أخبار السودان

مهمة المشير السيسي «القومية» في الخرطوم

محجوب حسين

سيطرت مصر خلال العامين الماضيين على الجزء الأكبر من المشهد السياسي والإعلامي في منطقة الشرق الاوسط، لأهميتها ودورها المحوري والإستراتيجي في صياغة وترتيب أوضاع المنطقة، بما يخدم مصالح ومراكز قوى إقليمية ودولية ووطنية متعارضة أومتوافقة، بل هي البوابة لترتيبات عديدة تخص مصالح ومطامح قوى مختلفة، إلا أن الأهم في ما عرفته المنطقة من صراع للقيم السياسية وبعد مخاض سياسي خلف انعكاسات حادة، هو صعود الجنرال السيسي إلى سدة السلطة التي أهلته لقيادة اهم دولة مركزية وأساسية بين دول الإقليم.

تبقى تلك حقيقة مادية لا مناص منها، فيها يرى السيسيون ? أنصار السيسي في مصر والعالم العربي ? أن الجنرال جاء تلبية لإرادة وحاجة وطنية واجتماعية وقومية، وفي منعطف تاريخي مهم لمصر، على الخصوص ودول المنطقة على العموم، واساس هذه الحاجة التي تسمو على كل وسائل الشرعية، هو تحالف قوى الشعب لقطع الطريق أمام فوضى الإسلامويين التي عرفت في أدبيات التغيير والتحول والانتقال في المنطقة «بالربيع العربي»، الرامي أصلا لإنهاء مؤسسات الدول، على علتها، وتعويضها بمستنقع الدم والقتل.. أما المناهضون للسيسي فيرون فيه رجلا انقلابيا لا يمتلك شرعية انتخابية تؤهله لحكم مصر، بل هو ديكتاتوري يعمل على إعادة إنتاج النظام الأسبق، وأنه جاء بدعم سعودي وكان إفرازا لصراع قوى إقليمية خليجية ودولية، ترى في استمرار منظومة «اللحى المصرية» في حكم مصر والانفراد بمقدرات الدولة المصرية خطرا يهدد الأمن القومي برمته.

وبعيدا عن موقف الفريقين حول مدى دستورية وشرعية النظام الجديد في مصر، وبواقعية الأشياء على الارض وتداعياتها، فان ثمة تحديات داخلية كبيرة في السياسة والتوافق والاقتصاد قد ترافق أي نظام جديد، وهو الشأن ذاته بالنسبة للانظمة التي ما زالت على سدة السلطة، حيث ان لعدد كبير منها مشاكل متشابهة، إلا أن أهم الاوراش الكبرى، في نظرنا، المنتظرة لقائد مصر الجديد هي إعادة هيكلة الحقل الديني المصري، باعتباره معقل إنتاج فكر الإسلامويين الذي تضررت منه المنطقة برمتها، مع منع استغلال الدين أو توظيفه في حواضر إيمانية أو غيرها.

