المحكمة تطالب علماء السودان بفتوى حول متهمي»الردة»

هذه هى مألات الهوس الدينى والحيرة الفكرية التى دخل فيها الشعب السودانى يختلط فيها الحق بالباطل عندما تصبح الامور لغير اصحاب الحق فما بال محكمة لايسعفها قانون ولادستور تلتمس الحكم عند مجموعة من المهوسين يسمون نفسهم علماء وهم علماء بزعمهم يفتون بلا علم ولاهدى ولا كتب مبين هذا لايحدث الافى السودان وفى غياب دولة القانون وانتشار دولة الهوس والعنف الدينى والتكفير فى زمن التفكير لو كان بيننا راشد او حكيم لحاورهم فيما اختلفوا فيه وعليه فالاختلاف فى الدين له ابوب عديدة الم يقول ابن الخطاب عليه رضوان الله ماكدنا ننفض ايدينا عن تراب قبر رسول الله حتى انكرت قلوبنا ثم هل اتفقنا نحن المسلمون على امر اجتماعا منذ حروب الردة مانسميه هيئة علماء السودان فرية اختلقها البعض ويسعون ليصدقها الكل وهى تمارس كافة اشكال الارهاب الفكرى باسم الدين لتجعلنا تحت وصايتها ابعد هذا يمكن ان نقول ان القضاء السودانى مستقل لا والله هو بمثل هذه الاحكام مستغل ومرهون باهواء هولاء المهؤوسين

عقول مظلمة … تابوا !! طبعا ما في الضمائر لا يعرفه القاضي ، تابوا تحت هجير المقصلة … يقولون لنا : الإسلام دين التسامح و الحرية !!! طبعا إسلامهم إسلام تفتيش الضمائر و التخويف بالمقصلة إذا لم يتطابق رأيك مع رأيهم فيما يزعمون أنه ما علم من الدين بالضرورة ، و هي مقولة لم تظهر إلا في العهد العباسي و صيغت لتكفير ابن المقفع لأنهم ادعوا أنه يقول إن الجن لا وجود مادي لهم ، و كانت القصة سياسية … كيف يكون فهمهم للدين هو أنه دين حرية و هم يضعون أنفسهم مقياس لمعتقد و ضمير الإنسان ؟؟لسان حالهم يقول : إما أن تكون نسخة منا أو أمامك المشنقة … هل يصدقون إن الإنسان يغير رأيه هكذا عن قناعة في جلسة واحدة أو جلستين ؟؟؟ و عند الشيعة إنكار عصمة الإمام أو ولاية الفقيه ردة … طبعا ستهاجر العقول الحرة و لن تبقى في بلد يفتي فيها في حياة إنسان أصحاب كروش ملوها بما لذ و طاب من قوت المساكين و ركبوا الفارهات و سكنوا القصور و لم يسمعوا أنين أكثر من مليونين في معسكرات الذل في دارفور و لا مئات الألوف من ضحايا الحروب في دار فور …هل فعلا هؤلاء يعيشون في القرن الحادي و العشرين الذي لولا حرية الفكر لكانوا يحكون القمل و يركبون البعران و يفتك بهم الجدري و الطاعون و الجرب … كل عقل ينتج منتوجا ماديا يناسبه ، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا رواد علوم الهندسة الجينية و لا الاقتصاد المزدهر ، لا و لن ينتجوا الشبح و القنابل الذكية ليدافعوا بها عن شعوبهم ، هؤلاء يشبهون عهد السيف و الرق و السبايا و ما ملكت الأيمان … هؤلاء يشبهون عصر الطاعون و القمل و الجرب و الأوبئة و الغزو للسلب و النهب … يا للبؤس .. يا للبؤس لأن القادم أسوأ …