قال الناطق الرسمي باسم قوى «الحرية والتغيير» في السودان، ياسر عرمان، إن محاولة جماعة «الإخوان» العودة إلى السلطة ستفشل العملية السياسية، مشيراً إلى أن الجماعة حاولت تدمير كافة المؤسسات الاستراتيجية أو تسييسها.
وقال عرمان، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إن السودان يمر بمرحلة جديدة، وإن هناك فرصة حقيقية لتجاوز الأزمات، إلا أن ما يهدد ذلك محاولة جماعة «الإخوان» المتمثلة بفلول نظام الرئيس السابق عمر البشير العودة إلى السلطة ومحاولة إفشال العملية السياسية بشتى الطرق، مشيراً إلى أن دور العملية السياسية الحالية هو الانتقال من مرحلة التكوين والتأسيس إلى مرحلة استكمال أهداف الثورة وبناء الدولة.
وأوضح عرمان أن تصريحات رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان حول دور «الإخوان» ونشاطهم، تؤكد مجدداً سعي الجماعة الإرهابية إلى تدمير كافة المؤسسات الاستراتيجية أوتسييسها.
وأكد عرمان أنه توجد حالياً فرصة كبيرة لإعادة بناء وإصلاح مؤسسة القوات المسلحة، لتكوين جيش واحد لكل السودانيين، مشيراً إلى أن العملية السياسية الحالية تساعد في ذلك.
ورداً على سؤال حول تأخر الوصول إلى اتفاق إطاري لحل الأزمة في البلاد، قال عرمان، إن التوصل إلى اتفاق نهائي يستدعي استحقاقات بعينها، وفي مقدمتها وقف العنف ضد المتظاهرين، مشيراً إلى أنه يمكن تحديد مناطق آمنة للتظاهر، وإبداء الرأي بشكل سلمي.
بس برضو يا عرمان الشيوعيين ولجان المقاومة تستهدف افشال التسوية
ولا الموضوع حلال على الشيوعيين وحرام على الكيزااان؟
هههههههههههه
راي لجان المقومة و الشيةعي واضحة في رفض اي حوار مع العسكر فهم يرفضونها مبدئيا و لم يتدثروا بثوب آخر كما يفعل الفلول بخروجهم بمظاعرات مختلفة من تدخلات خارجية و مسميات العلمانيه و غيره و هم في ءات الوقت لا يريدون اي اتفاق يخرجهم من العملية السياسية
اقبلوا التسوية بضمانات دولية
هل هذه الهرجلة ستعيد لنا ارواح الشباب التي فقدنا؟
او علي الاقل هل سيتم القصاص للشهداء ومحاسبة قتلتهم؟
هل سيظل الانقلابيون المنافقون القتلة برهان وحميدتي وشركاؤهم المجرمون يديرون المشهد وعفى الله عن ماسلف؟
وماهو الضمان ان لا ينقلب برهان وحميدتي على اي حكومة، اذا لم تعجبه ويسوق رئيسها معه البيت ليشراب شاي باليانسون؟