حسين خوجلي والذين معه

بثقافته وجرأته ووعيه وانتماءه الوطني أسرج حسين في عتمتنا شموعا طالما عانت من موجات الجهل النشط حاول أن يستعيد بما قيضه له الله بعضا من حقوق استلبت وقيم أوئدت ومشاعر دفنت هي سر بقائنا كأمة سودانية لم تكن لتبقى لولا تلك الرايات التي جمعت من حولها كل أهل السودان من شرقه وغربه من جنوبه وشماله ووسطه وضمت إليها الأشقاء من أنصار عرابي .
حاول حسين بحديثه الصادق الذي أجزم بانه لا يصدر إلا ممن كابده الشوق والوجد تعلقا بأولئك الأصفياء الأتقياء أن يعيد النوازن إلى هذا الشعب الذي كاد أن يفقد بوصلته بسبب الاستهداف المنظم من مافيا السلطة والثروة وهو حديث لايسر آخرين ممن ضللوا وغيبوا عن مزية الفخر والافتخار بتاريخ أجدادهم لاعتبارات ساذجة تحت تأثير كتابات تاريخية خطها المستعمر وعملائه من الطابور الخامس لتشوية أعظم ثورة أنجبها التاريخ .

حسين الذي أعرفه منذ الصبا الباكر في حواري ودنوباوي وفصول الدراسة فيما قاله وعبر عنه ليس ثمة دور مرسوم كما يحاول البعض ايهام البعض ممن يفكرون بمشاعرهم السالبة فليس من مصلحة النظام القائم وحلفائه أن يستشعر السودانيون محركاتهم الوطنية أو أن تنتعش في دواخلهم روح الثورة التي تحركها ذكريات المجاهدين الخلصاء وليس فيما يقول ثمة غرض كما عبر البعض ممن ساءهم جلاء الحق بل إنه تعبير عن روح انتماء خالص لهذا الوطن وإن اختلف البعض في تقييم بعض المواقف التي لاتتجاوز الحق في التعبير والموقف .

إن الذي بدأته أخي حسين رغم وعورة الطريق هو البداية الصحيحة المشرفة لاعادة الاعتبار لسودانيتنا وانتمائنا الوطني وتاريخنا المعاصر وهو لب القول وفاصله وجوهره وإن تكالبت عليك الأقلام التي ترى بنصف عين تشوبها غشاوة .
وتأكد إن تاريخنا المعاصر الذي رسمته الثورة المهدية وقادتها الأشاوس هو جوهر هويتنا تاريخ يلتحم مع حضارتنا الضاربة في عمق التاريخ منذ ترهاقا وحواضر كوش ومروي وحتى دولة العبدلاب ورصيفاتها في طول السودان وعرضه .

وسرني إشارتك إلى الراحل المبدع عصمت حسن زلفو الذي مزج بين الفكر والانتماء الروحي النقي وهو يخط ويؤرخ لكرري وشيكان وخليفة المهدي عبدالله بن السيد محمد باني الدولة السودانية المعاصرة ولا أزال أذكر تلك الأيام التي يجتهد فيها في شقته الوضيئة المتواضعة في القاهرة لانجاز هذا العمل العظيم .

