لا تشغلوا الساحة السياسية بأى كلام يكون مصدره البرهان وفريقه من العسكر

سلمان إسماعيل بخيت علي الرباطابي
لماذا فشلت الحركة العالمية للأخوان المسلمين وأنهارت فى جميع الدول العربية من الجزائر مرورا بتونس فليبيا ومصر واليمن والأردن وسوريا ثم السودان ولم يبقى لديهم موطأ قدم إلا فى تركيا وقد يكتشف الشعب التركى فساد الكيزان مما حدث يعد الزلزال فتزلزل قواعد الكيزان ؟
وفى السودان يسأل البعض ونذكر منهم دكتور أمين حسن عمر عن أسباب سقوط نظام المخلوع عمر البشير ؟ فالجماعة كانت فى حالة سكر ونشوى الحكم والثراء فلم يستوعبوا أسباب السقوط لأنهم كانوا يستبعدونه .
وهل ما أرتكبه المؤتمر الوطنى من جرائم بحق السودان والسودانين خلال حكمهم الإستبدادى منفردا لثلاثة عقود يكفى لأن يتخذ كمصوغ لعزل سياسى يشمل الجميع ؟ الخبيث والطيب ؟ وهل تخلو قوائم المؤتمر الوطنى من شرفاء أضيروا بقرار العزل السياسى هذا الذى تضمنته الوثيقة الدستورية ؟
وقد جاء بالفصل السابع – المجلس التشريعي الانتقالي – تكوين المجلس التشريعي الانتقالي (1) المجلس التشريعي الانتقالي سلطة تشريعية مستقلة لايجوز حلها ولا تتجاوز عضويته الثلائمائة عضواً ، على أن يراعي تمثيل القوى المشاركة كافة في التغيير ، عدا أعضاء المؤتمر الوطني والقوى السياسية التي شاركت في النظام البائد حتى سقوطه ، بينما تحدثت المادة 26 من الوثيقة الدستورية – عن المساواة أمام القانون – الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق فى التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو العقيدة الدينية أو الرأى السياسى أو الأصل العرقى أو بأى سبب أخر
ألا تجدون تعارضا بينما جاء بصدر هذا الحديث فى الفصل الساببع ، وما جاء بعجزه بالمادة 26 من الوثيقة الدستورية ، بينما المادة 23 – الجياة والكرامة الإنسانية تقول لكل إنسان حق فى الحياة والكرامة والسلامة الشخصية ويحمى القانون هذا الحق ولايجوز حرمان أى إنسان من الحياة تعسفا
هذا النص ورد بالوثيقة الدستورية التى وقع عليها السيد البرهان ( تفكيك بنية التمكين لنظام الثلاثين من يونيو 1989م وبناء دولة القانون والمؤسسات ) فماذا يقول البرهان بعد إنقلاب 25 إكتوبر 2021م ؟
يخيل لى أن مافعله الكيزان من تدمير للجهاز القضائى قد إكتوا بناره وانطبق عليهم المثل القائل اللتسوى كريت تلقاه فى جلدها ، والمثل القائل على نفسها جنت براقش ، فتدمير الجهاز القضائى بأضلاعه الثلاثة من شرطة المحاكم ، ونيابة وقضاء جالس وواقف ، جعل الناس تضمنت الوثيقة الدستورية فقرات تتحدث عن المساواة أمام القانون مع إنعدام القانون ، فحدث ماحدث
نقول لكم ، لا تشغلوا الساحة السياسية بأى كلام يكون مصدره البرهان وفريقه من العسكرين أو الفلول واتباعهم أو من يقفون خارج دائرة الفعل السياسى ، فكلنا أصحاب غرض فى أن يظل الوضع هكذا دون تغيير حتى يعد نفسه جيدا لدخول الإنتخابات ، فقيادة الجيش السودانى الحالى ممثلة فى البرهان تجدونه يستخدم الإمكانيات المالية للدولة كى يعقد إجتماعات وسط أهله مع إختياره لمن يحق لهم الإدلاء بصوتهم ويتعلم الخطابة فيهم وغالبيتهم لا يفقهون ما يقول ويرسل لنا نحن رسائل ( ماتشوفوا الجمع دا وتقولوا نحن حنعمل إنقلاب ) ، ما إنقلبت قبل كده لسنة وثلاثة شهور ثم عدت نادما – عملت ايه ، فلو حدث تغيير فى طريق يقود لحكومة مدنية ديمقراطية تنتظم بها البلاد وتباشر المحاكم عملها العدلى ستعلقون جميعا فى المشانق ، وهذا ما لاترغبون فيه ، لذا نجد ثلاثتكم ( البرهان وكباشى وياسر العطا ) تسهمون فى خلط أوراق الكشتينة لتوزع من أول وجديد كلما وجدتم أن الورق الذى وزع لكم كله دوهات وتريسات وبدون جوكر وسيظل الوضع هكذا ولو أعيد التوزيع لألف مرة ، فالقيادة العليا للعساكر وتحديدا رتبة الفريق والفريق أول منكم شاركوا بطريقة مباشرة وغير مباشرة فى جرائم الإبادة الجماعية التى أرتكبها النظام البائد فى دارفور ، لذا تعرقلون محاكمة المخلوع وأنصاره فى الداخل وتحولون دون تسليمه للمحكمة الجنائية لأن المخلوع حين تؤخذ أقواله أمام المحكمة الجنائية بلاهاى سوف يأتى بكم بأقواله التى تخشونها ، فالمخلوع ومن معه بالمؤتمر الوطنى قبلوا بالديانة الإبراهيمية التى جاء بها حسن الترابى بدلا عن دين الإسلام الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد كتب الأستاذ كمال الجزولى مقالا على صحيفة الخليج بتاريخ 1 نوفمبر 2015م بعنوان الأبراهيمية السياسية فى فكر الترابى ، كما أجرى الصحفى ضياء الدين بلال على صحيفة الوفاق لقاء مع أمين أمانة المؤتمر الوطنى الدكتور المعتصم عبد الرحيم الحسن يرحمه الله وسأله كيف يجتمع الترابى وجماعة الأخوان المسلمين تحت ظل واحد بمبانى المؤتمر الوطنى ( النادى الكاثوليكى سابقا ) حيث يجلس الترابى وبجواره القس فيلى ثاوث فرج ومارتن ملوال وبييو كوان وابراهيم السنوسى وعلى الحاج وحسن البشير واخرين من مسلمين ومسيحين ويهود ووثنين ، فقال له الدكتور معتصم عبد الرحيم ، نحن ديننا الأسلام الأبراهيمى وليس الإسلام الذى نزل على محمد (ص) ، هذا هو وضعنا منذ أن سمحنا لحسن الترابى وهو صاحب تأييد أقلية حسب اخر انتخابات ولكن نسبة لعدم إكتراث غالبية أهل السودان بالإنتخابات ، وأظنكم قد سمعتم بالمثال القائل الناس فى شنو والحسانية فى شنو ، فقد تم تبليغهم بموعد الأنتخابات صباح بعد غد السبت ، فقالوا لا يوم السبت عندنا سباق حمير ما بنقدر نجى للإنتخابات ، فتمت إنتخابات الديمقراطية الثالثة دون وعى بينما الترابى إستخدم صلته الروحية مع المشير سوار الدهب ونال حزيه ( الجبهة القومية الإسلامية ) المركز الثالث وستأتى الإنتخابات الرابعة وسيتعامل معها الشعب السودانى بنفس الروح القديمة ومنهم من يقف مع جعفر الصادق ابن محمد عثمان الميرغنى الذى إصطاده عبد العزيز الحلو ليوقع على وثيقة تتحدث عن فصل الدين عن الدولة ويدعى أنه ينتمى لأسرة الأشراف وهو أبعد الناس عن الشرف .
فالساحة السياسية لا تخلو عن حديث أو تهديد مصدره يكون من فلول النظام السابق ، وحسب قراءتى للوضع الراهن فى السودان ، فإن الشخص الذى اصدر قرار العزل السياسى ضمن الوثيقة الدستورية لكل عضوية المؤتمر الوطنى وحرمناهم من ممارسة حقهم السياسى صاحب هذه الفكرة لازم يكون الحزب الشيوعى وايده جماعة البعث ، لأن الشيوعى والبعثى لا يعرفون معنى الأية القرأنية ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) فهم لا يفرقون بين الغث والسمين ، فخلطوا الطيب والخبيث ، فكيف نضع بروفسير احمد على قنيف والبعض من أمثال دكتور بهاء الدين حنفى وحيش والدكتور سيد الخطيب والدكتور