نجاح العصيان المدني شكل آلية نضالية لفرض عقوبات شعبية ضد النظام

حسن الحسن
لم يعد سرا أن بعض قادة الإنقاذ ممن يحسبون كل صيحة عليهم قد برعوا في عبارات الطعن واللعن وفحش العبارة ضد خصومهم ومعارضيهم ولهم في ذلك تاريخ طويل كلما أحسوا أن صوت الشعب قد علا على صوت باطلهم فيكيلون السباب وتهم الخيانة والعمالة والارتماء في أحضان إسرائيل وأميركا وأوروبا والدولار لكل من لا يرتهن لإرادتهم أو يسلك مسلكهم .
بالقطع إنهم لا يؤمنون أصلا بسلوك النهج النبوي والحديث الشريف الذي يقول ” ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء” والغريب إن هذه الاتهامات التي يبررون بها فشلهم سرعان ما تتبدد وتتحول إلى صفات الوطنية والانتماء إذا ما وجدوا إلى معارضيهم سبيلا وهي صفة من صفات النفاق .
هي لغة تعبر عن الفشل وعمق الأزمة وعدم القدرة على مواجهة الأخطاء واستمراء مسلسل الفساد وإدمان السلطة وشهوة الاستحواذ على موارد الدولة وتوريثها لمنظومة الأعوان والمحاسيب والطفيليين دون حياء أو ماء خجل يبلل الوجوه .
وسياستهم لحماية هذه الثروات المنهوبة التي يعلم تفاصليها القاصي والداني في السودان وخارجه من غضبة الشعب وهبته كان لابد للنظام من تفعيل لغة العنف وبناء الأجهزة الأمنية المتعددة والمليشيات خارج القانون وصياغة الدساتير شكلا للخداع السياسي وتجاوزها عمليا بقوانين القمع للملاحقة والاعتقال وحماية الفساد ومصادرة الصحف وحرية التعبير إلخ .
وكما هو معلوم فإن الحزب الحاكم وأجهزته السياسية الأمنية والإعلامية يبني سياسته على مواجهة أي حراك شعبي في الشارع بالقوة القمعية المفرطة كما عبر عن ذلك البشير في خطابه الهستيري في كسلا الذي تناقلته وسائل الاعلام وتبعه في ذلك آخرون رددوا صدى عباراته حتى المؤلفة قلوبهم كأحمد سعد عمر وأحمد بلال ومن هم على هذه الشاكلة النفعية .
غير ان وعي الشعب السوداني وذكاءه وخبرته السياسية ونضاله ذا النفس الطويل قد أبدع اشكالا جديدة للمعارضة والمواجهة أبطلت مفعول كل تلك الأجهزة والسياسات المتعطشة لسفك دماء الأبرياء فكان العصيان المدني سلاحا حقق به الشعب توازن القوى لصالح إرادة الجماهير وحول الة النظام القمعية إلى مجرد فرق اعتقال وملاحقات وابواق دعاية وأكاذيب سرعان ما تموت كالفقاعات في فضاء الاعلام الحر.
لقد نجح العصيان المدني الذي استخفت به السلطة ابتداءا وسرعان ما أحالها إل رد فعل جنوني بعد أن افشل وأبطل مفعولها فالبشير الذي سخر من الكيبورد دعا حزبه الحاكم أجهزته وجند طاقاته وأموال البلاد ومؤسساتها الحاكمة لاستخدام الكيبورد في مواجهه المعارضين دون جدوى .
نجح العصيان في تجميع طاقات الشباب والأحزاب والفصائل المعارضة تحت هدف واحد هو مواجهة سياسات النظام القمعية وفضحه سلوكه العدائي ضد المواطنين والعمل المشترك لتحقيق الحرية والديمقراطية وبناء دولة القانون .
فجر العصيان طاقات الشباب وإبداعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج ومن خلال التقنيات الحديثة في أوسع تواصل مع الميديا العالمية لصالح أهداف وطموحات الشعب السوداني في الحرية والديمقراطية .
