تمرُّد الجيش … أول الغيث قطرة…!!!

إسماعيل عبد الله
المؤسسة ستظل مؤسسة، لذلك رأينا حرص قائد قوات الدعم السريع، على بقاء المؤسسة العسكرية كرمز سيادي يمثل وجه الدولة، رغم تغول وتكالب فلول النظام البائد عليها، والمتابع لحديث الأخ القائد الفريق أول محمد حمدان منذ أن غدر به قائد الجيش الموالي للطغمة البائدة، نراه معتدلاً ومتصالحاً مع جميع الأطراف، وهذا التصالح لم يأت من موقف ضعف، بل جاء من منطلق قوة عسكرية ضاربة وطاقة فكرية غالبة، شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، ولما لقائد الدعم السريع من كاريزما قيادية واستقلالية شخصية، انحازت إليه القوى الجادة والداعمة للصوت العالي المنادي صائحاً: أوقفوا الحرب، وتوافقت معه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، فأعلن عن موقفه الواضح والصريح والداعم للديمقراطية والتحول المدني، غير مستغل لسطوة المؤسسة العسكرية القوية التي يقودها، والتي أبلت بلاءً حسناً في الميدان، في مقابل تمسك المندحرين من فلول النظام البائد بما تبقى من جيش واحد وشعوب متعددة، لم يعمل البائدون يوماً على توحيدها، بل فتكوا بوحدتها ووحدة الجيش بعد أن ترصدوا قادته العظام، وزجوا بهم في السجون وزنازين التعذيب – العميد الريح مثالاً – وأعدموا منهم من أعدموا رمياً بالرصاص، ودفنوا البعض الآخر وهم ما يزالون على قيد الحياة – جنرالات حركة الخلاص الوطني (رمضان 1990)، لذلك جاءت النتيجة الحتمية والحاسمة والفاصلة، بأن يتمرد قادة المؤسسة العسكرية على سخف الكهنوت، من بعض الذين يغلب عليهم الولاء للجيش كجيش، وليس ركضاً وراء الانتماء للتنظيم السياسي المؤدلج (الإخوان المسلمين)، فالجيش عندما تدخل معسكره ويزال شعر رأسك، لحظتها تكون قد كفرت بكل الولاءات القديمة، فتبقى واقفاً على (أرض الحرام)، ملبياً نداء الوطن.
من محاسن الصدف ومن حسن حظ أهل السودان، أن حباهم بفتى بدوي نظيف السريرة واضح العلانية محب لخير الناس كافة، طغى على خطابه نبذ الجهوية حينما قال أن السودان بجميع أطرافه تعرض للظلم والتهميش، واستحى أن يميل قلبه كل الميل للجهة التي قدم منها، ولأبناء إقليمه الذين أزهقت أرواحهم غدراً في أنحاء البلاد الأخرى، وهم يسترزقون رزقاً حلالاً طيباً مباركاً ويعملون بالأسواق، فعلى شعوب السودان وقبائله أن تتبع قول الرجل الذي جاءهم من أقصى المدينة يسعى، وقال يا قوم اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهو مهتد، اتبعوا هذا الأصدق قولاً وفعلاً الذي ولج مقرات قيادة الجيش، وخضعت له معاقل أسلحة المدرعات والمعسكرات الاستراتيجية، واستسلمت له المصانع الحربية – اليرموك والتصنيع الحربي، من غير هذا الفتى يعطي لهذه الشعوب المنهكة والمقهورة معنى أن تعيش وتنتصر؟.
بعد أن شارفت الحرب اللعينة على اكتمال عامها الأول، لم يطل على ساحة الفعل السياسي والعسكري من هو أكفأ من هذا البدوي القادم من أصقاع السودان البعيدة، فقرائن الأحوال ودلائل النهايات التي لازمت مسيرة الشباب الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وواجهوا قصف الطيران الحربي الغادر كما واجه أسلافهم قذائف مدافع الماكسيم الفاتكة، قبل أكثر من قرن، تؤكد على أن صناعة المجد، لن تتأتى لمن يقضي قيلولته نائماً تحت ظلال أشجار اللبخ الوارفة، وإنّما تنساق منقادة تجرجر أذيالها لمن يسهر على تحضير وجبة العشاء للمكلوم والمحروم، ولمن يوجه نصل رمحه باتجاه صدر من يأكل قوت الناس، ولمن يموت ذائداً عن حوض الوطن.