المحبوب عبد السلام والدكتور بشير آدم رحمه وأخرون كثر من جماعة الحركة الأسلامية فى سلة واحدة من كبار مجرمي الحركة الأسلامية من أمثال على عثمان محمد طه ونافع على نافع وعوض الجاز والمتعافى وعبد الرحمن الخضر واخرين كثر ، تسببوا فى العديد من مشكلات هذا الوطن ، فمن أفسد وأغتنى بغير وجه حق نجده يلوذ بالصمت داخليا أو هارب بالملايين للخارج ليستمتع هو وافراد اسرته بما نهبه من ملايين الدولارات دون وجه حق ولا يهمه الوطن والمواطن ، ومن تم عزله عزلا سياسيا تعسفيا لمجرد أنه كان عضوا بتنظيم المؤتمر الوطنى مع تبرئة أعضاء تنظيم المؤتمر الشعبى وهو الأقرب للحركة الأسلامية السودانية بقيادة شيخهم الترابى ، فهل لو تقدم بروف قنيف لدخول المجلس التشريعى سيمنع لانه من الفلول ، فاى حكم هذا فمن منكم اطهر يدا وأعف لسانا من بروفسير أحمد على قنيف الخبير الزراعى المرموق ، تخفضون قنيف لأنه ضل الطريق وسجل اسمه بكشف جماعة الإخوان المسلمين فى مرحلة قد يكون فيها لم يبلغ الحلم ، وترفعون من قدر صديق يوسف ووجدى صالح ، فهل يجوز مثل هذا الحكم الخاطىء والذى قد يؤدى لارتكاب جرم شبيه بجرم طرد الحزب الشيوعى من الجمعية التأسيسية بنهاية ستينيات القرن الماضى والذى تسبب فى إنقلاب هاشم العطا والذى بحدوثه بدأ تفكيك السودان صامولة صامولة ويسمع شعب السودان بالغلاء والجوع وانهيار التعليم تتبعه انهيارات فى كل شىء بفضل الفكر الشيوعى ، الذى خرج ملوما محسورا بعد اعدام كل لجنته المركزية بواسطة السكران جعفر نميرى فقتل الجميع عسكريين ومدنيين ، وهذا الأنهيار والتفكك فى تركيبة القوات المسلحة أستقله ثعلب الحركة الأسلامية ، ليأتى الكيزان ويبيعوا كل شىء تم تفكيكه بما فى ذلك الصواميل والاسلاك الناقلة للكهرباء وبدأنا نسمع بان مواطنين فككوا خطوط سكك حديد الجزيرة وبيعت لجنوب افريقيا والبعض سرق مواسير تبين أرقام وإحداثيات نقاط اركان مربعات مشروع الجزيرة لكل 2كم×2كم والتى تقوم طائرات مشروع الجزيرة بتصويرها ثم يتم تحليل هذه الصورة بالألوان ومن نوعية اللون يتم تحديد اماكن المرض فى محصول القطن فتقلع طائرات الرش تحمل المبيد ، هذه النقاط تغطى كامل مساحة مشروع الجزيرة سرقت لتسقف بها أدبخانات وحمامات بمشروع الجزيرة واصبح كل شىء معروض للبيع بما فيه عرضنا .
لكل هذه الأسباب رسالتى لأبنائى فى مركزية الحرية والتغيير اقول لهم هنالك اخطاء تضمنتها الوثيقة الدستورية التى أعدتها اقلام وعقول أجنبية ومحلية لم تكن تعى بما يحدث حولها كتلك التى وقعت على اتفاقية نيفاشا ، فالسودانى حسب معرفتى به يود ان يرى اسمه مكتوب ويطلب منه أن يوقع فقط يحسن التوقيع ، فيوقع ثم يأتى ثانى يوم وينتقد ما وقع عليه ، فبالأمس شاهدتم البرهان وهو يوقع على الأتفاق الأطارى وجاء منتقدا له فى اليوم التالى ، هذا هو السودانى ومن لا يحب البرهان أقول لكم أن البرهان مثال للإنسان السودانى ، يحب أن يوقع ويرفع ملف التوقيع عاليا ليتم تصويره وهو مبتسم ، ثم يذهب لبيته ليقرأه له شخص له قدرات ومعرفة ويبين له سوءة ما فعله ، وانا أطالب بصدور مرسوم يبرىء جميع عضوية المؤتمر الوطنى ويجرم أى شخص يتعرض لهم او يذكرهم بسوء لأن هذا من إختصاص المحكمة العليا ، ولو انا هذا العبد الضعيف سلمان قلت أن على عثمان مجرم تكون كلمة مجرم هذه لا