البشير .. رمضان من غير قطوعات !

محمد وداعة
اعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن شهر رمضان سيمر من دون قطوعات مبرمجة فى التيار الكهربائى ، وقال سيادته ( أن مروى حترجع تانى ل 1250 ميقاواط ومافى قطع كهرباء، ان شاء الله شهر رمضان سيمر دون قطوعات مبرمجة ، الا اذا حدث عطل لاقدر الله ) ، وأعلن سيادته عن التزام الدولة بتكملة كهربة كافة المشاريع الزراعية فى الولاية الشمالية الى جانب أنشاء ترعتى سد مروى ، كما أكد سيادته أثناء مخاطبته ختام نفير نهضة الولاية الشمالية ( أن سد مروى بجانب توليد الطاقة الكهربائية سيروى مليون فدان جديدة غير المساحات المزروعة حاليا عن طريق الرى الأنسيابى ) ، معلنا دعم رئاسة الجمهورية لنفير نهضة الولاية بنسبة (1-4) ، ومبلغ (5) الف ج تبراعا شخصيا بأسم مواطنى قريته ،
بداية لابد من شكر السيد / رئيس الجمهورية و مواطنى قريته على تبرعهم لدعم نفير نهضة الولاية الشمالية ، وليس العبرة بحجم المبلغ وانما العبرة بالمعانى التى حملها التبرع ، إلا أننا ربما يجب علينا ألا نسرف فى التفاؤل ازاء التزام رئاسة الجمهورية بدعمها للنفير بنسبة (1-4) ، خاصة وأن رئاسة الجمهورية قدمت نفس الألتزام بالدعم لنفير نهضة الجزيرة ونفير نهر النيل ، فكيف ستتدبر الرئاسة توفير هذه المبلغ والميزانية تعانى من عجز تجاوز التوقعات ، مايهم هو أن رئاسة الجمهورية كررت إلتزامها بمشروع كهربة المشاريع الزراعية بالولاية وشق ترعتى سد مروى وتوفير الرى الأنسيابى لمليون فدان ، وعليه ربما كان ضروريا أن يصدر قرار رئاسى بهذا المعنى يحدد بشكل واضح الموارد اللازمة للتفيذ ووضع جدول زمنى لبداية العمل فى المشروع وتحديد وقت لانتهاء الأعمال وبداية التشغيل ، ولاشك أن مثل هذا القرار سيحدد الجهات المكلفة بادارة وتنفيذ المشروع ،
اما الحديث عن رمضان من غير قطوعات مبرمجة ،إذا تم فهو يؤشر للأيام التى نعيشها الأن وهى تسبق رمضان بأسابيع وتشهد قطوعات 50% من المشتركين (يوم كهرباء ويوم بلاكهرباء ) ،وترفع سقف توقعات لوضع سئ لما بعد رمضان ، وإلا لكان الحديث عن أنتهاء القطوعات تماما ، من الواضح أن الخطة أرتكزت على تقليل السحب من مخزون بحيرة السد لقلة الوارد من المياه، و التعويل على زيادة الوارد خلال الفترة التى تسبق شهر رمضان ، وهو حتى الان لم يحدث ، ربما لتأخر الخريف ، وربما لأسباب لها علاقة ببدء ملء سد النهضة ، على كل حال ،ما نخشاها تكون توقعات المسئولين عن الكهرباء كالسابق بعيدة جدا عن الواقع ، فيعمدون إلى قطع المناطق الصناعية والزراعية وبعض الولايات أو الاستكثار من الأعطال وأعمال الصيانة ، ولو حدث هذا فاءنه سيسبب حرجا بالغا للرئيس وربما يغضبه ، وساعتها سنعين السيد الرئيس بالطلب إليه اقاله المسئولين عن الكهرباء واعادة النظر فى تجربة الشركات التى أثبتت فشلها ، أما ظاهرة ( النفاير)الجديدة التى أنتظمت الولايات فلا تفسير واضح لها ولافلسفة اقتصادية تسندها ، فالمشروعات التى اعلن عنها تحتاج لملايين الدولارات لاقامتها ، و لا يمكن اعتماد (الفزع) وسيلة لجمع هذه المبالغ الضخمة، ،
الحكومة اعلنت أنها ستدفع (4) أضعاف التبرعات ، فاذا علمنا أن التبرعات تجاوزت (180)مليار ج ، فهذا يعنى أن الحكومة ستدعم بمبلغ (720) مليار ج ليصبح أجمالى المبلغ (900) مليار ج وهو يعادل ضعف ميزانية الولاية و لكنه لا يكفى لاقامة اى من المشاريع المعلن عنها ، فهل يكفى هذا المبلغ لاقامة مشروع واحد يمكن تسميته من المشاريع التى تبناها نفير الشمالية ؟ وكيف سيتم توفير المبالغ التى تكفى لانطلاق هذه المشاريع ؟ ولماذا لا تعتمد نسبة معينة من ايرادات المعادن أو الكهرباء أو خدمات الأستثمار ، التى تتحصل من نشاطات الاستثمار فى الولاية و تذهب للحكومة القومية ؟ ، ولماذا لاتوفر الحكومة (15) أضعاف التبرعات بدلا من (4) أضعاف ؟ على اى معايير استندت نسبة ( 1-4) ؟؟
الجريدة
