شعب قدِّر ظروفك..!!

شعب قدِّر ظروفك..!!
بعض المخابز تضع لافتة أنيقة أمام زبائنها مكتوب عليها (اشتري لنفسك.. ولغيرك) فيشتري الزبون طلبه ويضيف إليه طلباً آخر ليضع الخبز على باب المخبز في مُتناول المُحتاجين الذين لا يجدون ثمن الرغيف، فهل اقترب اليوم الذي تسير فيه الصيدليات على سنة المخابز..؟!
هل يأتي يومٌ يطالع الناس على باب الصيدلية لافتة (اشتري الدواء لك ولغيرك..) فيشتري المريض ما كتبه الطبيب على ?الروشتة? ثُمّ يطلب دواءً إضافياً يُعلِّقه على باب الصيدلية لمن لا يملك ثمن الدواء.
هذا الواقع (الواقع أرضاً) يتحرّك بسُرعة نحو الـ(لا) معقول، فالفقر يتمدّد إلى أعلى ليعتلي مساحات جديدة من المُجتمع الذي كان يحسب نفسه في زمرة (مُستورين).. فالأسعار التي تقفز برشاقة كل يوم، وانحسار سوق العمل وقلة الفُرص المُتاحة للشباب، بات يُشكِّل مثلث برمودا الذي يُهدِّد سفينة المجتمع السوداني.!
قبل يومين أخبرني رب أسرة أنه اضطر لوضع أبنائه في (طابور) التّعليم.. له ابنان في الجامعة، فطلب من أحدهما الانتظار حتى العام القادم، لأنّه لا يستطيع سداد الرسوم للاثنين معاً، رغم أن رسوم أحدهما ثلاثة آلاف والآخر أربعة آلاف فقط.. ويقيني أنّ مثل هذه الحالة شَائعة حتى في التعليم العام، تَضع الأسرة بعض أبنائها في لائحة الانتظار لمدة عام دراسي كامل، ثُمّ تستبدله في العام التالي بأخيه الآخر الذي يتعطّل عاماً ريثما ينتظر فُرصته مَرّةً أُخرى، فيصبح العُمر المطلوب للتعليم ضعف السنوات المُقرّرة.
هذا الوضع ليس خطراً على الأسرة وحدها، بل على كامل قوام الوطن الإنساني، فمعصرة الفقر تضرب بشدة في التكوين الأخلاقي والنفسي للمُواطنين وشيئاً فشيئاً تتغيّر الجينات الأخلاقية للمجتمع ويتحوّل مسخاً من ما نراه في بعض الدول الأفريقية المُتخلِّفة التي يقترب فيها مسلك الفرد من (الحيوان) من حيث التجرد من قيود العيب وتخطي لوازمه وشروطه.
مَا هُو الحَل؟
بصراحة، المطروح في أسواق السياسة السودانية ينحصر بين المع والضد، من مَع الحكومة ومَن هُم ضدها، كُلٌّ يَحمل سيئات الآخر في ظهره وينتظر جثة الآخر يحملها نهر الزمن المنساب، ولا أحدٌ ينظر في الأُفق البعيد ببصيرة تتحسّس موارد قُوتنا لتصنع منها وطناً يليق بالشعب النبيل.
لا وَقتَ للانتظار، فالوطن يذوب في معضلاته كما تذوب الشمعة في دموعها..!