قيمة لها لأنى لم أحدد المادة ولو قلت مجرم تحت المادة 130 من القانون الجنائى ، فلا قيمة لها لانى لست قاضى محكمة عليا ، وليفهم من لا يفهم لو أن أحد جماعة المؤتمر الوطنى ادين تحت المادة 130 بواسطة قاضى محكمة الموضوع أو قاضى محكمة الأستئناف فهذا لا يعنى شىء لان امامه فرصة للإستئناف امام المحكمة العليا ، فالتقاضى يمنح المتهم ثلاث فرص أمام النيابة وثلاث فرص أمام القضاء وقد تكون السابعة أمام المحكمة الدستورية وقد تكون الثامنة عفو صادر من رئيس الجمهورية لو كان لدينا رئيس جمهورية منتخب من الشعب ، لذا كل من يملك الدليل المادى الدامغ على أى جرم أن يتوجه للنيابة العامة ويفتح بلاغ لدى النيابة لتتدارسه وتقرر بشأنه ليرفع للقضاء ولو فعلنا ذلك لتبين لنا انه برىء ما لم يتقدم شخص برفع دعوى عليه لدى النيابة وتؤكد النيابة على صحة الإدعاء بمراحل النيابة حتى النائب الأعلى ويحدد المادة الجنائية ويرفع الأمر للقضاء وتنظر الدعوى فى مراحل القضاء الثلاثة حتى المحكمة العليا وبعد ذلك تثبت عليه الجريمة وينفذ حكم المحكمة العليا ما يحدث فى السودان الأن نجده جرم علما ان نسبة كبيرة جدا من الكيزان قد ارتكبوا جرائم ولكن هذا ليس مصوغ يؤخذ به بأخذ القلة البريئة من الكيزان بجرم الأغلبية ، حقيقة نحن ننحدر للاسفل ، وقد يكون عبد المنعم الربيع هذا من هذه القلة البريئة واخذ بجريرة الاغلبية الفاسدة ، انا بعرف ان المتعافى وعبد الرحمن الخضر واشباههم كانوا مجرمين من سلوك وتصرفات حدثت لنا وهم ولاة ووزراء ويكفى المتعافى جرما انه قذف بالميكروف فى وجه مواطنين وهو مسئول وهذه كانت كفيلة بأن يجرم ، فمن يحتقر سودانى قد إحتقر السودان كله ، ولكن رجال أمثال بروف قنيف ، دكتور المحبوب عبد السلام ،دكتور بهاء الدين حنفى ، دكتور سيد الخطيب ودكتور بشير ادم رحمة وغيرهم ، كيزان لكن لم يجرموا ومن لديه مستند ادانة ضدهم فاليتقدم به للنيابة ، فقد كان معنا فى برنامج تشغيل وصيانة مياه الرياض بالسعودية ولمدة 14 سنة من العمل المتواصل وفى مكتب واحد بالإدارة الهندسية بالملز المهندس المصرى صفوان احمد ثابت صاحب شركة جهينة للاغذية ومنتجات الألبان بمصر ، صفوان هذا لايمكن ان تجد له مثيل فى اخلاقه وتعامله مع الناس وحتى فى شكله وطيبته وبراءته ، وليس له اى علاقة بالكيزان سوى ان جده والد أمه هو حسن الهضيبى كان مرشدا لهذه الجماعة ومات منذ سنين أخذته حكومة السيسى ورمت به هو وابنه سيف فى السجن دون توجيه أى تهمة ولمدة سنتين ، توفت خلالهما زوجته من القهر والظلم يا السيسى ، ثم افرج عنهما دون توضيح لاى سبب سجنا ولاى سبب افرج عنهما ، خرج وشعره ابيض وصفوان الذى اعرفه رجل انيق يحب الدنيا ولو لم يدخل السجن لما بان بياض شعره ، رجع لبيته ليجد بناته فى البيت ولم يجد شريكة حياته وأم أولاده ، فما قيمة البيت بعدها يا السيسى ربنا ينتقم منك ، فاكتفى بزيارة قبرها ولزم الصمت يا جماعة الظلم ظلمات ونحن فى السودان فى كيزان ظلمونا وحقوقنا لم تؤخذ منهم لسبب واحد ان من وضعوا الوثيقة الدستورية كانوا غالبيتهم من ليس لديهم المعرفة والخبره ، وضعوا كل الكيزان فى سلة واحدة القاتل والسارق والمجرم والمغتصب مع من يخاف الله ولم يقتل ولم يسرق ولم يغتصب ولو قلت الكلام دا لشيوعى يقول لك كلهم مجرمين وانت زاتك