غندور توقف عن بيع الوهم

أسامة سعيد

السودان أُبتلي بشخصيات تتصدر المشهد السياسي رخوه منزوعة المواهب ليس لديها اى قدرات سوى انتظار تصريحات البشير ومن ثم السير خلفها بكل بلاهة ،
قبل قرار تمديد رفع العقوبات الامريكية كتبت مقال قلت فيه علي السيد غندور التوقف عن بيع الوهم للشعب السوداني فكان قد ملاء الاعلام ضجيجا بان كل العقوبات سوف ترفع في يوليو الماضي والان بعد تصريحات البشير الاخيرة أردف غندور نفسه خلف البشير في حصان أعرج واصبح يردد نفسه أوهامه بان العقوبات الامريكية سوف ترفع نهائيا في أكتوبر والسيد غندور ظن انه يخاطب الشعب السوداني في مطلع الثمانينيّات الذي كان مصادر معلوماته تليفزيون الخرطوم بعد ان حرمته اجهزة الامن واللجان الشعبية من متابعتة الفضائيات بعد ان قامت بحملات مسعورة لمصادرة الدش من منزل الي منزل فكانت برامجه نشرة اخبار محلية كلها اكاذيب وبرنامج ساحة الفداء الذي كان يعرض صور لانتصارات وهمية شارك فيها الشجر والقرود وبين النشرة وساحات الفداء اعادة متكررة ومملة لخطابات الطاغية
نقول للسيد غندور هذا العهد البائس ولى وبغير رجعة
الان المواطن السوداني في كادوقلي او الجنينة او تلكوك بفضل ثورة المعلوماتية يتابع اخبار السودان من هاتفه الذكي من وكالات الأنباء العالمية فقفل أذنيه عن اكاذيب وسائل اعلام الخرطوم ، فالكل قراء قرار الرئيس الامريكي ترامب الذي بموجبه اجل النظر في قرار رفع العقوبات الاقتصادية “وهي أوامر رئاسية وليس من بينها قطعا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وليس من بينها العقوبات التي فرضها مجلس الامن” الي أكتوبر القادم وربطها بشروط جديدة وهي
١/ احترام حقوق الانسان
٢/ احترام ممارسة الشعائر الدينية
٣/ احترام قرارات مجلس الامن بخصوص كوريا الشمالية
انا أسأل السيد غندور كيف ترفع العقوبات الاقتصادية وأنتم تنتهكون حقوق الانسان صباح مساء في شهر يوليو فقط حصلت فيه انتهاكات جسيمة منها علي سبيل المثال
١/الممارسات العنصرية لطلاب دارفور في جامعة بخت الرضا ومنعهم من دخول الخرطوم
٢/ اعتقال قيادات سياسية بارزة منها ابراهيم الشيخ وبكري يوسف
٣/ قرار إلغاء اجازة يوم الأحد للمسيحين امعاً في إهانتهم
٤/ إستمرار إعتقال دكتور مضوى الترابي
هذا عوضا علي عدم وجود تقدم يذكر بخصوص العملية السلمية وايصال المساعدات الانسانية
نقول للسيد غندور عليه ان يحترم عقول الشعب السوداني وان أراد نظامه ان ترفع العقوبات عنه عليه ان ينفذ كل الشروط دون اي إلتفاف عليها.

اسامة سعيد

تعليق واحد

  1. أيوة ذلك العهد قد ولي بلا رجعة عهد الثمانيات التي لم يكن الشعب السوداني قادراً علي الإتصال بالانترنت ولا مشاهدة القنوات الفضائية ولا الإتصال بالعالم الخارجي فجاءت ثورة الإنقاذ وأمثال البروفيسور غندور وطوروا من عقلية الشعب وجعلوه ينفتح علي العالم عبر الانترنت والقنوات والاتصالات التي تتحدث عنها يا هذا في مقالك الأهطل هذا.

  2. العنده عقل يمكن يحترم عقول الاخرين لكن يا اسامه هؤلاء ختم الله علي عقولهم وقلوبهم وهم يظنون انهم يحسنون عملا

  3. أنا عندي سؤال مهم لبعض المعارضين الذين لديهم أهداف تتجاوز معارضة النظام وإسقاطه ويجاوبوا عليه بصراحة

    هل يريدون أن ترفع العقوبات أم لا؟

    إن عدم رفع العقوبات لا يضر بالنظام وأعتقد أن ذلك كان واضحا خلال العشرين سنة الماضية فلمصحة من تؤيدون عدم رفع العقوبات؟؟ ولمصلحة من يعاني الشعب بسبب أن البعض

    معلوم أن الحركات المسلحة طالبت بعدم رفع العقوبات علنا ولا يهمها ما يحصل للشعب رغم إدعاءها المتكرر بأنها مع الشعب السودني فهي لديها أهداف أخرى تتجاوز النظام الحاكم وإسقاطه وأعتقد أن هذا معلوم لمعظم المعارضين خاصة الذين يفرقون بين الوطن والنظام وكذلك المطلعون على خبايا بعض هذه الحركات وأهدافها الغير معلنة.

