أزام التنزاني يفوز بلقب سيكافا

كووورة- بدر الدين بخيت

حقق فريق أزام التنزاني لقب بطولة سيكافا للأندية “شرق ووسط افريقيا لكرة القدم” بعد تغلبه في المباراة النهائية للبطولة على فريق جورماهيا الكيني بهدفين نظيفين ، اليوم الأحد، بالاستاد الوطني بالعاصمة التنزانية دار السلام بينما فرط الخرطوم الوطني السوداني في الترتيب الثالث بخسارته من كمبالا سيتي الأوغندي.

وفي مباراة الختام ، تقدم أزام في الشوط الأول بهدف لمهاجمه وقائده جون بوكو مستفيداً من الكرة الأرضية المعكوسة من العاجي تشي تشي في الدقيقة 16, وقدم بعدها جورماهيا الكيني مباراة قوية برز فيها منظم ألعاب الفريق خالد أوشو وضاعت له العديد من الفرص من المهاجم كاقيري, بينما فرض دفاع أزام رقابة شديدة على أولونجا هداف سيكافا بخمسة أهداف.

وأضاف تشي تشي الهدف الثاني من ضربة ثابتة في الدقيقة 64 واحتج لاعبو جورماهيا بشدة على المخالفة التي ورد منها الهدف قبل تسديد الكرة, ولم ينجح جورماهيا في إدراك التعادل بينما فشل أزام في تشكيل هجوم فعال يقضي به على رغبة الفريق الكيني.

وتوج أزام بأول بطولة إقليمية في تاريخه القصير وأدهش المراقبين حيث أنه لعب ست مباريات ولم يلج مرماه هدف وتلقى مدافعه العاجي ومدافع المريخالسوداني السابق الإشادة بمقدرته على قيادة الفريق إلى هذا المستوى من الآداء.

وحصل الفريق على كأس البطولة والميداليات الذهبية ومبلغ ثلاثين ألف دولار, بينما حصل جورماهيا على الميداليات الفضية ومبلغ 20 ألف دولار.

وأجهض فريق الخرطوم الوطني السوداني أحلام قاعدته التي كانت تنتظر العودة ولو بالميدالية البرونزية ليخسر الفريق مباراة المركز الثالث من فريق كمبالا سيتي الأوغندي بنتيجة 1-2 ,وخسر بالتالي الميدالايات البرونزية والجائزة المالية ومقدارها 10 آلاف دولار.

وقد لعب الخرطوم بنفس تشكيل المباراة السابقة ضد جورماهيا الكيني فقط أستبدل قلبي الدفاع عمر سفاري وصلاح نمر, وبدأ بدلاً عنهما معاوية الأمين وحمزة داؤود.

وحاول الخرطوم الوطني تطبيق أسلوبه المعتاد لكن كمبالا سيتي فطن لذلك وغطى على مفاتيح اللعب أمثال دومينيك والمحور الكيني تيدي أكومو ليفقد الخرطوم توازنه الفني, بل ذهب كمبالا أكثر من ذلك حيث لعب باسلوب خاطف وسريع والنتجية أن صدم الخرطوم الوطني بهدفين مبكرين وفي دقيقتين فقط.

ويسعى الخرطوم بشكل حثيث لإعادة تنظيم خطوطه ولكن كمبالا إستمر في فرض شخصيته الفنية , ومع ذلك نجح الخرطوم في قيادة هجمة منظمة من وسط الملعب بإتقان حتى وصلت عاطف خالد الذي تجاوز كدافعين بمهارة ومرر للكاميروني إسماعيلا بابا داخل الصندوق والذي وضع الكرة في قلب المرمى في الدقيقة 25.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ، قال سيتوارت هال الإنجليزي المدير الفني لفريق أزام التنزاني:” نحن سعداء بفوزنا بالبطولة ولم يدخل مرمانا هدف في كل المباريات, لأننا حقيقة أول ما بدأنا العمل قبل نحو شهر كان همنا تنظيم الدفاع, ثم سننتقل للوسط وبعده الهجوم”.

وأضاف: ” ارتحنا قبل خوض النهائي وتم توفير كل شئ لنا لنفوز بهذه البطولة ولهذا أعدنا إنعاش الفريق بشكل جيد وقد كان جميع اللاعبين رائعين, وكان أهم طلبناه من اللاعبين أن يزيدوا من سرعة إيقاع عكس المباريات السابقة التي كنا فيها بطئين وقد دافع الفريق بشكل جيد بعد الهدف الأول”.

أما الإسكتلندي نوتال مدرب جورماهيا فقال:”لعبنا جيدا وقدمنا شخصية فنية قوية رغم ولوج الهدف الأول في مرمانا, لكننا بالطبع محبطون لأننا خسرنا البطولة, دافعنا جيدا ووجدنا فرصا كان يمكن أن نحرز منها أهداف, وكان كل شئ وارد في هذه المباراة ولقد فقدنا التركيز في آخر لحظات المباراة , وأهنئ أزام على فوزه باللقب”.

تعليق واحد

  1. عزام دا مش بتاع المريخ الشال كاس سيكافا في الخرطوم من المريخ ولا داك التاكسي التعاوني.. طبعا الفرق دا بعرفوها المريخاب لانهم بنظموا سيكافا كل سنة ايام كانوا بطلعوا من دوري 32

  2. يا الف مليون خسارة .الفرق السودانية دايما تطلع من المولد بلا حمص .الله يفضحكم حتى هذه المسابقة الوضيعة ما لكم حظ فيها

  3. قالها معلق قبلى وانا اقولها انو دائما عندما تقترب فرقنا من النهائيات تصيب لعيبتها الرجفة مشكلت فرقنا الرجفة الرجفة ولاشئ غير الرجفة عشان كده مجهودهم بيضيع والحصاد يكون صفر لذا لو ما عولجت مشكلة هذه الرجفة لا تنتظروا اى نتيجة من هذه الفرق حتى المريخ والهلال وشوفوا تصديقا لكلامى ما ذا يحدق مع الهلال والمريخ فى مبارياتهم الحاسمة المقبلة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..