كلمة ابراهيم السنوسي ياليتة لزم الصمت

في صبيحة الأربعاء ثاتي أيام عيد الأضحي المبارك ،توافد اعضاء حزب المؤتمرالشعبي جماعات وأفرادا صوب المنشية حيث يقطن الامين العام للحزب د/حسن الترابي.
درجت العادة ان يلتقي الامين العام بعضوية التنظيم ورؤساء الاحزاب السياسية وممثلي البعثات الدبلوماسية والمواطنين،تتخلل المعائدة ندوة سياسية تتناول مجريات الاحداث السياسية في الوطن ورؤية الحزب تجاهة،إبتدر الحديث الباشمهندس علي شمار مثمنا الدور العظيم الذي قام بة الشعب السوداني وخص بالشكر الشباب والنساء لأدوراهم المشهودة في ثورة سبتمبر المجيدة مترحما علي ارواح الشهداء ومتمنيا عاجل الشفاء للجرحي والمصابين وممنيا ان ينعم الاسري بمعتقلات النظام بالحرية وان يشهد الوطن تحولا نحو الديمقراطية.
‏*السيد/كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي للمؤتمر الشعبي أشاد بدور الحراك الجماهيري الذي كسر حاجز الخوف وهتف بإسقاط النظام ،وهو ماجعل من النظام ان يستخدم اساليبة القمعية لترهيب المحتجين،مثمنا في الوقت نفسة الدور الذي قام بة الشعب السوداني بمختلف ولاياتة ومدنة واحياءة متظاهرا في وجة النظام ومطالبا لة بالرحيل،كما حيا قوي الإجماع الوطني ودورهم الوطني والواجب الحتمي من اجل نظام ديمقراطي حقيقي ينعم الشعب بالحرية وسيادة حكم القانون،كما اشاد بالنموذج المتفرد والإنسجام بين مختلف مكونات احزاب الإجماع الوطني وصياغة وثيقة البديل الديمقراطي الذي يلبي تطلعات شعبنا نحوالحرية ،بعد إسقاط النظام.
‏*كلمة السيد/إبراهيم السنوسي نائب الامين العام للحزب
إبتدر حديثة بضرورة إسقاط النظام ،مطالبا عضويتة بالتنسيق والتلاحم وتكوين لجان مع المواطنين بالاحياء ،وفي هذا إشارة واضحة لخط التنظيم الذي قررة المكتب القيادي(الأمانة العامة)منذ أمد بعيد(إسقاط النظام)
كما وطالب بإستمرار الإحتجاجات وعدم الركون والإستسلام حتي تتويج اللحظة التاريخية بإسقاط النظام.
‏*اكثر مايعيب كلمة السيد نائب الامين العام قولة لأنصارة
اننا في المؤتمر الشعبي لا نملك وظيفة لمنسوبينا ،ولانملك موارد حتي نستطيع ان نساهم لكل من تم إعتقالة،بل حتي من تم إعتقالة لانملك وعدا بمناهضة اسباب إعتقالة ،باللة دة كلام دة؟
‏*يكون مفهوما للجميع ان جاء حديث ابراهيم السنوسي من قيادي عادي ،اما تصريح يصدر من نائب الامين العام للحزب فبألتأكيد قرار من الحزب الذي يمثلة بالرجل الثاني في التنظيم؟
‏-كل الاحزاب السياسية المعارضة لاتملك إمكانية التوظيف لعضويتها هنا نائب الامين العام لم يأتي بجديد؟
‏-عضوية المؤتمرالشعبي عندما ملآت إستمارة العضوية للإنضمام ليس من اجل الوظيفة بل من خلال الطرح الذي قدمة الحزب (النظام الأساسي)؟
‏-الحزب ليس مسئولا عن عضويتة التي تقبع بالمعتقلات وليس لدية اي إلتزام تجاة من تم إعتقالهم؟
اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بالحزب اليس من واجبات تكوينها متابعة عضوية الحزب الذين تم إعتقالهم بواسطة الاجهزة الامنية ومتابعة أحوالهم ومن ثم الضعظ علي الاجهزة الامنية حتي إطلاق سراحهم إن ثبتت براءتهم أو تقديم المتورطين للعدالة ؟
ماهو دورلجنة التشريع والعدل في هكذا قرار؟ولماذا صدر هذا التحذير في ألوقت الراهن؟
‏-اسر المعتقلين الذين يطالب نائب الامين العام اولياء امورهم بالخروج الي الشارع حتي يسقطوا نظام الإنقاذ؟
‏*الخطابات الإرتجالية دوما ما تدخل المتحدث وتنظيمة في حرج بالغ ،مما يستدعي الحزب إستخراج بيانات وتوضيحات تفند ماجاء في التصريح،او ان حديثة قد تم بترالكثير منة او فسر تفسيرا غير صحيح؟
‏*من خلال ماصرح بة نائب الامين العام يبقي الباب مفتوحا لكل شخص ان يحلل حسب طاقتة وهو حق لايجوز لاحد إقحامة؟
‏-تصريحات السنوسي المراد البعيد لعضويتة لا تخرجوا متظاهرين لان الحزب لايستطيع ان يقدم لكم شئيا،ان تم إعتقالكم،لا لجنة قانونية ولاحقوق إنسان ولا خلافة؟
‏-الحزب ليس لدية إلتزام تجاة أسركم التي تعولونها؟الكل سيضرب خماسي في سداسي من خلال تصريح السيد نائب رئيس الحزب،وسيفكر الف مرة في الخروج متظاهرا ؟
‏-الواجب الاخلاقي والاجتماعي يحتم علي الحزب زيارة اسر المعتقلين وعضوية الحزب من خلال ماتدفعة من رسم أشتراك شهري من واجب التنظيم تقديم ما امكن من مساهمات؟
‏*مواقف المؤتمر الشعبي الان اصبحت غير واضحة،ومطلوب الآن من قيادة الحزب توضيح آني من خلال ماذكرة نائب الامين العام للحزب ابراهيم السنوسي،
عضوية الحزب ليست في حاجة للتوظيف،وان كانوا اشد حاجة لما ناكفوا النظام ويعارضونة صبح مساء،
المعارضون الذين يخرجون الي الشوارع لإسقاط النظام خرجوا بمحض إرادتهم ولم يخرجوا حتي يجدوا وظائف تحقق لهم الإستقرار،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نقول لكم مرة أخرى وليتكم تستمعون
    كل ما يحدث بين الشعبي والوطني نوع من التمثيل الهزيل الاخراج
    الموضوع زي شركة المصارعة الحرة سيل الدماء يعني المزيد من التذاكر المباعة
    شيخ الماخور قال لرئيس الغفلة إذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً عام الرمادة 1989
    جلس في السجن قبالة أبو النسب وهو يعلم أنه له مخادع حتى انطلت الحيلة وثبت الانقلاب
    ماذا تريدون منه اليوم أن يكون؟ أخطر من عام 1989 بأضعاف
    في مجالسهم يتشدقون بأنهم دوخوا الأمريكان وهبلوا الروس وسرقوا الصينيين وكله من بعضه
    هؤلاء الزمرة مريضون نفسياً ومن يحوم حولهم يجذبه سحرهم جذب المغناطيس لخردة الحديد
    كل ما في الأمر أبطلوا بني السودان مفعول هذا السحر بالتدبر والفهم العميق وحينها ستكتشون مدى ضعف وهوان عدوكم المريض وحينها سنتمكن من اقتلاعهعنوة واقتدارا

