تلف كميات كبيرة من الذرة بديوان الزكاة بالقضارف

تعرضت آلاف جوالات الذرة بديوان الزكاة بالقضارف، للتلف، جراء سوء التخزين.
وقال أمين امانة الزراع بالمؤتمر الوطني بالولاية، عبد المجيد التوم، اليوم (الاثنين)، إن انكشاف المخزون وتعرضه للأمطار قاد إلى تلف آلاف جوالات الذرة الخاصة بالديوان.
وقال مزراعون إنهم سلموا زكاتهم إلى موظفي الديوان، على أمل توصيلها إلى مستحقيها.
ويعد فقراء القضارف المتضرر الأكبر من سياسات الديوان التخزينية.
وتعد الزكاة الركن الثالث في الدين الاسلامي وسنت لازالة الفروق الطبقية داخل المجتمع.
وبالرغم من أن الاسلام يضع شروطاً قاسية لتحصيل الزكاة تشمل النصاب والحول الذي يعني مرور سنة على ما يراد تزكيته؛ يفرض الديوان جبايته على جميع المعاملات التجارية، وتشمل تغطيته صغار المنتجين واصحاب جميع المهن بما في ذلك الهامشية، كما ويتم استقطاع مبلغ شهري من مرتبات الموظفين تحت بند (رسم زكاة).
ويشكو الفقراء من تركيز العاملين في الديوان على بند (العاملين عليها) وأهمالهم بقية المصارف التي حددها الإسلام.
ودرج الديوان على اقامة مسابقات سنوية يخصص لها جوائز بملايين الجنيهات.
وسبق أن انتحر مواطن أمام مباني تابعة للديوان بالخرطوم احتجاجاً على حرمانه من المساعدات.
هؤلاء القائمين على الزكاة ، أسوأ من يهود بني غريظة ، تتلمذوا على يد الهالك الترابي والسفاح البشير.
يتلف مال الله وهم يحتكرونه ولا يعطونه لمستحقيه
المثل يقول ( البخيل يبخل علي كِسرة الصدقة ) ينطبق عليكم
يا جماعه طالما هي زكاة وزعوها للمستحقين طوالي فور جبايتا و جمعها و كان السودانيين ما مستحقين للزكاة ادوها الجنوبين ففي كل كبدة رطبة اجر
قلنا و نكرر ..لابد من تقنين محلية و طوعية الزكاة…لا إكراه فى الدين..ما يؤخذ الأن باسم الزكاة لا علاقة له بالنسك…و موظفو و عاملو الزكاة موظفون فى الدولة.. و يأخذون رواتب شهرية و حوافز و ضمانات أخرى..فكيف نقارنهم بجباة الزكاة فى العصور الغابرة حينما لم تكن هناك دولة بالمفهوم الحديث
هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا قائمين على أموال الفقراء و المسالكين …والسؤال لماذا التخزين والجوع يضرب باطنابة طول البلد وعرضها ؟؟!!
لابد من تصحيح للوضع والمزارعون هم احرص على توصيل الزكاة لمستحقيها من العاملين عليها في ديوان الزكاة …فديوان الزكاة يتبع للنظام وليس مستقلا لذلك أصبح يستغل أموال الفقراء والمساكين استغلالا سياسيا بعيدا عن كونه شعيرة دينية يحتسبون أجرها عن الله .
قالت زوجته فاطمة : دخلتُ يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعاً خدَّه على يده ، ودموعه تسيل على خديه ، فقلت : مالك ؟ فقال : ويحك يا فاطمة ، قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت، فتفكرت في الفقير الجائع ، والمريض الضائع ، والعاري المجهود ، واليتيم المكسور ، والأرملة الوحيدة ، والمظلوم المقهور ، والغريب والأسير ، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير ، والمال القليل ، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد ، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة ، وأن خصمي دونهم محمدا صلى الله عليه وسلم ، فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته ، فرحمتُ نفسي ، فبكيت . فابكي ياعمر فقد اتلفت الامطار قوت الفقراء في القضارف