    ومن الملاحظ أنه دأب بعض من المعارضين على تخوين من يطالب بالتفرقة بين الوطن والشعب وبين النظام الحاكم بأنه كوز حتى أضحت كلمة كاك التي يقولونها في هذا الموقع دليل عجز ومنطق وهروب وإتهام كل من يقول رأيه.
    إن الشعب قد أصابه الرهق والفقر وضيق العيش وغلاء الأسعار وكل ما يمكن أن يساهم في تخفيف ذلك يجب أن يكون من مصلحة الشعب ولا تحاولوا تعمية الحقيقية بأن رفع العقوبات لن يفعل شيئا حتى تبرروا مساندتكم للعقوبات ولا تبرروا بأن ذلك يدعم النظام وعليه يجب أن يضيق الشعب مع النظام وكفوا عن إتهام من يقول ذلك بأنه موالي للنظام فقد أصبح هذا الإتهام مقرفا وكما أسلفت يصادم أماني البعض ممن تتجاوز أهدافهم إسقاط النظام .
    وأقولها لكم بصراحة إن من يطالب بإبقاء العقوبات على السودان وعلى السودان في قائمة الأرهاب ومن يدعي مصلحة الشعب وهي آخر همه هو عديم الإنسانية وعديم الوطنية ولديه أهداف تتجاوز معارضة النظام.
    كلنا معارضون لهذا النظام في فساده وإفلاسه الفكري والسياسي والإقتصادي والتي أودى بهذا الوطن الشامخ لآخر قوائم الأمم فسادا وتخلفا ، ونعرف حجم المأساةالتي خلفها في هتك النسيج الاجتماعي وهدم المجتمع وكلنا نؤيد مبدأ المحاسبة والمساءلة والعقاب لأركانه ورموزه وداعميه ولكننا في نفس الوقت نحذر من الأجندة الخفية للبعض وأنزلاق البلد لإنعدام الأمن والموت والنزوج واللجوء والدمار الذي يؤدي لوضع أسوأ مما هو حاصل الآن بمراحل وهذا ما لا البعض من المعارضين الذين لا يهمهم ذلك كثيرا، الذين يرون أن أي صوت يطالب برفع العقوبات أو من شأنه أن يخفف الضغوط على الشعب هو صوت مؤيد للنظام ويريدون إسكاته. كفي بالله عليكم فقد أصبح ذلك مقرفا

  4. كده بالمرة أسألوا لينا غندور عن الأستعداد لرفع العقوبات الأمريكية ده بعد دفع الغرامة الجديدة/الدية ام 7 مليارات أم قبل الدفع والسداد وإبراء ذمة حكومة الأنقاذ عن ضحايا تفجيرات نيروبي ودار السلام؟؟

  5. العقوبات الامريكية الاقتصادية ضد حكومة الحركة الاسلامية السودانية تم رفعها بالفعل منذ 2017/1/12 لمدة 6 شهور تم مددت 3 شهور احرى حتى 12 اكتوبر 2017 — ماذا استفاد السودان و شعبه من رفع العقوبات حتى الآن ؟ لا شئ
    مع العلم ان رفع العقوبات الاقتصادية ضد حكومة البشير لن يشمل رفع اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الارهاب — و الحق يقال ان الحكومة لازالت تمارس و ترعى الارهاب —
    و الجديد في الامر ربط رفع العقوبات بتحسين سلوك الحكومة اتجاه قضايا حقوق الانسان السوداني و احترامها للمواثيق و الاسس و المبادئ المتعارف عليها دوليا في هذا المجال — اذن الحكومة و لاول مرة تجد نفسها امام امتحان عسير و لا تستطيع النجاح فيه حسب تكوينها الايدولجي المناهض لقيم الحرية و العدالة و المساواة و السلام و لذا يصعب عليها التعامل مع قيم الديمقراطية و التعددية و حق الآخ في ان يكون آخر مختلف — و لذا يرى الشعب السوداني ان وجود مطرقة العقوبات مهم للفاية لاستغلالها في ترويض النظام الدفع به للسير في الطريق الصحيح — طريق احترام شعبه —
    و لا نامت اعين الجبناء من الانقاذيين و من لف لفهم —

  6. أيوة ذلك العهد قد ولي بلا رجعة عهد الثمانيات التي لم يكن الشعب السوداني قادراً علي الإتصال بالانترنت ولا مشاهدة القنوات الفضائية ولا الإتصال بالعالم الخارجي فجاءت ثورة الإنقاذ وأمثال البروفيسور غندور وطوروا من عقلية الشعب وجعلوه ينفتح علي العالم عبر الانترنت والقنوات والاتصالات التي تتحدث عنها يا هذا في مقالك الأهطل هذا.