أرهق العصيان النظام وأجهزته وجعلهم كمن يقاتلون كطواحين الهواء مما شكل لهم معاناة نفسية عبرت عنها حالتهم المزرية والحركة والأنشطة التي استعجلوا اقامتها لتقليل اثر العصيان على الشارع السوداني بمافي ذلك الاحتفال بالاستقلال في نفس يوم العصيان لأول مرة رغم فشل تلك التجمعات المصنوعة المدفوعة الثمن .
أرهق العصيان النظام ماديا من خلال الصرف الأمني والدعائي وتعطيل موارد الجبايات والضرائب المفروضة على المواطنين .
شكل العصيان حالة من الوعي السياسي لدى المواطنين بمختلف شرائحهم خاصة وأنه الوسيلة الآمنة لتجنيب البلاد خطر المواجهات الدموية التي يحرض عليها قادة النظام من خلال خطاباتهم .
خلق العصيان حالة من الوحدة الاجتماعية والعاطفية بين السودانيين في الداخل والخارج وحول الجاليات السودانية في الخارج وتحديدا في الغرب إلى أزرع فاعلة لنصرة الشعب السوداني وأداة مؤثرة في لفت نظر المجتمع الدولي لما يحدث في السودان وكان ذلك واضحا من تفاعل المجتمع الدولي عبر بياناته التضامنية مع الشعب السوداني والتحذيرية للنظام .
فتح العصيان طريقا جديدا لسلسة من العقوبات الشعبية ضد نظام الإنقاذ وسدنته من الطفيليين حيث ستستمر حلقات العصيان بغية إرهاق النظام واستنزاف قدراته حتى تتهيأ أسباب التغيير السلمي ليضرب شعب السودان مثلا جديدا في ابداعاته الثورية وسعيه للحرية والديمقراطية والسلام.
[email][email protected][/email]
من الذى ضحك عليك وقال لك ان العصيان .جميع صحف العالم تقر بفشل العصيان ما عدا انتم الاستجابة للعصيان كانت ضئيلة جدا ولايغرنكم من نافقوكم وقالوا لكم اننا سنكون جزء من العصيان هكذا هو حال السودان من فشل الى فشل ومن سئ الى اسوا لقد قلت ياولاد الكلب الكيزان لاينفع معها عصيان ولا هجص الكيزان محتاجة رجال وزيلان بشوارب لايهبون الموت ولكن للاسف لايوجد باللاد ماهو اهل لذلك الزول فى بلدنا المنكوبة لاهمه سوى ملئ كرشه وفرجه فقط لاغير ال عصيان ال عصيتم عليكم الجنة ورضين بيكم النار ياكلاب
نعم نجحنا وهذه واضحة للمراقب المدقق والعارف ببواطن الامور. منا من كان متفائلا كثيرا وهو معزور لأشياء كثيرة ليس هذا مجال التحدث عنها ..
هل نحن نحجنا فعلاً .؟ سألني بعض المتحمسين لزوال هذه الطغمة البغيضة … وانا اقول له وبكل صدق وامانة نعم نحجنا وعلامات النجاح هي :-
الرعب الذي اصاب القوم قبل يوم 19-12-2016م وجعلتهم جميعا يتخبطون في الكلام وهذه ظاهرة للعيان والتخبط في الزيارات الميدانية للرأس الكبيرة والخطب الخائبة وبنبرات الخوف الواضحة ..ولمن سأل بعضهم عن الدوائر الحكومية لم تكون تابعة للعصيان .. اقول لهم ان الدوائرة الحكومة هذه لا تساوي من الشعب السوداني الا 2% وممكن تساوي 8% من القوة العاملة كقطاع عام وهذه لاتأثير لها مباشر على العصيان .التأثير المباشر على الدولة هو القطاع الخاص جميعه الرسمي والشعبي ولا اقول ان من ذهب للعمل في يوم العصيان مقصوبا هو خائن لا بل هو واحد من الابطال الذين سنحتاجهم في يوم ما وسيلبى النداء ان شاء الله ..
النجاح الاخر هو : ان كل الشعب السوداني سمع بالعصيان المدني وعرف ما هو العصيان المدني معظم السودانيون لا يعلمون عن كلمة عصيان الا في معصية الله ..