يا سلمان كوز ووسخ ، وهو النظيف الطاهر المبرأ من أى خطأ ، ولكنه فى الحقيقة صاحب غرض ماعاوز فى الأنتخابات القادمة يكون ليك منافس اسلامى ، ماتشيل هم الناخب السوانى نسبة تفوق 85% منهم جهلاء سيصوتون لصالح مولانا جعفر الصادق اعتقادا منهم بأنه من بيت الرسول حسب الكذبة التى أطلقها أجداده طيب نحن ما جربنا حكم الشيوعين وشعارات التطهير واجب وطنى ، مين الذى شرد الرأسمالية السودانية من اصول اجنبية ناس كونتامخلوس وشاشاتى وقرنفلى وووو والقائمة الطويلة واستبدلهم بقادمين جدد من غرب افريقيا لا معرفة ولا رأسمال نقلوا لنا أمراض وجرائم غرب افريقيا بما فيها من 9 طويلة ، لذا اطالب باعادة النظر فى كل سطر كتب بالوثيقة الدستورية وأحمل المسئولية لساطع الحاج وزملائه كيف قادهم موسى فكى واخرين لتمرير هذا اللغم ، ولو كنا نركب فى مركب ونريد أن نغرقه فما علينا جميعا الى ان نصطف فى جهة واحدة من المركب وترك الجانب الأخر دون ركاب فيه وهذا مايجرى حاليا فى السودان كل متهم يقدم للنيابة ولو قدم للقضاء وجرم يطبق عليه العقاب فى نفس اليوم كل من يبرأ يمارس حقوقه دون اى قهر حتى الان امضينا قرابة اربعة سنوات فى محاكمة مدبرى انقلاب 30 يونيو 1989م محامون يقولون البشير برىء جاء البشير واقر بانه الوحيد الذى نفذ هذا الأنقلاب ، وساعديه بكرى وعبد الرحيم محمد حسين انكرا أى علاقة لهما بإنقلاب فجر 30 يونيو 1989م ، ففى الطب حدث تطور وهو مايعرف بعملية اليوم الواحد ، لماذا لا يحدث تطور فى التقاضى ، أدخل على وكيل النيابة يسمح له بفتح بلاغ ضد عمر البشير مثلا ، يحولنى للمتحرى ( من شرطة المحاكم ) يرفع ملف التحرى لوكيل النيابة يمرره لوكيل النيابة الأسط ، يقرر حوله ويرفع لوكيل النيابة الأعلى ، لو تم قبول الدعوى وحددت النيابة المادة الجنائية يرفع فورا للمحكمة الجنائية وخلال مدة لا تتجاوز 10 ايام يصدر قرار بتوجيه التهمة أو البراءة ، لكن تشعر ان هنالك عمل تباطؤ متعمدا فى التقاضى ، أحدهم قال لى انت يا سلمان تتحدث وكأن فى السودان قضاء عادل ، قلت له وهل لديك حل آخر ، جاءت لجنة تفكيك التمكين وباشرت عملها بهمة عالية شهد بها الجميع ولكن دون دعم قانونى ، فماذا جنينا ؟ لا شىء ، رجعنا للمربع الأول وكل شىء صودر أعيد لصاحبه لأنه غير مسنود بسند قانونى وهذا ما أخجل ناس وجدى صالح وجعله يبتعد بينما كان يظن انه قانونى متمرس ويؤدى عمل سليم ، فنذكر بالحديثِ الذى يقولُ أبو هاشمٍ الرُّمَّانيُّ : لولا حديثُ ابنِ بُريدةَ، عن أبيه، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: “القُضاةُ ثَلاثةٌ”، أي: حُكْمُ القُضاةِ في الآخِرةِ أنَّهم ثلاثةُ أنواعٍ، “اثنانِ في النَّارِ”، أي: مَحكومٌ لهما بها، “وواحدٌ في الجنَّةِ: رجُلٌ علِمَ الحقَّ، فقَضى به ؛ فهو في الجنَّةِ”، أي: إنَّه لم يعمَلْ بهواهُ، بل أنفَذَ حُكمَ اللهِ واتَّبعَ الحقَّ، “ورجُلٌ قَضى للنَّاسِ على جهلٍ؛ فهو في النَّارِ”، أي: لا عِلْمَ عنده بأحكامِ القضاءِ. ويَحْتَمِلُ فيه: أنَّ الجزاءَ بالنَّارِ حتَّى ولو حكَمَ بالحقِّ في بعضِ مَسائلِه؛ لتَولِّيه مثلَ هذا المقامِ وهو غيرُ أهلٍ له؛ ففسادُه فيه أكثرُ من إصلاحِه، “ورجُلٌ جارَ في الحُكْمِ؛ فهو في النَّارِ”، أي: وهو الَّذي يعلَمُ الحقَّ وخالَفَه واتَّبعَ هواهُ.
