرات وآخرهم ابراهيم مجذوب . وأكد إن تحديد القصد الجنائي يتم عبر تحديد الأداة المستخدمة ومكان الإصابة ، وقال إن أي تصويب للرأس أو الصدر يؤكد القصد الجنائي.
وقال إن الاستخدام الخاطئ للأسلحة المصنفة عالمية بأنها أسلحة غير فتاكة مثل الغاز المسيل للدموع والخرطوش يحولها لأسلحة فتاكة.
دبنقا
اكيد الشرطي عندما يجد مبررات واعذار له في قيامه بالقتل وثانيا عدم المحاسبه فاكيد هو في مامن من اي مسؤليه مهما قتل او افسد…
للاسف هناك من يشجع ويفرك يديه فرحا للقتل
هيئة تحرير ال الراكوبة: وظفوا ليكم مراجع لغوى قبل ما تنشروا العدد بتاعكم من الجريدة. ملعون أبو دى لغة تحرير!.
الشرطة طيلة سنوات الانقاذ لم يدخلها ابناء عامة الشعب بل دخلها اصحاب الاجندة الكيزانية لم يعينوا ابناء التربية السوية الذين رضعوا المروءة والاخلاق الحميدة اما المرتشين منهم ناس يا عمك حول رصيد وحق الفطور ورجال المرور اكلي السحت عديمي الضمير حتى بتاعين المباحث لا يخرجوا لاداء عملهم بل يريدون رشوة ليخرجوا معك هذه المراكز عاوزة غربلة او حركات مسلحة يهجموا عليهم ويحرروا جماعتهم ومجرميهم جهارا نهارا وما حدث بقسم شمال الخرطوم يبقى شاهد