د.عصمت محمود يمتحن وزيرالداخلية!!

حيدر احمد خيرالله
*الدكتور عصمت محمود احمد سليمان ، أستاذ الفلسفة بكلية الاداب بجامعة الخرطوم ، والمنحاز دوماً لتلامذته ينافح عنهم وينشط فى المطالبة بحقوقهم الاكاديمية وحرياتهم الشخصية وكرامتهم الانسانية،يستنشق معهم الغاز المسيل للدموع ، ويكسرون مكتبه واخيراً يضربه الجنود من الحرس الجامعي ، بعد اعتداء آثم وهم يجهزون للإفطار فى الشارع امام النشاط بجامعة الخرطوم ، فبعد الغاز المسيل للدموع ،وبعد المعركة فى وقت الافطار ، بقي الدكتور الفاضل يجمع البروش وبقية الاوانى فشتموه وضربوه وهو الرجل الناحل البنية القوي الارادة وصاحب شكيمة لاتعرف الإنكسار ، وذو ايمان بقضيته يهبه منعة فى الجسم تعصمه من الانين او من ضعف البدن بل ويواجه كل قضايا الكون ولايهرب من وجه قضيته ، انه عصمت المعتصم بحبل الله المترع بحب الوطن ، فاعطاهم ظهره يلهبونه بالسياط غير هياب ولاوجل..
*ولقد كتب الدكتور عصمت خطاباً مفتوحاً للسيد وزير الداخلية ، إبتدره بأدبه الرفيع ولغته العالية الشفيفة وصدقه اللامحدود قائلاً: (أكتب إليكم هذه الرسالة وقد شجعني على ذلك ما تناهى إليّ متواتراً من قوم ثقاتٍ عدولٍ من سيرة طيبة عطرة، وأخلاق محمودة ومواقف مشهودة لكم تشير إلى أصالة وصدق انتماءكم لهذا الشعب السوداني الذي يقف على مخزون هائل من الأخلاق والمروءة وانصاف المظلوم ورد الحقوق ) وبعد ان حكى خلفية عن افطارهم الجامعي لمدة خمسة عشر عاما اوضح فى البيان طريقة وتفاصيل الإعتداء الوحشي الذى وقع عليه فتوجه بالخطاب مباشرة وقال (السيد وزير الداخلية:
لم يكن الاعتداء البدني مؤلماً بقدر ما كان الألم أن يقع ذلك الاعتداء بحضور طائفة من ضباط الشرطة أرفعهم برتبة العقيد شرطة، وضمنهم مقدم ونقيب وملازم، وهذا ما يجعلني شديد الأسف والقلق حيال مضمون التأهيل المهني الذي يتلقاه ضباط الشرطة، وكذلك حيال الرصيد الأخلاقي الذي يتوافر لهؤلاء الضباط من أخلاق هذا البلد الطيب الذي تكن كل التقدير والاحترام والوفاء للمعلم المربي، فأى أخلاقيات مهنية يلتزم بها الشرطي تجاه المواطن السوداني، إذا كانت جمهرة من رتبٍ شرطية رفيعة تكون حاضرة وشاهدة لانتهاك قانوني جسيم واعتداء مادي مباشر على أستاذ جامعي أعزل لا يقوم إلا بلملمة بقايا الطعام من قارعة الطريق، وكيف لعقل سوي أن يستوعب تحول الشرطة من خدمة المواطن إلى الحاق الأذى البدني والمعنوي المباشر به تشفياً واستجابة لأهواء أنفس مريضة.
*هذه الصورة القلمية الدامية التى رسمها الدكتور عصمت قد صفعت بشكل قاسي اوجه عشاق الحرية ومن تجد عندهم قيم وقامات الرجال قدسية ، ولم يكتف الدكتور بذلك بل لخص مطالبه عند وزير الداخلية فى الاتى : (هل تتوقعون مني أن أقف بعد هذه الواقعة الأليمة لأحدث الناس عن اليد الأمينة للشرطة السودانية والعين الساهرة وكونها في خدمة المواطن وقد عشت هذه الواقعة الأليمة، أتمنى أن أفعل ذلك، وهو مرهون باستجابتكم لهذه الرسالة بالتحقيق النزيه المتجرد.