التيار
الاستاذ/ عثمان — لكم التحية– انت شجاع بما فيه الكفاية فقد أشرت في عديد المقالات والحوارات ولمست جرح الاقتصاد السوداني وذكرت انه في السياسة المتبعة والقادة ( المكنكشين) في مواقع السلطة لازمان تعدت فترة نشر الرسالة المحمدية مع فارق الانتشار والاثر وهانت تدلف لتحدد المنطقة حيث ( مع) و( ضد) فمن كان مع كافوري هو المنتفع والمستفيد ويذكرني كافوري وموقعه بحوش الخليفة الذي جمع فيه انصاره وأهله وترك الجميع الرعي والزراعة حتي غابت شمسهم وهاهو التأريخ يعيد نفسه ويتكأكأ ( المنتفعون) حول كافوري وتفسد الذرة بفعل التخزين الذي شرح كيفيته سيدنا يوسف عليه السلام قبل الاف السنين واستفاد من المعرفة الخواجات الكفرة في صناعة الصوامع ولكن تغيب الحكمة عن منازل كافوري ومضاربهم وهم ( المع) وما خلا اولئك فهم (الضد) سواء كانو في القولد او بعضا من المؤتمر الشعبي الذين رفضوا ترشيح البشير وبالرغم من ان مقصدالاخيرين انه خان الامانه ولم يسلمهم المسروقات بالرغم من الاتفاق مع شيخهم الذي غادر ولم يتنعم — المهم تحليلك سليم فمشكلة الاقتصاد هي ( المع) و( الضد)
زبرضو يا استاذ جماعتك ما جايبن حبر طالما ما هم في السليم والارصده متلته جوه وبره لذلك لا تسمع منهم الشعب والمعيشة وضرورة العمل اصلاح الدولة كل هذا لكسب الزمن للاستمرار في الحكم اما المعارضة الله يرحمها فهي الاخري تعيش اوهاما وبينتهنا شعب يتدبر امره ف ي انتظار الموت او القيامه ( وصلني فيديو طريف لسيدة مصرية تسالها اذاعية عن امنيتها للعام الجديد ترد بكل هدوء القيامة تقوم اكثر من مرة ) وهذا ما ينتظره شعبنا اكثر بلدين بهما خير (مصر والسودان ) شعبهما ينتظر القيامة ماذا تنتظر يا استاذ !!!جماعتك طبعا قافلين بجورهم علي يوم القيامة ايضا !!!
كلامك في المليان لكنه في قرية مقدوده. خير الكلام ياعثمان ما قل ودل.
علي وزن قول للوزه طيري
في عينك ضفر
نقول هؤلاء القوم يجب أن يطيرو
فلقد تطيرنا بهم.
خلافا لذلك عيش يا عثمان بي نصايحك الكتيرة دي الا ان يقوم الحشيش
الاستاذ/ عثمان — لكم التحية– انت شجاع بما فيه الكفاية فقد أشرت في عديد المقالات والحوارات ولمست جرح الاقتصاد السوداني وذكرت انه في السياسة المتبعة والقادة ( المكنكشين) في مواقع السلطة لازمان تعدت فترة نشر الرسالة المحمدية مع فارق الانتشار والاثر وهانت تدلف لتحدد المنطقة حيث ( مع) و( ضد) فمن كان مع كافوري هو المنتفع والمستفيد ويذكرني كافوري وموقعه بحوش الخليفة الذي جمع فيه انصاره وأهله وترك الجميع الرعي والزراعة حتي غابت شمسهم وهاهو التأريخ يعيد نفسه ويتكأكأ ( المنتفعون) حول كافوري وتفسد الذرة بفعل التخزين الذي شرح كيفيته سيدنا يوسف عليه السلام قبل الاف السنين واستفاد من المعرفة الخواجات الكفرة في صناعة الصوامع ولكن تغيب الحكمة عن منازل كافوري ومضاربهم وهم ( المع) وما خلا اولئك فهم (الضد) سواء كانو في القولد او بعضا من المؤتمر الشعبي الذين رفضوا ترشيح البشير وبالرغم من ان مقصدالاخيرين انه خان الامانه ولم يسلمهم المسروقات بالرغم من الاتفاق مع شيخهم الذي غادر ولم يتنعم — المهم تحليلك سليم فمشكلة الاقتصاد هي ( المع) و( الضد)
زبرضو يا استاذ جماعتك ما جايبن حبر طالما ما هم في السليم والارصده متلته جوه وبره لذلك لا تسمع منهم الشعب والمعيشة وضرورة العمل اصلاح الدولة كل هذا لكسب الزمن للاستمرار في الحكم اما المعارضة الله يرحمها فهي الاخري تعيش اوهاما وبينتهنا شعب يتدبر امره ف ي انتظار الموت او القيامه ( وصلني فيديو طريف لسيدة مصرية تسالها اذاعية عن امنيتها للعام الجديد ترد بكل هدوء القيامة تقوم اكثر من مرة ) وهذا ما ينتظره شعبنا اكثر بلدين بهما خير (مصر والسودان ) شعبهما ينتظر القيامة ماذا تنتظر يا استاذ !!!جماعتك طبعا قافلين بجورهم علي يوم القيامة ايضا !!!