ثم بَيَّن أبو هاشمٍ الرُّمَّانِيُّ أحدُ رُواةِ هذا الحديثِ ما يُريدُه بِسِياقَتِه لِلحديثِ بأنَّه لولا هذا الحَديثُ “لقُلْنَا: إنَّ الْقاضِي إذا اجْتَهدَ فهُو في الجنَّة”، أي: لولا وُرودُ هذا الحديثِ لظَنَنَّا أنَّ الْقَاضِي إذا اجْتَهَدَ بغيرِ عِلمٍ وأصَابَ الحُكْمَ لدَخَلَ الجَنَّةَ باجتهادِه، ولكنَّ هذا الحُكمَ بِدُخولِ الجنَّةِ يكونُ لِمَن كان عالِمًا بأُصولِ الأحْكامِ والْقَضاءِ فاجتهدَ للوُصولِ إلى الحُكمِ، وفي الصَّحيحَينِ عَن عَمرِو بنِ العاصِ، أنَّه سمعَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيه وسلَّم يقولُ: “إذا حَكَمَ الحاكِمُ فاجْتَهدَ، ثُمَّ أصابَ فَله أجْرانِ، وَإذَا حكَم فَاجْتَهدَ ثُمَّ أخطأَ فله أجْرٌ”، وهذا مبنيٌّ على أنَّ هذا الحاكِمَ مُؤهَّل بالعِلمِ أولًا، واجتهد وحرَصَ على الوُصولِ إلى الحَقِّ.
الوثيقة الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019م تقول ( يلغى العمل بدستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005م ودساتير الولايات ) ، وقد ورد بها فى تكوين المجلس التشريعي الانتقالي ( سلطة تشريعية مستقلة لايجوز حلها ولا تتجاوز عضويته الثلائمائة عضواً ، على أن يراعي تمثيل القوى المشاركة كافة في التغيير، عدا أعضاء المؤتمر الوطني والقوى السياسية التي شاركت في النظام البائد حتى سقوطه ) ، وهذه الفقرة لا تنم عن ذكاء سياسى وكنت أتمنى أن يترك هذا الحرمان التشريعى للشعب صاحب الكلمة ويسمح لأى شخص يرى فى نفسه الكفاءة التقدم للترشيح ، ومن يرى فى هذا الشخص فسادا واضحا ويملك البينة المادية الدامغة يتقدم للنيابة ليصدر قرار من المحكمة العليا بحرمان الكوز أحمد بن احمد من المشاركة فى المجلس التشريعى وبالتالى الحرمان من ممارسة اى عمل سياسى ، وهذا إقصاء قضائى ولو رأى ان هذا القاضى أخطأ فى حقه فالينتظر ليوم الحساب ليكون هذا القاضى فى النار .
فى كلام خطير بث على رسالة واتساب وما أكثر ما يبث على الواتساب
منقول من مكالمة على الواتساب
( يا ابو صلاح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعرف انا كنت فى زيورخ ( هو المتحدث المجهول الأسم وليس انا ) فى شهر يوليو الماضى بعدين قابلت الراجل دا وانا قاعد فى اللوبى بتاع الهوليداى إن بره منتظر لى واحد صاحبى يجينى كويس الزول دا جاء ماشى كده وعاين لى وقال لى انت سودانى قلت له نعم قام قعد بجوارى والسكرتيرة بتاعته واقفه بجواره المهم هو صحفى كبير وكان عندهم مؤتمر اقتصادى انا اكتشفت ان البريطانى دا بيعرف عن السودان اكثر مما نعرفه نحن ملخص كلامه بدأ بفساد المسئولين فى السودان وفساد العساكر وووو الى اخره وبعدين دخل لى فى موضوع انه نحن كبريطانين راجعين للسودان لحل مشاكل الأقتصاد الأوربى والبريطانى ويجب نحن نرجع بإستثماراتنا للسودان ونحن خاتين ثلاثة دول الأولى السودان الثانية الحبشة والثالثة نيجريا فملخص كلامه قال لى السودان دا لازم يحصل فيه إستقرار قسرى وقال لى نحن البرطانين عارفين كل سنتيمتر وقال لى المشروع الذى تقدمت به بريطانيا فى الأمم المتحدة والذى يرأسه فولكر بيرتس دا مشروع بريطانى ونحن عارفين تماما قمت قلت ليه لكن الكيزان ولولوتهم قام قال لى الكيزان ديل من 1948م كلهم مجندين تبع الإستخبارات البريطانية ، المهم خلاصة الحوار الذى دار بيننا ان السودان سيأتيه إستقرار قسري ( يعنى بالرجالة لازم يحدث استقرار ) ونحن راجعين للسودان وقال لى فيه حاجه اسمها الكوبالت ( الذهب الأزرق ) ودى حاجات بتستعمل فى تقنية الطاقة النظيفة واغنى دولة فى الطاقة دى هى السودان طلع لى ان الدهب الأصفر دا صفر والسودان يمر بمخاض لميلاد طفل جديد ..