وتقبلوا فائق الشكر والتقدير
مقدمه : عصمت محمود أحمد سليمان.القضية الان برمتها عند وزير الداخلية ونحن نحسن الظن فيه مثلما أنبأنا د.عصمت ، فنرجو ان ينجح الوزير فى الامتحان الذى وضعه د.عصمت محمود عليه رحمة الله وسلامه ، وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
ابنتى مرام محمد سعد التى حصلت على 88.1%علقتها على جيد والدتها انصاف رمضان وشاكر رمضان مسند وامال السرواخوانها متوكل وسعد ومودة وستووكل اهل ارقو ، شكرًا مرام وانت تصنعين الفرح وتهدينه لنا وسلام يا..
الجريدة السبت 24/6/2017




لو لم يفعلوا كده لإمارة بقوا في مناصبهم ويبدوا انهم فاقد تربوي فقط محملين و متسترين بالذي الرسمي وهم طبقة سادية يتلذذون بساديتهم ويفاخرون ويتسامرون مع بعضهم البعض ب افعالهم المشينة بالضحك والراحة اوالتفشي في الناس كما يقوم اهل النظام العام بكشات اهلهم من زوي السحنات السمراء وهم ينتمون اليهم الأطفال عند صغرهم يرفضون الانصياع الي أولياء امورهم ويضربوهم ويقذفون باي شي الارض ولكن هؤلاء بالعكس يفعلون ذللك بأهلهم وهم كبار لأنهم لم يجدونهم أمامهم وهم أطفال صغار ويشتتون أغراض اهلهم ويخطفونه خطف بدون وازع رحمة (ايام مظاهرات الحلفاويين في الخرطوم كان العسكر يمدونها اهلنا الحلفاويين بقنابل مسيل الدموع لكي نوجهها تجاهم لأنهم كانوا ناس حلفا يدافعوا عن بلدهم وليس ضد النظام وده حق مشروع لماذا لأنهم كانوا رجال شرطة مسولين وأولاد بلد )أين هؤلاء الناس الي أين ذهبوا ومن أين اتي هولاء
***- وزير الداخلية ممنوع من ابداء اي تصرف ايجابي لصالح الدكتور عصمت محمود احمد سليمان ، أستاذ الفلسفة بكلية الاداب بجامعة الخرطوم، بسبب ان اقل عسكري رتبة في الدولة عنده حصانة!!
