تاني البترول..!ا

أجــندة جريــئة.
تاني البترول..!!
هويدا سر الختم
الأستاذ علي محمود وزير المالية قال في فاتحة أعمال الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للحكم اللامركزي: إن البلاد ستكتفي ذاتياً من البترول بنهاية هذا العام.. كما دعا ولاة الولايات للاهتمام بتنفيذ البرنامج الثلاثي. يبدو أن لعنة البترول لا تريد أن تفارقنا.. وأن قيادات الحكومة يستسهلون الأمر يريدون فتح هذه (الحفر) الفارغة و(الغرف) منها دون أن يكلفوا أنفسهم عناء اللهث خلف الموارد الاخرى الدائمة..فالسودان بلد زراعي ورعوى في المقام الأول.. وحينما كنا نعتمد على هذين الموردين كنا أفضل حالاً من الآن.. اكتشاف البترول وتصديره لم يصلح شيئاً من حال البلاد بل كان لعنة قضت على الزراعة والصناعة والرعي وغيرها من الموارد الأخرى.. وما تمرّ به البلاد الآن من انهيار في اقتصادها مرده إلى عدم تحسبنا لرحيل البترول مع الجنوبيين.. حتى المعالجات الإسعافية التي ابتدعتها الحكومة لإنقاذ الموقف بما يسمى بالبرنامج الثلاثي كان حديثاً للاستهلاك السياسي.. فمنذ إعلان هذا البرنامج وحتي الآن لم يسعفنا بشيء بل أن محصول القطن تحديداً الذي (قفل عليه) وزير المالية ليسد فجوة الصادر في الزيوت والعلف وغيره يمر الآن بأسوأ السيناريوهات.. أما الزراعة في حد ذاتها فأصبحت فصولاً في تاريخ السودان، وأصبحنا نستورد حتى الطماطم التي كانت تنمو في الجروف من خارج السودان.. كل ما أخشى منه أن يصدق هؤلاء الساسة أنفسهم ما يقولونه.. حينها ستظل الأمور في (طينها) إلى أن تحل الطامة الكبرى ونجد حالنا أسوأ من دولة الصومال..! الفجوة الإيرادية في ميزانية الدولة معلومة منذ العام الفائت.. والآن مر الربع الأول منها مع قليل من السترة.. غير الربع التالي وما يليه هو ما يشكل هاجساً كبيراً للحكومة.. والمصيبة أن بنود الصرف الضخمة شديدة الأهمية لا تنتظر ولا تعرف الأعذار.. لذلك تجد الحكومة محاصرة من كل الجوانب ولا تستطيع التصرف لا في الجزء الإسعافي ولا المستقبلي.. في اعتقادي أن الجانب السياسي أخذ الكثير من الدولة على حساب الجانب الاقتصادي.. وقد آن الأوان للتعامل مع هذا الأمر بجدية أكبر وبنظرة أعمق.. فالتصريحات السياسية تبدو (بلهاء) حينما تجافي الواقع.. والمواطن الذي تعتصره طاحونة الحياة يريد أن يرى واقعاً عملياً ينعكس على حياته اليومية ومستقبل أبنائه ولا يريد التصريحات الجوفاء التي تبعد أميالاً عن الواقع الماثل الآن.. وزير المالية لم يوفق في كثير من الأمور منذ إعداد الموازنة للعام الحالي.. وحتى بعد نزولها لأرض الواقع.. تشكيلة الحكومة تحتاج إلى(شكة) والتوزيع من جديد، عسى ولعل، أن ينصلح الحال المائل.. ولكن قبل تبديل الأشخاص تحتاج إلى تبديل منهج العمل.. والانتقال مع المتغيرات الحديثة فحكومة الإنقاذ ومن بعدها المؤتمر الوطني سمت مراحلها من التمكين لوحدة الجماعة للتوبة.. على المستوى النظري، ولكن عملياً لم تتغير تبعاً لما يحدث الآن من أحداث خطيرة.. دعكم من التركيز على البترول كمورد أساسي، أصلحوا ما أخطأتم فيه سابقاً.. إن حظينا به اجعلوه داعماً للنهوض بالموارد الأخرى.. اصرفوا على الزراعة من أوسع الأبواب، فالذهب الأخضر هو مخرجنا الوحيد من عنق الزجاجة.. ولكن هذه المرة بصورة حقيقية تتجاوز الأطر النظرية.
التيار
تاني ريدة وكمان جديدة.وزير المالية دا نصيح ؟!! تاااااااااااااني البترول.ما كان عندكم سويتو للمواطن شنو؟ والله ما زدتم حياتنا الا تعقيدا” وبؤسا” بعدين يتجهوا للزراعة كيف دون تصحيح الاخطاء السابقة ومحاسبة كل من تسبب في اهدار المال العام .بعدين المال العام دا ما حق الناس الغلابة الكان يفترض يذهب ويسخر لرفاهيتهم وتوفير سبل العيش الكريمة لهم.
…قال العميد المشير عمر البشير , في افتتاح المصنع السودانى لصناعة الطيارات المدنية والحربية (سافات),انه لم نسمع بدولة زراعية كبرى , ولكننا سمعنا بدولة صناعية كبرى!!انتى بتقولى ازرعوا, نزرع شنو يابت السر؟ رز ولاّقمح؟زرعوا الفتن ماظهر منها لنا وما لم يظهر, وقامت دانات ورصاص انتجت فوارغ من العقول وامتلأت…الحقول!!!
الوزير علي محمود انسان ضعيف لا يمتلك قدرات تاهله ليكون وزيرا للماليه فقط من باب انه عربي من دارفور جايبنو للتلميع فقط والاداره المالية الان في يد الجاز ونافع اليجابو وزير زول دلوكة ومعرص للجلابة فقط واهله عاملين زوبعه ان ولدهم عملوه وزير حراميه
لاحياة لمن تنادي استاذه هويدا ديل ضاقو طعم الدولار من البترول وملو جيوبهم هنا وبره وشغلو اولادهم مع الصينين (اولاد الوزراء والولاه كلهم في البترول..) دايرهم يرجعو للطين والجروف …. شوفي نصيحه ليهم غيره…