واجب الساعة: الرقابة اللصيقة على الفلول!!

د. مرتضى الغالي
ما أكد عليه شباب الثورة وقيادات الحرية والتغيير عن ضرورة الرقابة على تحرّكات الفلول هو واجب الساعة الذي لا ينبغي التراخي عنه..فنحن نساكن في هذا الوطن أنواع مختلفة من الأفاعي الحرشفية المنشارية السامة التي لا يؤمن جانبها..فلا تأمنن لفلول الإنقاذ وأبناء تربيتها الخائبة..الذين يبيعونك سم الثعبان على انه (زيت سمسم)..!!!
الرقابة اليقظة واللصيقة على الفلول من اوجب واجبات الساعة..فلا يمكن الركون لأصحاب التآمر و(الخياسة) من رموز المؤتمر الوطني المقبور الذين لا يخجلون بعد كل ما انكشف من فسادهم وفجورهم وسرقاتهم من محاولة العودة مجدداً إلى السطح ومنهم (كرتي )99 الذي قيل انه ظهر في شرق الجزيرة يخطب في الناس..! كيف يكون هذا (الكرتة) خارج السجن وهو قد هرب عند الثورة لأنه يعلم أنه مطلوب للعدالة بتهمة السرقة وحيازة المال الحرام وسرقة أراضي الدولة..ودعك من كل (الموبقات) الأخرى..!!
هذا التآمر الذي لا ينقطع لا يكشف إلا عن نفوس مريضة غير قابلة للعلاج.. بينما يكشف من جانب آخر أن هدفهم من إعادة سلطة الإنقاذ (بعد كل الذي جرى) ليس هو التعامل بالسياسة والشأن العام..إنما ذلك ستار للغرض الحقيقي الذي يتخذ من آلية الدولة وسيلة ومصدراً للنهب والثراء.. وكلا الحالتين من العلل المستعصية التي تصيب أصحاب (الجينات المشوّهة)..فمن كان سوياً لا يمكن أن يتخذ هذا السلوك المنحرف الذي يتخذه الإنقاذيون (بعد كل الذي جرى) ويظهر عليهم كلهم مثل (الحصبة والبُرجم) حاملاً ذات الأعراض..فكلهم سواء (والله العظيم) حسبما رأينا على امتداد عشرات السنين..ذات الهشاشة الأخلاقية وذات الحقد والإجرام..وذات النهم والطمع والولع بـ(النهبوت) والشرَه الذي لا يشبع والاستهانة بالأرواح وكراهية الوطن وعدم الحياء والتنطع والولوغ في الباطل حتى الأذنين..وشح النفس وانعدام المروءة والأنانية والانحطاط و(قلة القيمة) والوضاعة و(اللكاعة) والتهالك على نشب الدنيا..!!
ثم من حكمة الله عليهم أنهم أصبحوا بهذه المصفوفة الدنيئة الذميمة الزنيمة من الطبع يتشابهون في سحناتهم بشكل غريب..!! فما تراهم في أي مكان حتى تعرفهم بسيماهم و(سناحتهم)..!! وهذا بحمد الله مما يسهل مراقبتهم وهم يتسللون بين الأحياء ويندسّون بين الناس..ولا يدرون أن كلاحة وجوههم أصبحت المجهر الذي لا يخطئ في فرزهم..بدقة لا تصل إليها الأشعة المقطعية والسينية..ولا (الرنين المغناطيسي)..!
ضرورة مراقبة نشاط الفلول والكيزان أمر على غاية الجدية..خاصة في هذه المرحلة التي ربما تشهد انسحاب هذا الانقلاب الأرعن بدرجة ما (مرغماً لا بطلاً) من ساحة السلطة المدنية..ونحن لا نريد هنا أن نتحدث عن طبيعة ما ينوي الانقلاب القيام به..فقط نشير إلى أن المرحلة الحالية من أيام ثورة ديسمبر المجيدة ربما كانت (بالرغم من غموض نوايا الانقلاب) تحمل في ثناياها درجة من التغيير الذي يزعج الفلول المتسترين بالانقلاب..فينشطون للتآمر (خوفا على ذيولهم) ومحاولة منهم للاستثمار في الفوضى وتعكير حياة السودانيين…ولهذا يتوجّب مراقبتهم بكل جديّة في كافة الأحياء والمناطق والقرى والمدن والفرقان ودواوين الدولة والمدارس والجامعات والمساجد والمعاهد والميادين والأسواق والأندية وبين الدور والشوارع الخلفية..حتى نغلق عليهم جميع الوجهات والواجهات .فيصبحوا (قاتلهم الله)..مثل الضفادع التي انقطع عنها الماء الطحلبي الآسن..!!