***- حصانة تمنعه من الملاحقة والمساءلة حتي ان قام بعملية اغتيال لمواطن برئ لا يحمل سلاح- (قضية عوضية عجبنا مثالآ)-!!
***- حصانة تحميه من الوقوف امام اي لجنة تحقيق!!
***- “هاردلك”، يادكتور،احمد ربنا ماكتلوك، وقالوا بعدها المرحوم مات بالملاريا-(قضية الدكتور علي فضل مثالآ)-!!
أتوقع يزيد سَعَر الشرطة وتفهم الخطاب بطريقة خاطة وتضعه في خانة إهانتها من قِبَل مواطن ، لأن الضباط الذين شهدوا الواقعة مؤكد أنهم مَنْ أمر الشرطة للقيام بذلك الفعل ومدير عام الشرطة تم تشيكله من ذات الطينة ، ولذا لا أتوقع أن يُنصف الدكتور هذا إن لم يفتح فيه بلاغ بإشانة السمعة . وربك يستر
اللص دائما في حالة خوف لأنه يعلم أن ما سيقوم خطأ فهو متربص ويحمل أدوات الجريمة ويفكر في التخلص بضرب أول ضحية ولكن مما تخاف الدولة من تجمع لافطار لو لا أنها تدرك التوجس والخوف من صاحب المنزل فهل نثق في شرطة انعدم عندها الحس الوطني والمسؤولية فهل هي خدمة الشعب والشعب يتكون من أفراد فقد أصبح إخفاق الشرطة متفوق على جهاز الأمن والاثنين جهدهم لحفظ نظام فاسد ومتهالك وأصبحت الشرطة جهاز طارد لا ينتمي إليه إلا ذو حاجة خبيثة ليحعلها غطاء ولكنهم جعلوا لها قدسية ولافرادها حماية لجرايمهم
عزيزي الأستاذ حيدر، التحية والسلام وتهاني العيد السعيد وبعد، هل يملك وزير الداخلية من أمره شيئا؟ وهل تظنه لا يعرف عن سلوكيات هؤلاء الجبناء من أفراد وزارته حاليا وزملائه سابقا؟ أظن أن أستاذنا الفاضل مع احترامي له يحرث في الماء وهو يتوجه برسالته هذه لوزير الداخلية مؤملا في عدالة ولوكان هذا في دولة أخرى لقلنا خير، لكن مع هذا النظام الفاشي الغاشم البعيد عن تعاليم الدين الاسلامي السمح فلا أظن وسترينا اﻷيام، فالوزير لا يملك من أمره شئ وهو المعين من قبل مدير عام الشرطة كوزير من غير صلاحيات
وزير الداخليه هو الخصم فى هذه الحاله ….
الموضوع اصبح قضية راى عام ولا ينبغى ان يتوقف عند الشكوى للخصم بل الواجب يقتضى رفعه للقضاء حتى نعرف تماما اين سيقف القانون وشكرا .
شئ مؤلم غاية الألم وبحسب معلومات لي موثوقة فإن سعادة وزير الداخلية فوق تأهيله المهني والأخلاقي العالي فهو شديد الاهتمام بآراء المواطن وعظيم الاهتمام بسمعة الشرطة وثقتنا فيه وآمالنا في إقامة الحق والعدل تغلب على ما يبدر من أفراد بالشرطة بمختلف رتبهم العالية والوسطى والدنيا ونأسف لشعورنا أن أي ضابط يمكنه أن يتفرعن في أي موقف مسنودا بدبورته على كتفه وأرى في كثير من مراكز الشرطه والشارع هذه الفرعنة آمل أن تتصرف الوزارة بما يلجم هؤلاء المتسببين في إيذاء سمعة حراس أمن وسلامة البلاد وأرجو أن أذكر مثالا واحدا أشاهده في قسم كوكو بالذات ..شباب غالبهم خريجين جدد وبتجارب اجتماعية درجة الصفر يبالغون في الاساءة لرواد القسم ذلك إذا تركنا سوء معاملتهم لنزلاء في مرحلة التحري وانا منهم صفعا وركلا وسبا وإرغاما على (اعتراف) بما لم يفعلوه أصلا ..وهل صحيح (سؤالى للوزارة) أن الضابط إذا توفق في استدراج وإرغام معذّب تحت يده هو يكافأ وتتم ترقيته ؟؟ تكون مصيبة تبرر للضباط الصغار في قسم (كوكو) ان يفعلوا بنا ما يفعلون وبالعالم الاستاذ الجامعي ما فعله الكرام في افطار الجامعة
قال حيدر (فنرجو ان ينجح الوزير فى الامتحان الذى وضعه د.عصمت محمود)
رجاء شنو يا حيدر وثمانية وعشرين عاماً علمتنا حقدهم الشئ الكثير وفضحت السنوات بغيهم وفسادهم وتجرأهم على عباد الله الا من اكل اكلتهم الميتة
لا اعتقد ان يجروء وزير الداخلية او الـ74 وزيرا الذين عينتهم الفئة الباغة او جميع نواب البرلمان ولا حتى كتلة التغيير (طالما انها رضيت ان تأكل من موائدهم وتقف امام شباك الخزينة كل شهر لتصرف مال السحت والغصب مقابل السكوت) لا اعتقد ان كل هؤلاء من يقف في صف الحقيقة او يثير قضية الدكتور عصمت
قضية الدكتور عصمت هي جزء من قضية الوطن ككل وجزء من قضية الشعب اما الفئة الباغية المفسدة هنالك الف الف عصمت يرفعون شكاويهم للبارئ عز وجل ومن يُرجى عنده نصرة المظلوم اما القوم المفسدين الذين استمرأوا سكوت الشعب طال عليهم الأمد فقست قلوبهم بالظلم والفساد فلن يكون في يكون في قلوبهم او عقولهم مساحة الا للأخوانيين المفسدين الذين ظنوا ان امهال الله لهم واستدراجهم بالنعيم والمنصب والكنز نصراً من الله ..
