لماذا هذه الضجة حول التغيير الوزاري

منى بكري أبوعاقلة
حقيقة، أجدني، لا أعبأ إذا حدث تغيير وزاري كلي أو جزئي، ولا يشغلني التفكير في ما هي دواعيه وخلفياته، أو حتى إذا ذهبت حكومة الإنقاذ أبعد من ذلك، وحدث تغيير حقيقي على مستوى السياسات، أو غيره، لأنه في نهاية المطاف لا يخدم قضية المواطنين في شيء، بل يزيد من همهم وبؤسهم، طالما هم يتربعون على عرش السلطة.
تفننت حكومة الإنقاذ وأتقنت على مر السنين، شن الحروب وقتل الأبرياء، واغتصاب النساء، ونهب الثروات وتقسيم البلاد وتشريد أهلها، حتى أصبحنا نتسول لقمة العيش الكريم. فلماذا كل هذه الضجة الإعلامية حول تغيير وزاري لا يقدم أو يؤخر؟؟.
كل ما أعرفه، أننا كمواطنين سودانيين ليس لنا إنسانية وكرامة وحقوق تُحترم، وأن أخر قطرة أو ذرة من كبرياء سودانية فقدناها وأُريقت على أبواب حكومة الإنقاذ، ولم يكتفوا بذلك، بل عملوا على المنّ علينا بحقوقنا ومنحنا ما أرادوا منحه وأنكروا علينا الكثير، بفهم أننا عبيد ورقيق لهم، تم امتلاكنا وإعطاؤنا صك العبودية والرق منذ العام 1989م.
ويزداد يقيني كل يوم، أن مسئولي حكومة الإنقاذ لم يسمعوا في حياتهم، وحتى إذا سمعوا لم يعوا، أو يفهموا معنى (وطن، مواطن، حرية، كرامة، محاسبة، مسئولية) ولا عجب أن أتت سياساتهم متعالية مغرورة وأفعالهم مخزية مشوهة تتعارض مع أبسط الحقوق الإنسانية، والقوانين الوطنية والعالمية.
فماذا ننتظر منهم، بعد أن ضاعت هيبة الوطن والمواطن السوداني!!، وإذا رجعنا بذاكرتنا لزمن ليس ببعيد عن الأذهان، كان السودان وطن عزيز، والسودانيون عنوان للمفخرة ومضرب مثل في كل مكان يذهبون إليه، بما عُرف عنهم من قيم سودانية كريمة وأخلاق طيبة. أما الآن، فقد نجحت حكومة الإنقاذ في خلق شعور مذل ومهين حتى أصبحنا نتوارى خجلاً حين يذكر اسم السودان في المضارب الدولية، وأن رئيسنا مجرم مطلوب للعدالة بالمحكمة الجنائية الدولية، وأننا أحرزنا المركز الثالث في الدول الأكثر فساداً، والدول الفاشلة عالمياً و…..و…….
ويتوهم من ظن، أن الاعتذار للشعب السوداني أو اللوم على التقصير، يكفي، وذلك أسوة بما فعله (على عثمان محمد طه) حين قال في الحوار التلفزيوني الذي تم بثه في يوم 14 ديسمبر 2013م، “ونعتذر ونبدي تقديرنا من لوم وعتاب في الخطأ والتقصير في حق الشعب .”.
ولن يفيده هذا في حق من قتلوا، وعذبوا، واعتقلوا، وجوعوا، وشردوا، واغتصبوا، وسجنوا. والأستاذ على عثمان محمد طه، بخلفيته القانونية، أجدى به أن يعرف هذا أكثر من أي شخص بالحكومة، هذا إن وعى ما يقوله، أو اعتبر أن للسودانيين حقوق يجب صونها أو كرامة يُعترف بها. وعلى عثمان نفسه، أحد المطلوبين للعدالة الدولية، مع قائمة تطول أسماءها.