النجاح الاخر : هو ان العالم سمع بعصيان الشعب السوداني ومنهم من حذر الحكومة من التعامل بقسوة مع الشعب السوداني من المعتصمين .. وكذلك الاعلام العالمي والعربي على وجه التقة ..
وكذلك نحاح اخر : هو ان الحكومة من قبل يوم 19-12-2016م كانوا في شغل شاغل وتجهيزات واستعدات وشغل دائب وفي هسترية كيف يبطلوا هذا العصيان ..
وكذلك من الان فصاعدا سيفكرون في كيف يكون القادمة هل هو عصيان وام هو خروج للشارع أم ام ام ام ..
ونحن ان شاء الله سنفاجهم بشيئ ليس في حسبانهم .. وسنستدرجهم من حيث لا يعلمون وللحديث بقية والله المستعان ..
اللهم خلصنا من عمر البشير ونظامه الذي قضى على الأخضر واليابس فس البلاد
من الذى ضحك عليك وقال لك ان العصيان .جميع صحف العالم تقر بفشل العصيان ما عدا انتم الاستجابة للعصيان كانت ضئيلة جدا ولايغرنكم من نافقوكم وقالوا لكم اننا سنكون جزء من العصيان هكذا هو حال السودان من فشل الى فشل ومن سئ الى اسوا لقد قلت ياولاد الكلب الكيزان لاينفع معها عصيان ولا هجص الكيزان محتاجة رجال وزيلان بشوارب لايهبون الموت ولكن للاسف لايوجد باللاد ماهو اهل لذلك الزول فى بلدنا المنكوبة لاهمه سوى ملئ كرشه وفرجه فقط لاغير ال عصيان ال عصيتم عليكم الجنة ورضين بيكم النار ياكلاب
نعم نجحنا وهذه واضحة للمراقب المدقق والعارف ببواطن الامور. منا من كان متفائلا كثيرا وهو معزور لأشياء كثيرة ليس هذا مجال التحدث عنها ..
هل نحن نحجنا فعلاً .؟ سألني بعض المتحمسين لزوال هذه الطغمة البغيضة … وانا اقول له وبكل صدق وامانة نعم نحجنا وعلامات النجاح هي :-
الرعب الذي اصاب القوم قبل يوم 19-12-2016م وجعلتهم جميعا يتخبطون في الكلام وهذه ظاهرة للعيان والتخبط في الزيارات الميدانية للرأس الكبيرة والخطب الخائبة وبنبرات الخوف الواضحة ..ولمن سأل بعضهم عن الدوائر الحكومية لم تكون تابعة للعصيان .. اقول لهم ان الدوائرة الحكومة هذه لا تساوي من الشعب السوداني الا 2% وممكن تساوي 8% من القوة العاملة كقطاع عام وهذه لاتأثير لها مباشر على العصيان .التأثير المباشر على الدولة هو القطاع الخاص جميعه الرسمي والشعبي ولا اقول ان من ذهب للعمل في يوم العصيان مقصوبا هو خائن لا بل هو واحد من الابطال الذين سنحتاجهم في يوم ما وسيلبى النداء ان شاء الله ..
النجاح الاخر هو : ان كل الشعب السوداني سمع بالعصيان المدني وعرف ما هو العصيان المدني معظم السودانيون لا يعلمون عن كلمة عصيان الا في معصية الله ..
النجاح الاخر : هو ان العالم سمع بعصيان الشعب السوداني ومنهم من حذر الحكومة من التعامل بقسوة مع الشعب السوداني من المعتصمين .. وكذلك الاعلام العالمي والعربي على وجه التقة ..
وكذلك نحاح اخر : هو ان الحكومة من قبل يوم 19-12-2016م كانوا في شغل شاغل وتجهيزات واستعدات وشغل دائب وفي هسترية كيف يبطلوا هذا العصيان ..
وكذلك من الان فصاعدا سيفكرون في كيف يكون القادمة هل هو عصيان وام هو خروج للشارع أم ام ام ام ..
ونحن ان شاء الله سنفاجهم بشيئ ليس في حسبانهم .. وسنستدرجهم من حيث لا يعلمون وللحديث بقية والله المستعان ..
اللهم خلصنا من عمر البشير ونظامه الذي قضى على الأخضر واليابس فس البلاد