اللهم عليك بالفئة الباغية وعليك بكل من عاونهم او ولى لهم امراً صورياً وكل من قام النظام بتعيينهم لمزيد من الخداع والغش والكذب والبغي والاثم والعدوان ..
اللهم عليك بالبرلمانيين المعينين ولا تغادر منهم احداً لأنهم يلعمون انهم تمومة جرتق وانهم كأسماك الزينة تجوب في الحوض كانها في البحر ولكنها تعلم في قرارة نفسها تدور في نفس الدائرة..
اللهم عليك بالـ74 وزيرا وامثالهم من الولاة وكل من عاون الظالم او كان لهم ظهيراً
حسبنا الله ونعم الوكيل ..هذه الرتب التى ذكرها الدكتور لا استبعد ان تكون من عينة الرتب التى منحت لحميدتى او محينتى هذا او للمخلوع طه الذى لحق اماته …ونضيف على رسالة الدكتور :ان الجرائم كثرت فى هذا الشهر المبارك ونشط المجرمين بصورة غير معهودة فى هذا البلد وفى وضح النهار اقتحام للبيوت وتهديد بالسلاح وسرقات وفى وضح النهار مطارده للسيدات
بالمواتر وأخذ اموالهن وحليهن دون حياء من الناس ولا خوف من الله ولا تعظيم لحرمة الشهر الكريم فهل يا ترى يحدث هذا بعيدا عن علم الشرطه ؟
لا أعتقد ذلك لأن هذه الحوادث قد دارت كلها وعلى بعد سنتيمترات فقط من
مراكز بسط الخوف الشامل (أقصد الأمن الشامل).وأصبح الناس فى عز
الشهر الكريم خائفون يترقبون …فاى شرطة هذه التى عينت لتحمى الشعب
فإذا بها تكون العدو الأول للشعب ..وفى أحد البنوك فى يوم من الأيام وكانت مواعيد العمل قد انتهت ومنع العملاء من الدخول للبنك ونفس الشرطى
الذى منع المواطنين من الدخول سمح لواحدة ادعت انها زميله وتحمل بطاقه امنيه وقد فقدت اعصابى من الغضب وثرت عليه قائلة (هل تم تعيينكم لتكونوا فى خدمة الشعب ام فى خدمة أنفسكم ..فنظر إلى من الحرج وتمتم بكلام أعتقد انه لم يفهم هو نفسه ما قال من شدة الحرج …كنا زمان نحترم الشرطى ونحن عليه لانه يحمل كفنه على راحتيه فداء للشعب وحماية وخدمة له..أما فى هذه الأيام فنحن نتمنى لهم الموت وننظر إليهم بعين الاحتقار لأنهم لم يحترموا أنفسهم ومكانتهم وباعوا أنفسهم للنظام بحفنة جنيهات ولا أقول دراهم افالدرهم شأنه لا يعلى عليه .
قال رسول صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ….) الحديث.
قال المفسرون في الرجال أصحاب السياط أنهم غلمان والي الشرطة، ويشمل ذلك في أيامنا هذه رجال الشرطة ومديرهم ومنسوبي أمن الجهاز. وقد عد العلماء ظهور هذا الصنف، مع النساء الكاسيات العاريات، من أشراط الساعة الصغرى.
ويلك يا وزير الداخلية والويل لكم يا كلاب البوليس المسعورة، أتضربون رجلاً مبجلاً صائماً أن يدعو تلامذته لإفطار بسيط كيما يخفف عنهم صعوبة الصيام، وهم الذين قعدت بهم الظروف أن يلتحقوا بأهلم في هذا الشهر الكريم.
