حرب الفاقد التربوي والناجحين حركرك

عثمان يس ود السيمت
أشهر حروب الجاهلية (الأولى) هي حرب داحس والغبراء وسببها التنافس على نيابة حراسة قوافل الحجيج وكان فيها فرسان كعنترة واستمرت 40 سنة. وحرب البسوس وسببها التنافس على الزواج من إمرأة وكان فرسانها الزير سالم وجساس والحارث بن عباد واستمرت 40 سنة .. أما حربنا الآن حرب الجاهلية (الثانية) فسببها التنافس على سلطة لا يملك الطرفان فيها حق. وهي حرب الجبناء فليس فيها فرسان. بمنطق وتعريف الفروسية ،
الدعم السريع ابعد ما يكون عن الفروسية فالفارس لا يعتدي على الحرمات وينهب منازل العزل عن السلاح ، كانوا في الجاهلية الأولى يسلبون من يهزمونه في (اللقاء) ويسبون نساءه ويأخذونه عبدا حتى يفتدي، لم يكن فيها اغتصاب لنساء العزل ولا نهب اموالهم.
أما جيش الكيزان جيش الهنا فقاتل قتال الجبناء باستخدامه اسلحة لا تميز بين المقاتلين والعزل ، وفوق ذلك هرب من المواجهة وأخلى المدن وخان من كان واجبه حمايتهم وفوق ذلك يتشدق بالنصر ، وقد البس القونات الرتب
. اصبح السلاح i phone يلتقط الصورة ثم يسهرون عليها فوتوشوب وفي الصباح يرفعونها بالوسائط وقائدهم وجنودهم في قلب المعركة. فعل الطرفان ذلك في جبل موية وفي كوبري الحلفاية وفي الخرطوم تصور الطرفان عند الاستراتيجية.
هكذا تكون الحرب عندما لا يكون لها دافع غير الأهداف الأنانية وعندما تفتقد الفرسان فيها ويكون قادتها إما فاقد تربوي أو شهادة سودانية على الحركرك يدخلون بها الكلية الحربية الكيزانية مؤهلهم الأهم إنتمائهم الأيديولوجي.
اريحونا.
حاربوا براحتكم.
ما حنقول لا للحرب تاني
ما عايزين نعرف المنتصر منو والمنهزم منو.
هذا لم يعد يهمنا.
الشعب نام في نص الفيلم.
من التعب والسهر.
من الجوع والمرض حتى اصبحت الملاريا مرضا فتاكا قاتلا.
من القهر.
من الضيم وتسول التأشيرات.
ومنكما نعم منكم بل ومنكموا.
عايزنكم الاتنين منهزمين
ومن ينتصر منكم في حربكم العبثية فليستعد لمواجهة الشعب.
الثورة مستمرة
قلنا لا للحرب قلتوا لا
دحين ارجلوا ليها وبطلوا الورجغة والفوتوشوب
والذكاء الاصطناعي
يا الذكاءكم الطبيعي من 20 لي 30.
نحن سوينا شنو في الدنيا دي .
إلتقى ضبعان أكل منهما الآخر. لم يبق إلا ذيلاهما!!
والله نحن ذيلهما زاتو دايرنوا يتقطع.
هذا إن بقي السودان و شعبه. احتمال وارد السودا الحالي يصير:
إمارة بورتسودان لصاحبيها محمد الامين ترك و شيبة صرار إمارة دارفور لاصحابها حبرين مناوئ و نو و و اخرين
إمارة سنار لصاحبها عقار
إمارة جنوب كردفان لصاحبها الحلو
إمارة الخرطوم لال دقلو
إمارة عطبرة لصاحبها البرهان
أمارة جبل مرة لصاحبها عبد الواحد محمج نور
وامارة البطانة لصاحبها ابو عاقلة كيكل