شغلتنا مكاتبنا.!

البرلمان الجديد بدأ دورته بالإنفاق، وهذه ربما تكون كافية كي نتعرف على الدورة الجديدة وما يُمكن أن تؤديه، أوردت صحيفة “الجريدة” ما نصه “إنفاق نحو (4) ملايين جنيه، لتأثيت وصيانة وطلاء مكتب رئيس البرلمان وبعض القاعات التي استضافت رؤساء وقادة الدول المشاركين في تنصيب الرئيس وأكدت المصادر – تخصيص مليار جنيه لشراء قطع أثاث من أحد المعارض بالخرطوم، لقاعة البرلمان والقاعة الخضراء، ومكتب الرئيس والقاعات الملحقة به، وشراء أدوات مكتبية بحوالي (85) ألف جنيه، فيما لا يتجاوز سعرها الحقيقي في السوق (31) ألف جنيه، ضف إلى ذلك أن هناك حديثا عن ضرورة زيادة اللجان، وزيادة اللجان تعني زيادة رواتب ومخصصات ومكاتب، رغم أن البرلمان الحالي تنتظره معارك صعبة في مرحلة أصعب على الرغم من أنه برلمان حكومي بشكل شبه كامل.
البرلمان الذي انتهت فترته، لم يكن بعيداً عن ذلك، زاد عدد اللجان وزاد بالتالي الإنفاق، ثم تقرر صرف حوافز، حوافز نظير ماذا؟ كان هذا السؤال الذي لم يجد إجابة، لكن ربما لمباركته الدائمة لقرارات الحكومة. على مدى سنوات طويلة لم يجد المواطن برلمانا يُعبر عنه، هذا إن لم يكن يعمل ضده، البرلمانات الفائتة على مدى السنوات الأخيرة لم يوقف قراراً واحداً مس بمعاش المواطنين، ما يستطيعه البرلمان فقط هو أن يوجه وينتقد ويتخوف، هذا أقصى ما يُمكن أن يُنتظر منه، هو البرلمان الذي صفق لزيادة أسعار السلع والمحروقات، وهو البرلمان الذي يبارك بامتياز كل الموازنات السابقة وزاد عليه بقرارات عرضية، بل إن البرلمان السابق والذي بدأ في بعض الأوقات يرفع صوته عالياً كان يتحدث عن فشل الدولة ونجاحها في التنظير فقط، رغم أنه بارك هذا الفشل وذاك النجاح في التنظير.
البرلمان الجديد والذي بدأ دورته بالانشغال في تأثيث المكاتب وصرف الحوافز المصدقة مسبقاً، لا اعتقد أنه سوف يقدم نموذجاً يختلف عن سابقه بل ربما يتحول بشكل كامل إلى أداة لتضغط أكثر على كل شيء، فالبرلمان الذي يغلب عليه المواليون ويتعثر المستقلون في أن ينجحوا في تشكيل كتلة، لا يُنتظر منه إلا المباركة والتصفيق والمزيد من الضغط على المواطن الذي وصل نوابه إلى هذه القبة باسمه، وطالما أن القضية الأولى التي يتطلع أن ينجزها البرلمان وفي هذا التوقيت هي تأثيث المكاتب وصرف طائل المبالغ في ذلك، فالمشهد يبدو واضحاً وجلياً.
التيار
هلا ليك استاذة يمكن يكون فى شوية تغيير بعد الزنقة الاخيرة و الهداية من رب العالمين
عاملين كيف مع المويه من الثلاثه انهار
و ناس غسيل الكلى
و مراوح المدارس
وصف الجوازات والتأشيرات
و الاستعداد للخريف
و ومواهى الوزراء الجدد و القدامى
و اهم شئ حاجات رمضان ما تنسوها
الاخ عثمان
اذكر في قديم الزمان سألنا استاذنا بجامعة القاهرة فرع الخرطوم – يا حليلها – عن علامات الدولة المتخلفة اجبت اهمها وجود وزارة الاعلام ( اقصد الاعلام الرسمي) الوزارة التي اسماها جورج اورول في كتابه ١٩٨٤، وزارة الحقيقة و مهمتها فبركة الاعلام لصالح ” الاخ الاعظم”
ما رأيك يا هندسة؟
ما لازم يستعدوا ويجهزوا حالهم الى برنامج الهجرة الى الله رقم (2) عاد يمشوا الى
الله بدون جيهه كيف تحكمين ياأستاذه شمائل .. لك التحيه ..!!
هل تعلمى يا استاذه مدينه الدويم التى تبعد عن العاصمه اقل من مائتى كيلو تعانى من ازمه فى المياه -الخبز-الغاز-البنزين من لنا غير رب العالمين والساده النواب مشغلون بماذا
النواب ديل نواب المؤتمر الواطي كيف ما يهتموا بالحاجات دي وهم عارفين الطريقة الجو بيها .المواطن لا نواب له .دي تشكيلة الحكومة المسرحية والكل بيمثل دورو وديل دورهم كمبارس وبياخدو اجرهم انشالله .الشكية زمنها انتهي والمواطن اذا حابي التغيير وهو متضرر اماموا خيارين يا يشتكي لرب العالميين يا يغير ما بنفسه .والشعب السوداني الفضل دا قدامو خيارين اما يشتكي لرب العالميين او يشتكي. .لرب العالميين
يعني ابراهيم جاي من وين انتو بتحلمو
برلمان مين يا بتى ؟
ديل أرزقية مرخصين
المهم برلمان خالي من حسبو وخالي المنصور خيار الله