في إحدى منشوراته قال الامام المهدي إن دعوتي هذه نار أوقدها الله وإن أعدائي حولها كالفراش كلما اقتربوا منها احترقوا بنارها أعلم أن هناك من بعض بني جلدتنا من لايسرهم هذا الحديث ” جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم “فلنشعل المزيد من الشموع لنحاصر الظلام في كل بؤره إن كل أسرة وبيت من هذا الشعب السوداني العظيم له من سالت دمائه تحت رايات المهدية إلا بعض من غلبت عليهم شقوتهم وهو شعب جدير بهذا الانعاش المعنوي في هذا الوقت الحرج الذي تسامق فيه الطفيليون خفافا عند الطمع وثقالا عند الفزع حتى تشرق شمس هذا الوطن مجددا على نور وطن وشعب زرع على التقوى وروته دماء الشهداء .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إنت يا شيخ حسن احمد الحسن ( نفسك مالو قايم كده) هسع انت داير تقول لينا انو حسين خوجلي يضئ الشموع لمحاصرة الظلام وان حسين سيعيد الاعتبار لسودانيتنا — لله درك يا رجل ولانك تعرفه من ايام الصبا في ازقة ود نوباوي وحواريها وفصول الدراسة تعلنه علينا حسيبا ورقيبا وواعظا ومؤرخا بل وموثقا لتاريخ الامة السودانية !!! — ده شنو ده انت جنيت يا زول ؟؟ بالله اسال من هم في طرفك من سكان حي ود نوباوي ( ان كان حسين لايزال يقيم فيه) اسالهم عنه وتحرى ردهم وتامل عباراتهم — انت زاملت حسين في بواكير سنوات الصبا وربما افترقتم من بعد ذلك ؟ لكنك لو كنت مزاملا له في سنته الاخيره بحامعة الخرطوم ثم القفزات الرهيبة التي قفزها فوق اقرانه واولاد الدفعة ( ليس لانه متميز ) ولكن لانه ( متملق وما يزال) كنت يا شيخ حسن قلت كلاما غير الذي قلته — عموما ما يزال امامك وقت لتستفيق وتصحى من كابوس حسين خوجلي وتعلن التوبة الصادقة امام الشعب السوداني ( المسكين) بانك تتنصل من كل ما يقول هذا البوووق جملة وتفصيلا — ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك — تحياتي لك –

  2. يحمد لحسين نفض الغبار عن ذكري رحيل الخليفة التعايشي و بعضآ من امجاد المهدية عندما تجاهلها الآخرون .. و لا ننسي له خطرفته بتفكيك ما بقي من البلذ بانفصال دارفور .. و هو الذي عودنا منذ بداية الثمانينيات بتمجيد و تمكين الجبهة القومية ( الحركة الاسلامية لاحقآ ) عبر صحيفة الراية ثم تأسيس الوان بدعم من شيخه الترابي و جهاز الامن مع فتح خزائن بنوك فيصل و التضامن لسيادته بقدر ما أزبد و أرقي و ناكف الخصوم .. ليلحقها باستوديوهات المساء وقناته الفضائية .. و الرجال مواقف يا عزيزي ..و أنظر كيف حاربه أهل القصر عندما لحق بشيخه في الشعبي عقب المفاصلة..تارة بالضرائب المتراكمة واجبة السداد و أخري بمصادرة ألوان حتي أتي طائعآ لحظيرة القصر و بدأ في تهريج دور البهلوان الذي يلعب علي كل الخيوط و أن تقاطعت .. ارضاء لنرجسيته المريضة .. فلتذهب الاموال و النعيم الزائف الي الجحيم .. و لتبقي الكرامة و عزة النفس فوق كل شئ .. و ما كل ما يلمع ذهبآ .

  3. بالمناسبة, انا لا اعرف حسين خوجلى معرفة شخصية , معرفتى له فقط عندما كنا فى الجامعة و يدعى هو للتحدث فى اركان النقاش ممثلا للاسلاميين, وكنت اكره الاستماع اليه لانه كان ناطقا باسم هؤلاء المنافقيين.
    بالرغم من ذلك الاختلاف ,لكن بمتابعتى اليومية لبرنامجه احسست بانه صادق فى حديثه و نقده لاهؤلاء الخونة . احسست انه من الممكن جدا ان يتخلى حسين عن هؤلاء الكذابون فى اى وقت لان نقده لهم فى العظم. بحديثه هذا احسست بان حسين خوجلى قد كشف هؤلاء المنافقين للشعب السودانى البسيط بحنكته فى الحديث و قد اعطى مقدرة و قوة فى التعبير .
    كسودانيين نحتاج ان يلقى كل مثقفينا و هم لا شك كثر فرص مثل فرصة حسين خوجلى فى الاعلام العام و يدلون بدلوهم لكى نحس ونفتخر نحن كشعب سودانى بتاريخنا و ثقافتنا و تنوعنا ,و نعمل بكل جهد من اجل توحدنا بتنوعنا ثقافيا و جغرافيا .
    نحتاج نحن الشعب البسيط ايها المثقفون السودانيون الى وعيكم و صراحتكم و شجاعتكم لكى نحس بانتمائنا لهذا الوطن بالرغم من اختلافاتنا السطحية , لان هناك خلطة كيمائية تجمع شملنا نحتاج ان يكتشفها مثقفينا امثال حسين خوجلى .

