ميزة فساد وزارة الثقافة عن فساد وزارتى المالية والتعدين.!ا

ميزة فساد وزارة الثقافة عن فساد وزارتى المالية والتعدين!!
عبد الغفار المهدى
[email protected]
كله فساد لكن مع الفارق أن وزارة الثقافة التى أعلن وزيرها السمؤال خلف الله عن مبيعات معرض الخرطوم الدولى للكتاب والتى تتنافى مع المنطق والواقع الأقتصادى للدولة وهى مبلغ ال(6,5) مليارقبل (4) أشهر التى دفعها السودانيين لشراء الكتب،وأتضح فيما بعد أن هذه الكتب أشتراها بنظام الكوته (تجار العملة) المقربين من صناع القرار فى الوزارة،وبعض منهم لم يأخذ حتى هذه الكتب من دور النشر لانه هدفه الأساسى من الأمر ليس الثقافة أو الأطلاع أنما هو كيفية الأستفادة من فارق العملة والتى يأخذها بسعرها الرسمى..
والحمد لله أن هذه الأموال لازالت محتجزة ببنك المزارع بعد أن أختلفت الأطراف المستفيدة من هذه العملية مع الوكيل المصرى (أ ،ح ) صاحب شركة السارى المتعاقدة مع وزارة الثقافة على تنظيم المعرض بواسطة الموظفة المسئولة فى الشئون المالية بوزارة الثقافة وهى مختصة بموضوع التحويلات.
وجه المقارنة هنا أنه بالامكان أن يتم وضع حد لهذه القضية لأن الأموال لاتزال فى بنك المزارع،، لكن الأموال التى كان يتم وضعها فى حساب خاص بعهدة (الجاز) ووزير المالية ، وهى الأموال الغير معلنة من بيع النفط والتى أتهمت بها حكومة جنوب السودان حكومة الشمال ،فكانت وزارة التعدين تضع مثلا فى الكشوف الرسمية أنها باعت فى اليوم (30000) برميل بينما فى الواقع أن الرقم الحقيقيى هو (50000) برميل ففارق العشرين هذا كان يضع فى حساب خاص بأسم وزيرى التعدين والمالية وبعلم الرئيس على أساس أن هذا الحساب من الفروقات سيحتاجون اليه عقب الأنفصال لتدارك أى هزة أقتصادية محتملة، لكن ما حدث هو أن الرئيس عندما أستدعى الوزيرين وسألهما عن هذا الحساب لم يجد منهم غير جواب وأحد أنه لارصيد فى هذا الحساب ولولا عناية الله لأصيب الرئيس بذبحة…فمثل هذا الفساد كيف تتم معالجته وكيف تسترجع هذه الأموال الضخمة من السادة الوزراء، الذين يعرفون جيدا أن لاأحد سيسألهما مهما كان سواء السيد الرئيس أو غيره…لعلمهما التام بأن الكل غرقان الكل (لاهط)….
هل هناك جهة فى الدولة الآن بأمكانها أن تتابع موضوع (فضيحة معرض الخرطوم الدولى للكتاب) وتلحق بهذه الأموال فى بنك المزارع أم أن الأمر سيكون كالمعتاد يا فيها يا نطفيها والذى أستشرى وسط حكومة المؤتمر الوطنى كما أستشراء السرطان فى السودان ؟؟
الفساد وصل النخاع والبشير ومن حولة يعلمون ذلك تمام العلم بكل اسف ولا يتحركون لمواجهتة ويعملون عكس ذلك اي يشجعون الفساد والمفسدين بقصداو بغير قصد ويسير في هذا الطريق كل الوزراء الذين لديهم مهام اما الوزراء والنواب بغير مهام وانما تم تعينهم للترضية فهولاء حسبهم السيارات الفارهة والمواكب المنظرية المهيبة وغيرها من مناظر الجاة والسلطان بغير سلطة – والشئ الذي سوف يقصم ظهر الولاية الثانية هو الفساد والغلاء والمحسوبية وسوف يذكي نارهم الكبت ومصادرة الحريات والتعتيم الاعلامي عن الفساد واجزم ان النهاية سوف تكون باعادة فتح بيوت الاشباح
يا عبدالغفار …. نخلقن ليكم … هؤلاء أطهر من ولد من بنات عزة
شكرا
التوقيع : مكلف من البشير