الفراعين والاذلال

بالمنطق
الفراعين والإذلال..!!
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
* ليس مهماً أن يُحكم على مبارك بالمؤبد ـ كما حدث البارحة ـ أو يُحكم عليه بالإعدام كما كان يؤمل أهل الضحايا..
* المهم أنه (خد تأبيدة وخلاص!!)..
* والأهم من هذا أنه أُبْعِدَ ذليلاً مهاناً عن حكمٍ ظل متربعاً على قمته لنحو ثلاثين عاماً..
* وسوف يبقى ذليلاً مهاناً بسجن (طُرة) إلى أن يحين أجله..
* وما لم تتغمده رحمة ربه، فسيكون ذليلاً مهاناً في الآخرة أيضاً..
* وكذلك وزير داخليته السابق حبيب العادلي..
* فـ(كله) إلا قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق..
*وما التظاهر ضد الحكام بالكبيرة التي تندرج في (الحق!!) هذا..
* سيما إذا كان الحكام هؤلاء لم يأتوا الى الحكم ـ أصلاً ـ عبر الوسائل (الشرعية!!)..
* فالخلفاء الراشدون لم يُنصِّب أحدهم نفسه حاكماً على الناس بـ(القوة!!)..
* أو بـ(ليل!!)….
* أو بـ(غِشْ!!)….
* والغِشْ هنا نعني به الغِشْ في نتائج الانتخابات..
* وديننا يحذرنا من الغِشْ هذا عبر الحديث الشريف: (من غشنا فليس منا)..
* وليحمد مبارك ربه على أن (الذلة!!) التي عاشها البارحة أخف وطأة من تلك التي عايشها (شبيهه) القذافي..
* وأخفَّ وطأة ـ بالتأكيد ـ من التي سيعايشها شبيهٌ آخر له هو أسد سوريا الصغير..
* ومشابهة ـ إلى حد ما ـ لتلك التي ذاق مرارتها كلٌ من بن علي وعلي صالح..
* والقاسم المشترك بين الذين صاروا حكاماً بـ(ليل! أو (قوة!!) أو (غِشْ!!) هؤلاء ، أنهم جميعاً (كتالين كُتَله!!)..
* فقد سفكوا دماء الآلاف من أبناء شعوبهم دون وجه (حق!!)..
* والحق الذي نعنيه هنا ـ كما قلنا ـ هو ذاك الذي نصت عليه قوانين السماء وليس قوانين (الطوارئ!!)..
* (يعني مينفعش) مثلاً أن يقول مبارك ـ ما لم يتب ويقبل الله توبته ـ يوم الحساب: (والله أنا كنت بحمي مكتسبات شعب مصر)..
*فالله الذي لا تخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء يعلم إن كان مبارك يحمي مكتسبات شعبه ـ فعلاً ـ أم مكتسباته هو، و(المدام)، وجمال، وعلاء، والعادلي، وأحمد عز، وبقية (القطط السمان) من أفراد الحاشية (النبيلة!!)..
* والله الذي ضرب الذلة والمسكنة على كثير من (المتجبرين!!) في أزمنة خلت ربما يضرب مثلهما الآن على (أشباه!!) لهم في زماننا هذا..
* وأقول ربما لأنها قد لا تكون محض (مصادفة!!) أن تتداعى (عروش!!) تداعياً متزامناً ـ مثل تداعي (رواكيبنا) السودانية في الخريف ـ وهي التي حُصِّنَتْ بالأمن والاستخبارات والشرطة والجيوش..
* حُصِّنت بأشكال (القوة!!) المسلحة هذه بدلاً من أن تُحصَّن بـ(قوة العدل!!)..
* والعدل هذا هو الذي جعله شيخ الإسلام إبن تيمية شرطاً من شروط نصر الله للدول..
* جعله شرطاً من شروط النصرهذا ولو كانت الدول التي تكفله (كافرة!!)..
* أما الدول (الظالمة!!) ـ حسب إبن تيمية ـ فإن الله لا ينصرها ولو كانت (مسلمة!!)
* ومن أوجه الظلم هذا قتل النفس في غير حد من حدود الله..
* وللسبب هذا ـ ربما ـ غضب الحق على بن علي فـ(أذله!!)..
* ثم من بعده على حسني مبارك فـ(أذله!!)..
* ثم من بعده على القذافي فـ(أذله!!)..
ثم من بعده على علي صالح فـ(أذله!!)..
*ثم من بعده على الأسد وسوف (يذله!!) بإذنه تعالى..
* ثم على كل (شبيه!!) لهؤلاء..
* على كل (فرعون!!!) طغى مثل مبارك.
الجريدة
لكل آفة آفة .. و آفة زماننا هذا الكذب و استغلال الدين لالهاء المساكين والتجبر عليهم ..