لأهلنا مثل شعبي رائج يقول: (المحرّش لا يقاتل)، وطالما أن قيادة جيش ومليشيات النظام البائد ما فتئت تعتمد على (المحرّشين) في حربها الغادرة، فإن النصر لن يوالي من هو محرّش، وهو ذات الجدل الذي دار بين أحد الفرسان البدويين وبين قائد عسكري اخواني في سابق الأيام، حينما حاول الجنرال الاخواني استمالة ذلك البدوي لكي يقاتل في صفه ضد الجنوبيين ونيابة عن مؤسسة الجيش، فكان رد ابن البادية الأصيل: (أن الدواس بلا غبينة لا يكون)، أي أن اندلاع القتال يكون من الاستحالة بمكان من غير دوافع الغبن والعداء السافر، وهذا بالضبط ما دار وما يزال يدور منذ منتصف أبريل من العام الماضي، فقد أصبح في حكم المؤكد أن الهزائم المتتالية التي تكبدتها كتائب النظام البائد ومستنفريهم، ما هي إلّا تأييد لحكمة المثل الشعبي: (غير المغبون لا يقاتل)، لذلك رأى نفر كريم من ضباط الجيش أن لابد من إيقاف المهزلة، فالسودانيون بجميع مللهم ونحلهم لن يصطفوا مع قائد الفلول الهارب بنعل بلاستيكي، إذا لم يقدم لهم الدليل الوطني القاطع بوجوب حمل السلاح، لقد اصطف بعض المغرر بهم مع جماعة الاخوان المسلمين بعد انقلابها على الشرعية الدستورية – حكومة الصادق المهدي، سذاجةً وعاطفةً دينية غير مرشّدة وليس اتباعاً لتعاليم حسن البنا، والآن يثور ذات النفر ضد الجماعة الإرهابية المتدثرة برداء الحزب التي استحدثت اسمه عشرات المرات، ثم أخيراً اطلقت عليه اسم (المؤتمر الوطني)، فالشعوب السودانية مهما تقلبت وتحولت وهادنت وحاربت، لن تسير شبراً واحداَ على خطو من يوردها مورد الهلاك.
[email protected]
انتو انهزمتوا يا اسماعيل عبد الله ولن ينسى لك الشعب تشجيعك المستمر المستفز للاغتصاب والنهب والقتل له
الجيش قوي ويستطيع اخراج اي خائن
التمرد عندكم بس يا غبي
طيب يا أخ إسماعيل ، أنت الآن تتحدث وتتغنى عن محاسن الرجل وأين جرائمه من سرقة ونهب لموارد البلد وهذا الثراء الفاحش من أين أتى به ؟
خليك حصيف كل هذا البلاء الذي حل بالسودان سببه الكيزان وهذا الرجل الذي كان في حاله وكافي خيرو شرو تسلط عليه البشير وغطس حجرو ..
الحساب ولد والعدالة قادمة لا محالة ومن يقول كلمته أخيراً هم نحن المواطنون المغلوب على أمرهم من العسكر الأغبياء والأحزاب البالية التي عفى عليها الزمن والمدنيين الغير وطنيين بكل أسف . إستحي
تعليق على موضوع سابق ولأن مقالات العنصري كلها تهدف لتدمير الشمال بحجة فرية وكذبة دولة ٥٦
اطل العنصري ليرمي عقدته المتاصلة والتي تكاد أن تكون طبعا (عقدة الدونية).
كيف أصبحت فرية دولة ٥٦ بعد نفاق مقولات المهمشين المركز الجلابة نفدت واصبحت (دقة) قديمة.
سرعان ما يتبارى العنصريون لبث احقادهم وظهور عقدة الدونية.
والطبع عندما يتعامى دكتور أو أي من المتعلمين إياهم عن كون أن الدولة وتاسيسها يقوم على اكتاف الصفوة ويشترط في الصفوة أن تكون مدنية، ويلزم ذلك الأمن والاستقرار. ولما لم تنعم بلادنا بالاستقرار ابدا كما لم يفارقها العسكرتاريا منذ أن نالت استقلالها، والذي أصبح مدعاة للشك من فصائل العنصريين، ويتعامى الدكاترة عن ان الاستقلال لم يدم اكثر من عامين، ويغضون الطرف كذلك ان من سلم العسكرتاريا السلطة هو البكباشي عبد الله خليل زعيم حزب اللمة الغمة الذي تتكون قاعدته من دارفور الثقل والمورد والرافد الانتخابي لحزب اللمة الغمة.
