السودان ينفي تعاونا مع أميركا بشأن مطلوبين
الجزيرة نت-الخرطوم
نفت الخارجية السودانية تلقيها أي إخطار من واشنطن بشأن القبض على متهمين سودانيين مدانين بقتل دبلوماسي أميركي بالخرطوم عام 2008، بعد إعلان مسؤول أميركي أن بلاده تنسق في هذا الشأن مع الخرطوم.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان إن إعلان أميركا “يخصها وحدها”. وأضاف في تعليق للصحفيين أن المطلوبين محكومون في السودان “وأننا نوالي البحث عنهما”.
وجاءت تصريحات المسؤول السوداني ردا على حديث لمساعد مدير التحقيق والتحليل للتهديد بالخارجية الأميركية روبرت أي هارتنق قال فيه إن بلاده تعمل في تعاون وثيق مع حكومة السودان منذ خمس سنوات للقبض على المتهمين اللذين فرا من السجن بعد إدانتهما بقتل الدبلوماسي الأميركي بالسودان جون غرانفيل في يناير/كانون الثاني ٢٠٠٨.
وأضاف المسؤول الأميركي في مؤتمر صحفي عبر الهاتف من مقر السفارة الأميركية بالخرطوم أن بلاده أخطرت الخرطوم أنها رصدت جائزة بعشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على الفارين، ونفى تلقي بلاده معلومات عن وجودهما بالصومال.
لائحة الإرهاب
وفي وقت سابق اليوم أعلنت الخارجية الأميركية في بيان أنها أضافت المدانين في مقتل الدبلوماسي وسائقه وهما عبد الباسط حاج الحسن حاج حمد ومحمد مكاوي إبراهيم محمد للائحتها للإرهاب.
ورصدت واشنطن الثلاثاء مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال الرجلين.
يشار إلى أن عبد الباسط حاج الحسن حاج حمد ومحمد مكاوي إبراهيم محمد هما اثنان من بين أشخاص خمسة أدينوا في السودان بالتورط في مقتل الدبلوماسي جون غرانفيل الذي كان يعمل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وسائقه عبد الرحمن عباس في يناير/كانون الثاني 2008.
وحوكم الرجال الخمسة عام 2009 في محكمة سودانية وأدينوا بتهمة القتل وحكم عليهم بالإعدام، غير أنهم نجحوا بالفرار من السجن في 10 يونيو/حزيران 2010 قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وراجت أنباء عن أنهما موجودان بالصومال.
ونشر المطلوبان في وقت سابق شريط فيديو عبر بعض مواقع الإنترنت “كشفا فيه كيفية هروبهم من سجن كوبر بالخرطوم وزعما أنهما حفرا نفقا بطول 38 مترا للهرب من أكثر سجون السودان تحصينا.
المصدر:الجزيرة
أعتقد أنها يجب أن تساعد
[img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s03.flagcounter.com/mini/ppHy/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
اقول للامريكان لماذا كل هذه الملايين اين عملاءكم المنتشرين في كل انحاء العالم واقول لمن دخل الشك قلوبهم ان عملية الهروب عملية عادية حتى من سجون امريكا نفسها حيث تتوفر الحديثة للمراقبة خليك من سجن كوبر المتهالك وطيبة السودانين وعاطفهم
أين المشكلة؟
[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
المطلوبين الاثنين قتلا مسئول أمريكي وسائقه وأمريكا ترصد عشرة مليون دولار للقبض عليهما ، طيب البشير قتل مئات الآلاف في دارفور وغيرها وأعترف بقتل عشرة ألف فقط فلماذا لا تحاول أمريكا القبض عليه وإرساله للعدالة في لاهاي ، البشير لا يحتاج لعشرة مليون دولار وبإمكان أمريكا اقتياده من مكتبه بالقصر الجمهوري فلماذا لا تفعل ؟؟؟ بإمكان الشعب السوداني القبض على قتلة غرانفيل في غضون أيام بل في غضون ساعات وبدون عمولة وتوفير العشرة مليون دولار للامريكان ولكن بشرط أن تقوم أمريكا بالقبض على البشير وعصابته من المطلوبين للعدالة في محكمة الجنايات الدولية
يا الامريكان قولو عديل اقبضوا المتهمين يا شعب ياسودانى نحن نقبض البشير وزمرتة ونسلمة لاهاى
شوية زنقة من الأمريكان على الجماعة بتاعين المشروع الحضارى ينبرشوا على طول ويسلموهم لهم وهذا الفيلم دخلناه قبل كده.
الحكومة تحاول أن تداري فضيحتها بالنفي في تعاملها مع أمريكا من خلف الستار , نحن نصدق ما قاله روبرت أي هارتنق الكافر ونكذب ( رحمة الله محمد عثمان ) المسلم , لأننا تعودنا من المسئولين في النظام الكذب علي الشعب وتضليله , و نسأل النظام من هو عدو السودان الذي يتعامل مع الدول الأجنبية ومن هم العملاء لأمريكا وخدامها تلك الإتهامات التي يلصقونها علي المعارضة.
بروز هذه القضية للسطح من جديد يدل علي أن أمريكا مثل ( الجمل ) لا تترك تارها ولا دم مهدر من دم أبنائها,وإن غضت الطرف في الماضي كان لأجل بعض الأجندات الأهم والتي علي نظام الخرطوم تحقيقها منها علي سبيل المثال إنفصال الجنوب, إعلان أمريكا هذا دليل علي أنها قد ( فكت ) نظام الخرطوم عكس الهواء وهناك سياسة جديدة ستتبعها أمريكا مع النظام عنوانها الحساب والمساءلة.
ليس لدي أي شك في أن النظام نفسه يطمع في الـ 10 ملايين دولار هذه, ولو كان المتهمين موجودين في الصومال فمهمة القبض عليهم أسهل منها في الخرطوم لأن الصوماليين ضعيفين أمام المال طالما أنهم يمارسون القرصنة علي السفن من الأسهل القرصنة علي البني آدم.
علي أمريكا وضع عيونها علي كل سفارات النظام في الدول الأفريقية والعربية لأن النظام هو من دبر هروبهم من السجن وهروبهم من السودان فهو يعرف أين يوجدان!!!!
اتقو الله اميركا اعلنت جائزة ماليه لمن يقبض عل قتلت الدبلوماسى الاميركى ولم تطلب تعاون الحكومه والبشير لن يسلم نفسه ولو جلس وحيدا فى اى مكان بالسودان