حمدوك: البلاد تحتاج لمساعدات بقيمة 8 مليارات دولار

قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم السبت، إن السودان يحتاج ثمانية مليارات دولار مساعدة أجنبية خلال العامين المقبلين لتغطية الواردات، وللمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد.
وقال حمدوك، الذي أدى اليمين قبل ثلاثة أيام لرئاسة الحكومة الانتقالية بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير، إن هناك حاجة إلى ملياري دولار أخرى “كاحتياطي من النقد في البنك المركزي للمساعدة في إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه”.
وقال الخبير الاقتصادي الذي سبق أن تولى منصب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة إنه بدأ محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة إعادة هيكلة ديون السودان وتواصل مع الدول الصديقة وهيئات التمويل بشأن المساعدات.
وأضاف حمدوك، في أول مقابلة مع وسيلة إعلام أجنبية منذ توليه منصبه، إنه يجري اتصالات من أجل تحقيق ذلك، وإن الاحتياطيات في البنك المركزي ضعيفة ومنخفضة للغاية. وتابع قائلا “السودان يحتاج بصورة عاجلة إلى واحد إلى اثنين مليار دولار لا بد أن تتوفر كاحتياطي من النقد في البنك المركزي للمساعدة في إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه”.
وأوضح أيضا أنه يجري محادثات مع الولايات المتحدة لرفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن وضع السودان على القائمة تركه معزولا عن النظام المالي الدولي منذ 1993.
ولم يرد تعليق من واشنطن أو صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي.
وخفض السودان قيمة الجنيه عدة مرات، لكنه فشل في منعه من الانهيار. ويبلغ سعر الدولار في الوقت الحالي 65 جنيها في السوق السوداء مقابل السعر الرسمي البالغ 45 جنيها. وقال حمدوك: “سنعمل على توحيد سعر صرف الجنيه وأن يدار سعر الصرف عن طريق سعر الصرف المرن المدار… تعدد سعر الصرف للجنيه هو المدخل للتشوهات في الاقتصاد السوداني”
وأضاف: “بدأنا اتصالات مع الجهات المانحة وبعض الأطراف في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي وحجم ديون السودان حوالى 56 مليار دولار، ولكن لا بد من الوصول أولا لتفاهمات حول فوائد الدين السيادي والتي تبلغ حوالي ثلاثة مليارات دولار لأن النظام السابق كان يعجز عن السداد”.
وأردف قائلا: “الوصول لهذه التفاهمات سيفتح الطريق لاستفادة السودان من برامج الإعفاءات من الديون وجدولة الديون والحصول على المنح والقروض”.
رويترز
مثل هذه التصريحات هي التي تزيد من تدهور الجنيه لأنها تعلن على رؤوس الإسهال أن الدولة مفلسة.. الأمر الثاني الغريب هو ان اسم السودان لا يزال باقيا مع الدول الشراعية للإرهاب فباي وجه تحدث مع البنك الدولي وصندوق النقد والدول الدائنة الأمر الثالث مثل هذه الأحاديث الأفضل انتظار مناقشتها في داخل مجلس الوزراء اولا قبل التصريح بها.. مفروض على الأقل انتظار وزير المالية ليدرس الوضع.. ختاما ارجو الا يتبع حمدوك نفس نهج الإنقاذ الأنفرادي في التعامل مع القضايا ويحاول أن يبني دولة مؤسسات
هو قال سنعتمد على مواردنا الذاتية وفي تفس الوقت يطلب مساعدات عاجلة. يجب ان يكون حذرا في التصريحات. هذا التصريح مثلا يقول لتجار العملة واصلوا في شغلكم فالبنك المركزي مكشوف. ثم ثانيا كيف قدر هذه الحاجة وهو لم يصل اليه اي تقرير حتى الان اللهم الا يكون كان شغال وزير مالية سري مع البشير. خليك رزين والاعتذار عن الاجابة في بعض الاحيان افضل من واحب يضر ولا يصلح
ما فى داعـى للأسـتـدانـة من الخـارج . الـسـودان يـمـلـك اكـثـر من 75 مـلـيـار دولار مـسـروقـة ومـحـفوظـة فى الخـارج وبالـتـحـديـد فى مـالـيـزيـا والأمارات والـصـيـن واوروبا ….. ما عـلـيـك الا ان تـبـدأ من أول يـوم تـبـدأ فـيـه الـعـمـل ان تـحـرك الـجـهـات الـرسـمـية الـمـخـتـصة فى الحكـومـة بأن تـبـاشــر العـمـل الـجـنـائـى والـدبـلـوماسـى والأدارى لأسـتـعـادة هـذه الأمـوال . يـجـب اعـطاء اهـمـيـة كـبـرى لـدراسـة كل الـقـروض والـتـأكـد من انـهـا تـمـت بالـطرق الـرسـمـيـة ومـحاســبـة حـتى الدول التى قـدمـت هـذه الـقـروض لأن بعـض هـذه الدول مارسـت فـساد كـبيـر وخاصة الـقروض الصـيـنـيـة . لـقد صرح رئيس مالـيـزيـا من قـبـل بخصوص الأموال التى تـسـتثمر فى بلاده ووعـد باعـادتها الى خـزيـنـة الـدولـة . اذن ما عـلـيـكـم الا ان تتـصلـوا به وسوف يرسل لكم اى اموال سـودانية مـسـروقة مـحفوظة فى بلاده .