هاهي مؤسسات الدولة تقيم الإفطارات الدسمة بأموال السحت المأخوذة من عرق هذا الشعب الصابر، لماذا لا تهاجمون تلك الإفطارات التي اجتمع إليها لئام القوم من أهل الانتكاس. إنه الخوف والرعب من هذا الشعب الجبار إذا انتفض انتفاضة المارد من قمقمه.
والتحية لك أيها الإستاذ الصابر المصابر الرمز.. فلا تحزنن إن مسك لئام القوم وضباعهم بشيئ من العذاب، فهذه السياط إنما هي نيشانات تزين ظهرك النحيل.
وصبراً يا أهل الانتكاس الخارجين على الملة فالإنتفاضة قادمة .. قادمة .. والأيام دول.
الشرطة كرست جهدها للقمع فقط.وليست لخدمة الوطن والمواطنين
انا عندي احد افراد اسرتي تعرض لوعكة صحية استدعت سفره للخارج
وهو محتاج لاستخراج جواز للعلاج الخارجي تصدق طرقت جميع المراكز لاستخراج الجواز. صدق او لا تصدق لا توجد نافذة واحدة لاستخراج الجواز للسفر الا بعد العطلة. وسفره مستعجل جدا.
كل وحدات الشرطة من مرور وتامين ومكافحة ششغب عاملة ما عدا الجهات المنوط بها تقديم الخدمة للمواطن. وردوا علي الا بعد العطلة لاستخراج الجواز
والحالة مستعجلة.
وذلك يدل علي ان الشرطة وضعت خطتها للتامين فقط.
ولا حول ولا قوة الا بالله
الى متى اخوتى نصمت ونسردب ظهورنا لجلد وسب وشتم والضرب باحذية البشكير وكلابه وعصاباته ومتفلتيه من ابناء الحرام والسفاح
الى متى
اصحاب الموجعة نحن الشعب…ليست احزاب اللمة بصادقها
وليست احزاب الفتة بمرغنيها…وليست احزاب اليمين صاحبة رجل خارج الLine واخرى داخل الLine…وليست احزاب اليسار والاسقاط بين ايديها ومن خلفها ومن فوقها ومن تحتها
لنخرج من دورنا ونجلس فى الطرقات والشوارع لعل كلاب المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى..يرحلون عن السودان..فالنجرب ولايضيرنا شئ…
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله و سبحان الذي يمهل ولا يهمل لك الله أيها الشعب السوداني و صبراً جميلاً أهل السودان فكل دور إذا ما تم نقصان.
لو لم يفعلوا كده لإمارة بقوا في مناصبهم ويبدوا انهم فاقد تربوي فقط محملين و متسترين بالذي الرسمي وهم طبقة سادية يتلذذون بساديتهم ويفاخرون ويتسامرون مع بعضهم البعض ب افعالهم المشينة بالضحك والراحة اوالتفشي في الناس كما يقوم اهل النظام العام بكشات اهلهم من زوي السحنات السمراء وهم ينتمون اليهم الأطفال عند صغرهم يرفضون الانصياع الي أولياء امورهم ويضربوهم ويقذفون باي شي الارض ولكن هؤلاء بالعكس يفعلون ذللك بأهلهم وهم كبار لأنهم لم يجدونهم أمامهم وهم أطفال صغار ويشتتون أغراض اهلهم ويخطفونه خطف بدون وازع رحمة (ايام مظاهرات الحلفاويين في الخرطوم كان العسكر يمدونها اهلنا الحلفاويين بقنابل مسيل الدموع لكي نوجهها تجاهم لأنهم كانوا ناس حلفا يدافعوا عن بلدهم وليس ضد النظام وده حق مشروع لماذا لأنهم كانوا رجال شرطة مسولين وأولاد بلد )أين هؤلاء الناس الي أين ذهبوا ومن أين اتي هولاء
***- وزير الداخلية ممنوع من ابداء اي تصرف ايجابي لصالح الدكتور عصمت محمود احمد سليمان ، أستاذ الفلسفة بكلية الاداب بجامعة الخرطوم، بسبب ان اقل عسكري رتبة في الدولة عنده حصانة!!