كلامك في المليان لكنه في قرية مقدوده. خير الكلام ياعثمان ما قل ودل.
علي وزن قول للوزه طيري
في عينك ضفر
نقول هؤلاء القوم يجب أن يطيرو
فلقد تطيرنا بهم.
خلافا لذلك عيش يا عثمان بي نصايحك الكتيرة دي الا ان يقوم الحشيش
لا حول ولا قوة الابالله
اللهم ان عبادك السودانيين الطيبين المسالمين انهم الزهاد وانت تعرفهم غير طامعين وغير ملهوفين كريمي الاخلاق وغيرمتطلعين لما في ايدي غيرهم بل يجودون ما لديهم علي المقطر عليهم والواحد يعيل الاسره الكبيره الممتده بدون منه وذلك في زمن الدنيا ما كانت دنيا قبل هجمة التتار جماعة هي لله المنافقه الذين يدعون انهم منا ولكن كل ممارساتهم واعمالهم ليس بها شبه بناوانهم سلبوا السودان من كل ما كان يفتخر به وذلك بسبب الفقر والبؤس الذي جسم بكلاكله علي الانفاس بسبب الجماعه غير الرشيده وبسبب سياستها غير الرشيده وبسبب فسادها ووضع غير الموهلين بل الفاشلين في المرافق الحيويه التي بدل تضخ الحياة فانها تكتم الانفاس
اللهم ان شئت فالفضاء مضيق وان شئت فالمضيق فضاء
يا راعي النمال في الرمال وسامع الحصاة في قاعة الغدير
فرج عنا ما نحن فيه بتغير سلس هين ولين ومتسامح يصون العروض ويحقن الدماء
او بنقيضه الشرس العنيف غير المتسامح ولا نامت اعين الجبناء الموت مره واحده احسن من ان نموت في اليوم الف مره
أتساءل ما سيكون سعر الكرفتة البرتقالي؟ مكتوب عليها (اشتري لنفسك.. ولغيرك)
ده كلو من تنظيمكم المسمى بالجبهة الاسلامية التي لا تمارس اسلاما بل ضد كل توجهات الاسلام و للاسف تم اختطاف السلطة من فكها بواسطة ابناء القبائل الممسكة بالمؤسسات المهمة في المركز خدم الخديوية و ابو جلابية المافون عميل مصر و مفرمل الوطن لصالح اسياده حلب الدلتا. لن ينصلح حال الوطن الا برجال من اصلاب رجال بحق ينتظرون ساعة الحق لكنس كل الخونة و الاوساخ الى مزابل القمامة الخديوية النتنة.
التساؤل هو عن الحاكمين جماعة “هي لله لا للسلطة و لا للجاه” و ” ما لدنيا قد عملنا” و الذين جاؤوا ” لربط قيم السماء بالارض” و اقامة ” الشريعة” و ” اعادة صياغة الانسان السوداني”
يجب ان نعلم ماذا حدث للشعارات بعد ثلاثة عقود من التمكين المطلق و السلطة المطلقة لتلك الفئة!
عموما النتيجة ان جماعة الشعارات تلك اصبحوا من اثرى اثرياء العالم و الشعب الذي ساموه الذل و القمع اصبح من افقر شعوب العالم
البلد الذي استولوا علىه اصبح من افقر البلدان بعد ان دمروا و نهبوا موارده و عطلوا انتاجه و شردوا انسانه!
