البيئة

لأتسالنى , يارفيقى , !!!

شعر نعيم حافظ,
بل لآتسلنى , يارفيقى , ومدى شوقى اليك.,
من مهد ألاباء والنضال العتيد التقينا ,
أيام الحبس وألآعتقال المديد,
أيام مقفرات بالتحرش ,
والآستجواب والتشريد الردئ,
أركبونا زوارق التوحش ,
وعتامات بيوت ألآشباح,
سوى اننا لم نتداعى, او نتناوح ,
بل ظللنا
راكزين على دروب الحياة المضنى الطويل,
لم يرف لنا جفن مهيض , فى وعثاء الدرب الطويل,
لم نكد ننحنى للعاصفة ,
أو مواويل “التمكين”الذليل .
حسام كنا فى ضوء الشمس ,
هدار هكذا فنهر النيل , أروع سلسبيل ؟؟
مابالنا فى دكنة هذا اللغط وألآنبعاج نسفه مواويل النضال الاصيل,,
لآشباح الدجى,
,يهترون فى دكنة الليل الذليل.,

أسالنى , فقط , كيف نحتفى
بدروب قتال جديد,مضئ
ان كان من سايرمسترا, النيل ألأأزرق ,اوجبال النوبة , او نرتتى,
او كجبار , او الصحراء القفر,
او سهب القفل ,او حيدوب الجبل,
وكلها وهدات الجبال العصية,
مواليد السموق , من تشى وراؤؤل النقى
,او شامى ألآبى
او قرنق العاصفة,
او يوسف كوة السخى,
أو فيالق الرفاق القادمين ,
بالحس الذكى.,
مابالنا فى دكنة هذا اللغط وألآنبعاج نسفه مواويل النضال الاصيل,,
لآشباح الدجى,
والليل الزنيم,
يتوالون,
,ويهترون فى دكنة الليل الذليل.,
اليك التجئ ,
يارفيقى !!!!
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..