  4. استمر يا ىاستاذ حسين خوجلى برنامج مع حسين خوجلى يعبر عن الشعب السودانى وهو من امييز
    البرامج هذه الايام استمر ونحن خلفك يوميا

  5. إذا لم يتب حسين خوجلي أولاً أمام الجميع ويقول أنه وعبر صحيفته ألوان قد دعم الكيزان فلن نقبل منه شيء خاصة أنه كادر اخواني شيطاني من فترة طويلة وقد شهدته في كثير من أركان النقاش أيام كنا ندرس فس جامعة الخرطوم ويأتي هو من جامعة القاهرة الفرع يدافع بكل ما أوتي من قوة عما سمى في ذلك الوقت (الاتجاه الاسلامي) ونحن نقول هو الاتجاه الاسلاموي الكاذب. كيف نضمن أن الرجل لا يغش وينافق مثلما يغش وينافق جماعة المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي كيف نعرف أنه لا يخاطب العاطفة بعرض آلام ومآسي الشعب الجريح ويحولها لصالحه هل سمعتم الرجل ينتقد البشير أو نافع أو علي عثمان هل سمعتم الرجل ينتقد الترابي أو ابراهيم السنوسي هؤلاء هم أس البلاء في البلد وكل ما يقومون به لا يرضي الله ولا رسوله ولا عباده. الأمر واضح هو أن يذهب البشير وجميع من معه ويعتزل الترابي والصادق والميرغني العمل السياسي – نريد أن نرى وجوه سودانية وطنية جديدة يكون همها الوطن قبل كل شيء لأن الإسلام موجود ولا يحتاج إلى حكومة لتحييه هو حي بحفظ الله وانما نحتاج إلى من يراقب الله في نفسه ويخاف الله في عباده لا من يرفع لنا شعارات وهو أو من يخالفها.

  6. بل هو يؤدي في دور مرسوم له ، وبالتاكيد سيقبض أو ربما قبض ثمنه ، فحسين خوجلي رجل انتهازي من الدرجة الأولى ويعرف كيف يصل الى أغراضه ، فعندما تمت المفاصلة اراد ان يذهب مع الشيخ ولكن لعدم وضوح الرؤية فضل ان ينتظر حتى تنجلي المعركة فكان هذا الانتظار لسنوات فقد فيها الكثير ، اذ كان يمني نفسه بانتصار شيخه ولكن الثعلب المكار قد كسب الرهان ، وبخسران حسين لالوانه ، رجع لانتهازيته القديمة مماليا للقصر وعادت الوان والمساء وبعدها ( أم درمان) التي باركها الجماعة وتركوه يرمي بما يشتهي من الكلام ، فهاجم كل المسئولين عدا الرئيس والثعلب المكار واخوان الرئيس لانها خطوط حمراء
    وما يقول به حسين خوجلي هذا قد صادف هوى في نفوس السودانيين ، لانه نفس مايريدون سماعه ، دون ان يوقفه احد مع ان مايقوله يوميا هو نفس الكلام الذي منع كثير من الكتاب من قوله وكممت افواههم و صودرت جرائدهم واوقفت اعمدتهم ومنعوا من الكتابة، فلماذا سمح لحسين خوجلي ان لم يكن ينفذ في تعليمات الجماعة
    حسين خوجلي الذي يتظاهر بمهاجمة الحكومة هو نفسه الذي هتف لها وطبل لها في البداية وصحيفته الوان هي التي حاربت النظام الديمقراطي حتى قيل ( أن الديمقراطية اسقطتها الوان)
    السبب الذي يجعل السودانيين يتسمرون نحو شاشة قناة ام درمان ، هو عطشهم الشديد لكل كلمة تصيب الحكومة ، فلماذا لاتستغل المعارضة هذه الميزة وتكون لها قناة فضائية تفضح جرائم النظام ، مع ان هناك عدد كبير من ابناء هذا البلد لهم من المقدرات ما تفوق حسين خوجلي بكثير.

