
تأمُلات
كمال الهِدَي
. انبرت إحدى المذيعات اللاتي لمعت نجوميتهن في النيل الأزرق ، القناة الكيزانية بإمتياز انبرت مدافعة عن (الفنان) السوري الذي ترك أطفال وطنه تحت الأنقاض وجاء ليحتفل بعيد (الحب) مع ثلة من الأغبياء والسطحيين والمترفين.
. فات على مذيعة قناة الأزرق أن لدينا رأينا حول نجومية اعتمدت على الشكل أكثر من الجوهر فتوهمت أنها يمكن أن تمارس دور الناقد والناصح دون أن تمتلك أدوات ذلك.
. لو عبرت عن رأيها ومضت لما قلنا شيئاً ، لكن ما استفزني هو افتراضها للغباء في غيرها والاستعجال في الحكم على كل من انتقدوا (الفنان) السوري وحفله في هذا التوقيت.
. ولكوني واحداً ممن كان لديهم رأياً في هذا السخف أجد نفسي مضطراً للتعقيب على ما كتبته بصفحتها حتى تعرف (زولتنا) أين تقف.
. توهمت المذيعة (الناقدة) أن المنتقدين فات عليهم أن الحفل قد أُعد له مسبقاً ( قبل أن يُعرف أن هناك زلزالاً) ، وأن مبالغ كبيرة قد أُنفقت وبيعت تذاكر الحفل قبل زمن طويل ، وتساءلت “ماذا بوسع (الفنان) أن يفعل تجاه ذلك”.
. كما سألتنا المذيعة بتعالٍ وسخرية غير مبررة “انتو سوريين أكثر من السوريين!! ” وهذا سؤال يعكس كماً مهولاً من السطحية.
. فنحن إنسانيين أكثر من (فنانك) الذي تدافعين عنه ، وليس بالضرورة أن نكون سوريين حتى نشعر بأوجاع أهل هذا البلد.
. ثم إن الحفل أُقيم ببلدنا ، وهذا السودان فيه من الأوجاع والآلام ما يُحرك الحجر والشجر ، وقد كان نقدنا لمن نظموا الحفل واستقبلوا (الفنان) بفرح هستيري رغماً عن حدوث الزلزال ووقوع الكثير من المآسي في وطننا قبل أن نستهجن زيارة (الفنان) في هذا التوقيت.
. كان بإمكان الجهة المنظمة أن تلغي الحفل ، أو أن يعتذر (الفنان) لو كان إنسانياً بحق حتى ولو كلف ذلك الطرفين بعض الخسائر.
. فخسارة المال لبعض من يكسبونه بسهولة ودون عناء يذكر ليس أعز عندنا من صرخة طفل تحت الأنقاض أو آهة فتيً جائع في بلدنا.
. ثم ما قولك الآن في الخسائر المزدوجة لمن تدافعين عنهم ، فلا هم ثبتوا موقفاً إنسانياً ولا حققوا الأموال الطائلة التي حلموا بها.
. أما افتراضك بأنه ربما أراد أن يتبرع بدخل الحفل لضحايا الزلزال فيبدو غبياً.
. صحيح أننا لا نعلم بنوايا الناس ، لكنه لو أراد ذلك لأعلن عنه صراحة.
. ولعلمك لو كان يتصف بذكاء تفرضينه في نفسك وتجردين الآخرين منه لأعلن عن تبرعه بالدخل والمؤكد أن ذلك كان سيزيد عائد الحفل بشكل ملحوظ.
. وأما حديثك عن التذاكر التي بيعت قبل وقوع كارثة الزلزال فقد (طلع فشوش) لأن شبابنا أظهروا وعياً وإنسانية انعدمت لدى بعض نجوم المجتمع (المفترضين) ولم يتعد الحضور ال 350 فرداً.
. (شفتي كيف انك انتي المتسرعة وعاملة مفتحة أكثر من غيرك)! .
. أستغرب لدفاع إعلامية عن مثل هذا السخف.
. فالمناسبة نفسها لاتتسق مع دينك ولا قيم وتقاليد مجتمعك.
. عاجبك تهافت بعض النجمات (المفترضات) لإلتقاط صور السيلفي معه!! دي سلوكيات لا تشرفنا والله ولا نقبلها لحواء بلدنا.
. والحب عاطفة لا تحتاج منا لأعياد لو كنا (genuine) في مشاعرنا.
. عجيب أمر بعض إعلاميينا ، فهذه المذيعة تستشيط غضباً من أجل (فنان) وتكرس جزء من وقتها بحماس شديد لسلخ منتقديه ، لكن لم نسمع لها صوتاً تجاه مئات الجرائم التي أُرتكبت في حق ثائرات وثوار بلدها.
. الإعلام موقف وحث على الفضيلة ودفاع عن الحق ودعوة للخير يا هؤلاء ، فكفاكم دفاعاً عن الباطل وخلونا من (منظرتكم) الفارغة دي.
. ويا ريت تخليك في شغلك بدل الفلهمة الما في محلها.