لمان تشوف البرهان بيتكلم مع اهله فى الكتياب تقول الزول دا ماسك التور من قرونه ونقول لكم جميعا نحن واثقين ان الغرب لن يترك السودان لا للبرهان وجيشه ولا لحميدتى ودعمه السريع السودان دا العالم كله طامع فيه ويا البرهان وجيشك وياحميدتى ودعمك السريع تعاونتم مع الغرب بيخرجوكم من النفق الضيق ادعيتم القدرة على حكم السودان منفردين بتركبوا التونسية وتدخلوا غرفة ميلوسفيتش فى لاهاى .
برخان السكران و تابعه حميدتي ( حبيب القلب . انا اسخر ) مصيرهم هو مصير تشاوتشيسكو و هتلر و موسوليني و صدام
برخان و حميرتي و كباشي و اردول و ترك و صوارمي و كل الكيزان و الطائفيين مصيرهم الى زوال
يا رب
والله انا خجل لانى من تسبب فى التعليق الذى كتبه ( سودانى زعلان ) اتق الله يا رجل بعدين يا اخوتى فى ادارة الرطوبة نحن لا نكتب لامثال هؤلاء ناس سودانى زعلان فهذا ليس لبشر ولا يخاف الله وكون البرهان سكران فهذا أمر يخصه هو وقد يكون هذا السودانى الوعلان كاذب
فهل تتكرم ادارة الرطوبة قبل نشر التعليق لو كان تعليقا هادفا ومفيدا ينشر ولو كان عبارة عن سفه وحقارات يستبعد
سكران . وهمان . وسخان . الخ
كلها اسماء يطلقها قراء الصحيفة على برهان المجرم
يطلقها الجهلاء ولكن السودانى المسلم لايرمى الناس هكذا
ليس المؤمن بطعان ولابذئ
زد على ذلك انت اسمك مين
لو بقيت راجل قول فيه كلامك دا واكتب اسمك رباعى و بريدك الإلكترونى وتحمل مسئولية حديثك
الليلة و كلامك عديل
عارف يا سيد مناضل مفروض نقدنا للبرهان مش فى سكره او عدم سكره فهذا شأنه الخاص وقد يكون كلام سودانى زعلان كذب فالدول المتقدمة لا تحاسب قادتها فى سلوكهم الشخصى وهل تذكر رئيس دولة لوكسمبورج الذى حضر لتوقيع الوثيقة الدستورية هذا مصنف افضل رئيس دولة فى العالم قبل فترة أكتشفت انه من المثلين ومتزوج من رجل والعياذة بالله يعنى نحن تحكمنا ديانتنا لن نسمح بمثلى يحكمنا عشان ينصلح حالنا فى الدنيا ونحن ما خلقنا عشان نستمتع بدبنا بها كل شىء لكن خلقنا لنعبد الله ( وماخلقت الأنس والجن الا ليعبدونى )
انا دايما كلامى عديل بس انت كنت تجى محمر لى فى الضلمه
حفظك الله
بس ما وريتنى ايه اللى عجبك فى كلامى
ما اعجبني في كلامك هو ( لا تزر وازرة وزر اخرى) يعني كل انسان ننظر اليه حسب عمله و ليس حسب تصورنا او حسب خلفيته الايدلوجية
قد يلاحظ البعض أنى قد ذكرت كيزان من ذووى الأخلاق الراقية وذكرت بعضهم وليس كلهم اعيد واكرر ذكرهم بدءا ببروف احمد على قنيف والدكاترة سيد الخطيب والمحبوب عبد السلام وبهاء الدين حنفى وبشير آدم رحمة وامين حسن عمر وعبد الوهاب الأفندي وآخرين فنساء السودان لهن فضل علينا لا يحصى بعد الله سبحانه وتعالي وهذا لا يعنى ان ليس للشيوعين نخب تقديرها فوق الممتاز وقد لا يغالطنى فى ذلك احد نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور الحاج وراق سيد احمد والشفيع خضر والواثق كمير والقائمة تطول وربما نتيجة لحكم الكيزان لثلاثة عقود وغياب الشيوعيون عن الحكم منذ ١٩٧١م جعلنا نستحضر أسماء الكيزان اكثر من أسماء للشيوعين أضف إلى ذلك تقدمى فى العمر ٧٥ سنة وبقائى لسنوات طويلة فى الغربة ولولا وسأئط التواصل الاجتماعى الحديثة لكانت الذاكرة فارغة عن كل ماهو سودانى
فلو قدر للسودان خيرا لامكن جمع هاتين القائمتين مع خيار مركزية قوى الحرية والتغيير وعناصر مميزة من الأمة والاتحادى واستبعد كل ماله علاقة بآل الميرغنى بعد ان وقع سيدهم ومولاهم جعفر الصادق على وثيقة علمانية الدولة بفصل الدين عن الدولة مع عبد العزيز الحلو
فالسودان أشبه بلورى فورد موديل ١٩٤٦م يبحث صاحبه عن أسبيرات له
تصحيح لما ورد عن الثلاثي “الشيوعي” !!