***- حصانة تمنعه من الملاحقة والمساءلة حتي ان قام بعملية اغتيال لمواطن برئ لا يحمل سلاح- (قضية عوضية عجبنا مثالآ)-!!
***- حصانة تحميه من الوقوف امام اي لجنة تحقيق!!
***- “هاردلك”، يادكتور،احمد ربنا ماكتلوك، وقالوا بعدها المرحوم مات بالملاريا-(قضية الدكتور علي فضل مثالآ)-!!
أتوقع يزيد سَعَر الشرطة وتفهم الخطاب بطريقة خاطة وتضعه في خانة إهانتها من قِبَل مواطن ، لأن الضباط الذين شهدوا الواقعة مؤكد أنهم مَنْ أمر الشرطة للقيام بذلك الفعل ومدير عام الشرطة تم تشيكله من ذات الطينة ، ولذا لا أتوقع أن يُنصف الدكتور هذا إن لم يفتح فيه بلاغ بإشانة السمعة . وربك يستر
اللص دائما في حالة خوف لأنه يعلم أن ما سيقوم خطأ فهو متربص ويحمل أدوات الجريمة ويفكر في التخلص بضرب أول ضحية ولكن مما تخاف الدولة من تجمع لافطار لو لا أنها تدرك التوجس والخوف من صاحب المنزل فهل نثق في شرطة انعدم عندها الحس الوطني والمسؤولية فهل هي خدمة الشعب والشعب يتكون من أفراد فقد أصبح إخفاق الشرطة متفوق على جهاز الأمن والاثنين جهدهم لحفظ نظام فاسد ومتهالك وأصبحت الشرطة جهاز طارد لا ينتمي إليه إلا ذو حاجة خبيثة ليحعلها غطاء ولكنهم جعلوا لها قدسية ولافرادها حماية لجرايمهم
عزيزي الأستاذ حيدر، التحية والسلام وتهاني العيد السعيد وبعد، هل يملك وزير الداخلية من أمره شيئا؟ وهل تظنه لا يعرف عن سلوكيات هؤلاء الجبناء من أفراد وزارته حاليا وزملائه سابقا؟ أظن أن أستاذنا الفاضل مع احترامي له يحرث في الماء وهو يتوجه برسالته هذه لوزير الداخلية مؤملا في عدالة ولوكان هذا في دولة أخرى لقلنا خير، لكن مع هذا النظام الفاشي الغاشم البعيد عن تعاليم الدين الاسلامي السمح فلا أظن وسترينا اﻷيام، فالوزير لا يملك من أمره شئ وهو المعين من قبل مدير عام الشرطة كوزير من غير صلاحيات
وزير الداخليه هو الخصم فى هذه الحاله ….
الموضوع اصبح قضية راى عام ولا ينبغى ان يتوقف عند الشكوى للخصم بل الواجب يقتضى رفعه للقضاء حتى نعرف تماما اين سيقف القانون وشكرا .