  7. الاستاذ كاتب المقال الاخ حسن … أرجو الإطلاع على ما كتبه الاستاذ بابكر فيصل بابكر في الراكوبة أعلى الصفحة لتعرف كيف يفكر امثاله وسوف تتغير وجهة نظرك تماما في المدعو حسين خوجلي والذين على شاكلته … وربنا ينتقم منه ومنهم … وحسبنا الله ونعم الوكيل

  8. أخي حسن … تقول تكالبت عليك الأقلام التي ( ترى بنصف عين تشوبها غشاوة ) ألا تعتقد أن هذا ينطبق عليك أيضاً بحيث أنك أيضاً تري بنصف عينك التي تشوبها غشاوة.
    ألأ تتفق معي في أن حسين خوجلي هو واحد من الذين وأدوا الديمقراطية … ولو نسسيت ما كان يكتب في صحيفته ألوان ايام الديمقراطية وما وصف به بعض الرموز من الأحزاب الأخري ( الراحل عمر نور الدائم … التوم محمد التوم ووزير الداخلية ومسمياتهم …درق سيدو …التوم كات الخ)… أشعر بأن ما كتبته هو نوع من النفاق أو المجاملة لزميل دراسة وسكن .. وقد حقق حسين من الحكومة بكتاباته تلك ما لم يحققه أي صحفي حتي من الذين علموه الصحافة ..حيث يملك صحيفة وقناة فضائية وما خفي قد يكون أعظم ( اللهم لا حسد) لأن واقع الحال يقول غير الذي تقوله.. وقد يكون ما يقوله حسين هو نوع من ذر الرماد في العيون كلعبة يجيدها الإخوان … ثم سؤال أخير … لماذا لم يقل حسين ما يقوله الآن خلال 24 سنة مضت …اليس ما يعيبه ألآن موجود ومن زمااااااااان … أم لأن العقد انفرط وتوزع الإخوان الي مؤتمر شعبي … الحركة الوطنية للتغيير… الإصلاح والنهضة … سائحون..
    لماذا لم يتحدث الاستاذ حسين من قبل عن بيوت الأشباح .. وتشريد الآلاف من وظائفهم بحجة التمكين …ضياع مشروع الجزيرة … الخطوط البحرية والجوية .. وكل أشكال الفساد في السودان … إلا الآن … يا زميل الدراسة والسكن للأستاذ حسين ارجو منك أن تجد الإجابة علي هذه الأسئلة من الاستاذ حسين ( صديقك) وبعينيك وبدون غشاوة تشوبهما وتكتب لنا ماذا قال إجابة لهذه الأسئلة..

  9. لسنا في حاجة لمن يهاجم الحكومة فالكل من منسوبيها هاجمها من كرتي إلى الذي أشعلها الترابي نفسه قلناها ونقولها دائماً التطهر بالإعتذار لقد جرح حسين كل رموز الشعب السوداني في جريدته وأسهم كثيراً في قيام الإنقاذ … الإعتذار أولاً ثم التواضع لهذا الشعب ولهذا الوطن ياحسين أرجوك لا تخاطبنا من علٍ