د. الشفيغ خضر الطبيب فارق الحزب الشيوعي لاختلاف فكري حول مستقبل الحركة الشيوعية وذلك منذ سنوات
د. الواثق كمير لم يكن عضوا فى الحزب الشيوعي يوما من الايام ..
اما الاستاذ الحاج وراق “بدون دكتور” فقد فارق الحزب الشيوعي مع الراحل الخاتم عدلان ومعا اساسا حركة القوي الديمقراطية الجديدة “حق” عام 1995…
يا استاذ شهاب
لو قدر لك فهم ما ارمى له انى لا أريد شخص شيوعى متمسك بفكره الشيوعى او أخ مسلم متمسك بفكر الحركة الإسلامية
نحن نريد من أمثال هؤلاء أصحاب القدرات الذهنية والذين يمكن ان تصنفهم كمفكرين ان لا يتوزعوا بين يسار متطرف ويمين متطرف وان يجمعهم فكر وسطى تحت مسمى السودان الجديد والواثق كمير مفكر ونحمد لكل من دكتور الشفيع خضر والحاج وراق ان خرجا من هذه القرية
تعليقك غير مكتمل
انا ذكرت نماذج لاسماء لها قدرات من مفكرين يسارين ويمينبن وانت لم تعطى رايك فى ان يترك أمثال هؤلاء العلماء الحزبية الضيقة ويتوجهوا ككتلة واحدة نحو السودان الوطن الواحد
منتظر رؤيتك
يا شهاب لازم تعرف حقائق علمية
مافى في يقوم فى الدرب وان نزلت المطر
والموية لا تطلع العالى
والشرموطة ما بتحمل عمرك شفت شرموطه عندها أطفال
الشيوعى لا يحسن الحديث معك او مع غير الشيوعى
ونحن نضيف عليها
الكوز لا تشرب به ينقل لك العدوى
شيخ الطريقة الصوفية عشان تكون مع ربك
عبود فات نميرى فات البشير فات البرهان بكره حيفوت وحميدتى حيفوت ومن يقسمه الله لنا سيحكمنا ولكن تبقى المصيبة فى الثالوث
الشيوعى الاخوان والصوفى متى نزول
والله بصراحة يا باشمهندس المقال فيه رؤية واتزان غير معهودين عند السودانيين. مشكلتنا نحن عندنا عمى الألوان اما ابيض أو اسود، الكوز ينظر للشيوعي مهما كان أنه رمز السوء والعكس بالعكس.
نحن لو وجدنا عقليات تحليلية وموضوعات هادفة مثل هذا الموضوع اعتقد ممكن يحدث تغيير. ابضا هناك نقطة مهمة جدا اشرت لها في حديثك وردودك وهي الاساءة الشخصية هذا سكير وهذا عربيد وبالطيع هذا امر شخصي وبينه وبين ربه وما يهمنا هو مسلكه كشخصية عامة وما يقدمه للناس من خير وشر.
تجد واحدين يكتبوا ردود تدل على خفة كبيرة في العقل ولا يتحدثون عن المضمون المطروح، فكثيرا ما ينتقد أحدنا حسب رأيه مسلكا خاطئا أو تصورا قاصرا تجد الرد على طول “انت كوز”!! اصبح هؤلاء مثل اليهود يستخدمون مصطلح ضد السامية لكل ناقد فإما ان يؤمن الجميع برأي واحد رغبا أو رهبا أو ننفيهم خارج الملة!!
شكرا لكم ياباشمهندس على هذا المجهود.
الكاتب واحد من الحاقدين علي الحزب الشيوعي
يا ابها الحسن بدون حسنة وعلى منك براءة الحقد على الشيوعى فى شنو احقد عليه فى كفره برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ام احقد عليه عشان دخوله للنار
اول مرة أسمع يزول يحقد على زول شيوعى فى شنو فى حريقه بنار وقودها الناس والحجارة ولا انت بتفتكر الكلام دا كذب وما سيحصل ليكم
أخى وقد يكون إبنى عباس محمد
لأول مرة يعجبنى تعليق فى هذا المستوى من الفهم
شكرا لك وربنا يكثر من أمثالك ونخلص من ناس سودانى زعلان