كفيت ووفيت أستاذ كمال ربنا يعين اهل السودان من تفاهات من يعتبروا انفسهم نجوما سواء كان فى الاعلام او الفن المُفترى عليه
البقرأ مقال الصحفى الكورنجى ده بفتكر أنو طار لتركيا و دلوقت بحفر بيدينو فى الانقاض لانقاذ ضحايا الزلزال, يا راجل خلينا فى زلزالنا العايشنو ده و بطلوا نفاق.
طيب ما انت امس 15 فبراير كتبت موضوع في الرياضة والكورة تحت عنوان “مواقفكم متذبذبة”
شكرا جميلا على الموضوعية مقال في الصميم
كيف تطلق عليها اعلاميه فالاعلام منها برئ لانها تجبر المستمع علي غبائهاوسذاجتها والشي الوحيد الذي يمكن ان تفتخر به هو الثياب مكياج علي الراسى لانه فارغ لاشي فيه والسلام والرحمه علي تلفزيونات السودان ورحم الله بنات المغربي ونجات كبيده وايام يسريه محمد الحسن اما بنات اليوم فهن في واد والاعلام في واد اخر وحسرتي علي تلفزيون بلادي
لماذا كل هذا الانفعال و الفجور فى الهجوم بأسلوب سوقى و منحرف على امرأة أدلت برأيها الخاص فى صفحتها الخاصة, ومن أنت حتى تحجر على الناس حرية الرأى و التعبير, هذا أسلوب فاشى و قمعى كنا نعتقد أنه قد ولى مع النظام الفاشى الذى أسقطته ثورة ديسمبر المجيدة ولكن يبدو أن البعض لا يزال يختزن تلك الافكار المسمومة Toxic من احتقار و عدم احترام للمرأة السودانية, الاعلامية التى تهاجمها لم ترتكب جرما بل أدلت برايها الشخصى تتفق معها أو لا فأنت حر وهذا لا يعطيك الحق فى الاساءة اليها أو محاولة تأديبها و تحقيرها و تصغيرها بيا بت خليك فى شغلك هذا الاسلوب البدائى القاهر فيه اهانة لكل امرأة سودانية.
انت اهبل شكلك
المقصود من المقال ان يقيم فنان سوري حفلا في هذا التوقيت و بلاده فيها مارثة الزلزال و الناس تموت تحت الانقاض فهو عمل استفزازي امثر من اللازم فكان عليه ان يحترم مشاعر المنطوبين. ثم ما هي اهمية حفل عيد الحب مقابل ارواح الناس
يقول كاتب المقال. ..
المناسبة لا تتسق مع دينك ولا عادات وتقاليد المجتمع.
الي ماذا تهدف وانت تقحم الدين في هجومك الغير مبرر على البت كما سميتها في إشارة للحط من قدرها وقيمتهاوالتقليل من شأنها . تتحدث عنها بعجرفة وتحكم ان نجوميتها بفضل شكلها تتكلم وكأنك الوصي عليها وتلقي عليها الدروس في ما هو السلوك المقبول وما هو السلوك المرفوض وإنه كان عليها ان لا تتحدث عن هذا الحفل لانه لا يتسق مع الدين ولا مع عادات وتقاليد المجتمع
وفي خلط عجيب للمواضيع تقول إنها لم يسمع لها صوت في قتل الثوار والثائرات. والله العظيم لا اعرف هذه المذيعة لكن استفزني جدا اسلوبك العدائي ومقدار التسلط والطغيان الذي فيه
الكاتب همو فاضي.. فنان عمل حفلة لمعجبيه شنو دخل هذا بالزلازل.. ماهو في دارفور كل يوم بيموت عشرة وعشرين انتو قاعدين تلعبوا كورة ليه.
اولا نقول للكاتب: يا ود خليك في شغلك و بطل الفارغة عشان الكفيل ما يطردك.
هذا الكاتب و رغم إظهاره مناصرة الشباب و الثورة إلا أن البذرة الكيزانية الخبيثة النجسة موجودة فيه و تظهر للعلن من حين لأخر و من أبرز علاماتها ادعاء المعرفة الكاملة و حب التسلط و السيطرة و محاسبة الناس بالنوايا و توزيع صكوك الغفران و استعمال الدين الحنيف أداة لقهر الناس و كذلك اضطهاد الاخر و استحقاره خصوصا المرأة و النظر اليها بصفتها اداة لمتعة الكوز/تاجر الدين فقط بدون اي اعتبار لأي شي آخر.
هذا الكاتب ؛و اتمني ان يقرأ تعليقي هذا؛ يكتب في الكورة و اللعيبة و الإداريين و المغنيين و المغنيات و يتابع تحركاتهم و حفلاتهم و لم يترك صغيرة او كبيرة إلا و كتب عنها و في نفس الوقت يحجر علي بقية الخلق التعبير عن رأيهم علي صفحاتهم الشخصية و يستدعي الدين كأداة لتسفيه رأي الاخرين.
علي العموم أمثال هذه العقليات إلي زوال قريبا بأذن الله و التحية لشباب الثورة العظيمة التي ألقت بنظام تجار الدين إخوان الشياطين إلي مزبلة التاريخ و حررت السودان من رجسهم.