وما يهمني في الأمر، هو ذهاب المسئولين الحكوميين إلى المحكمة الجنائية الدولية، فهي المكان الوحيد الذي يليق بهم وبفظائعهم التي أرتكبوها، في جنوب كردفان، النيل الأزرق ودارفور، وليس علينا أن نلقى بالاً لتغييرهم الوزاري أو لفتح باب الاعتذارات، بل يجب معاقبتهم على جرائمهم من إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، انتهاءاً بقتل المتظاهرين، والأسوأ، أنهم لا يبالون، ويزيدوا في رصيد جرائمهم جرائم يوماً بعد أخر، والمجتمع الدولي يرصد كل ذلك بالأقمار الصناعية ولا تخفى عليه خافية، ولن تنفعهم حججهم البلهاء متعللين بالمؤامرات الدولية التي تحاك ضدهم!!.
هذا هو الأمر الوحيد الذي أتوقعه، وآمله، وخاصة أنه لا يوجد لدينا قضاء وطني، لنثق في حكمه، ولو وجد، لكان أن نصب المحاكم العلنية ولأنتهى الأمر بمسؤولي حكومة الإنقاذ إلى السجون. والسؤال ما زال قائماً، ماذا ننتظر من حكومة مجرمين؟؟!!.
[email][email protected][/email]
هل هذه منى بكرى التى نعرفها الكوزه المدافعه باستماته عن الاخوان هههههههههه زمن يادنيا
اكثرنا لا يهمه التغير الوزاري لانه رتوش وتجميل لاقبح واكبر مصيبه حلت بالسودان. المصيبه حتي هم يعرفون ذلك وطبعا لن يتنازلوا عن السلطه من غير ان يكون هناك تحرك قوي ضدهم ان كان بالتظاهرات او الاعتصامات او بالسلاح. وكما ذكرتي في مقالك الكافي الوافي ليس هناك احترام للحقوق بل نحن عبيد لهم. مقال جميل ارجو ان يفهمه ويعيه الجميع.
لابد ان تعرفي ايدلوجيه الاخوان في كل العالم. لا يعترفون بالوطن ،يحلمون بالخلافه ،الوطن بالنسبه لهم مكان للسكن فقد. بمعني اذا كان هنالك اخو مسلم في منطقه الواق الواق يعترفون به انه افضل من جاره السوداني الذي يختلف معه في العقيده. همهم الاول هو جمع المال والسلطه، وهذا العامل هو المشترك بينهم وبين الماسونيه العالميه، كما لديهم اعضاء داخل الماسونيه. ويعتبرون اليوم من احسن وافضل منفزي الخطه الماسونيه العالميه.
ننتظر توبتهم الصدووقة..
ننتظر جذب ال 3 مليار دولار التى وعدنا بها خليلنا د.مصطفى عثمان..
ننتظر بناء برج فاتح آخر وبناء روتانا آخر ومقاهي أجمل لندخلها لنحتسي كوب قهوة فقط..
ننتظر دعم الكهرباء بواسطة الأثيوبيين كما انتظرنا سد مروي..
ننتظر من سيتزوج منهم غدا لنبحر في قيل وقال فنحن نعشق قيل وقال..
ننتظر ولادة الهدي المنتظر من أصلابهم..
ننتظر قدوم الكافيار كما انتظرنا وترقبا الهوت دوق والتونة والأندومي…
ننتظر المحاسبة وتطبيق القانون والحدود،كما شاهدنا كيف يعدم القبطي السوداني وتجلد ست الشاي..
ننتظر وننتظر أشياء كثيرة نحن شعب نثق في هؤلاء المقدسون فهم،وجيشنا أقوى جيش بالعالم،لذلك اسلاميون حكمونا أم قادة جيش،لا يهمنا فهؤلاء حماة الشريعة وهؤلاء جند الله الباسلين…
وان وأقول ان الشرطية!! خربت سنسرع متوحدين! راكضين نستغيث الفرنسيين!!!!كما يفعل معظم الأفارقة عندما تنهار دولهم في بحور الدماء،لأننا شعب نحب أن تحك جلودنا من قبل آظافر الآخرين…
من الغباء والبلاهه ان تمرروتتطبق الاجندات الخارجيه بحذافيرها وتتعتقد بأنك دفعتها بعيد بسياسة الهبل،والعبط لو كانت لديهم سياسه اصلآ.