شئ مؤلم غاية الألم وبحسب معلومات لي موثوقة فإن سعادة وزير الداخلية فوق تأهيله المهني والأخلاقي العالي فهو شديد الاهتمام بآراء المواطن وعظيم الاهتمام بسمعة الشرطة وثقتنا فيه وآمالنا في إقامة الحق والعدل تغلب على ما يبدر من أفراد بالشرطة بمختلف رتبهم العالية والوسطى والدنيا ونأسف لشعورنا أن أي ضابط يمكنه أن يتفرعن في أي موقف مسنودا بدبورته على كتفه وأرى في كثير من مراكز الشرطه والشارع هذه الفرعنة آمل أن تتصرف الوزارة بما يلجم هؤلاء المتسببين في إيذاء سمعة حراس أمن وسلامة البلاد وأرجو أن أذكر مثالا واحدا أشاهده في قسم كوكو بالذات ..شباب غالبهم خريجين جدد وبتجارب اجتماعية درجة الصفر يبالغون في الاساءة لرواد القسم ذلك إذا تركنا سوء معاملتهم لنزلاء في مرحلة التحري وانا منهم صفعا وركلا وسبا وإرغاما على (اعتراف) بما لم يفعلوه أصلا ..وهل صحيح (سؤالى للوزارة) أن الضابط إذا توفق في استدراج وإرغام معذّب تحت يده هو يكافأ وتتم ترقيته ؟؟ تكون مصيبة تبرر للضباط الصغار في قسم (كوكو) ان يفعلوا بنا ما يفعلون وبالعالم الاستاذ الجامعي ما فعله الكرام في افطار الجامعة
قال حيدر (فنرجو ان ينجح الوزير فى الامتحان الذى وضعه د.عصمت محمود)
رجاء شنو يا حيدر وثمانية وعشرين عاماً علمتنا حقدهم الشئ الكثير وفضحت السنوات بغيهم وفسادهم وتجرأهم على عباد الله الا من اكل اكلتهم الميتة
لا اعتقد ان يجروء وزير الداخلية او الـ74 وزيرا الذين عينتهم الفئة الباغة او جميع نواب البرلمان ولا حتى كتلة التغيير (طالما انها رضيت ان تأكل من موائدهم وتقف امام شباك الخزينة كل شهر لتصرف مال السحت والغصب مقابل السكوت) لا اعتقد ان كل هؤلاء من يقف في صف الحقيقة او يثير قضية الدكتور عصمت
قضية الدكتور عصمت هي جزء من قضية الوطن ككل وجزء من قضية الشعب اما الفئة الباغية المفسدة هنالك الف الف عصمت يرفعون شكاويهم للبارئ عز وجل ومن يُرجى عنده نصرة المظلوم اما القوم المفسدين الذين استمرأوا سكوت الشعب طال عليهم الأمد فقست قلوبهم بالظلم والفساد فلن يكون في يكون في قلوبهم او عقولهم مساحة الا للأخوانيين المفسدين الذين ظنوا ان امهال الله لهم واستدراجهم بالنعيم والمنصب والكنز نصراً من الله ..
اللهم عليك بالفئة الباغية وعليك بكل من عاونهم او ولى لهم امراً صورياً وكل من قام النظام بتعيينهم لمزيد من الخداع والغش والكذب والبغي والاثم والعدوان ..
اللهم عليك بالبرلمانيين المعينين ولا تغادر منهم احداً لأنهم يلعمون انهم تمومة جرتق وانهم كأسماك الزينة تجوب في الحوض كانها في البحر ولكنها تعلم في قرارة نفسها تدور في نفس الدائرة..
اللهم عليك بالـ74 وزيرا وامثالهم من الولاة وكل من عاون الظالم او كان لهم ظهيراً
حسبنا الله ونعم الوكيل ..هذه الرتب التى ذكرها الدكتور لا استبعد ان تكون من عينة الرتب التى منحت لحميدتى او محينتى هذا او للمخلوع طه الذى لحق اماته …ونضيف على رسالة الدكتور :ان الجرائم كثرت فى هذا الشهر المبارك ونشط المجرمين بصورة غير معهودة فى هذا البلد وفى وضح النهار اقتحام للبيوت وتهديد بالسلاح وسرقات وفى وضح النهار مطارده للسيدات
بالمواتر وأخذ اموالهن وحليهن دون حياء من الناس ولا خوف من الله ولا تعظيم لحرمة الشهر الكريم فهل يا ترى يحدث هذا بعيدا عن علم الشرطه ؟
لا أعتقد ذلك لأن هذه الحوادث قد دارت كلها وعلى بعد سنتيمترات فقط من
مراكز بسط الخوف الشامل (أقصد الأمن الشامل).وأصبح الناس فى عز
الشهر الكريم خائفون يترقبون …فاى شرطة هذه التى عينت لتحمى الشعب
فإذا بها تكون العدو الأول للشعب ..وفى أحد البنوك فى يوم من الأيام وكانت مواعيد العمل قد انتهت ومنع العملاء من الدخول للبنك ونفس الشرطى
الذى منع المواطنين من الدخول سمح لواحدة ادعت انها زميله وتحمل بطاقه امنيه وقد فقدت اعصابى من الغضب وثرت عليه قائلة (هل تم تعيينكم لتكونوا فى خدمة الشعب ام فى خدمة أنفسكم ..فنظر إلى من الحرج وتمتم بكلام أعتقد انه لم يفهم هو نفسه ما قال من شدة الحرج …كنا زمان نحترم الشرطى ونحن عليه لانه يحمل كفنه على راحتيه فداء للشعب وحماية وخدمة له..أما فى هذه الأيام فنحن نتمنى لهم الموت وننظر إليهم بعين الاحتقار لأنهم لم يحترموا أنفسهم ومكانتهم وباعوا أنفسهم للنظام بحفنة جنيهات ولا أقول دراهم افالدرهم شأنه لا يعلى عليه .
