زلزال 6 إبريل

محمد مصطفى الحوري
كان لمعظم الثوار بمظاهراته ومواكبه التي تشق عنان السماء في العاصمه وبعض الأقاليم تحمل همومنا وشعبنا في نعيش احرارا وننبذ الجهوية والقبلية واكل السحت والمال العام… ولكننا برغم جموعنا ما زلنا نفتقر لوحدة الصف سياسيا ونحمل ضغائن لبعض القوى السياسية قائدة انتصار الثورة والشعب بعضها علنيه واخرى مستترة تفرق ولا تجمع للتوافق وللاسف منذ قيام حكومتي قحت 1 و2 وأخطائها وخلافاتها ومعاش الجماهير الذي اضحى جحيما و التي مهدت للانقلاب المرفوض الذي اجهض تحقيق مطالب الثورة واهدافها وازدادت معاناة شعبنا والتي ظلت تراوح مكانها وتزيد الازمة المعيشيه المتفاقمة جحيما لانعدام وجودقوي وافراد من نبض الجماهيرلقيادة الثورة فالموجود كانو منذ2019 اشخاص تلاحقهم اشاعات وشبهات وعلامات استفهام!!!! فضلا عن فقداننا لقوة فاعلة على الارض قوة منظمة وهي التي تنتزع انتزاعا السلطة وتقيم حكومتها مثلما فعل الإنقلاب وحاضنته المنشقون من قوي الحرية وما يعرفون بالميثاق مما يوكد ان الكل يلهث وراء المغانم والمناصب والمنافع الشخصية. واخر همومهم الوطن السودان …
اخفاقات الفترة الانتقالية تتحملها الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري والشق المدني يتحمل بطء اجراءته وقراراته وفشل رئيس الوزراء وحكومته ووزرائه في معالجة الازمة المعيشيه المتفاقمة وفشل دعم التنمية الزراعية ووضع القوانين و اللوائح كافة والتي تقنن للتحول الديمقراطي وتحد الصلاحيات لكل… وتنقيتها من المواد اللاديمقراطيةوالمعيبة و القيودوالشمولية ….
ان النقابات حجر الزاوية في التغيير مثلما حدث في اكتوبر وابريل وهذا ما ينقصنا الان لاننا ضيعنا مجهود إنشاء النقابات في النقة والكلام والادعاء الكاذب …. ان الجيش حارس النظام الديمقراطي والحدود… هو جيش السودان الذي انحاز لاكتوبر والانتفاضة وديسمبر فالطبيعي يجب تقويته ودعمه ومعه قوات الشرطة وعلي قيادته وافراده ان يقف في خندق الشعب والثورة و ضد المليشيات المسلحة وحاملي الأسلحة خارج القانون فموقعه مع الثوار والديمقراطية عن طريق العقلاء وليس اولئك الذين ينظرون تحت أقدامهم ويعكرون صفو كل التقاء واتفاق او ذوي الاجندة الأجنبية و التمويل ايا كان نوعه…
فتحقيق اهداف الثورة والشعب لها مسالك واضحة الملامح، يجب اغتنامها والا نتناكف او يحملنا العناد لنصل ….. لمقولة علي وعلي أعدائي….. قبل فوات الاوان فالتفاوض حتى قائم ويكون بين المتحاربين في الحروب فما بالك لوطن وشعب هداهو واقعده العوز والشقاء وتتناوشه الازمات ولا احد يلتفت اليه السلطة او خارجها هذا نداء لكل المدنيين والعسكريين ان نضع وطننا نصب اعيننا قبل ان لا نجد وطنا يسهل حكمه او نتقاسم همومه..