ويذهبو لي لاهاي ليس لأنه لا يوجد قضاء نزيه علي الرغم تشويهه علي اياديهم ولكن لانهم ليس بوطنيين فالوطن برئ منهم ومن علي شاكلتهم
بسبب ما أقترفوه من جرم في حق العباد والبلاد.
المقال مقال . بس كان داير ترتيب شويه يعنى ما من اول سطر سطرين تقوم بيكى (الرقشة وله تقوم بيكى العربية والباقى تبع ناس حنان بلو بلو ,
المرة الجاية اعملى لينا مقال بدون النضارة دى !!! وله استعدليها لينا !فلا يستقيم المقال و(الفريم ) مكعوج .
تحياتي هذا بالضبط ما يجول بخاطر كل سوداني الا من كان من اصحاب الحظوة ممن ولغ في الفساد المالي والاخلاقي فالهالة التي يضفونها على التعديل الوزاري ومحاربة الفساد ماهي الا صفحة اخرى من كتاب الفساد وكما شبه احد الكتاب بأن ما حدث يمثل مرتبة تبول عليها طفل وتم قلبها على الناحية الاخري
لانو اغلب الناس بسطاء ما بالضرورة مثقفين واعين ومطلعين كل زول على حسب قدراتو العقلية وحصيلتو الثقافية ومستوى نشاطو الذهني عذرا على البارد الواحد بقا عندو حساسية من الغباء والمقامات محفوظة اما السبب التاني فهو اننا كسودانيين بنتعاطى السياسة كنوع من الترف الفكري لتزجية الوقت واضفاء شيء من الاهمية على حيواتنا الخاوية
غذو ليها حسابها فى البنك اظنها فلست
المواطن في كل دولة في العالم يمثل حجز الأساس الذي يُبنى فوقه المجتمع والدولة طوبة طوبة. وكل دولة في العالم تضع مصلحة مواطنها فوق أي مصلحة. ولعلنا نحن العاملين في الخليج أكثر إداركاً لـــ ما ورائيات ثنائية (المواطن والمقيم)، والخطوط الحمراء التي تفصل الفئتين في كل شيء وكل حق من الحقوق الإنسانية لتصل حد الزواج واقتراحات عدم ببيع أي مواد مدعومة للمقيميين. إذلال المواطن السوداني وسحقه تم عن عمد وسبق إصرار من منطلق (التجويع والتطويع)، واعتقد أن الحكومة نجحت وجنت على نفسها قبل المواطن بعد تحقيق تلك المعادلة. يتمثل النجاح الذي حققته الحكومة من أن المواطن السوداني أصبح مسخاً هلامياً سهل التطويع لا يستطيع النهوض والمدافعة والمكافحة من أجل نيل حقوقه، وجنت الحكومة على نفسها بعد أن حولت ذلك (المواطن) وهم مجاميع الشعب السوداني في كافة (المنظمات) ومنها الجيش والجامعات والمرافق الحكومية الصحية والتعليمية إلى هياكل جاهلة تدير هياكل هلامية. فأصبح الجيش لا هو جيش ولا المستشفى هو مستشفى ولا الجامعة هي جامعة بالمعنى المتعارف عليه في كل العالم. حدث هذا ولم يزل يحدث في الوقت الذي أصبح فيه العالم الآن يعتمد على ما يسمى (بالمنظمات المتعلمة) وهي المنظمات التي يتم فيها تبادل المعرفة ونقلها من أعلى الهرم إلى اسفله. منظمات حيوية أساسها المواطن المتعلم لتخدم وتحرك المجتمع الذي أساسه المواطن. بانعدام الكيان المسمى (مواطن) في سوداننا الحبيب يتحول السودان إلى قيعه بلا إنسان، قيعة يحكمها شياطين، لن يزولوا بقراءة يس أو البقرة لأنهم (عُمار دار)، وبما أن عُمار الدار لا ولن يتركوا الدار لصاحبها لذا يجب إيجاد آليات أخرى غير يس والبقرة- قنبلة ذرية؟ ربما!