وفي ارتباط وثيق الصلة يبقى حكم المشير عبد الفتاح السيسي في خطر حقيقي في ظل مهددات دول الإقليم المجاورة التي ترى في الحكم الجديد حكما «معاديا» وأعني بذلك الخرطوم جنوبا، وطرابلس الغرب غربا، التي انهارت فيها مؤسسات الدولة لصالح ميليشات قبائلية وإسلاموية، وهي التي انتشت وتمددت بعدما تمت سرقة ثورة قوى مصر التقدمية المدنية التحريرية، التي لا تقبل الانتكاسة ضمن واقع مصري مدني تنويري عميق حداثي، لا يمكن ان يستجيب لدعاوى عقل إسلاموي مشروعه السياسي التمكين الذي كان تجربة شكلت من كل النواحي خطأ تاريخيا وقع فيه إسلامويو مصر، في فرصة تاريخية كان بإمكانهم أن يقدموا فيها نموذجا آخر مختلفا قائما على التوافق والمصالحة لمشروع مصري وطني، لذلك هزموا أنفسهم ومشروعهم المحلي وامتداداتهم المؤيدة والمناصرة والداعمة الأخري، ولكنهم لم يهزموا الدولة المصرية. ضمن هذه المهددات الإقليمية و»قومية» مشروع السيسي المتحالف مع بعض القوى الخليجية الكبرى، عليه ان يأخذ دعوة القائد الليبي الجديد خليفة حفتر بعين الاعتبار والجدية، ومشروعه القائم على استعادة مؤسسات الدولة الليبية من إيدي الإرهابيين. ومعلوم في هذا الاتجاه أن سقوط ليبيا الغنية في يد جماعات الإسلام السياسي يعني تلازم التطرف والإرهاب والمال وهوكفيل بخراب المنطقة بأكملها وليس مصر فحسب. واول مهدد للحكم يتمثل في الخرطوم التي يجب ان يتعاطى معها المشير بجدية، بمعنى ان بند الإطاحة بالبشير، يجب أن يبقى بندا ضمن مشروعه القومي، فوجود البشير، الذي يعمل على دعم المليشات الليبية بالسلاح ويأوي جماعات مصر، خطر دائم، ونشير إلى أن زيارة الإسلاموي الليبي بلحاج إلى الخرطوم، كما جاءت في قناة تلفزية ليبية، اسفرت عن وصول طائرة سودانية إلى مطار معيتيقة العسكري بطرابلس محملة بالسلاح والعتاد والرجال من السودان. وربما ستتكرر التجربة مع اسلامويي مصر. يذكر أن القاهرة قادرة على تغيير الانظمة السودانية ودعمها، بل توفيرالغطاء الدولي لها والبشير نفسه عندما قام بخدعة انقلابه كانت القاهرة هي التي وفرت الاعتراف والتغطية العربية والإقليمية والدولية له. يبقى المهم في الأمر رؤية السيسي في المعارضة السودانية وطبيعة التحول والحراك الاجتماعي في السودان، الذي انتج معطيات جديدة يجب أن تختبرها القيادة الجديدة لأنها سوف تسهل لها فتح الخرطوم وإنهاء خطر موجود يتعامل الآن بفهم ان «أخاك مجبر لا بطل».

٭ كاتب سوداني مقيم في لندن

محجوب حسين
القدس العربي

تعليق واحد

  1. اولا يكاتب الخزقبلات والاخرافات لو كنت شجاع اكتب اسمك وكتابتك بها رايحه كريه واسلوب فاتيات مصر البشير هو الذى سوف يخلص المصرين من سفاحك وسوف يرجع الشرعيه لمرسى والايام بيننا

  2. أؤيد وأوافق وابصم بالعشرة بأن إختيار السيسي للرئاسة
    كان موفقاً ويدل على ان الشعب المصري شعب واعي وفطن
    وعارف بمعايير الاختيار فهذا هو الشعب وذاك رائيسه فالتحيه
    لمصر وشعبها ومبروك للسيسي .
    لقد انحاز هذا البطل للشعب حمايتاً لمصر و طمعاً فى وحدتها
    وآمن المنطقة جمعاء فالتحيا مصر فالتحيا مصر فالتحيا مصر .

  3. الحكومات المصرية هي التي أطاحت بالديمقراطيات السودانية ،،،، الثورة السودانية سابقة للمصريين وسيتم تغيير هذه الحكومة بأيدي سودانية خالصة كما حدث في الفترات السابقة،،، مصر جزء من المشكل السياسي السوداني منذ عشرات السنين،،، سنغير الانقاذ وحدنا لأننا ظللنا نموت بالمرض والحرب 25 سنة ومصر لا تسعى الا لمصالحها،،،، السودان والشعب السوداني وحده سيغير الوضع أخي الكاتب لا نريد منة واحدة يلوكها هؤلاء مدى الدهر ولا يعلمون عن تاريخنا الا مياه النيل بل لا يعلمون كيف قام السد العالي وأين اقيم،،،