القضية الملحة يا استاذ عثمان الان هو تغيير هذه الطغمة المجرمة … الموارد التي تتحدث عنها قريبا لن يبق منها شئ اذا ظل هؤلاء اللصوص يحكمون … استنفد البترول و سرقت عوائده .. الان هنالك نهب محموم لموارد الذهب …. الاراضي باعوها و رهنوها مقابل الديون التي نهبوها … لن يبق شئ يا سيدي اذا بقي هؤلاء … اذا لم تستاصل الورم الخبيث فلا تراهن على قوة جسد المريض …
لا حول ولا قوة الابالله
اللهم ان عبادك السودانيين الطيبين المسالمين انهم الزهاد وانت تعرفهم غير طامعين وغير ملهوفين كريمي الاخلاق وغيرمتطلعين لما في ايدي غيرهم بل يجودون ما لديهم علي المقطر عليهم والواحد يعيل الاسره الكبيره الممتده بدون منه وذلك في زمن الدنيا ما كانت دنيا قبل هجمة التتار جماعة هي لله المنافقه الذين يدعون انهم منا ولكن كل ممارساتهم واعمالهم ليس بها شبه بناوانهم سلبوا السودان من كل ما كان يفتخر به وذلك بسبب الفقر والبؤس الذي جسم بكلاكله علي الانفاس بسبب الجماعه غير الرشيده وبسبب سياستها غير الرشيده وبسبب فسادها ووضع غير الموهلين بل الفاشلين في المرافق الحيويه التي بدل تضخ الحياة فانها تكتم الانفاس
اللهم ان شئت فالفضاء مضيق وان شئت فالمضيق فضاء
يا راعي النمال في الرمال وسامع الحصاة في قاعة الغدير
فرج عنا ما نحن فيه بتغير سلس هين ولين ومتسامح يصون العروض ويحقن الدماء
او بنقيضه الشرس العنيف غير المتسامح ولا نامت اعين الجبناء الموت مره واحده احسن من ان نموت في اليوم الف مره
أتساءل ما سيكون سعر الكرفتة البرتقالي؟ مكتوب عليها (اشتري لنفسك.. ولغيرك)
ده كلو من تنظيمكم المسمى بالجبهة الاسلامية التي لا تمارس اسلاما بل ضد كل توجهات الاسلام و للاسف تم اختطاف السلطة من فكها بواسطة ابناء القبائل الممسكة بالمؤسسات المهمة في المركز خدم الخديوية و ابو جلابية المافون عميل مصر و مفرمل الوطن لصالح اسياده حلب الدلتا. لن ينصلح حال الوطن الا برجال من اصلاب رجال بحق ينتظرون ساعة الحق لكنس كل الخونة و الاوساخ الى مزابل القمامة الخديوية النتنة.
التساؤل هو عن الحاكمين جماعة “هي لله لا للسلطة و لا للجاه” و ” ما لدنيا قد عملنا” و الذين جاؤوا ” لربط قيم السماء بالارض” و اقامة ” الشريعة” و ” اعادة صياغة الانسان السوداني”
يجب ان نعلم ماذا حدث للشعارات بعد ثلاثة عقود من التمكين المطلق و السلطة المطلقة لتلك الفئة!
عموما النتيجة ان جماعة الشعارات تلك اصبحوا من اثرى اثرياء العالم و الشعب الذي ساموه الذل و القمع اصبح من افقر شعوب العالم
البلد الذي استولوا علىه اصبح من افقر البلدان بعد ان دمروا و نهبوا موارده و عطلوا انتاجه و شردوا انسانه!
القضية الملحة يا استاذ عثمان الان هو تغيير هذه الطغمة المجرمة … الموارد التي تتحدث عنها قريبا لن يبق منها شئ اذا ظل هؤلاء اللصوص يحكمون … استنفد البترول و سرقت عوائده .. الان هنالك نهب محموم لموارد الذهب …. الاراضي باعوها و رهنوها مقابل الديون التي نهبوها … لن يبق شئ يا سيدي اذا بقي هؤلاء … اذا لم تستاصل الورم الخبيث فلا تراهن على قوة جسد المريض …