هذه هي المهمة الحاضرة التي أصبحت من أوجب الواجبات التي تقع على عاتق كل أبناء وبنات الوطن..ولا نقول لجان المقاومة وشباب الثورة وحدهم.. فتكفيهم (مهمة الاستشهاد) نيابة عنا جميعاً..فهم يقومون بها من تلقاء أنفسهم وبكل أريحية عرفها سجل الدنيا..منذ أن كانت الدنيا ومنذ أن كان جلال الاستشهاد…!
نعم لا بد لجميع أنصار الثورة أن يشكلوا لجان الأحياء في كل قرية ومدينة وصقع ومضرب لمراقبة الفلول الذين لا يريدون للوطن أن يستقر ولا أن يتقدم على دروب الحرية والعدالة والسلام مثل بلاد العالمين..أنهم لا يزالون على حالهم من (عواسة الشر) من كرتي إلى غندور..إلى نزلاء المستشفيات (العليائية) والمراكز الطبية الفندقية الذين يزورون (كوبر) بين حين وآخر (لمجرد التغيير)…الله لا كسّبكم….!
الجريدة
لعن الله على الكيزان وجعل الله قبر الترابي حفرة من حفر النار ولعن تابعيه وارهم في أنفسهم واحبابهم ما تقر به أعيننا ببركة هذا الشهر الكريم.
آمييين
اتق الله يا اب ضنب
استاذ مرتضي سلام هناك سؤال هام في هذا الواقع المظلم وهو : من هم الفلول ؟ برهان عضو اللجنة الأمنية( الإنقاذ ) فلول حميدتي قائد مليشيا الجنجويد صناعة الجبهة الإسلامية فلول بالتالي كرتي و البقية أيضا فلول وناس الحركات الموقعين علي التسوية و غير الموقعين فلول لاصرارهم علي دعم العسكر و الانقلابيين عليه لا يوجد حيوان خرافي اسمه اسمه الفلول كل من هو ضد الثورة فلووووول. عليه التسوية نفسها و قعت مع الفلول .
طيب وافرض راقبوهم
الحيحصل شنو؟؟
وضح
البحصل في الكورة لو بتعرفها لما المدرب ينبه اللاعب عن خطورة المهاجم رقم عشرة اكيد حيخلص باله ويراقبك مراقبة لصيقة فيمنعه من تسجيل الأهداف وبالتالي يمكن فريقة يخرج منتصر بسبب التشديد عليه وامنع الكرات وقطعها عنه هل فهمت؟ كذلك لجان المقاومة تنتصر الثورة بقوة مراقبه المرجفين في المدينة. كما ورد في القران
دا في الكورة يا كابتن
11 لاعب قصاد 11 لاعب
الواقع غير
الفلول دي يا استاذ هي الحتراقبك وتراقب لجانك
وزولك البيقول راقبوهم دا..هو ذاتو حيلقى نفسو مراقب.
كلام في الصميم يادكتور مرتضي دايما عندك بعد نظر قوي جدا ربنا يحفظك ياخ
ياراجل استحي على عمرك وشيبتك وبطل الجقلبه البتسوي فيها دي ، يعني تريد كل الناس يبطلو اشغالهم ومشغولياتهم ويجندوا نفسهم مصادر وجواسيس ليكم يقعدو يبراقبو ليك الناس بججه أن فلان داك فلول وهذا غير فلول .. يعني فرقكم شنو من نظام الكيزان الكان مجند كوادره كلها مصادر وجواسيس على الناس؟؟
الفهم قسم
إذا جاءوك في الحي او المؤسسة ليخذلوكم او لينشئوا جماعة او حزبا او يعيقوا مشروعا في الحي يعود لمصلحة العامة اوقفهم ولا ينحصر فهمك في الجواسيس والتجسس بمعناه الضيق اظنك امنجي منهم والكلام حرقك
اقرأ بقلبك وعقلك ولا تقرأ من دبر
عليك الله إنت بتفهم ؟
شكرا استاذنا الغالي انا بناءا علي كلامك ده عايز ابلغ لجان المقاومة والكنداكات بحينا العريق نمرة2 بوجود فلول متمثلة في اربعة شابات وولدين ساكنين في شقة جنب بيت مين داوود ده ..في البداية وهمونا انهم اعلاميات تبع مكتب حمدكة وشغالين عشان تثبيت الثورة لكن بعد شوية اتضح غير كده لدرجة واحدة منهن بدت تتكوزن خلت شورت البرمودة القصير وهسه لابسة بنطلون واسع ..الحقونا قبل ما يخربن بناتنا ويحولنهن لكوزات
قول راقبتوهم وبعدين ستذهبوا تشتكوهم للبرهان…عملتوا شنو يعني.