  4. يا محجوب هل تعتقد ان هم السيسي هو ازاحه البشير من الحكم ؟ و هل يستطيع ذلك يعيش عدد كبير من المعارضة السودانية في الخارج و هم يحلمون كل يوم بان ياتي الخلاص لهم من الخارج قبلا كانو يعشمون في امريكا و ثم القذافي و بعدها سلفاكير و اثيوبيا و تشاد وووووو
    و الان حط الرحال لدي السيسي و هل سينجح فيما فشل فيه السابقون ؟؟؟ لا اعتقد ذلك و لا يملك السيسي من رفاهية المال و القوات ما يجعله زراع لمعاضة فاشله داخليا او خارجيا …. انتم اذا كنتم راهنتم علي الشعب السوداني لسقط حكم البشير بصورة سريعه لم تحوزا علي ثقة الشعب السوداني لتحكموا عليكم فهم اسباب تلك و ابعاد الحديث العنصري الموجه ضد مجموعات معينة في الشمال و الوسط و ان تعملو على كسب ثقة الجميع و عدم الطعن في القوات المسلحه و التي يجب عليك احترامها و مهما قلتم عنها في الركيزة الاساسية و القوات المنضبطة و التي يثق فيها الاكثرية من الشعب و لكم مثال في الجنوب من قوات التي كانت تسمي حركة شعبية و كيف اصبحت اليوم
    و عليكم الرجوع و النضال من الداخل و لا تقول لي النظام لن يسمح بل انتم باسركم الكريمة تقتاتون باسمنا

  5. مقالك في محلة مبروك للسيسي وربنا يوفقك وابعد من حلاليب يجي اليوم نحرر انفسنا من المنافقين ونقبل عليك يالسيسي وحفاظا علي العلاقات الطيبه انسحب وماتلعب بالنار الشعب السوداني لن يفرض في 1ملم من ارضه( 1سم+10ملم )ختها في حلم اذنك لن نفرض في ملم من ارضنا راس مالكم صارخ في السد العالي الان الحكومة منبطحه وهزيله لاوجود لها ومنبوزهمن شعبها و الساحة الدوليه بسبب الجرائم ضد شعبها ولابد لليل ان ينجلي مامشكله يالسيسي نقيم الخسرتو في تعمير حلايب وانسحب بعد شويه الخيار ده تاني ماتلاقاه من هسع خت في اولوياتك الانسحاب بشرف قبل ان تطرد من حلايب بالنسبه للشعب السوداني مسألة وقت فقط ماتفرح حبيت انورك .نتمني للشعب المصري النمو الازدهار والتوفيق والامن والرفاهيه وربنا يوفقك في الحكم العادل والرشيد وشكرا

  6. المشير السيسى سوف يكون رجل المنطقه القوى وسوف تعتمد عليه شعوب المنطقه فى تنظيفها من القاذورات الاسلاميه ولن يخذلهم

  7. تفتكرو نظام وصل الى درجة من التحلل بالمستوى الذى نعايشه الان واتقفلت قدامه كل الطرق واتلخبطت عليه الحلول واتزنق زنقة الكلب فى الطاحونه انهيار اقتصادى(نسبة التضخم فى ازدياد وتدنى سعر الصرف)وانهيار سياسى وانهيار اجتماعى……..تجمهر العطالى ومظاهرات العطش وشلل الحركة الانتاجيه و التجاريه وعدم ثقته فى اجهزته القمعيه اوصلته الى استقدام الجنجويد لحمايته من المؤكد ان يتعلق باى قشه توفر له فرصة النجاة والاستمرار عشان كده هرولو الى حفل تنصيب المشير السيسى هاشين وباشين رغم الحقدالذى يعتمل فى الصدور لما يمثله السيسى الذى حطم صنم احلام اسلامهم السياسى بدافع اخر فى ان يقايضو السلطة الجديده بمصر لماتبتغيه من مصالح بالسودان ثمنا للسكوت عن مواجهتهم تماما كما كانو يفعلون فى عهد دكتاتورية مبارك بالرغم من تلطخ اياديهم بجريمة محاولة اغتياله وخطورة استمرار نظام بهذا الضعف وكارثيته تتمثل فى اهدار المصالح الوطنيه العليا للبلاد وتاكدو بان عدم النديه التى ادمناها خلال كل الدكتاتوريات التى تعاقبت على بلادنا جلب علينا التبعيه الرخيصة لكل النظم التى ادارت دفة الامور بمصر وصعود وتنامى حركة الاخوان المسلمين بالسودان كان ثمرة لسياسات دكتاتوريةالسادات والموساد والمخابرات السعوديه
    السيسى سيرعى مصالح بلاده ومن يتوهم بانه سيعمل على تحرير السودان من نظام الاخوان واهم ويعانى من الغشاوة السياسيه فمشكلة السيسى و بقايا دولةمبارك العميقة والسعوديه ان المصالح الغربيه وضعت حركة الاخوان فى العالم العربى والاسلامى كبديل اكثر حيويه لدكتاتورياتها الشائخه يعنى صراع المره القديمه مع ضرتها الجديده وده ح يقود الغربيين الى مراقبة الصراع والانحياز الى الفائز
    اما دكتاتوريتنا الاخوانيه فهى كلب حراسه للمصالح الصهيونية فيكفيها فخرا تمزيق وحدة السودان واشعال الحروب الضروسه فى اطرافه وتمزيق النسيج الاجتماعى وتجريف الحياة السياسيه
    والحل جبهة عريضه من اجل الوطن وبايادينا واظافرنا نقتلع الدكتاتوريه ونشوف مصالحنا مع السيسى من موقع القوة

