باع كتبه واشترى (إسعافاً) للمرضى ونقل الجثامين

الخرطوم:مصعب محمد علي
، لا أحد من رواد المركبات العامة أيام كانت وفيرة ومنتظمة ومطمئنة سينسى قائل هذه العبارة، بل كان بمقدور الركاب سماع خطبة قصيرة عن فضائل الكتاب الديني الذي كان يبيعه هذا الشاب النحيل، صاحب العبارة الرقيقة والمنبهة لفضائل وفوائد (جزء عم) قال لنا: كتبي التي كنت أبيعها فعلت فعلها معي، وجعلتني فاعل خير ولا أريد من الدينا شيئاً سوى أن أكون في طاعة الله وخدمة عباده المحتاجين، محمد الطيب الشهير بمحمد الخمجان له رحلة طويلة مع بيع الكتب استمرت 15 عاماً يبيعها في مواقف المواصلات، أو أي تجمع كبير، وبعد أن جمع مبلغاً مالياً كبيراً قرر شراء عربة لاسعاف المرضى، ومزودة بالأكسجين، وما على الناس إلا أن يتصلوا على الأرقام والهواتف مفتوحة طوال اليوم، وفي كل الشبكات، وكما قال لنا في حوار خاص (المسافة لو كانت بعيدة أو قريبة عربيتي جاهزة، الكتب الدينية علمتني الكتير كيف اتجاوز صغائر الأمور، علتمني نكران الذات وأحب الناس دون فرز، الدنيا دي نحن راحلين منها ومنتظرين الأجل، فقررت ادخر قروشي عشان أعمل لي مشروع في الله.. ولقيت اسعاف المرضى فيه خير كتير واحتياج الناس ليها مستمر) محمد الخمجان بعد فترة اشترى عربة أخرى لنقل الجثامين، والآن طور مشروعه الخيري (الناس والحمدلله عندهم ثقة في كلامي، بزور المستشفيات وبشوف احتياجاتهم، العايز يعمل عملية أو ناقص حق الدواء، مشكلته محلولة، بعد ما اعرف احتياجات الناس بتحرك لسوق ليبيا، وعن طريق مكبر الصوت بنادي أهل الخير واطلب المبلغ وفي دقايق بيكون اتوفر) .
أخر لحظة
جزاك الله خيرا وكتر من امثالك
ليك تعظيم سلام
والله ده مشروع جديد لنج . أثابك الله والخمجان لا تناسبك بعد اليوم .
يا الله عليك,,, مدد مدد مدد
والله ده مشروع جديد لنج . أثابك الله والخمجان لا تناسبك بعد اليوم .
يا الله عليك,,, مدد مدد مدد
اتذكر صورته ايام السفر بالباصات و الحافلات وكنت في تلك الايام كثير السفر ودائما كان يصعد الي البض ويبيع جزء عم ليكون رفيق الرحلة …
جظاك الله خيرا وانت تضرب مثالا حيا في نكران الذات ، كان يمكن لك ان تتمتع بما جنيت من مال حلال من عرق جبينك و تعبك وشقاك ولكن اخترت طريق الاخرة فرصيد الدنيا زائل لا محالة ………….. رسالة وضرب موجع تحت الحزام لساكني كافوري و المناطق الجديدة في الخرطوم واكلي السحت
عظم الله اجرك …………….. ادعو له رواد الراكوبة تقيه من لسعات مامون حميدة و المرجفون و الذين يخافون ان تتوقف سيارات اسعافهم ذات الدراهم الكثيرة …. لان هذه الاسعاف سوف تنادي علي اخواتها وسوف يصبح اسطول الاسعاف في سبيل الله
ربنا يزيدك ويبارك لك ويقدرنا نحن نعمل عمل طيب للناس ،،، هذا درس للمسئولين خصوصا لوزير الصحة التاجر المرابي المتهكم على الحال الصحية للشعب ،،، والحمد لله على كل حال ،،
الاسعاف فى عهد الجبهة مشروع خيرى لملء جيوب الجماعة مقابل نقل الموتى والمرضى باسعار استثمارية باهظة ومن لا يملك تكلفة الاسعاف فلياجر عربة وليس الاسعاف هو تلك العربة التى كانت تنقل الفقراء من المستشفيات بالمدن الى بلدانهم فى الريف بايعاز من الحكيمباشى قبل مجئ الانقاذ بل الاسعاف حاليا تحت رعاية امين عام المستشفى وهو شخص لا يمت للهنة بصلة بل هو امام المسجد فى المستشفى ويتميز بانه مجرد من اى خير او معرفة بل هو شيطان مريد مهمته اكل ما تورده الاسعافات الحكومية من ايرادات له وللتنظيم والمساهمة فى تزوير الانتخابات فى الجامعات لصالح الجماعة وكفى كذبة يا جماعة السحت
له درك والله ابكيتني من خيبتنا وجرينا وراء الدنيا
جزاك الله خيرا
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي قَوْلِهِ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، لَأَكْثَرَ مِنْهَا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ)). المصنف لابن أبي شيبة (26519).