  10. ماذا تفسر قول حسين خوجلي (( إذا عجزتم عن إدارة الصراع في دافور إعقدوا معها إتفاقا كي تنفصل)) وقوله ليست الدول بكبر حجمها فسويسرا والبحرين ودبي دخلها يعادل ميزانية أفريقيا بحالها ماذا يعني لك مثل هذا القول؟؟؟؟؟؟ هذا القول يعني يا أستاذ / حسن يكفي الانقاذ من مساحة السودان مثلث حمدي فلتذهب دارفور الي الجحيم وتليها جنوب كردفان وتليها جنوب النيل الازرق ويكفينا مثلث حمدي ففيه الكفاية أي إنسان له عقل يفهم من سياق الحديث ما أقول ومثلما ضحيتم بالجنوب وهي فكرة الانقاذيين منذ وصولهم للسلطة بإنقلابهم المشؤم إقامة أمارة إسلاميه والتي لا يمكن أن تتأتي إلا بإنفصال الجنوب وجئتم بالانفصالين مجموعة رياك مشار أروك طون وسعت الانقاذ لدفع الاخوة الجنبيون للانفصال دفعا. والآن حسين خوجلي يَدُسُ الأمر من خلال حديثه كما يُدَسُ السُم في الدسم وهذا دوره الذي وضع له ليمهد للأمر حتي يلامس أهواء بعض الانفصاليين من أبناء دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومثل حسين خوجلي يعتبر من الصف الاول من إعلاميي الأنقاذ لا يُطلق القول علي عواهنه وإنما لأمرٍ دٌبرا في خفاء وأما حديثه عن بعض الشخصيات السودانيه ومحاولة نفض الغبار عنها لا يعدو كونه ديكور وزركشة يستميل بها قلوب الضعفاء والجهلاء والأمر أكبر من مدح الخليفة عبدالله التعايشي والذي تشهد كل شواهد التاريخ بسوء إدارته للبلاد ولن تمجده كتابات الحلبي عصمت زلفو ولك الشكر.

  11. اذهب … انت وحسين خوجلي لتتملقا
    فانا هاهنا … قاعدون
    يعني بعد الواحد من الكيزان … تتقلص صلاحيته ومناصبه
    يرغي ويذبد … ويحدثنا عن الديمقراطية والكلام المعسول

    الحركة الاسلامية .. لا تجب عما قبلها

    لن ننسي ولن نصالح
    فالظلم ظلمات الي يوم القيامة

  12. والله هذا الحسين جعل مئولا عن الامة السودانية يوجهها حيثما يشاء يا حسين قول الداير تقولو ونحن عارفين الحاصل شنو من اشواق الدولة الاسلامية الى اشواق ما قبل الدولة الاسلامية الناس كلاب سعرانا تتجابد لحما ورغيفا تتجرس بردا وسخانة لا شئ هنالك يرضيها فاذاما الحاضر ارقها حنت لمشاكل ماضيها وانقاذك مشت بينا بعيد يلا يا سى حسين

  13. ماذا تفسر قول حسين خوجلي (( إذا عجزتم عن إدارة الصراع في دافور إعقدوا معها إتفاقا كي تنفصل)) وقوله ليست الدول بكبر حجمها فسويسرا والبحرين ودبي دخلها يعادل ميزانية أفريقيا بحالها ماذا يعني لك مثل هذا القول؟؟؟؟؟؟ هذا القول يعني يا أستاذ / حسن يكفي الانقاذ من مساحة السودان مثلث حمدي فلتذهب دارفور الي الجحيم وتليها جنوب كردفان وتليها جنوب النيل الازرق ويكفينا مثلث حمدي ففيه الكفاية أي إنسان له عقل يفهم من سياق الحديث ما أقول ومثلما ضحيتم بالجنوب وهي فكرة الانقاذيين منذ وصولهم للسلطة بإنقلابهم المشؤم إقامة أمارة إسلاميه والتي لا يمكن أن تتأتي إلا بإنفصال الجنوب وجئتم بالانفصالين مجموعة رياك مشار أروك طون وسعت الانقاذ لدفع الاخوة الجنبيون للانفصال دفعا. والآن حسين خوجلي يَدُسُ الأمر من خلال حديثه كما يُدَسُ السُم في الدسم وهذا دوره الذي وضع له ليمهد للأمر حتي يلامس أهواء بعض الانفصاليين من أبناء دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومثل حسين خوجلي يعتبر من الصف الاول من إعلاميي الأنقاذ لا يُطلق القول علي عواهنه وإنما لأمرٍ دٌبرا في خفاء وأما حديثه عن بعض الشخصيات السودانيه ومحاولة نفض الغبار عنها لا يعدو كونه ديكور وزركشة يستميل بها قلوب الضعفاء والجهلاء والأمر أكبر من مدح الخليفة عبدالله التعايشي والذي تشهد كل شواهد التاريخ بسوء إدارته للبلاد ولن تمجده كتابات الحلبي عصمت زلفو ولك الشكر.

