البرهان يعود بالسودان إلى عهد البشير والمؤتمر الوطني، ويمنح جهاز المخابرات صلاحيات القمع والارهاب

خطوة موفقة ومطلوبة لاستباب ا لامن وحتى ينصرف الناس الى مصالحهم بدل مظاهرات العواطلية والصعلكة

مخطئ من يظن أن البرهان شئ يختلف عن نظام البشير، ما هو إلا نسخة مطورة وسيمارس المزيد من البطش والقهر، وإلا فما هي الشرعية التي يتسند عليها وهو يعلم أن مرفوض ومكروه من معظم الشعب، فها هو من تاريخ انقلابه ما انفك يبطش بالثوار ويعيث في الأرض فسادا ويزيد من نفوذ جهاز الأمن سيئ السمعة وكذلك قوات الجنجويد.
الحال لم يختلف وكأن شيئا لم يكن للأسف، ويا لطول ليس السودان المظلم.

(العسكر مسئولين عن امن الوطن والمواطن وحماية مقدرات الامة فلا يمكن ان يسلموا السلطة لاحزاب كرتونية وناشطين يدفعهم المراهقة السياسية
امشوا كدة ولا كدة بالله)
ما تسمعوش الكلام الفارغ ده
نفس الكلام قبل إنقلاب السيسي
وبعد الكلام والعسكر اتمكنو عينك ما تشفش إلا النور
سجون وفساد وظلم وفقر وقهر،مافي بلاد بتبنيها العسكر

هو أسي لو البرهان قال يسلما للمدنيين لمن يسلمها ومن هم المدنيين وجميع الاحزاب تتصارع على الكراسي !!

كبك بس ونظام وفرض هيبة الدولة والحشاش يملا شبكتو في الانتخابات

الحقيقه التي لا تخفى على عاقل أن أهل الثورة هم الذين أضاعوها بسبب جهلهم بالعمل السياسي والتعامل مع الواقع .

منذ الاستقلال لم تمر بلادنا بمثل هذ الوضع المعقد لدرجة تجعل المشفقين خائفين على امن البلاد وإستقرارها حيث غابت الحكمة عن الجميع والكل يرفض الكل ويخون بعضه بعضا اتقوا الله في هذه البلاد ورسالتي للجميع لكل من يعتقد انه على حق والاخرين على باطل يجب أن يقدم الجميع تنازلات قاسية من اجل الوطن والبلد الواسع الذي يجب ان يسع الجميع ولكنها اخلاق الرجال ضاقت (لعمري ما ضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق)

نعم لعودة صلاحيات جهاز المخابرات. اي بلد عشان تمشي قدام أولا لازم فرض هيبة الدولة والقانون وبسط الأمن والاستقرار بقوة الدولة.

بلد بقت مقفلة كل يومين من عطالى مخروشين لا جامعات لا انتاج لا عمل لا مشاريع لا استثمارات وحتى قطاع العقارات ينهار والجميع يتسابق لبيع عقاره لشراء عقارات في مصر وتركيا واثيوبيا وبالتالي هروب مليارات الدولارات تدخل اقتصادها

شلة الصعاليك الفي الشوارع ديل رجعو البلد خمسين سنة لوراء وما حيودونا شبر لقدام