هل يعيد التاريخ نفسه ؟

حسن عباس النور
في صباح شهر مايو ٦٩ م توقف بث الاذاعه والتلفزيون وكان الإرسال مقتصر على المارشات العسكريه بعدها خاطب العقيد جعفر نميري الشعب معلنا استيلاء الجيش على السلطه لفشل المدنيين وخلافاتهم وذلك لحفظ الأمن وتحقيق الاستقرار والرخاء الخ٠
الشعور كان مختلف بعدها أمن النظام نفسه ثم اسفر عن فئة اليسار هي المتحكمه في الوضع حدثت خلافات وغير النظام ملامحه كل مرة اكتشف الناس زيف شعارات انتفض وزال استمر وضع اخر لزمن٠
مرة أخرى في ٣٠ يونيو ٨٩ حدث امر مشابه اطل العميد عمر حسن كما سمي حينذاك وأعلن بيان مشابه٠
بعدها تبين ان هناك تمويه وان وراء الاكمه ما وراءها ظهر ان من يحرك الخيوط هم جماعة الإخوان المسلمين تحكمت وتمكنت من حكم السودان لكنها اختلفت وتغيرت الملامح وتكشف القناع ونخر السوس فسقطت الشجره٠
#هيا – ولاية البحر الأحمر 🔥🇸🇩🇸🇩
قالوا لا للجنجويد ونعم للمقاومة الشعبية#المقاومة_الشعبية pic.twitter.com/oJPDuLdSh0
— 👑الملكة👑 (@almaleekaah) December 30, 2023
حاليا هناك دعوة لحرب كرامه تجد قبولا وصدي نسبة لما بدر من المليشيا من انتهاك لحقوق الناس وحرماتهم يراها البعض محقه ولا أجندة مخفيه من خلفها
هناك من يتهم جهه بأنها تستثير غيرة الناس وحماستهم لتحقيق هدف معين هو العودة للحكم بطريق المخادعه التي عرفت عنهم ولا يؤمن حانبهم٠
يظل السؤال قائما ما الحل؟
نعم
سرقت بهايمكم 30 تررايون سوداني ترلليون دولار
هذه المرة اجعلوها ستين ترلليون إثنين تررايون دولار أمريكي .
الحل في حوار سوداني سوداني يشمل الجميع.. لكن عبارة يشمل الجميع دي بتولع نار في البعض لان كيكة السلطة لا تكفى الجميع..علي الشعب ان يصنع كيكة كبيرة تكفى الجميع ما هم برضو أولاده بس عاقين.
موش بتولع النار بس
لن نرضى ان يعود الوغد علي عثمان والخنزير البشير مرة احرى
موش بتولع النار بس
لن نرضى ان يعود الوغد علي عثمان والخنزير البشير مرة احرى
الحل في حكومة فترة انتقالية من الكفاءات المستقلة مدتها لا تقل عن ال6 سنوات يتم خلالها وضع دستور دائم و تفكيك النظام ( المركزي) و الاستعانة بنظام فيدرالي كل اقليم ينتخب حكومته و حاكم للاقليم و مجلس تشريعي و مجالس بلدية و كل اقليم يأخذ 70% من موارده و 30% للخزانة العامة.
النظام المركزي هو أس الداء و المشاكل في السودان.