  14. يا أيها المنصوري سالتك بالله ( إنت شغال في جريدة الوان أم أنك احد موظفي قناة أمدرمان ) سالتك بالله أن تكون صاادق في اجابتك — وبالمناسبة انت قذفتني حين قلت لي انا (ضال طريق) ومن ( المخزلين) لن ارد عليك بالمثل يا منصوري عارف ليه ؟؟؟؟ لانو أبوي رباني صاح واحمد الله انني عفيف الكف واليد واللسان — اصلح الله أمرك وضميرك — تحياتي

  15. أخي حسن … تقول تكالبت عليك الأقلام التي ( ترى بنصف عين تشوبها غشاوة ) ألا تعتقد أن هذا ينطبق عليك أيضاً بحيث أنك أيضاً تري بنصف عينك التي تشوبها غشاوة.
    ألأ تتفق معي في أن حسين خوجلي هو واحد من الذين وأدوا الديمقراطية … ولو نسسيت ما كان يكتب في صحيفته ألوان ايام الديمقراطية وما وصف به بعض الرموز من الأحزاب الأخري ( الراحل عمر نور الدائم … التوم محمد التوم ووزير الداخلية ومسمياتهم …درق سيدو …التوم كات الخ)… أشعر بأن ما كتبته هو نوع من النفاق أو المجاملة لزميل دراسة وسكن .. وقد حقق حسين من الحكومة بكتاباته تلك ما لم يحققه أي صحفي حتي من الذين علموه الصحافة ..حيث يملك صحيفة وقناة فضائية وما خفي قد يكون أعظم ( اللهم لا حسد) لأن واقع الحال يقول غير الذي تقوله.. وقد يكون ما يقوله حسين هو نوع من ذر الرماد في العيون كلعبة يجيدها الإخوان … ثم سؤال أخير … لماذا لم يقل حسين ما يقوله الآن خلال 24 سنة مضت …اليس ما يعيبه ألآن موجود ومن زمااااااااان … أم لأن العقد انفرط وتوزع الإخوان الي مؤتمر شعبي … الحركة الوطنية للتغيير… الإصلاح والنهضة … سائحون..
    لماذا لم يتحدث الاستاذ حسين من قبل عن بيوت الأشباح .. وتشريد الآلاف من وظائفهم بحجة التمكين …ضياع مشروع الجزيرة … الخطوط البحرية والجوية .. وكل أشكال الفساد في السودان … إلا الآن … يا زميل الدراسة والسكن للأستاذ حسين ارجو منك أن تجد الإجابة علي هذه الأسئلة من الاستاذ حسين ( صديقك) وبعينيك وبدون غشاوة تشوبهما وتكتب لنا ماذا قال إجابة لهذه الأسئلة..

  16. حسين خوجلي رجل سطحي وجد فرصة في قناته ليقول ما يريد وما يقوله اشبه بالاحاجي واحيانا لا يفكر قبل ان يتحدث ويتحدث ويختلق احيانا موضوعات وقصص من عنده ليس لها اساس ويقول احيان اشياء لا يصدقها عاقل فمثلا قال( ان الخليفة عبد الله التعايشي كان مريضا ويعاني من الحمي وكان يؤم الناس في مسجده فظن المصلين ان الخليفة لايستطيع ان يؤم الناس لمرضه وبعد الاقامة تقدم احد كبار انصار ليصلي بالناس فاذا بالخليفة يخترق الصفوف في اشد حالات الحمي يتقدم ويصلي بالناس صلاة الفجر بصورة البقرة)فاذا كان الاستاذ حسين خوجلي يعتقد ان المشاهدين لا يعرفون التاريخ فيجب ان يعرف انهم يعرفون عدد صفحات سورة البقرة ووقت صلاة الفجر لايكفي لقراءة سورة البقرة كاملة. فمثل هذه الكلام حقيقة يشوه التاريخ اكثر من ان يضيف الي شيئا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..