
يوسف السندي
تواجه ثورة ديسمبر تحدي رهيب وهي ترى بأم اعينها كيف تتسلق الدولة العميقة حائط الثورة ، الباب الذي فتحه المجلس العسكري للفلول ليغزو الثورة أصبح يكبر كل يوم حتى كاد ان يبتلع الثورة وقواها الحية ، فقد أصبح برطم النائب البرلماني الذي سقط مع نظام البشير عضو مجلس سيادة !!!! فهل هناك مهزلة اكبر من هذا !! .
يجب الاعتراف بان محاولات المجلس العسكري لتسريب الفلول فشلت فشلا ذريعا في ظل قيادة أحزاب وكودار قوى الحرية والتغيير لدفة القيادة ، ولو استمر الوضع على ما كان عليه قبل ٢٥ أكتوبر لمئة سنة لما استطاع الفلول ان ينفذوا من الأبواب التي احكمت إغلاقها قحت ، وهذا بالضبط ما جعل العسكر ينقلبون في وضح النهار على قحت ويقذفون بقياداتها في السجون.
لذلك يجب ان نكون منصفين ، رغم المحاصصات التي حدثت من قحت الا انها لم تبع الثورة ولم ترهن قرار الثورة للعسكر ، وهذا بالضبط ما جعل العسكر ينقلبون عليها بمبررات أوهى من بيت العنكبوت ، لذلك شيطنة قحت وتصويرها ضد الثورة او سبب للانقلاب هو مخالفة للحقيقة ، وتماهي مع مخططات الفلول ، فلتحذروا.
الكثيرون مندهشون من موقف رئيس حزب الامة القومي برمة ناصر ووقوفه مع الاتفاق السياسي ، والذي يعني ضمنيا قبوله بمبررات الانقلاب التي صاغها العسكر وعلى رأسها سيطرة قوى محددة من قحت على السلطة، وهو اندهاش مبرر لأن حزب الأمة القومي كان من دعاة إصلاح قحت ، وكان يمثل حلقة وسطى بين قحت ١ وقحت ٢ ، وهي حلقة كان يمكن أن تهدم الهوة بواسطته ، ولكن فجأة تبنى برمة ناصر والأمين العام للحزب موقفا استغرب له الجميع بالانحياز التام لقحت ١ وتوقيع اتفاق سياسي معها في أغسطس الماضي ، وهو موقف لم يكن حصيفا بالمرة وكتبت عنه وقتها ، وحين سؤل برمة ناصر عن سبب تجاوزهم لقحت ٢ ، قال ان احزابها وكياناتها صغيرة الحجم ولا تملك جماهير !! .
موقف برمة الراهن بالانحياز الأعمى للاتفاق السياسي بين العسكر وحمدوك لا أعتقد أنه مختلف عن ما فعله في المرة الماضية ، موقف متعجل ومصادم لموقف الشارع ويجعل الأمة القومي وهو اكبر الاحزاب السياسية مجرد حزب جودية ووساطات .
على الأمة القومي ان يعود للشارع وأن يطرح على الجميع ما ظل يطرحه منذ خلع المخلوع بقيادة الأمام الراحل السيد الصادق المهدي وهو العقد الاجتماعي المبني على قيام مؤتمر موحد لقوى الثورة ومسار وطني متفق عليه بين الثوار لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر .
من المفترض انك ككاتب ومحلل سياسي توضح بان هذا هو نهج حزب الامة
حزب ما عنده موقف واحد ويتقلب ويتلون حسب مصلحته
حزب الامة بتلقاه في الحكومة وفي المعارضة في نفس الوقت
جزء منهم يقيف ضد الثورة وجزء منهم مع الثورة ،،
ويقولوا ليك السياسة العامة للحزب موحدة ودي اراء شخصية
كيف تكون اراء شخصية ورئيس الحزب واقف مع العسكر او من قحت 1 او 2 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تالحزب دة لازم يعرف حجمه خلال الانتخابات القادمة هو مركب مكنة قبل اربعين سنة لمن منطقة الغرب كلها كانت دائرة مقفولة له وبعض المناطق ولكن كل المناطق دي حزب الامة فقد ا جماهيريته فيها لاسباب متفاوتة
هذا الحزب ومعه الاتحادي الديمقراطي المتشظء هما اس بلاء السودان
يجب تغيير هذه الاحزاب الاثبتت عدم جديتها وعدم ثبوتها على المبادئ
مريم الصادق المهدي مشت مصر ودعتهم الى القدوم للسودان وقالت ارض السودان واسعة
وبعد ما غدروا بيها قلبت ضدهم ،، اي سياسة هذي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف الجميع اكل الطعم من العسكر الكيزان عملو علي شيطنة الحرية والتغيير رغم اخطائها لكن لا تشتبدل بالعسكر والكيزان الحرية والتغيير بها قيدات لهم خبرات سياسية لا تنطلي عليهم الاعيب الكيزان الان الساحة السياسية فارغة الكيزان يلعبو زي ما عايزين الكيزان لا يستطيعون اللعب علي قيادات الحرية والتغير ده حقيقة الان برطم يعوس عواسة لا احد يتصدى الان الشارع يدفع الثمن انطلعت عليه شيطنة الحرية والتغيير الان ادركنا غلطنا
يا سيد ( المعلق الأول فوق ) انت بتناقش في كاتب هو حزب امة اعمى ، لو رجعت لكتاباتو السابقة تلقاها كلها كدة خالية من المنطق لغاية ما جاءتهم الطامة بالانقلاب ،، زى دة مثل البوربون لا يتعلمون ولا ينسون .
هذه الثورة ثورة وعي والكثير من الناس تغيرت قناعتهم وتتغير كل يوم حتى لو كان كوز اليوم خطه واضح ورؤيته واضحه زي الشمس لا لبس فيها اذا مرحبا بالدكتور السندي قائد في موكب التنوير
اعتقد بان هناك رابطة او علاقة ما بين حزب الامة والكيزان….كلاهما ظنا ان يرث الاخر. واذكر في إجابة للمرحوم الصادق المهدي رد على ساىله الكوز (كيف الاصل يبقى فرع)
انقلب السحر على الساحر
حزب اللمة هو من أنشأ قحت 2 بغرض الضغط على قحت 1 لتمييزه كحزب جماهيري
فجمع كل طامع في منصب أو مكسب أو موطئ قدم وكل من لا وزن له بغرض تكبير الكوم
وعندما استجانت قحت 1 لحزب اللمة ترك من جمعهم وعاد لقحت 1
استغل العسكر هذا التحمع المجاني لضرب قحت وحدس ما حدس
فلا طال حزب اللمة عنب الشام ولا بلح اليمن
دكتور السندي مع احترامنا لاعضاء حزب الامة وجماهيره ولكن حزب الامة مبنى على الصادق المهدي والذي يمكن ان نطلق عليه الدكتاتور العادل في حزب الامة وعليك ان تنظر كم من دكتاتور عادل حكم وكان قائد نهضة في بلاده وبعد رحيله اصبحت بلاده اثر بعد عين قول واحد سياد بري في الصومال و تيتو في يوغسلافيا هؤلاء كانوا اصحاب النهضة وبناء الدولة الحديثة في الصومال ويوغسلافيا وهناك الكثير من الدول وكثير من القيادات مشو في نفس النهج ولكن من بعدهم ماذا حدث غير الانقسامات والصراعات وتفتت الدولة وهذا ما سيحدث لحزب الامة لو لم يتم الاصلاح الآن بتهميش قيادات الجيل القديم وتصعيد جيل جديد للقيادة هذا او الضوفان
والله برضو نقول الحمد لله كاتب زي السندي بقى بيكتب بره صندوق حزب الأمة والراتب الحزبي ….
ان شاء الله ما تبقى فورة اندروس … وبكرة ترجع لى قديما
برمة ناصر اصلا عسكري وتحت اي ظرف ينحاز للعسكؤ
كلكم حراميه زى ماقال مظفر النواب لا اثتثنى منك احا الصحافيين بتاعيين قحط والسياسيين على مختلف الوانهم كلكم قابضين واخر حاجه تفكروا فيها مصلحة السودان بلى يطلع روحكم