ما أعظم هذه الكلمة وأبلغها في الثناء على أهل المعروف والإحسان؛ لما فيها من اعتراف بالتقصير وعجز عن الجزاء وتفويض الجزاء إلى الله ليجزيهم أوفى الجزاء وأتمه، كما قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر والدعاء بالجزاء الأوفى.
جعله الله في ميزان حسناتك
مع مودتي
اتذكر صورته ايام السفر بالباصات و الحافلات وكنت في تلك الايام كثير السفر ودائما كان يصعد الي البض ويبيع جزء عم ليكون رفيق الرحلة …
جظاك الله خيرا وانت تضرب مثالا حيا في نكران الذات ، كان يمكن لك ان تتمتع بما جنيت من مال حلال من عرق جبينك و تعبك وشقاك ولكن اخترت طريق الاخرة فرصيد الدنيا زائل لا محالة ………….. رسالة وضرب موجع تحت الحزام لساكني كافوري و المناطق الجديدة في الخرطوم واكلي السحت
عظم الله اجرك …………….. ادعو له رواد الراكوبة تقيه من لسعات مامون حميدة و المرجفون و الذين يخافون ان تتوقف سيارات اسعافهم ذات الدراهم الكثيرة …. لان هذه الاسعاف سوف تنادي علي اخواتها وسوف يصبح اسطول الاسعاف في سبيل الله
ربنا يزيدك ويبارك لك ويقدرنا نحن نعمل عمل طيب للناس ،،، هذا درس للمسئولين خصوصا لوزير الصحة التاجر المرابي المتهكم على الحال الصحية للشعب ،،، والحمد لله على كل حال ،،
الاسعاف فى عهد الجبهة مشروع خيرى لملء جيوب الجماعة مقابل نقل الموتى والمرضى باسعار استثمارية باهظة ومن لا يملك تكلفة الاسعاف فلياجر عربة وليس الاسعاف هو تلك العربة التى كانت تنقل الفقراء من المستشفيات بالمدن الى بلدانهم فى الريف بايعاز من الحكيمباشى قبل مجئ الانقاذ بل الاسعاف حاليا تحت رعاية امين عام المستشفى وهو شخص لا يمت للهنة بصلة بل هو امام المسجد فى المستشفى ويتميز بانه مجرد من اى خير او معرفة بل هو شيطان مريد مهمته اكل ما تورده الاسعافات الحكومية من ايرادات له وللتنظيم والمساهمة فى تزوير الانتخابات فى الجامعات لصالح الجماعة وكفى كذبة يا جماعة السحت
له درك والله ابكيتني من خيبتنا وجرينا وراء الدنيا
جزاك الله خيرا
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي قَوْلِهِ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، لَأَكْثَرَ مِنْهَا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ)). المصنف لابن أبي شيبة (26519).
ما أعظم هذه الكلمة وأبلغها في الثناء على أهل المعروف والإحسان؛ لما فيها من اعتراف بالتقصير وعجز عن الجزاء وتفويض الجزاء إلى الله ليجزيهم أوفى الجزاء وأتمه، كما قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر والدعاء بالجزاء الأوفى.
جعله الله في ميزان حسناتك
مع مودتي