يومنا اسود مساعدات مليارية والصندوق الدولي كمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
اهم حاجة إرجاع الأموال المسروق في الخارج 8 مليار بتتلقي عند اتفه كوز كان زريتو وداد بتطلعها ليكم
ما جاب قروشنا العند اللصوص ما فى فايده، عايز يعتمد على جيوبنا يسقط بس، اتخن واحد يسقط تانى
لست خبيرا إقتصاديا لكنني أقرأ ما قدر لي ذلك
هذه نفس العقلية الوظيفية التي تعتقد أن ضخ المال المقترض من الخارج سينعش الاقتصاد المحلي … ودعوني أقتبس من كتاب الاقتصادي الأمريكي وليامز إيسترلي المسمى “عبء الرجل الأبيض” 2006 – دار بنجوين – غير مترجم بعد. وهذا الاقتصادي بروفيسر للاقتصاد بجامعة نيويورك و كان قد عمل بالبنك الدولي ك سنير خبير اقتصادي لمدة 16 عاما لكنه استقال وتجرأ وقال الحقيقة ويورد في كتابه احصاءات عن الدول التي تلقت مساعدات أكثر من صندوق النقد والبنك والدولي وظلت تحت برامج التكيف الهبكلي لفترات متعددة وبين التي لم تتلقي مساعدات … مثلا بين 1970 و 1990 كان السودان تحت برامج صندوق النقد للتكيف الهيكلي 58 مرة والصومال 74 مرة و ليبريا 70 مرة وزائير 73 مرة و أفغانستان 46 مرة وهذا يعني أنهم هذه الدول تلقت مساعدات أكثر وخضعت لبرامج التكيف الهيكلي أكثر ولا داعي للتعليق هنا فهي اما دول فاشلة أو منهارة اقتصاديا … بينما الصين دخلت دوامة الاقتراض من الصندوق وبرامج التكيف 8 مرات فقط وماليزيا وسنغابور وتايوان واليابان لم تدخل يوما تحت “طائلة” هذه الصناديق … هنا تظهر الحكمة .. الدول التي اعتمدت على نفسها نجحت … بينما كل الدول التي عولت على الاقتراض من الصندوق والبنك الدول إما انهارت أو فشلت … لا بأس من قرض إسعافي لكن الاعتقاد أن التنمية يمكن أن تتحقق بالاقتراض من الخارج هذا وهم ساطع وقد أثبتت التجارب عبر عقود طويلة لعمل الصندوق والبنك الدولي هذه الحقيقة.
نخشى أن يأتينا حمدوك بعقلية الموظفين الدوليين التي تؤمن أن المال والخبرات والمهارات يجب أن تأتي من الخارج لكي تتحقق التنمية وهذا وهم خطير ترسخه وتروج له الرأسمالية العالمية ويهدف في النهاية لبقاء الحال كما هو لتظل شعوب العالم الثالث متخلفة بحيث لا يمكنها منافسة الدول الصناعية لكنها ليست ميتة تماما وإلا فمن سيشتري منتجاتهم
أنا عندي أحسن ترسا ليك علي بر، مش اليوم تصريح، وبكره نقيضه…..نحنا علي دراية بالضغوط التي تُمارس عليك من كل حدب وصوب، إلا أننا نتوقع منك أن “تبقا عشرة علي المبادئ”…..
ألا يعلم رئيس الوزراء، أين هي ترليونات البلاد الدولارية المنهوبة؟؟؟؟؟ إمسك أي من ديناصورات الإنقاذ الخونة المعروفين للجميع، وستحصل منه علي أكثر من 10 مليار دولار…..البشير، الجاز، فأر الفحم، ضار علي ضار، المتعافن، الخضر، وإخوانهم في الفساد الغير مسبوق…..
بلا بنك دولي، بلا صندوق نقد، بلا بطيخ.
يا حمدوك جابوك فزع ما تبقى وجع ، عليك الله ابعد لينا عن الديون الخارجية وحاول رجع القروش المنهوبة .
بسيطة يا حمدوك انت كنت تعمل في مؤسسة محمد فتحي اباهيم – مستر مو – مستشارا وهو يهنؤك على صفحات الراكوبة الآن .. اقتراح خذ قرض منه وخلي فتحي يعطيك جوائز الحكم الرشيد المتراكم الذي لم يفز به احد خلال 4 سنوات وهو ما يساوي 2 مليار دولار