إنتِ دايرة شنو بالضبط ؟!!!!!.
الكيزان خلاس اتفرزعو ودقوا بينهم عطر منشم وتفرقوا ايدي سبا بعد ان هبروا هبرتهم واكلوا اكلتهم وفرزعوا الشعب السوداني واستطيع ان احصى منهم ما يلي
1-الترابي وجماعته
2-الصامتون(ديل زي المرحوم ياسين عمر الامام)
3-السائحون
4-الإصلاحيون غازي وجماعته
5-المؤتمر الوطني السابق
6-المؤتمر الوطني الجديد(تحت التأسيس)
7-مرافيت المؤتمر الوطني (نافع وطه وكمال البكاي)
8-الجهة الاسلامية للتغيير والتفكير (التجاني عبد القادر والطيب زين العابدين وعبد الوهاب الافندي)
9-المحافظين على ثرواتهم (مريديخ الجبهةالاسلامية حسين خوجلي)
10-العدل والمساواة جناح الترابي
11-العدل والمساواة جناح المؤتمر الوطني
12-المتربصين بكل هؤلاء (حزب تحت التشكيل)
لقد ذاق الجبهجية نفس الكأس التي سقوها للأحزاب الاخرى دون تدخل من احد.. وما الله غافل عما يفعل الظالمون
الاخوان لا ينظرون الى المواطنة و لا الوطن هم أناس يتنتظمون لتعذيب امريكا كما يوهمون الرعاع و يستثمرون فيها و يعلمون ابنائهم فيها و يتعالجون و يودعون ودائعهم في الدول الغربية و الاوروبية و يتحصلون على جوازاتها و يعلنون العداء للشرق الاسلامي و خاصة دول الخليج و قد فضحتهم الامارات بكشف الخلايا المصرية الاخوانية و قد عالجت هذا الفايل بحكمة بالغة و في صمت و بما يتيح به الإعلان .. جيشوا كل العالم للربيع العربي و ضاعوا عند مفترق الطرق العربية .. لهم مقدرات لتجييش الفقراء و المساكين لكن وضحت أن هذه المقدرات تشترى برخص و عند بلوغ الهدف يرمى بالثمن و المهانة على وجوه الفقراء فلا قيمة للمواطن و لو كان مسلما مما أورثهم البغض و الكراهية بين كافة طبقات الناس .. انانيون و شرهون يحبون التلذذ بخيرات الدنيا و لهوها يحبون السيارات الفارههة و النساء الجميلات المرتبطات بالدنيا و المال و التسوق و الطمع و البيوت و يحبون السفر هروبا من المحيط الذي ارتبطوا فيه بالشعارات الزاهدة الكاذبة ليبتعدوا و ينظروا الى حقيقة أنفسهم الدنيوية في ماليزيا و دبي .. هم أناس يعرفون كل الشعارات و الادبيات التي تمجد الجهاد في غير معترك غير غربلة الشباب المتدين خوفا من محاسبتهم ففي كل مرة يفتحون جبهة لتشييد مقصلة للشباب .. يحركون الحدود متى ما احسوا بإثارة الشباب و يتخيرون لها ضحاياهم للجلد و الاعلام ليوهموا البسطاء بأنهم ما زالوا حراس الدين و الدين منهم براء .. فاسدون في ادارة المال لإعتقادهم و هما بأن مال الدولة هم أحرص عليه و هم من يحفظه لشئون التمكين و التلاعب بالاقتصاد و التنمية و الشئون الامنية والعسكرية و من ثم حراسة صمامات أمان الدولة الاسلامية .. النظام الاخواني استفاد من أدبيات الشيوعيين و البعثيين و بروتوكولات اليهود الخ و يستشهدون بالآيات القرآنية و الاحاديث و لهم من العلماء الذين يؤلفون لهم الكتب مثل القرضاوي و البنا و غيرهم .. هم أناس خلطوا الطيب بالقبيح حتى ضاعت منهم وجهتهم بين دهاليز المال و السياسة و الامن و التفتوا لتبدأ مرحلة جديدة هي أكل الابناء ….