أستاذ وداعة اذا تم عمل الترعة الذي سيمتد الى وادي الخوي فكهربة سد مروي سيكون 350 ميقاواط نسبة لتركيب التوربينات بالخطاء فوق اعلي السد والمفروض كان يكون في الوسط لكي نتمكن من ملي الخزان وفتح الترعة واما اذا تم عمل الترعة فالتوربينات سوف لا تعمل
نفرة الولاية الشمالية التى قامت فعاليتها بقاعة الصداقة يوم 21/5/2016بحضور السيد رئيس الجمهورية ، وكلمة نفرة التى تتردد عبر منظومة حكومة المؤتمر الوطنى هى عبارة عن إسم الدلع لفشل التخطيط الإقتصادي السليم ، والعجز التام عن الإستغلال الأمثل لموارد البلاد ، فقام القوم بمداراة كل كوارث العجز والفشل والفساد بإبتداع مفردة (نفرة) وماهى فى حقيقتها سوى وسيلة جديدة للتسول الرسمي لرؤوس المال السودانى وهم يدفعون من اموالهم استعراضاً او رهبة أو طمعاً فى ثمرة النفرة التى قد تعيد بعضاً من المدفوع نفرة ليعود الى الخزائن فهلوة ،خاصة اذا سلمت حكومة الولاية المشاريع المزعومة لكبار مانحي الأموال اثناء النفرة ، إذأنه لو سارت حكومة الولاية على نهج التنمية بالشفافية ومكافحة الفساد وتوظيف الإمكانات لما احتاجت الولاية لنفرة
أن جريمة التسول باسم مواطن الولايةالشمالية الذى يريد حقه فى الحياة الحرة الكريمة مثلما صنع حياته عبر تاريخه المكتوب وغير المكتوب بالعزة والكرامة وحضاراته تشهد وتثبت أي شعب كان هذا الذى يتسولون باسمه اليوم ،
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم اللهم اقتلهم عددا ولا تغادر منهم احدا واحصهم عددا واقتلهم شر تقتيل واحشرهم في جهنم فردا فردا
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة وسائر بقاع السودان
يا اخوانا الزول ده والله العظيم شكله خراف وتور وأهبل وعبيط وما يخاف من ربه وشكله نتن وكذاب ومنافق … كفاية خداع … رئيس يتحدث عن أبسط مقومات الحياة للإنسان ويتعهد بوجودها طول شهر رمضان بس يعني هذا أن البلاد في هاوية ما يعلم مدها إلا الله أللهم ببركة أيام شهر رمضان الكريم .. ما تبلغ البشير وأعوانه شهرك الكريم المقبل علينا هذا بعد أيام قائل أللهم يا مالك الملك أنزع منه الملك والحكم وأرميه في زبالة التاريخ .
الكذاب .الكذاب .الشعب جاهز على إزالة هذة الذبالة النتنة هل تتوقع انك ستعيش حتى يوم غد وأنت جاسم على صدور المظاليم تفسد وتنهب وتقتل وتأمل أن تعيش حتى الشهر المبارك والمظلمون يدعون عليك صباح مســـــــــــاء إيها الظالم .
فعلا ده مستواه الخدمات وسوء إدارتها والوعود الكاذبه هذا الرجل لا يجرؤ علي الحديث في المواضيع الهامة الحروب الطاحنة التي كادت تقضي علي البشر والشجر ولا بيع جامعة الخرطوم وقتل الطلبة بالرصاص الحي ولا الاعتداء السافر من رجال الأمن علي رجال العدالة والقوانين لكنه قادر يتكلم يتكلم في الكهرباء زي كلام الهوت دوغ والبيتزا وهو ما ناقش إنها من أرخص الطعام ويمكن الحصول عليها بدولار فقط ولكن الجهل مصيبه
قال سيادتة قال اى سيادة وعلى مين
البشير يعزى الضائقة المعيشية لكسل الشعب .
البشير فى موضوع الكهرباء خارج روحو يعنى الما عاجبو قطع الكهرباء يبقى معترض على قدر الله.
يعنى الريس يتفرغ لى لعبة الجنائية ببال هادى وضمير مرتاح .
اما امر العباد فمنهم لله.
و الله نحن تعودنا أن نسمع الوعود فى لحظة الهوشة و بعدها تصبح مادة للتهكم ثم فى نهاية الأمر تصبح نسيا منسيا لنتقبل تصريحات و وعود هوشة جديدة وهكذا دواليك تدور الدائرة ونكون دائرين فى حلقة مفرغة و زوبعة فى فنجان مكسور كما قال أنور السادات عليه رحمة الله.
قال سيادتة قال اى سيادة وعلى مين
البشير يعزى الضائقة المعيشية لكسل الشعب .
البشير فى موضوع الكهرباء خارج روحو يعنى الما عاجبو قطع الكهرباء يبقى معترض على قدر الله.
يعنى الريس يتفرغ لى لعبة الجنائية ببال هادى وضمير مرتاح .
اما امر العباد فمنهم لله.
و الله نحن تعودنا أن نسمع الوعود فى لحظة الهوشة و بعدها تصبح مادة للتهكم ثم فى نهاية الأمر تصبح نسيا منسيا لنتقبل تصريحات و وعود هوشة جديدة وهكذا دواليك تدور الدائرة ونكون دائرين فى حلقة مفرغة و زوبعة فى فنجان مكسور كما قال أنور السادات عليه رحمة الله.