  7. العنده عقل يمكن يحترم عقول الاخرين لكن يا اسامه هؤلاء ختم الله علي عقولهم وقلوبهم وهم يظنون انهم يحسنون عملا

  8. أنا عندي سؤال مهم لبعض المعارضين الذين لديهم أهداف تتجاوز معارضة النظام وإسقاطه ويجاوبوا عليه بصراحة

    هل يريدون أن ترفع العقوبات أم لا؟

    إن عدم رفع العقوبات لا يضر بالنظام وأعتقد أن ذلك كان واضحا خلال العشرين سنة الماضية فلمصحة من تؤيدون عدم رفع العقوبات؟؟ ولمصلحة من يعاني الشعب بسبب أن البعض

    معلوم أن الحركات المسلحة طالبت بعدم رفع العقوبات علنا ولا يهمها ما يحصل للشعب رغم إدعاءها المتكرر بأنها مع الشعب السودني فهي لديها أهداف أخرى تتجاوز النظام الحاكم وإسقاطه وأعتقد أن هذا معلوم لمعظم المعارضين خاصة الذين يفرقون بين الوطن والنظام وكذلك المطلعون على خبايا بعض هذه الحركات وأهدافها الغير معلنة.

    ومن الملاحظ أنه دأب بعض من المعارضين على تخوين من يطالب بالتفرقة بين الوطن والشعب وبين النظام الحاكم بأنه كوز حتى أضحت كلمة كاك التي يقولونها في هذا الموقع دليل عجز ومنطق وهروب وإتهام كل من يقول رأيه.
    إن الشعب قد أصابه الرهق والفقر وضيق العيش وغلاء الأسعار وكل ما يمكن أن يساهم في تخفيف ذلك يجب أن يكون من مصلحة الشعب ولا تحاولوا تعمية الحقيقية بأن رفع العقوبات لن يفعل شيئا حتى تبرروا مساندتكم للعقوبات ولا تبرروا بأن ذلك يدعم النظام وعليه يجب أن يضيق الشعب مع النظام وكفوا عن إتهام من يقول ذلك بأنه موالي للنظام فقد أصبح هذا الإتهام مقرفا وكما أسلفت يصادم أماني البعض ممن تتجاوز أهدافهم إسقاط النظام .
    وأقولها لكم بصراحة إن من يطالب بإبقاء العقوبات على السودان وعلى السودان في قائمة الأرهاب ومن يدعي مصلحة الشعب وهي آخر همه هو عديم الإنسانية وعديم الوطنية ولديه أهداف تتجاوز معارضة النظام.
    كلنا معارضون لهذا النظام في فساده وإفلاسه الفكري والسياسي والإقتصادي والتي أودى بهذا الوطن الشامخ لآخر قوائم الأمم فسادا وتخلفا ، ونعرف حجم المأساةالتي خلفها في هتك النسيج الاجتماعي وهدم المجتمع وكلنا نؤيد مبدأ المحاسبة والمساءلة والعقاب لأركانه ورموزه وداعميه ولكننا في نفس الوقت نحذر من الأجندة الخفية للبعض وأنزلاق البلد لإنعدام الأمن والموت والنزوج واللجوء والدمار الذي يؤدي لوضع أسوأ مما هو حاصل الآن بمراحل وهذا ما لا البعض من المعارضين الذين لا يهمهم ذلك كثيرا، الذين يرون أن أي صوت يطالب برفع العقوبات أو من شأنه أن يخفف الضغوط على الشعب هو صوت مؤيد للنظام ويريدون إسكاته. كفي بالله عليكم فقد أصبح ذلك مقرفا

  9. كده بالمرة أسألوا لينا غندور عن الأستعداد لرفع العقوبات الأمريكية ده بعد دفع الغرامة الجديدة/الدية ام 7 مليارات أم قبل الدفع والسداد وإبراء ذمة حكومة الأنقاذ عن ضحايا تفجيرات نيروبي ودار السلام؟؟

  10. العقوبات الامريكية الاقتصادية ضد حكومة الحركة الاسلامية السودانية تم رفعها بالفعل منذ 2017/1/12 لمدة 6 شهور تم مددت 3 شهور احرى حتى 12 اكتوبر 2017 — ماذا استفاد السودان و شعبه من رفع العقوبات حتى الآن ؟ لا شئ
    مع العلم ان رفع العقوبات الاقتصادية ضد حكومة البشير لن يشمل رفع اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الارهاب — و الحق يقال ان الحكومة لازالت تمارس و ترعى الارهاب —
    و الجديد في الامر ربط رفع العقوبات بتحسين سلوك الحكومة اتجاه قضايا حقوق الانسان السوداني و احترامها للمواثيق و الاسس و المبادئ المتعارف عليها دوليا في هذا المجال — اذن الحكومة و لاول مرة تجد نفسها امام امتحان عسير و لا تستطيع النجاح فيه حسب تكوينها الايدولجي المناهض لقيم الحرية و العدالة و المساواة و السلام و لذا يصعب عليها التعامل مع قيم الديمقراطية و التعددية و حق الآخ في ان يكون آخر مختلف — و لذا يرى الشعب السوداني ان وجود مطرقة العقوبات مهم للفاية لاستغلالها في ترويض النظام الدفع به للسير في الطريق الصحيح — طريق احترام شعبه —
    و لا نامت اعين الجبناء من الانقاذيين و من لف لفهم —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..