  8. كم من رئيس تعاقب على حكم البلاد العربيه وكم من فوضى عارمه في البلاد العربيه والافريقيه هذه هي الاجنده الغربيه فرق تسد لا ينفع سيسي والا بشير لتصحييح هذا المسار المعوج في حكامنا وانفسنا لماذا لا تكون لدينا قوى عظمى نجابه بها ذالك الطغيان والتحلل الفكري والانحطاط الاخلاقي الغربي لماذا لا نبني انفسنا بدلا من هدم اوطاننا
    الكل يفكر تحت قدميه وكيف نهذم المارد الذي يجثو علي صدورنا من خمس وعشرون عاما لما لا نفكر في كيف نقوم ذالك النظام بالفكر وليس بالحرب والدمار والشتات ومزيد من اراقة الدماء من بني جلدتنا
    اتمني من الكل التفكير في قوميتنا العربيه والافريقيهالتي مهما تنطلنا منها لا تنفصل رجاء فالنجعل نقاشنا ينصب في الوحده العربيه والافريقه كي نجابه الطغيان الغربي الهدام .

  9. الرئيس المصري الجديد هو شوكة في حلق الحكومة السودانية لا يمكن ابتلعاه او اخراجة من الحلق
    وسوفي يدعم مصر كل حركات المعارضة السودانية وذالك بهدف اسقاط نظام المعيدعين بالمسلمين . (الحكومة السودانية ).
    وحكومة البشير في وقت يعاني فيه من ضعف لم يشهده منذه اعتلاه كرسي السلطة الا في هذا الوقت تخلاء عنه اسياده الذين كانو يدعمونه بالمال لمحاربةالجنوب الذي انفصل والغرب الان ما هو مصيره الله يعلم ذالك .

  10. صفعة داوية للنظام : السفير السودانى بيوغندا يلجأ الى بريطانيا
    June 8, 2014

    (حريات)

    أبلغ مقربون من السفير عادل حسين شرفى ? السفير السودانى بيوغندا- (حريات) انه سافر الى بريطانيا عازماً اللجوء السياسي بها .

    والسفير عادل حسين محمد احمد شرفى من الدبلوماسيين المهنيين ، وصل الى يوغندا 2013 سفيراً للسودان ، فى محاولة من نظام المؤتمر الوطنى بارسال رسالة ايجابية للسلطات اليوغندية بتعيين سفير مهنى .

    وقال مقربون من السفير لـ(حريات) ان السفير يعزو قرار استقالته واللجوء الى بريطانيا لما لمسه لمس اليقين من نفاق السياسة الخارجية للمؤتمر الوطنى ، فبينما يتحدث النظام دبلوماسياً عن عدم التدخل فى الشؤون الداخلية ليوغندا فانه فى ذات الوقت يواصل عبر أجهزته الأخرى دعم جيش الرب الارهابى ومحاولة العبث والتخريب فى يوغندا .

    ويضيف المقربون من السفير انه كذلك يتحدث بأسى وتفاصيل محزنة عن مقدار الانحطاط الذى حاق بالدبلوماسية السودانية بعد ربع قرن من تخريب الخدمة العامة والقفز بأهل الولاء والمحسوبية على حساب أهل الكفاءة والمهنية .