وبعدها تواصلت المسيرة تراجعها للخلف وينهض الشباب هتافا ملأ الافق دويا ويزيحون العسكر عن جدا،ة واستحقاق، وينط واحد من حزب اللمة الغمة وبسطوة اصوات دارفور الانتخابية ليعيد اللت والعجن وتتكرر ذات اللعبة. ويتحمل مواطن الشمال والوسط وزرا وذنبا لم تقترفه يداه. يرفع دكتور كبير عقيرته بالصياح ناس مسيرين البلاد ويتمتعوا بخيراتها. لابد من هدم دولة ٥٦
وبعضهم وصلت بهم الوقاحة بالقول بأن الانجليز هم من خلفوا ازيالهم نعم وصلت بهم الوقاحة لهذا الحد. ضاربين بعرض الحائط نضالات تلك الصفوة عليهم رحمة الله أجمعين. التي حققت الاستقلال.
نعم ورث حكم الانجليز صفوة من خيار أبناء البلد، ولكنهم لم يلبسوا في الحكم اكثر من عامين، حتى تسلم العسكرتاريا السلطة بأمر حزب اللمة الغمة المرفود من دارفور.
وعجبي من نفر لم نسلم من اذاهم وسفههم بدون أدنى سبب. وبعض المغرر بهم من ابنائنا يهتفون ببراءة متناهية يا عسكري يا مغرور كل البد دارفور. بينما هناك العنصريون يعملون وينادون بتدمير الشمال، بحجة هدم دولة ٥٦.
يتناسى الدكاترة والمثقفون ان دولة ٥٦ هي التي قبلت ضم إقليم لم يكن أصلا من ضمن مكونات السودان.
والسؤال الذي ليس من حقي ان اسأله ولكن ابتدره كنوع من التعجب والاستغراب طالما كنا بهذا السوء من السوء ما الذي يجبر العنصريون ومتلازمة الدونية، على البقاء ضمن حدود تلك الرقعة التي تسومهم العذاب وتطهدهم. لماذا لا يبنون دولتهم الفتية لينعموا فيها بالمساواة على قدم وساق مع بعضهم البعض. وكما قلت ليس بسؤال ولذا لم أضع علامة الاستفهام.
لماذا يريدون هدم وتدمير الشمال بتلك الحجة الكاذبة
ولكني بذات القدر اسأل اهلي في الشمال لقد اضحت الرؤيا واضحة فلم التغابي يجب أن نتحرك ونكون تجمعاتنا التي تعمل على تكوين دولتنا بحدودها المعروفة والتي يحفها و يحفظها احترامنا لبعضنا البعض فنحن لم تعد بيننا تلك الاحقاد تجاه بعضنا الاخر وتكاد القبلية تمحي، وبقيت إسما فقط، دون أن تؤثر على مسار امزجتنا.
ايها العنصري البغيض.
رضيت أم ابيت حميتي تشادي اجنبي وعميل وامي وجاهل وحاقد.
اتحداك ثم اتحداك ان تذكر في اي القرى ولد التافه الاجنبي حميتي.
لقد كانت واحدة من أسوأ سفاهات الكيزان انها استجلبت المرتزق سراق ااحمير حميتي التشادي ليكون عبدا مطيعا لها ليقتل ويسرق وينهب ويغتصب ويشرد اهالي دولة دارفور.
ايها العنصري البغيض من هو حميتي حتى تقول انه يريد ان يبقي الجيش مؤسسة سيادية حمتي اجنبي ولا يحق له ان يقرر فيما يخص جيش الوطن.
ايها العنصري الفلول كما سرقتم الاسم من ثوار ديسمبر الشرفاء الذين كانوا ولازالوا يهتفون الجنجويد ينحل. نعم حل مليشيا الجنجويد ليس بدمجها في جيش السودان بل طردهم لبلادهم .
اما تنقية الجيش من العناصر الفاسدة فهذا شان السودانيين وحدهم.