وما يهمنا جميعاً:هو ذهاب المسئولين الحكوميين إلى المحكمة الجنائية الدولية، فهي المكان الوحيد الذي يليق بهم وبفظائعهم التي أرتكبوها، في جنوب كردفان، النيل الأزرق ودارفور، وفي كل ربوع السودان شرقه وغربه شماله وجنوبه زائداً ما فعلوه لفصل الجنوب وما قاموا به من سرقات منظمة لنهب خيرات وموارد البلد وتحويله لأرصدتهم خارج السودان والتي لابد لنا من إعادتها مرة أخرى بإذن الله تعالى ..
الاخت منى ابوعاقلة مقالك يغنى عن كل التحليلات الكثيرة الطويلة المضيعة للوقت والجهد .
اضيف بعد إزنك للفقرة ماقبل الاخيرة تسليم المسئولين الحكومين للمحكمة الجنايئة الدولية بعد تجريدهم مما سرقوه حلال فترة حكمهم ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم .
نسلمهم ليس لاننا غير قادرين على محاكمهم بل لاننا لانريد ان نلوث أيدينا بدمائم النتنة .ولنفتح صفحة جديدة مع المجتمع الدولى ومجلس الامن الزى اصدر اكثر من سبعين قرار ضد السودان الكان
سمح ومتسامح .
لا يعجبني ولا أحترم من يلقي كل اللوم والمصائب والبلاء على الأنقاذ ويجعلهم الشماعة!!!
وكذلك من يقرأ الآية الكريمة(( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) ولا يدري تفسيرها ولا يعمل بفحواها،مثل هؤلاء هم السبب الحقيقي في كل مصائبنا..
الشعب السوداني هو سبب كل هذا،بدأوا في أول التسعينات بأرسال أبنائهم لجنات النعيم ونيل الشهادة ونسوا أن الجنوبيين شركائنا في الوطن ونسوا كيف شرح الأسلام معاملتهم،وعندما أدركوا صمتوا،وتوالت النكسات نكسة وراء نكسة،ول يفعلوا شيئا سوى البكاء على ما كانوا عليه وصاروا اليه،ويا ليته بكاء بحرقة،بل بكاء مجانين بحياء!!!
لوموا أنفسكم أولا،فأنتم من غيبتم حقوقكم وأنتم من غيبتم أنفسكم من الساحة،وأنتم من بعتوا ذواتكم للأنقاذ ومسرحياتها وسكرها وتخبطاتها،والآن تنتظرون من ذوي ال14 وال15 ربيع بأن ينقذوا السودان!،وفي نفس الوقت تقولون عنهم بأنهم حفنة صعاليك،وبكيتم على شباب سبتمبر ولمتوهم في نفس الوقت على مآلهم! ما أغرب تناقضكم..
ابحثوا عن عقولكم لتجدوا حقوقكم..وحائط المبكى الذي تبكون عليه “مواقع التواصل الأجتماعي والراكوبة”،الأفضل لكم أن تحولوه لمنارة تنير العقول وترشد لدرب انقاذ السودان من الهلاك.
فلا فائدة من التباكي الغير مفهوم!! فأنتم كالمجانين بتعليقاتكم وبكائكم ودعواتكم وشتائمكم هذه.
نعم الشعب السوداني محتاج للانفكاك من عصابة المؤتمر الوطني ولكن ما نراه من تعليفات لاشخاص في المقال ناتج طبيعي لازمه تعيشه المثقف السوداني الذي ينشد للتغيير