أخبار السودان

حزب البعث يؤكد عدم اهتمام الانقلاب بمعاناة المواطن

 

 

انتقد حزب البعث العربي الاشتراكي محاولات الانقلاب تغطية العجز المالي بفرض رسوم إضافية على الوقود، مؤكدا أن ذلك يشير إلى عدم اهتمام السلطة الانقلابية بمعاناة المواطن.

وظلت السلطة الانقلابية تعمل على زيادة رسوم الخدمات العامة لتوفير الأموال إلى جنودها الذين يقمعون الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحكم المدني وإلى حلفائه الساعين لتثبيت سلطته.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب البعث العربي الاشتراكي، معتصم محمود، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “محاولة تغطية العجز المالي بفرض رسوم إضافية على الوقود يؤكد على أن سلطة الانقلاب لا تعير المواطن السوداني ومعاناته أي اهتمام”.

وأشار إلى أن حزب البعث حذر من مخاطر سياسات التحرير الاقتصادى التي تسعى الحكومة لتنفيذها، تنفيذا لتعهداتها مع صندوق النقد الدولي، وتلبية لمصالح قوى الرأسمالية الطفيلية، من وقت مبكر.

وأضاف: “لم يكن رفضنا لسياسات التحرير الاقتصادي من فراغ، بل لدراستنا لهشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني من انخفاض في الدخل وزيادة في معدلات الفقر والبطالة، وضرورة تمسك الدولة بدورها الاجتماعي”.

وأفاد محمود بأن الجدل الدائر الآن بين وزارة مالية الانقلاب وشركات تسويق المواد البترولية حول من المسؤول عن زيادة أسعار الوقود والذي يقدر ب 3420 جنيه، لجالون البنزين، أكثر من 6 دولار للجالون، وكأعلى سعر على نطاق العالم، كشف عن حقيقة الخداع الذي ظلت تمارسه وزارة المالية حول ما سمي بترشيد الدعم عن الوقود، وهو في الحقيقة زيادة في أسعار المحروقات وتحويلها لأول مصدر إيرادي للموازنة.

وأعلنت شركات تسويق البترول في تصريح لها أن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود تأتي تنفيذا لقرار من وزارة المالية بزيادة أسعار الوقود، لسد العجز المالي في ميزانية الوزارة.

وقال معتصم إن هذا “يدل على أن حكومة الانقلاب تحمل المواطن السوداني نفقات ومصروفات جهازها التنفيذي المترهل، وصرفها الاستهلاكي، ويكشف إدعاء وكذب الحكومة حول الزيادة العالمية للوقود، إذ أن أسعار البترول ومشتقاته ظلت لما يقارب الثلاثة أسابيع في منحنى انخفاض”.

وأضاف: “تصريح شركات تسويق الوقود والتي ترك لها أمر استيراد وتسويق المشتقات من قبل الحكومة تماماً، يعري وزارة المالية ويكشف الخداع المسمى تحرير الأسعار، وهو في حقيقته زيادة رسوم إضافية إلى خزينة الانقلابيين، يتحملها المواطن في عيشه وترحاله”.

وشدد على أن زيادة أسعار الوقود الذي فرضته حكومة الانقلابيين الآن يعمل على زيادة تكلفة الإنتاج، ويحمل المواطن السوداني فوق طاقته، ويعبر عن عجز حكومة الانقلاب في إيجاد إيرادات حقيقية، ويؤكد على اصرارها في تحميل المستهلكين والمنتجين نفقات الانقلاب. كما يؤكد على صعيد آخر ضرورة تولي الدولة لمسئولية دعم وتوفير السلع الأساسية والخدمات الضرورية.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

الديمقراطي

‫4 تعليقات

  1. اسلوب الكيل بمكيالين
    في زمن قحت كان الشأن الاقتصادي من المحظورات
    التي لايتم الحديث عنها او تناولها اطلاقا بالمطلق
    بحجة خلو حكومة الثورة تشتغل
    حكومة الثورة في زمنها تمددت صفوف الغاز والرغيف والدواء واستشرت البطالة والجريمة واقفلت مؤسسات التعليم لم نسمع يومها شخصا ينتقد الانهيار الاقتصادي او الأمني او السياسي ابدا من مدعي المدنية مدنياوو يومها ابدا
    الان يتباكون
    وهم من قالوا يومها لو ماجينا الدولار بحصل ١٠٠ جنيه
    وفي زمن مؤسسهم الخايب الفاشل الدولار كان بسعر ٤٨٠ جنيه أواخر ايام عهد قحت المقبورة

  2. حزب البحث!!!!. الأيديلوجية البحثية لم توجد الآن في جميع الدول العربية ولا حد ينادي بها, حتي ولو كنا عرب. بس اسم حزب فرض علينا من قبل الكيزان لأن لم يكن لهم حاضنة شعبية تقدر تحرك الشارع أو تفوز في الأنتخابات وذلك ينطبق علي الحزب الشيوعي والحزب الناصري. لا نسمع بهذة الأحزاب إلا في السودان.

  3. طيب يا ناس حزب البعث
    وجدي صالح من عندكم؟
    طبعا لما كان المهرج بتاع لجنة ازالة التمكين وقال انو اللجنة صادرت قروش كتيرة وذهب
    لو اصلا يا بعثيين قلبكم علي المواطن المسكين كلموا وجدي خليهو يتبرع للشعب من القروش اللهطا (سرقها)

  4. شوف يا قريعتي راحت جايين يبكوا وما عارفين الميت ما انتم من قتل الميت وانتم من ابتدعتم سياسة التحرير يوم كنتم في السلطة قايلين الناس نست هذه سياسة جارية من يوم كنتم على راس السلطة واعلموا انكم زمانكم راح وغنايكم مات فقد فقدتم فرصة لن تتكرر لكم فانتم بالكاد يعرف اسمكم ولو كنتم فعلا اصحاب ضمير لكنتم تخجلون من افعال احزابكم في سوريا والعراق من بطش وتنكيل فما اسوءكم وما اسوء احزابكم الكالحة مصاصة دماء شعوبها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..