ولماذا يحارب الاجنبي التشادي حميتي الفلول وهو جزء لا ينفصل عنهم
لعن الله الكيزان الذين جلبوا لنا عار ان يكون الاجنبي الامي الفاسد المفسد السفاح حميتي.
اما العنصريون امثالك ممن يقدمون الاجنبي لانه من ذات القبيلة الهمجية فلاحاجة لنا نحن بدارفور ولا بهمج الرزيقات.لابد من ان نفصل بلادنا عن دولة القتل والسحل دارزفت.
عجيب . كلام الطير في الباقير
وكمان قال
من غير هذا الفتى يعطي لهذه الشعوب المنهكة والمقهورة معنى أن تعيش وتنتصر؟. ومن غير قواته نهبت وقهرت الشعب السوداني
صاحي انت؟
Anway is much better the stupid Burhan
الجهوية وحدها من جعلتك تنحاز الي المرتزقة و انت تصف المجرم حميدتي ( بالأخ ) و زعيم مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات لا يؤمن بالديقراطية و يهابها لأن الديمقراطية تعني حكم
( القانون ) و في وجود القانون لن يكون مثل المجرم حميدتي حر و طليق.
و مناداة المجرم حميدتي بالديقراطية و المدنية كلمة حق اراد بها باطل و هي تكتيك مرحلي لكسب المكون المدني و بالتالي كسب المجتمع الدولي و من ينادي
بالديقراطية و المدنية لا و لن يجد
دعم من دويلة الشر الأمارات عدو التحول الديمقراطي و ترسيخها و للمعلومية رفض المجرم حميدتي
لضرب المعتصمين في القيادة العامة و البشير علي سدة الحكم و من ثم ضرب نفس المعتصمين بعد سقوط البشير و فض الاعتصام كل هذا حصل من الخارج و كان المجرم حميدتي هو الاداة و معه جزء من المكونين المدني و العسكري.
الزمن كفيل بكشف كل من شارك في بيع ثورة ديسمبر و دماء الشهداء
و شارك في فض اعتصام القيادة العامة.
من محاسن الصدف ومن حسن حظ أهل السودان، أن حباهم بفتى بدوي نظيف السريرة واضح العلانية محب لخير الناس كافة، طغى على خطابه نبذ الجهوية حينما قال أن السودان بجميع أطرافه تعرض للظلم والتهميش،
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
Omar Al-Basheer said ” It is an honour for aDarfuri girl to be raped by A Jaalie
or a an Arab”
you are exactly like him
you see this criminal as a good person
you need to work on your moralities
حميدتي جزلانو كبير والله
و الرخيصين بائعي الضمير كتار
هذه الحرب الملعونه أخرجت لنا كميه من الرمم
وكشفت لابسي الاقنعه والحاسدين والخائنين
كيف كنا متعايشين مع بعض شفنا فيها كيف الجار خان جاره فكان هو اللص والقاتل
الرمه اسماعيل انت لسه بتتكلم عن قريبك اللص ما خلاص كل الاقنعه خلعت وبانت القباحه خد قروشك وانت ساكت انت وعلي وشلة الارزقيه والهتيفه اخجلو انتهي زولكم لو استمرت الحرب سنينا مافي طريقه ليكم باي باي
قال فيلسوف الغرابة
(من هو أكفأ من هذا البدوي القادم من أصقاع السودان البعيدة)
قلت لك ايها العنصري اتحداك ثم اتحدي اي غرابي ان يقول من اي من تلك الاصقاع البعيدة حتى من دولة دارفور اتي هذا (الفتي) ذام اللص لم يولد في دولة دارفور.
لأهلي في الشمال ألم تملوا تسأموا من سماع تكرار تلك الأكاذيب لماذا هذا التجاهل لماذا لانكون تجمعاتنا لفصل بلادنا تلك الرقعة التي ضمت لبلادنا وأصبح علينا ان نتحمل اذاهم وسفههم.
لماذ تتعاملون بمثالية مع هذا الطفح الإثم انهم وبكل حقد وعنصرية يريدون تدمير بلادنا مع ان دولتهم اغني من ألمانيا نفسها.لماذا يريدون ان يدمروننا لأنهم حقدة.
دارفور. ام وان تكون جزءا من السودان