    ويقول المقربون انه يعارض جوهر السياسات الخارجية لنظام المؤتمر الوطنى التى تغلب مصالح النظام الآيديلوجية والحزبية خصماً على مصالح الشعب السودانى ، مما تجلى مؤخراً وبصورة صارخة فى فتح الموانئ السودانية للبوارج العسكرية الايرانية واستعداء دول الخليج العربى وفتح المعسكرات لزعزعة مصر وليبيا ، هذا فضلاً عن الحرج البالغ الذى يجده الدبلوماسيون المحترفون فى الدفاع عن سياسات لا ناقة لهم فيها ولا جمل مثل الانتهاكات المروعة لحقوق الانسان وقصف المدنيين والحكم بإعدام مريم يحيى.

    وأكد المقربون للسفير عادل شرفى انه يزمع تنظيم مؤتمر اعلامى دولى لكشف أسباب وتفاصيل استقالته ولجوئه الى بريطانيا .

    Share

  11. مبروك للمصريين السيسي.ايها الجالس في لندن.هو لم يخلص بلده الا بقوة الشعب ولن يخلص السودان الا الشعب السوداني .الذي عرف الثورة على الحكام قبل المصريين بعشرات السنين واي معارضة تاتي من الخارج لتحكم فنحن نرفضها مهماكانت شعاراتها لان الذي ساعدها يريد الثمن والذين حملوا السلاح هم تحت امرة من اعطاهم له مهما تغنوا وقالوا عن الوطنيةفلو كانوا يريدون التغيير فالتغيير الناجح هو من الداخل وهو يحناج للتضحيةوانتم تريدوا التضحية باولاد الناس لتصلوا الى الكرسي.نجح د.خليل(رغم اختلافي مع الحرب) بتهديد الحكومةفي عقر دارها لانه كان وسط جيشه وباستهتارهم به ومات وسط جيشه ولم يترك جنوده الا وقت التفاوض فلذلك انا احترمه(رغم اختلافي الكامل مع اجندته الحزبية)وقبله قرنق لم يستطيع اسقاط الحكومة وجلس للتفاوض. اما اصحاب الفنادق والسياحة في اوروباواولهم المدعو ياسر عرمان وغيره سيكتشف المؤيدون لهم زيف ادعائتهم عندما يكونوا في السلطة والمكذب يقرا التاريخ القريب جيدا.التغيير الناجح يقوده الرجال من الداخل مهما ذاقوا الويلات الامثلة كثيرة(غاندي-مانديلا-ليخ فاليسا بولندا-…الخ)التغيير من الداااااااااخل وتغيير متاخر دائم لاولادنا خير من تغيير سريع يكون كسابقيه اوهى من خيط العنكبوت

  12. يا ويلكم يا سودانيين من المصريين . سيكون السودان جحيم بين السعودية ومصر وليبيا . وج والباقي ياتي لاحقا

  13. السيسى قاتل ومجرم قتل الاف الابرياء معظمهم من غير الاخوان, وليس له سند شعبى والدليل العدد القليل جدا الذى صوت له والذى لم يتجاوز المليون تم تضخيمها كذبا الى 20 مليون من اصل 95 مليون مصري. لم يخرج الشباب المصرى للانتخاب وهو الذى يكون 70% من مصر. السيسي اضعف مماتتصور فهو يعتمد على التغذية بالدربات من السعودية واقتصاده منهار تماما, وفضلا عن ذلك كله تنتظره موجات جارفة من ثورات شباب مصر الذى دك حصون مبارك. اللهم عليك بمن قتل الالاف من الابرياء فى السودان ومصر. اللهم عليك بمن يؤيد القاتل السيسى الطيب

  14. السيسى قاتل ومجرم قتل الاف الابرياء معظمهم من غير الاخوان, وليس له سند شعبى والدليل العدد القليل جدا الذى صوت له والذى لم يتجاوز المليون تم تضخيمها كذبا الى 20 مليون من اصل 95 مليون مصري. لم يخرج الشباب المصرى للانتخاب وهو الذى يكون 70% من مصر. السيسي اضعف مماتتصور فهو يعتمد على التغذية بالدربات من السعودية واقتصاده منهار تماما, وفضلا عن ذلك كله تنتظره موجات جارفة من ثورات شباب مصر الذى دك حصون مبارك. اللهم عليك بمن قتل الالاف من الابرياء فى السودان ومصر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..