  2. حزب المؤتمر ظاهره الرحمه وباطنه العذاب وهم اخر من يطبق الديمقراطية وهم اكثر دموية وجهوية واي ذول يبقى شعبي يكون رجل غير سوي والله الشعب يبغض الشعبي

  3. حزب الترابي وجوده وعدمة واحد بؤرة تحوي جميع الامراض الفتاكة وليس في مصلح الوطن والمواطن انه معدي واجبنا علينا مكافحتة وحظره

  4. الوطني و الشعبي وجهان لعملة واحدة .. و المسآلة في النهاية مكايدات من اجل السلطة و التمكين .. و ليس من اجل نماء البلد و حرية شعبه المغلوب علي امره ..

  5. لا أدري هل الدماء الطاهرة التي عطرت أرضنا الطيبة في سبتمبر تختلف عن تلك التي ٍاراقها الشعبي في رمضان ؟ على الجميع أن يعي أن الشعب تجاوز كافة التنظيمات السياسية بعد أن منحها من الفرص مالم تكن تحلم به .
    الغريب في مايجري الآن أن شباب تلك التنظيمات لازال مسلوب الإرادة حيث لم نسمع أن بعضاً منهم قد إنسلخ أو إغتسل >لك بالرغم من أن قادته يستنكرون مواقف الحكومة ويقرون بوعي الشعب وإن كان دون قناعة منهم ب>لك . ألم يعي أولئك الشباب ان زمن التدثر بجلباب الأب قد إندثر .

  6. فاليعلم الجميع أن حزبى (المؤتمر/الشعبلى) هما وجهين لعملة واحدة , فواضع بذرة الانقاذ والمسئول الأول عن هذا الفكر الضال المضل الذى كان من نتائجه ومآلات تنزيله على الأرض بحسبانه من تعاليم وموجهات ديننا الحنيف , هو ما نعائشه ونكتوى بنيرانه المميتة المتمثلة فى الكم الهائل من عمليات التدمير والفساد فى الأرض الذى أصاب البلاد والعباد فى الصميم , وقد سبق وفى مناسباة أخرى خاطبت المتكلم الرسمى (للشعبى ) فى تعليقات , فيما يلى نص أحدهما : يا أخى د. كمال , أسألك بالله , أين هولاء الذين تجرى دماء الاستبداد فى عروقهم ويمارسونها جهارا نهارا دون وجل , أو خجل وباسم الاسلام , باسم الرسالة الخاتمة التى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , انك أول من يعلم أننا هنا فى سوداننا الحبيب , تكتوى البلاد والعباد بنيران : ” الشمولية البغيضة ” هل يوجد على ظهر هذه البسيطة قائمة : ( من الظلم والجور والقهر والاستبداد والفساد فى الأرض ) بعيدا عن الشمولياة البغيضة التى فرضت علينا قهرا بقوة السلاح , وأنت أول من يعلم أن البحوث والدراسات التى أجريت عن هذه الشموليات بدءا من (لينين ) أثبتت أنها كلها ” شر فى شر ” وأنها كلها تشرب من معين واحد , ولخدمة هدف معين واستراتيجية مرسومة ومخططة لها سلفا تصب كلها لخدمة وتثبيت : ” المشروع الصهيونى ” كما أراد له آل صهيون , وتعلم أيضا أن الآلية المستخدمة لذلك , هى : ” انزال المبدأيين التلموديين : ( التمكين /الارهاب ) على الأرض, كل تحت رأيته المرفوعة : (شيوعية ? علمانية ? قومية ? بعثية ), وتعلم يا أخى أن هذين المبدأيين التلموديين تم انزالهما على ألأرض عندنا هنا فى بلدنا الحبيب السودان تحت شعار : ” الانقاذ ” بعد أن أعطاهما الأب الروحى لمتنفذى دولته هذه : ” الصبغة الاسلامية ” ونحن الأن كما هو مشاهد للناس كل الناس نعيش , أو تعيش البلاد والعباد فى ظل مآلاتها شديدة الوطئة , ونيرانهما المحرقة المميتة , وأنت تعلم يا أخى أن هذا (التمكين ) الذى أعطى الصبغة الاسلامية لا يمت بصلة من غريب أو بعيد لمفهوم : ” التمكين فى الاسلام ” بل مغائر ومجافى له تماما , ومن خلال تكاملهما , يسجلان بجانب مآلاتهما على البلاد والعباد المعروفة والمحددة سلفا , أكبر وأعظم أساءة لديننا الحنيف والرسالة الخاتمة باعبار اننا دولة ترفع رأية السلام , ومن ثم فاننا ودون أن ندرى يا أخى نقدم , أكبر وأجل هدية لأعداء : ” الحق والدين ” أى ” الأمة الغضبية ” صاحبة المشروع المذكور آنفا .
    ‏9 يوليو‏، الساعة ‏03:29 مساءً‏ ?

  7. شكري الجزيل لكل القراء الذين إطلعوا علي ماسردتة من وقائع اللقاء بكتابتي المتواضعة .كم انا فخور بكل الذين شاركوا بالتعليق والإطلاع ،والشكر يمتد الي صحيفتنا المهنية الراكوبة من الاخوة والأخوات القائمون علي أمر إدارتها لهم منا خالص الشكر وكريم العرفان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..