
*****
تابعنا مؤتمر تشكيل الوزارة القادمة … ملاحظاتنا كالتالي :
١. تم إبعاد الوزراء الوطنيين المناضلين الجادين الشفافين وأتوا ببعض البائعين للإعتصام والأصوليين والوصوليين والعطشي لمقعد الوزارة بديلا عن الشرفاء.
٢. جماعة سلام جوبا .. بعضهم كان يسخر من ثورة واعتصام الشباب السوداني والكنداكات وهم خارج البلاد .. وفجأة تسلقوا تحت مسمي سلام جوبا .. برغم ان مناطقهم لاتزال ملتهبة وكلهم كانوا مشاركين في الحكم في فترات سابقة.
٣. بعض مكونات الشركاء يرمون ببصرهم بعيدا لعودة الانقاذ 2 حبة حبة وبكل جرأة .. خاصة خلال الايام الماضية .
أعتقد ان نضالات التصحيح والثورة السلمية ستتواصل ولن تتوقف ثورة الجماهير حتي تتحقق مطلوباتهم في الغذاء والدواء والامن وبخاصة في الاطراف وبلا تخريب وكحق مكفول بقوة الثورة وليس بقوة الوثيقة الدستورية الفضفاضة التي لم تفرض نفسها لانها قد ولدت ميتة واعطت مكتسبات الثورة الباهرة لاعدائها وبكل غباء وعدم خبرة سياسية .
وهكذا اصبح الثوار خارج الإطار .
فهل كل ما يحدث هو الصعود الناعم للانقاذ مرة اخري كبديل لسيناريو الهبوط الناعم ؟
الاجابة عند الشركاء الذين ورثوا الثورة بذكاء يحسدون عليه
عجبني مصطلح الصعود الناعم للانقاذ…
وطبعا هذه مرحلة ما بعد الهبوط الناعم…
الهبوط الناعم الذي تم تنفيذه بنجاح بواسطة أعداء الثورة وعلى رأسهم الصادق المهدي ومجموعة نداء السودان ممثلة في مرتزقة الجبهة الثوريه والمؤتمر. السوداني وعراب الحكومه الانتقاليه المساوم التاريخي الشفيع خضر ولصوص الثوره في الحريه والتغيير..
أضاعوا الثوره واضاعونا معاها..
يا أبوي سلام جوبا بتاع الساعة كم !!!!!
لقد إلتحق منذ ولادته بالمرحومة الوثيقة الدستورية !!!!!!!!!!
ألم ينص هذا “الإتفاق”علي تكوين جيش قومي وأحد وحيد، فإذا بسلطان دارفور يتحدث عن إرجاع عشرة ألف مقاتل، كانوا في “رحلة سياحية” في ليبيا ؟؟؟!!!!
ألا يورجقون دون إنقطاع، عن تسليم السفاحين إلي المناضلة بنسودا المنصورة في لآهاي، وطبعاً وأضح أن كلام الليل يمحوه النهار !!!!!!
لقد ظفروا بالمناصب، التي كانوا يرومون، لتتكون هياكل سلطة من أعداء يهابون بعضهم بعضاً، ولسان حالهم يردد مقولة جحا – بعد ما طلعت من بطن أمي، إن شاء اللّه تنسد !!!!!!!!
هؤلاء هم الشركاء الأعداء، وعليه نكون موهومين، لاغير، إن توقعنا خيراً من هذا الوضع المتفرد، الذي لم يحدث، ولن يحدث، قط، في
أي دولة في مجرة درب التبانة !!!!!!!