ماذا دار في إجتماع شرق إفريقيا؟

ماذا دار في إجتماع شرق إفريقيا؟ أحدث مهمة لمثقفي النظام، الوزير فيصل إبراهيم وسيد الخطيب مكلفان من الرئاسة بإحداث إنقسام بالجيش الشعبي
الدومة ناصر تورشين
في بداية هذا الشهر، عقد الوزير فيصل إبراهيم بتكليف من رئاسة جمهورية الإبادة الجماعية إجتماعاً في شرق إفريقيا قمنا برصده بالصورة والصوت منذ بداية التحضير له في الخرطوم مروراً بثلاثة دول إجريت فيها إتصالات أولية، وضم الإجتماع إلي جانب المذكورين العميد آدم إسماعيل الإحيمر الذي عمل لصالح النظام في الجيش الشعبي سابقاً وفي وكالة تتبع لدولة يحمل جوازها لا تعلم عن من هو العميد آدم إسماعيل الإحيمر، وبحضور آدم جمار وسوسن المكي والرائد عبدالله كافي و(ع ك) الذي كان حرس لإسماعيل خميس جلاب فعقد معه إجتماعات منفردة وكلف بمهمة خاصة وآخرين نعلمهم. وخاطب الإجتماع إسماعيل خميس جلاب من جوبا وتلقى الإجتماع رسالة من تلفون كوكو، وأقر الحاضرين بفشل الخطة السياسية والعسكرية للنظام لقدرات الحركة الشعبية والجيش الشعبي، وقاموا بتقييم قدرات قادة الحركة الشعبية وركزوا على ثلاثة منهم وماذا سيفعلون بعد تلاحق الهزائم، وتوصل الإجتماع لبناء خطة جديدة لإحداث إنقسام في داخل الجيش الشعبي، وكالعادة خلص الإجتماع الي إن الخطة ستنجح إذما توفر المال وهذا بالطبع وجد إرتياح من التمساح الوزير فيصل إبراهيم والتمساح الآخر مثقف المهام الأمنية سيد الخطيب، ومن المكلفين بالمهمة والتنفيذ (فهي لله لا للسلطة ولا للجاه)، كما إتفقت المجموعة على الدفع بمجموعة برئاسة إسماعيل خميس جلاب للإلتقاء بأمبيكي في أديس في الآيام القادمة ومواصلة عقد الحوار النوبي ? النوبي الذي شبع موتاً الا من مواصلة صرف الأموال عليه.
والجدير بالذكر إن إجتماع شرق إفريقيا قد سبقه تسليم ثلاثين الف دولار من فيصل إبراهيم والود سيد الشغال لآدم إسماعيل الإحيمر لعقد الإجتماع وقد إختلف الأصداقاء فبان المال الذي إختفى، وطلب البعض مستقبلاً إعطاه المال مباشرة، كما إن الضابط معاش الذي سافر الي إحدى الدول العربية مؤخراً والذي يسكن مع (ع أ) لم يحضر الإجتماع وأرجع الألف دولار، والخطة ذات صلة بخطة آخرى نفذها سابقاً اللواء أحمد زايد مسئول الإستقطاب في الإستخبارات وتمخضت عن لهط الأموال، وكلف الأن اللواء جمال الدين عمر ومالم نذكره أعظم، والأدهى إن الثلاثين الف دولار تخص منظمة آل مكتوم الإماراتية التي تم النصب عليها من هؤلاء الفتية لخدمة العمل الخيري، وسنرسل المعلومات كاملة لرئيس شرطة دبي السيد ضاحي خلفان الذي يعلم سراير المشروع الحضاري ويشك في مصداقية الجماعة.
أخيراً نقول الخطة فاشلة ستكلف الدولة أموال وهي أموال الفقراء والجوعى، سيدخل المال جيوب فيصل إبراهيم وسيد الخطيب والفتات يصرف على المؤلفة قلبوهم وستوافيكم بالمذيد من التفاصيل.
[email][email protected][/email]