قال رسول صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ….) الحديث.
قال المفسرون في الرجال أصحاب السياط أنهم غلمان والي الشرطة، ويشمل ذلك في أيامنا هذه رجال الشرطة ومديرهم ومنسوبي أمن الجهاز. وقد عد العلماء ظهور هذا الصنف، مع النساء الكاسيات العاريات، من أشراط الساعة الصغرى.
ويلك يا وزير الداخلية والويل لكم يا كلاب البوليس المسعورة، أتضربون رجلاً مبجلاً صائماً أن يدعو تلامذته لإفطار بسيط كيما يخفف عنهم صعوبة الصيام، وهم الذين قعدت بهم الظروف أن يلتحقوا بأهلم في هذا الشهر الكريم.
هاهي مؤسسات الدولة تقيم الإفطارات الدسمة بأموال السحت المأخوذة من عرق هذا الشعب الصابر، لماذا لا تهاجمون تلك الإفطارات التي اجتمع إليها لئام القوم من أهل الانتكاس. إنه الخوف والرعب من هذا الشعب الجبار إذا انتفض انتفاضة المارد من قمقمه.
والتحية لك أيها الإستاذ الصابر المصابر الرمز.. فلا تحزنن إن مسك لئام القوم وضباعهم بشيئ من العذاب، فهذه السياط إنما هي نيشانات تزين ظهرك النحيل.
وصبراً يا أهل الانتكاس الخارجين على الملة فالإنتفاضة قادمة .. قادمة .. والأيام دول.
الشرطة كرست جهدها للقمع فقط.وليست لخدمة الوطن والمواطنين
انا عندي احد افراد اسرتي تعرض لوعكة صحية استدعت سفره للخارج
وهو محتاج لاستخراج جواز للعلاج الخارجي تصدق طرقت جميع المراكز لاستخراج الجواز. صدق او لا تصدق لا توجد نافذة واحدة لاستخراج الجواز للسفر الا بعد العطلة. وسفره مستعجل جدا.
كل وحدات الشرطة من مرور وتامين ومكافحة ششغب عاملة ما عدا الجهات المنوط بها تقديم الخدمة للمواطن. وردوا علي الا بعد العطلة لاستخراج الجواز
والحالة مستعجلة.
وذلك يدل علي ان الشرطة وضعت خطتها للتامين فقط.
ولا حول ولا قوة الا بالله
الى متى اخوتى نصمت ونسردب ظهورنا لجلد وسب وشتم والضرب باحذية البشكير وكلابه وعصاباته ومتفلتيه من ابناء الحرام والسفاح
الى متى
اصحاب الموجعة نحن الشعب…ليست احزاب اللمة بصادقها
وليست احزاب الفتة بمرغنيها…وليست احزاب اليمين صاحبة رجل خارج الLine واخرى داخل الLine…وليست احزاب اليسار والاسقاط بين ايديها ومن خلفها ومن فوقها ومن تحتها
لنخرج من دورنا ونجلس فى الطرقات والشوارع لعل كلاب المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى..يرحلون عن السودان..فالنجرب ولايضيرنا شئ…
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله و سبحان الذي يمهل ولا يهمل لك الله أيها الشعب السوداني و صبراً جميلاً أهل السودان فكل دور إذا ما تم نقصان.