ضد العنصرية والجهوية وكذلك الطائفيه

ضد العنصرية والجهوية وكذلك الطائفيه
سيف الاقرع – لندن
[email protected]
صدق الشاعر ابراهيم العبادي رحمة الله حينما قال ( جعلي وشايقي ودنقلاوي ايش فايداني غير عملت خلاف وخلت اخوي عاداني )
في مقال لي.. تحدثت عن الحركات المسلحة في دارفور وانها تتحدث فقط عن تهميش اهل دارفور رغم ان السودان كله مهمش وانتقدت بشدة المناداة بنصرة جنس معين او عرق او جهة بعينها لان السودان كله يحتاج الى ثورة تعيد مفاهيمه لحق المواطنة واننا شركاء جميعا في هذا الوطن الذي يحتاج لنا جميعا شرقه وغربه جنوبه وشماله لذلك ارى اي حزب او حركة مسلحة لا تتبنى مشاكل السودان كله فهو حزب او حركة جهوية لسنا في حاجة اليها .. نعم كل السودان مهمش وكل السودان يجب ان تعاد صياغة كثيرا من مفاهيمه ابتداءا بالفرد اولا ثم نظام الحكم ثانيا .. وحينما كتبت مقالا بنتقد من ينادي نصرة جهة بعينها كنت محقا ولا ازال فالسودان ليست جهة ولا عنصر السودان لنا جميعا ويجب ان تكون شعاراتنا هي لوحدة السودان ومساواة الكل بالكل .. لا عرق ولا لون ولا وجهة ولا دين وهذا ما نذرت نفسي اليه ما دمت حيا وسأحاول تصحيح تلك المفاهيم بقدر ما استطيع ..
نحن في حاجة لأن نتآخي ونتعايش ويحفظ كل منا حق الاخر ويحترم وجوده بدون اقصاء او محاباة .. نحن في بنائنا للسودان يجب ان نعلم اننا شركاء فيه في كل شيء وحينما نثور على الظلم سنثور جميعنا وتكون ثورتنا لنا جميعنا من اجل وطن كريم ومعايشة بين كل فيئات الوطن الواحد ..
يجب ان نثور ضد البيوت التي تحتكر الاحزاب والحكم بأسم الديمقراطية في السودان وضد الذين يحكمونا عنوة بغير علم او كتاب منير والذين ايضا يحتكرون الحكمة والصواب ..
السودان لنا جميعا اخوتي الكرام ويجب ان ننصر المهمشين في كل مكان .
سيف الاقرع – لندن
سلمت عزيزي الاقرع .لماذا لا يكن هدفك هو هدف كل السودانيين .فما فائدة ان تقم ثورة و الشعب مقسم قبليا و اثنيا.هنا انادي الراكوبة القراء ان تعطي هذا الامر الاهتمام اللائق به و كل المثقفين .ان لم نهتم بوحدة السودان كامة فما يمنعه ان يتقسم ثلاث و رباع و ما قيمة و طن لا يحترمني كانسان؟
Yes, …Sudan must be for all ….regardless, color, ethnic group, religion or any thing else…otherwise, no hope for better future
who are we kidding stop decieving ..we do know that racism is deep rooted in our community ..when things goes will we do not care ..most Muslims in sudan do not recgonize the christians .so as the arabs the same with Dinka and nuer and the list goes on and on ..nothing seems to unite the people of sudan .no sense of nationalism or religion…we don not have thinkers people who have principles and dogma that can enlighten and direct the people …
we are moving in a vicious cycle….
شكرا لك أخي سيف الأقرع على هذا المقال الذي لمس جذور المشكلة السودانية في الصميم
علينا جميعا نحن السودانيين أن نبتعد عن القبلية النتنة والعنصرية البغيضة …….وعلى
بعض المعلقين في الراكوبة الذين يعلقون تحت اسم عنصري أو جهوي أو قبلي (كشمالى
أو دنقلاوي أو محسي أو شايقي أو دارفوري أو فوراوي أو نوبي أو جعلي وغيرها
من المستعارات التي تدل على التعنصر حتى ان كان صاحبها لا يقصد بها عنصرية
فقد توحي للآخرين بغير ذلك ) ………نعلم ان نظام الكيزان هو من أثار النعرات القبلية
والعنصرية في نفوس الغالبية من أبناء الشعب السوداني بعد أن كادت تندثر ولكن هذا
لا يعني أن نسايره بنفس نهجه المتخلف ولاسقاط حكم الكيزان العنصري يجب أن نتوحد
في قلب رجل واحد لا أن نتعنصر لأن جهويتنا أمدت وأطالت من حكم هؤلاء الدجالين ..
.وشكرا للجميع ………ونحو سودان جديد خالى من
العنصرية والجهوية والقبلية ………
الاخ العزيز الاقرع لاحظت انك في المقالين الاخيرين حملت القيادات التاريخية للاحزاب وبالاحري الحزبين الكبيرين ما وصل اليه هذا البلد للوضع الماساوي اخي قد تكون صائبا في تحليلك لكن هنالك امور كثيره يجب علينا ان ناخذها في الاعتبارباختصار شديد جدا اود ان اقول ان ثوره مايوكان احد اجندتها الرئيسه اضعاف بل القضاء علي تلك البيوت نجحت بعض الشي في هذا فجات الانتفاضه التي اعقبته انتخابات فاز فيها الحزبين الكبيرين فبعدهم جات الانقاذ بذات المفهوم وهو القضاء علي الحزبين الكبيرين ولكن اللاسف الشديد لا احد تنبأ بما يحدث جراء هذه الخطط الغير مدروسه لقد حافظت هذه الببوت بالخلفيه الدينيه علي التوازن السياسي والجتماعي منذ الاستغلال الي منتصف التسعينيات من القرن الماضي سواء ان كانا في الحكم اوخارجه لكن الانقاذ نجحت فيما فشلت فيه مايو فسحبت البساط تماما من تحت اقدام الساده فانرط العقد الاجتماعي والسيا سى فاصبحنا بلا مرجعية فكل جه اوفئه تطالب بحقوقها المشروعه فقاتل اهلنا في دارفوروجنح منهم للسلم من جنح دون الرجوع الي بيت المهدي وكذلك اهلنا في الشرق والمناصيرفي الشمال لم يرجعوا الي بيت المراغنه فالمساله اكثر تعقيدا ياخي سيف
ينصر دينك يا أستاذ سيف هذه هي نوعية المقالات التي يحتاج لها الشعب السوداني لتوعيته أرجو أن تكثر منها ويحذو حذوك كل الكتاب والمثقفين لانه الطريق الوحيد للنهوض بالبلاد وأضيف من عندي أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب والفيصل الموهلات العلمية والخبرات وللسياسيين البرنامج الواضح لما سيقدموا لهذا الوطن في شتى المجالات ز
تخريمة أقول للاخ المعلق مواطن أتمنى أن لاتصنف إسمي الذي أكتب به لتنعصر جهوي بل هو قومي
شكرا لقلمك القومي 000ولكن من يحاسب هذه الحركات القبلية التي تقتل في الابرياء البسطاء في الفيافي و القرى باسم التهميش 000في اي دين يعد سافكي الدماء شهداء000من اعطاك الحق تفتل غيرك لتبني احلام عرشك على جماجم الموعودون بجنات عدن وحدائق بابل 000