عقبال فرعونا لينا اسمه البشير وهو الشؤوم
ارى انه الان الدور يجب ان يكون عليه
وكت قريت ثم على كل شبيه. كوركت اللهم امين اللهم امين
تعرف لو البشير بعد ده أعتقل و إنذل الواحد ولا بيفرح لإنه طول أكتر من اللازم.
الحقيقة تقال والله الفراعيين المذكوريين ارحم من الاوباشي وضعوا دولهم في مصاف الدول الراقية ورفعوا شعوبهم بالعلم وكانت نتائجهم بلاد عواصم نظيفة واسواق عامره وشعوب سمينة كالعجول عاوزين شنو تاني وسوف يندمون مثل ندمنا لعبود ونميري وقارن وتعال شوف دولة مربط الحمير ورئيسها الاوباشي الهندي شعبة نحافة ارياف ومدن في غاية القذارة امية وجهل وعناد وكلووووا تجده بلد لا توجد بها معالم وشهرة غير القتل وقلة الادب
بفكرك ووعيك يا ريس سودانا بقي كويس
كان طيش حنتوب شليق حبتين ومحظوظ خالص وشاله القدر وختاه رئيس صورى فى بادئ الامر ومع لعبة المخابرات والتصفيات تركزت السلطات بيديه ويوم ورا يوم رسمته المخابرات رئيسا قائدا بالرغم من قدراته المحدوده وضميره الميت
وخلال عهده الاسود بذرت كل بذور الشر التى نحصد ثمارها الان علقما من تفتيت لوحدة الوطن وتمكين للطفيليين وتقوية لشوكة تجار الدين وعندما ركلته الجماهير فى انتفاضة 6 ابريل تم احتواء الامر بتشكيل المجلس العسكرى الانتقالى و شيئا فشيئا افرغت الانتفاضة من كل اهدافها وجاءت الانتخابات لتكرس لنا حزب اخوان نسيبه كتيار جارف وقائدا لطبقة الطفيليين ومع تنامى الوعى فى صفوف الجماهير وتمايز مصالحها ومع انتخابات النقابات ونتائجها التى افضت الى عزل الفلول وتجار الدين دبرت الاستخبارات انقلاب الانقاذ ليتم اقتلاع القوى الوطنيه من جذورها واعادة صياغة الانسان السودانى بالكيفيه التى نعايشها اليوم
ومن سخريات القدر يعاد نفس السيناريو وبنفس التفاصيل مع انتفاضة 25 يناير المصريه صعود تيار تجار الدين المحاكمات الصوريه للرموز زي محاكمات عمر فلاشا وود الشواطين و محاصرة القوى الوطنيه التى صنعت الانتفاضة وتطويقها الى ان يتم الانقلاب عليها بتحالف العسكرتاريا وتجار الدين
مبارك نميري تتطابق المزايا الشخصيه السذاجه ومخاصمة المعرفه القدرات الحدوده العناد الضمير الميت ادعاء الشجاعه ….الخ نميرى قضى بقية عمره معززا مكرماتحت حماية الاستخبارات الام وكرمته الانقاذ حتى مماته ويتكرر نفس السيناريو مع مبارك السجين الى حين فى سجن خاص خمسه نجوم وبرعاية طبيه كامله ليرسم مرسي شفيق قائدا بديلا لطبقة الراسماليه الطفيليه
إت أ عووضة كمان ماتبالغ , صحى ..( كل (فرعون!!!) طغى مثل مبارك..), مابفهم التكتح لكن كمان ما لدرجة انو يجلى “على” الـ قبل كلمة “كل” دى .
ولله ما أعطى ولله ما أخذ
ياعووضة ………….ماقصرت …….اللبيب بالإشارة يفهم ……….
سؤال خارج الموضوع للأستاذ/ صلاح الدين: هل لديك أي علاقة بالأستاذالمرحوم/ صلاح الدين عووضه، أستاذ اللغة الإنجليزية و المربي المعروف الذي عمل بمختلف مناطق السودان ودمدني وحنتوب و غيرها؟ و لكم الشكر
مقالك فى التنك والانقاذ او الحركة الاسلاموية اوسخ من الانظمة العربية المبادة وان الله يمهل ولا يهمل!!!!
العاقل من اتعظ بغيره والأعقل من سمع النصيحة من الصادق الامين … يا بلدينا كفو
لكل بداية نهاية وهذا عصر الحكام الظالمين واحدا تلو الاخر ابتدا بفرعون مصر الي مالانهاية اللهم انا نسالك غفرانك ورحمتك اللهم لاتواخذنا بمافعله اخرين وانت خير التوابين
عقبال ناس كدى