جريمة فض إعتصام القيادة في كبسولات (1)

خليل محمد سليمان
البعض يرى في تحقيق العدالة في هذه الجريمة البشعة امراً غاية في الصعوبة ، والتعقيد.
استنتجت ذلك من رسائل كثيرة من سياسيين ، ونشطاء واصدقاء ، جزء كبير يرى ان هذه القضية عقبة في مسيرة التغيير ، والتمترس حولها لا يقود الي شيئ ، فيجب التعاطي مع الامر الواقع كما هو ، وإستغلال المتاح.
اجزم ان هذه الجريمة اسهل جريمة في التاريخ يمكن التعامل معها ، وحسمها في دقائق معدودات.
تم تعقيد هذه القضية عندما تم حشرها حشراً كقضية قتل ، نعم قضية قتل، تندرج تحت المادة 130, طرفيها قتيل ، وآخر مجرم اطلق الرصاص , لابد من ان تستوفي معايير قانونية ، وقضائية ، فما اسهلها في ظروف التقاضي العادية ، وجرائم القتل البوليسية.
جريمة فض الإعتصام لم تكن جريمة بوليسية عادية ، لذلك كان التحقيق فيها مستقلاً ، ولكن للأسف تمت الدغمسة مع سبق الإصرار ، وإغراق المشهد بمصطلحات قانونية لا علاقة لها بهذه الجريمة.
التحقيق في قضايا القتل يبدأ بتحليل آلة الجريمة من المقذوف ، مروراً بالظرف ، وصولاً الي ماسورة البندقية ، حيث حاملها.
هنا حدث الخطأ المتعمد ، وجعلوا منها قضية قتل بوليسية عادية ، عملت لجنة اديب لسنوات ، ولم تصل لشيئ حتي تاريخه ، في قضية ضحاياها آلاف القتلى ، ومئات المغتصبات ، فهي جريمة إبادة جماعية بإمتياز ، إستوفت كل المعايير البشعة لإنتهاك حقوق الإنسان.
هذه الجريمة تم التخطيط لها ، وهناك جهة اصدرت الاوامر بإرتكابها.
كيف تتنزل الاوامر والتعليمات من القيادة الي قادة التشكيلات ، والوحدات ، بدورهم المنفذين.
حسب خبرتي كضابط سابق يمكن تتبع هذه الاوامر ، والتعليمات بكل يُسر من التشكيلات الدنيا الي قمة القيادة.
من الآخر ..
من يرى ان قضيتنا ضد الجندي الذي اطلق الرصاص في جريمة فض الإعتصام يبقى واهم ، لأننا لو جلسنا لقرون لم نصل الي دليل لكل رصاصة إستقرت في صدر شهيد من ايّ بندقية.
مع العلم ان هناك آلاف المفقودين الذين تمت رمي جثثهم علي النيل ، وآلاف تحللت في الحاويات ، والمشارح.
في هذه الجريمة نريد رأس من اصدر التعليمات ، والاوامر ، فرداً كان ، او جماعة ، فهؤلاء هم المجرمين الحقيقيين الذين يجب جلبهم الي العدالة.
اما الجنود الذين نفذوا هذه الجرائم معروف التعامل معهم في مثل هذه القوات في برامج العدالة الإنتقالية ، وهناك امثلة في العديد من دول العالم يمكن الاخذ بها في الإعتبار.
كسرة ..
تبقى علي مليشيا الجنجويد عقبة جريمة فض الإعتصام لتستوفي بطاقة نادي الثورة ، سنشرح ذلك بشيئ من الجرأة، والوضوح في كبسولة اخرى.
كسرة ، ونص..
آل دقلو ، وقادة مليشيا الجنجويد لو إنتو جاهزين .. نحنا جاهزين.
كسرة ، وتلاتة ارباع.
لدينا مصفوفة يمكن تنفيذها في اقل من 24 ساعة ، بعدها سيكون سلاح هذه المليشيا هو سلاح الشعب ، وبيده لتحقيق رغباته ، وإرادته ، ساعتها نقول لآل دقلو شكرانين.
اخيراً..
آل دقلو .. “ المي حار ولا لعب قعونج” .
الحركة الاسلامية هي راس الافعي، لو تم التخلص اليوم من دقلو اخوان، يمكن للحركة الاسلامية ان تكون مليشيات الجنجويد من جديد ودونكم مليشيات الصوارمي. حميدتي كان احد ادوات الحركة الاسلامية في فترة زمنية معينة ثم خرج عليهم، مثلما كان موسى هلال وعلي كوشيب ادوات فى يد الحركة الاسلامية، علينا ان نوجه انظارنا الى اصل البلاء ومكمن الداء، بدون حل الحركة الاسلامية وتجريدها من الاموال لن يعرف السودان الاستقرار. حميدتي والجنجويد ينحل هي شعارات للالهاء تضلل بها الحركة الاسلامية الاخرين وتدفعهم في التركيز بعيدا عنها ومحاولة شغل الناس بالجنجويد وحله، يجب اولا حل الجهة التي صنعت الجنجويد والمليشيات في كل انحاء السودان.
جريمة فض الاعتصام خطط لها ونفذتها الحركة الاسلامية وكوادرها في الجيش اغلقوا ابواب القيادة في وجه الثوار وتم ابعاد صغار الضباط المتعاطفين مع الثوار من اخوة حامد الجامد، على راس المنفذين والمخططين للمجزرة كباشي وهاشم عبدالمطلب والبرهان وصلاح عبدالخالق
how are u
انت تتحدث وكأن جريمة الجنجويد هي فقط في فض الاعتصام؟!!!
الجنجويد قتلوا عشرات الالاف في دارفور واحرقوهم احياء واغتصبوا النساء ورملوا الاطفال، فهل هذه الدماء البريئة لا تدخل في الحساب، والحساب فقط لشهداء فض الاعتصام.
يأخي مالكم كيف تحكمون!
من الذي صنع الجنجويد ومن الذي كان يقصف القرى بالطائرات، انها الحركة الاسلامية، حميدتي وقواته امرهم سهل، يجب توجيه الجهود الي اقتلاع مصدر البلاء. الحركة الاسلامية تحاول الهاء الناس بموضوع الجنجويد، يجب اولا التخلص من الجهة التي صنعت الجنجويد وسلحتهم، من الذي زود موسى هلال وكوشيب وحميدي والدفاع الشعبي وكتايب الظل بالسلاح؟ اذا لم يتم حل الحركة الاسلامية ومصادرة اموالها سوف تستمر في صنع المليشيات وتفريخ حميدتي جديد
لم يكن هناك عدا بين الدعم واهل دارفور الدعم السريع كان ينفد اوامر البشير والبرهان كان يطارد جنود الحركات الدين يختبئون داخل القرى التى تخفيهم عن قوات الحكومة ( الدعم السريع)
حميدتي.. قريب جدا من الخروج بخطاب هدم المعبد على الجميع.. والاعتراف بكل القتل والتنسيق على القتل وجريمة فض الاعتصام.. وطلب العفوا والاستعداد الكامل للمحاكمة..
انتو شايتين وين.. الجماعة ديل ليهم ٣٠سنة بيربطوا فيهم وانتو عايزين تفككوا الرباط بالعواطف والأماني.. قولوا الله يكضب الشينة…تذكروا قوة عدوك تأتي من ضعفك..شوفوا اسباب الضعف شنو.. من جانبي اقترح اول شي بطلوا سباب وشتايم وقذف للاخرين واحترموا الرأي الاخر ولو خالفكم فالكل شركاء في البلد.